#1  
قديم 06-11-2009, 12:46 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي "القرارات العشوائية" تعيد نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى نقطة الصفر!

 

"القرارات العشوائية" تعيد نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى نقطة الصفر!



تحقيق - عذراء الحسيني
أبدى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله عن عدم رضاه عن الجهود التي تبذلها وزارته في ما يخص الاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عقب ختام أعمال لقاء قادة العمل التربوي في مكة مؤخرا، وهو ما دفع ما يقارب عشرين معلمة من معلمات معهد التربية الفكرية بالرياض من رفع أصواتهن طلبا للنظر في القرارات التي تصدر من إدارة التربية الخاصة ووصفوها ب"العشوائية"، ومن ذلك إجبارية حركة النقل وتدني الخدمات المقدمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي شكوى ذيلتها 20 معلمة من معلمات معهد التربية الفكرية (تحتفظ الرياض بنسخة منها وبأسمائهم) أبدين فيها تذمرهن من ممارسة إدارة التربية الخاصة لتخبطها وتعنتها بقراراتها العشوائية التي تصدرها بين الحين والآخر.
وتقول إحدى المعلمات ما أن أختتم ملتقى (بينكم أبني غدي ) الذي نظم مؤخرا حتى صدرت في اليوم التالي حركة نقل إجبارية ل41 معلمة من معلمات معهد التربية الفكرية لمدارس الدمج، وأعني إجبارية أن رفضها غير مأخوذ في الاعتبار، فعدم توقيع المعلمة يعني أنها ستوجه لمدرسة رغما عنها رغم عدم وجود بند في الخدمة المدنية يجبر المعلمات على التوقيع على النقل إجبارياً، متحججين بالموازنة مع أن فصول التربية الفكرية تستلزم وجود معلمتين بالفصل.
وتتساءل " ماذا قُدم لمدارس الدمج حتى تجبر المعلمات بالنقل إليها ماذا وفر فيها في المقابل فأغلب فصول الدمج الملحقة بمدارس التعليم العام إن لم تكن جميعها تفتقر لأهم الخدمات التي تتغني الملتقيات والتجمعات والحفلات التي تقيمها إدارة التربية الخاصة بتقديمها لتلك الفئة ابتداء بالمناهج التي اختصرت فيها مناهج التعليم العام ويدرس كل فصل دراسي للتعليم العام لسنة دراسية في فصول الدمج للتربية الفكرية هكذا دون مراعاة للفروق الفردية بين أفراد تلك الفئة .
وتضيف معلمة أخرى بقولها " إذا مررنا بالخدمات المساندة التي تقدم نرى أغلب المدارس لا يوجد فيها أخصائية نفسية رغم أهميتها لتلك الفئة، وكذلك عدم توفر أخصائية نطق، أما التربية الفنية فحدث ولا حرج، حيث يتم الزج بطالبات الدمج مع ما يقارب أربعين طالبة من طالبات التعليم العام من منطلق دمجهن مع طالبات التعليم العام في فصل واحد، وإذا سألت عن السبب فيكون الرد غرف التربية الفنية أغلقت ليتم استيعاب فصول الدمج المتسعة على حساب الخدمات المقدمة لطالبات التعليم العام.
