4 .3. عيوب الامتحانات التقليدية
وضع أسئلة الامتحان:
عند الإعلان عن نتائج الامتحانات بمعدلات رسوب مرتفعة, تبرز مشكلة الراسبين وأسباب هذا الرسوب وخاصة لدى بعض المتعلمين ممن يؤكد كثير من معلميهم بتفوقهم الدارس الذي يتحطم على صخر أسئلة الامتحانات ومما يؤكد هذا الطرح ما يورده أبو لبدة (1980 :166 , 167 ,182)و كذا يؤكد صعوبة وضع امتحان تقليدي عند مستوى المتعلمين ويتضح ذلك بالنظر إلى نتائج الامتحانات الوزارية إما منخفضة أو مرتفعة, كما أشرنا في مطلع الحديث.
ذاتية الامتحان:
إن طبيعة الامتحان أو الاختبار التقليدي يتصف بأنه ذاتي باعتباره مقياس ذاتي وتتجلى ذاتية في جميع خطواته إبتداءاً بالصياغة وانتهاءاً بتقدير الدرجة وإعطاء العلامة المستحقة.وقد أثبتت التجارب العملية الكثيرة اختلاف المصححين اختلافا بيناً في تقدير الدرجة المعطاة إذا عرضت في فترات طويلة أو حتى قصيرة من الزمن.أي أن الاختبارات أو لامتحانات تعوزها الموضوعية والثبات.(سارة,: 1990, 232), وقد تؤثر علامة الجواب السابق على الجواب اللاحق كما يتأثر المصحح باسم المتعلم إذا كان يدرّسه ويعرف مستواه وذلك يؤثر في تقديره العلامة وهو ما يسمى (بأثر الهالة).
الامتحانات الكتابية:
اعتماد الامتحانات الكتابية كنموذج عام لقياس التعلم باعتماده على وحدة المواهب والفعاليات العقلية وتشابهها, وخاصة الامتحانات الرسمية العامة(سارة,1990: 232 )
أحادية الامتحانات كأداة في التقويم:
وتكمن خطورة اعتماد الامتحانات وحدها في كثير من الأحيان كأساس وحيد لعملية التقويم في هشاشة الأحكام والقرارات التي تبنى عليها, (السورطي , 29 : 2009) وهي لا تقيس مخرجات النظام التعليمي الأخرى(المبنى المدرسي,المعلم,الإدارة وغيرها) والتي تطالب بها المجتمعات العربية وهي المعبر عنها في الأهداف العامة للتعليم في هذه البلدان فأنها لم تخضع لأي قياس وتقييم منضبط.(سارة,1990: 281 )
الحالات النفسية:
تؤدي الامتحانات المدرسية إلى نوع من القلق والفزع وربما الانهيار العصبي لدى بعض المتعلمين, وقد يشعر البعض الآخر بالعجز وعدم الثقة في نفسه وفي غيره بسبب الرسوب المتكرر أو ما يسمى (الفشل الدراسي) وذلك لأن أسئلة الاختبار غالباً ما تقيس أهدافا غير تلك التي تم التدريب عليها في حجرة الدراسة, كما أنها قد تقيس الأجزاء الصعبة من محتوى المقرر الدراسي.(مراد وزميله2002:, 46 )
المنافسة غير الشريفة:
تخلق الامتحانات المدرسية بصورتها الراهنة نوعا من المنافسة غير الشريفة بين أبناء الصف الواحد مما يعكس آثاره على العلاقات الاجتماعية بينهم بشكل سلبي يظهر في نبرات الغيرة والتباغض والحقد, ورغم علم صانع القرار أن درجة المتعلم في الاختبارات التحصيلية مرتبطة بالظروف المختلفة(الطبيعية والاجتماعية والصحية والنفسية) للمتعلم, وبالتالي فهي لا تقيس قدرته على التحصيل فقط, وإنما تقيس العوامل المختلفة المحيطة به والمؤثرة على أدائه مما ينعكس بالسلب على سلوكه.
