شرطة مكة تحقق مع الصيدلي العربي مغتصب "الطفلة المنغولية"
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة الصيدلي "م. ك" "41 عاماً" من جنسية عربية للسجن العام، لحين الانتهاء من التحقيق في ارتكابه جريمة اغتصاب الطفلة العربية "ف. ح" "11 عاماً" التي تعاني مرضاً فكرياً "منغولية".
وكانت فرق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنت من القبض على الصيدلي بالمطار قبل سفره عقب ارتكابه الجريمة البشعة.
وخطط الصيدلي الذي كان يعمل في صيدلية خاصة بجوار "مستوصف" خاص بحي الزاهر، لجريمته لاغتصاب الطفلة داخل شقته بالعمارة نفسها التي تسكن بها الضحية.
وقبل سفر الصيدلي كانت الطفلة الضحية خرجت لشراء أشياء وأثناء دخولها العمارة كان الجاني الصيدلي يتربص بها أمام باب شقته وأدخلها بالقوة واغتصبها وتركها وسط دمائها وفرّ هارباً للمطار.
وأبلغ الأب الجهات المختصة التي باشرت الحالة ممثلة بالدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات وضابط الاستلام بمركز شرطة التنعيم.
وجرى التنسيق مع رجال الأمن بمطار الملك عبدالعزيز بجدة عقب أن أبلغتهم الطفلة أنه كان يحمل حقائبه.
وقبل خروجه من بوابة الخروج استوقفه رجال الجوازات بالمطار وتم تسليمه لشرطة المطار التي أحالته لإدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة.
وعرضته الشرطة في طابور العرض على الطفلة المغتصبة، التي تعرفت عليه وهي تصرخ وتبكي، وجرى أحالتها إلى مستشفى النساء والأطفال للكشف عليها وإصدار تقرير طبي بحالتها.
وأحيل الصيدلي إلى مركز شرطة التنعيم للتحقيق معه وتحويل ملف القضية لهيئة التحقيق والادّعاء العام بحكم الاختصاص في انتظار الحكم عليه شرعاً.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة مدينة جدة الملازم أول نواف البوق أن رجال الأمن بشرطة المطار تبلغوا عن المتهم من قِبل رجال البحث والتحري الجنائي لشرطة مكة المكرمة وتم القبض عليه بالمطار، وجرى تسليمه لجهة الأمن التي عممت عنه بشرطة مكة المكرمة.
ويأتي التصريح الرسمي تأكيداً لمصداقية "سبق" وانفرادها بنشر الخبر الذي تكتمت على بعض تفاصيله للمساهمة مع رجال الأمن للقبض على الجاني.