وتشير المعلمة (ك) إلى أن" تطبيق الدمج بالكيفية الحالية فاشل بكل المقاييس، فقد حرمت الطالبات من خدمات كثيرة كان تقدم لهم في معهد التربية الفكرية، فبالإضافة إلى كون المبني معد بطريقة تلائم هذه الفئة، فقد حرموا من كثير من الخدمات المساندة التي تقدم لهم وكانت ممثلة في وجود أخصائيات نفسية ونطق وتربية بدنية وعلاج طبيعي وطبيبة مقيمة وكلنا يعرف أهمية تلك الخدمات لتلك الفئة، موضحة أنه تم إخراج الكثير من الطالبات من هذا المعهد ووضعهم في مدارس الدمج وندب المعلمات اللاتي يعملن في المعهد إجبارياً لتلك المدارس وتركهن يواجهن ما يواجهن هناك فالمهم أن تتم عملية الدمج التي لم تتم دراستها وتطبيقها بشكل سليم ولمن يحب أن يطلع فليقم بزيارة إلى أحدى مدارس الدمج ويرى مايقدم لهن.. إنه وضع مأساوي للأسف!!
وتتساءل إحدى المعلمات بقولها " لماذا يتم إخلاء مبنى معهد التربية الفكرية الذي أنشأته الحكومة لخدمة تلك الفئة وصرفت لإنشائه الملايين، فبدل أن تستفيد إدارة التربية الخاصة من ذلك المبنى بتنفيذ مشاريع وخدمات لهذه الفئة نستغرب تصرف إدارة التربية الخاصة ومسارعتها لإخلاء المبنى وتقليص عدد الفصول والمعلمات لإغلاقه نهائياً، وكأنهم بذلك يرمون ملايين الحكومة للجحيم فسياسة الدمج التي يطبلون لها رغم فشلها الذريع يجب أن تستمر رغماً عن الجميع ويلاحظ مع بداية هذا العام أنه تم فتح مكاتب لإدارة التشعيب في مبنى المعهد في خطوة مستغربة فهل الهدف من كل ماحدث أخذ المبنى وتسليمه لتلك الإدارة على حساب هذه الفئة الضعيفة التي لم تدخر الحكومة جهدا لتوفير كل الخدمات لهم من غير منة لأحد ليقوم هؤلاء بسلب حقوقهم وأخذ المبنى الذي شيد أساساً لهم؟.
وتوضح المعلمة (ع ) " بأن المعلمات لسن ضد الدمج نهائياً لكن أن يتم بطريقة مقننة ونموذجية ولطالبات التربية الفكرية القابلات للتعلم، بعد ذلك تندب لتلك المدارس المعلمات حسب الحاجة أما أن يتم تحويل كل طالبات معهد التربية الفكرية لمدارس الدمج وإغلاق المعهد المركز الرئيسي الذي يخدم تلك الفئة ويتوفر فيه كل ماتحتاجه تلك الفئة فهذه سابقة لم تحدث في كل دول العالم إلا في مدارسنا التي تحتاج لمن يرفع مستوى الخدمات فيها فكيف بزيادة العبء عليها بفصول الدمج التي تزيد الأمر سوءاً، وتضيف " المضحك المبكي أن الإدارة في كل عام تحتفل بتوسع فصول الدمج والإنجازات التي حققت وهم في الحقيقة أعادوا كل شيء إلى نقطة البدء بعد أن كانت الخدمات تسير في اتجاه تصاعدي إبان تطبيق الخطة الفردية لينسف كل ذلك وتدمج الطالبات ليقدم لهن منهجاً ينقصه الكثير ليحمل مسمى منهج تربية فكرية.
وتبين المعلمة (ج) بقولها: الأدهى والأمر ندب معلمات التوحد ذلك القسم الملحق بالمعهد للدمج، فسياسة الدمج أهم وأطفال التوحد لا بواكي لهم، فبعد أن تم ندب معلمات التوحد أتي بمعلمات تربية فكرية لتدريسهن وبدلا من البرنامج الفردي الذي كان يقدم لهم قدم لهم منهج التربية الفكرية الذي سبق الحديث عنه أنه عبارة عن منهج تعليم عام يدرس الفصل الأول فيه لسنة دراسية للتربية الخاصة وبشكل جماعي، فالبرامج المقدمة للتوحد لايمكن أن يستفيد منها الطفل التوحدي بهذا الشكل ومن يريد الاطلاع على طرق تدريس أطفال التوحد فليطلع على منتديات التوحد المنتشرة في الانترنت ليدرك حجم دقتها وتعقيدها وما يقدم بالشكل الحالي لهم في معهد التربية الفكرية في قسم التوحد الملحق.


 

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-11-2009, 02:27 PM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:53 AM.