عدم تشجيع الإبداع:
إن الاختبارات التحصيلية بوضعها الراهن لا تشجع على (الابتكار(Creativity و أنما تشجع على الحفظ الصم (الآلي) ورغم علمنا المسبق بأن ما تقتله الاختبارات التحصيلية في نفوس وعقول طلابنا هو ما نحتاجه في حياتنا وفي بناء نهضتنا, ورغم علمنا المسبق بان الصراع الدولي في وقتنا الراهن وفي المستقبل لا يحسمه إلاّ التفوق العقلي المتمثل في التفوق العلمي والتكنولوجي من خلال تنمية صور التفكير المختلفة لديهم, فأننا لازلنا نستخدم تلك الأدوات غير الجيدة.(مراد وزميله2002: ،145 )
الأضرار الصحية:
نتيجة لتراكم الدروس لدى بعض المتعلمين لعدة أسباب منها ذاتية وهي إهمال البعض لاستذكار دروسهم إلى قرب الامتحان ومنها موضوعية وهي كثرة الواجبات المنزلية من قبل المعلمين التي تضيق على المتعلمين وقت استذكارهم لدروسهم, يلجئ بعض المتعلمين إلى أساليب منها تناول منبهات من المشروبات المعروفة كالشاي أو شراب الطاقة المعروف حديثاً, وغيرها من المشروبات المنشطة وقد يلجئ البعض الآخر إلى تناول أعشاب منبهة كأوراق القات المعروفة في المجتمع اليمني للسهر إلى وقت متأخر من الليل وهذا له آثاره الصحية مثل الهزال والتوتر الشديد والقلق ,ارتعاش الأطراف ,الصداع ,أو الإصابة بفقر الدم الناتج عن سوء التغذية أو اضطرابها.
ظاهرة الغش في الامتحانات :
تكاد تكون ظاهرة الغش حالة عامة ونجدها في كثير من الأنظمة التربوية المعتمدة على الامتحانات التقليدية كأداة وحيدة للتقويم التربوي (الندوة:1978, 17 ) ونلحظ أثرها في تحطيم البناء القيمي والخلقي لأجيال متتابعة, وقد تمتد آثار هذه العلة الأخلاقية إلى ما بعد الانتهاء من التعليم والخروج إلى الحياة, ليصبح لدينا جيل من المواطنين يتسمون بالتهاون الأخلاقي والتهرب من المسئولية والتماس الطرق الملتوية والمنحرفة في قضاء الأمور سواء بالواسطة أو المحسوبية أو الرشوة (مراد وزميلة, 2002 : 48, 49)
أما عن أسباب هذه الظاهرة فيمكن إيجازها في الدراسات التالية:
(1 )الدراسة المنشورة في الندوة التربوية المنعقدة في عدن 1978 م التي أشارت إلى التالي:
1.إن الامتحانات التقليدية لا تعطي نتائج دقيقة وثابتة.
2 .إن لائحة الامتحانات في بعض موادها تدفع المتعلمين للغش للحصول على درجات عالية.
3. الفروقات في توزيع الدرجات قد تؤدي بالمتعلم في امتحانات التخرج لأن يمارس الغش ا وخصوصاً وأنه قد يجد نفسه في كثير من الأحيان عاجزاً عن الإجابة في هذه ذات الدرجات الدنيا.
4.تشكل الامتحانات التقليدية مواقف ضاغطة ومثيرة للقلق بالنسبة للمتعلمين تصل إلى حد مرضي يصيبهم فيلجأون إلى عمليات الغش للهرب من الضغوط الشديدة التي يواجهها (الندوة1978, 18, 19)
(2 )دراســـة الســــعد 1996 م :,فهو يذكر في دراسته عدد من الأسباب منها:
1 .عدم اهتمام المعلم سواء في وضع الاختبار أو في تقدير العلامة.
2 . توقع بعض المتعلمين حصولهم على علامات منخفضة تدفعهم لمحاولة الغش للحصول على علامات مرتفعة.
3 .إن الخصائص الشخصية للمعلم, وطريقة التعليم من المتغيرات المهمة التي تشجع المتعلمين لممارسة الغش في الامتحانات.
4 . ضغط العلامة والرغبة القوية في الحصول على علامة لتحقيق في قبول في كلية أو معهد أو المحافظة على معدل تراكمي جيد يتماشى مع متوسط علامات المتعلمين تدفع كثيراً منهم لممارسة الغش في الامتحانات .
5 .إن المتعلمين ذوي القلق المرتفع على تحصيلهم الدراسي يلجأون إلى الغش أكثر من ذوي القلق المنخفض.
(3 ) دراسة الغانم 1984 م,ص ص63 ــ65 ,الذي يشير فيها إلى عدة عوامل و دوافع تدفع المتعلمين للغش منها :
1 .الخوف من الفشل في الامتحانات.
2 . عدم تكملة المنهاج الدراسي في الوقت المحدد.
3 .تأخر صرف الكتاب المدرسي في بداية العام الدراسي.
4 .عدم وضع أسئلة الامتحانات بدقة.
5 .حالة القلق عند الأسرة والضغط النفسي على أبنائها لاستخدام أكثر الوقت للمذاكرة.
6 .قصور وعي المراقبين في فهم أهداف الامتحانات.
ومهما يكون من أمر الغش وأسبابه فأن تحوله إلى ظاهرة, في رأيي, يعد قضية خطيرة لا يمكن السكوت عنها ويجب بحثها من خلال مسبباتها الحقيقية لا معالجة الظاهرة نفسها بضبطها إداريا مع إهمال الجانب الفني للامتحانات و لائحته الضابطة. فببحث هذه المسببات يمكن الوقوف على الأسباب الحقيقية لانتشار هذه الظاهرة. فكان لابد من إقامة مشروع لتطوير الامتحانات المدرسية في اليمن يشمل عدة دراسات مسحية وتقويمية تتناول الامتحانات في الجمهورية اليمنية.و هي تقليدية بأبشع صور لها.
الفصل الخامس:حلول مقترحة لمشكلة الامتحانات المدرسية التقليدية
1 .الاهتمام بالاختبارات ووضعها وإعطائها الوقت الكافي قبل موعد الاختبارات.
2 .الاهتمام ببناء اختبارات جيدة تتسم بصفات الاختبار الجيد من صدق وثبات وشمولية.
3 . الاهتمام بتأهيل وتدريب المعلمين وكل من له صلة بعملية القياس والتقويم بصورة علمية سليمة.
4 .إشراك المختصين في القياس والتقويم عند وضع المقررات وتقويم نتائج الاختبارات و كذا في لجان الامتحانات.
5 .الاهتمام بإعداد الإجابات النموذجية عند وضع الاختبارات.
6 .عدم الالتحاق بمهنة التدريس قبل الحصول على تدريبٍ كافٍ في القياس والتقويم.
7 . يجب أن يشمل الاختبار كافة جوانب التقويم (المعرفي,الوجداني,المهاري).
8 . إجراء اختبارات متعددة للمادة الواحدة على فترات مناسبة خلال الفصل الدراسي (مرة كل شهر مثلا) وتكون المحصلة النهائية للمتعلم هي المتوسط لدرجاته في الاختبارات الشهرية جميعها أو إجراؤه على فصلين دراسيين وبذلك يتخفف الضغط النفسي على المتعلمين أثناء أدائهم الامتحان النهائي و كذا يسهل على المتعلم استيعاب المادة الدراسية و ربما تجويدها و هذا يقلل من التنافس غير الشريف للحصول على الدرجات العالية.(مراد و زميله,2002 م,ص49 )
9 . للتخلص من ظاهرة الغش في الامتحان:
بأن تتعدد وتتنوع أدوات التقويم لا بالاعتماد على اختبارات الورقة والقلم ويتم باستخدام أدوات تقويمية أخرى مثل أدوات الملاحظة (مقاييس التقدير) و قوائم الملاحظة ( Checklist), و قوائم التقدير ( RatingScales) و أدوات الاستماع, والأسئلة الشفوية خاصة مع المواد التي تتطلب ذلك مثل اللغات والتربية الدينية وغيرها. واختبارات الأداء واختبارات الكتاب المفتوح ( Open Book Test) إضافة إلى استخدام صور متعددة للاختبار الواحد, كل ذلك يقلل من ظاهرة الغش.
10 . للتخلص من ضغط الواجبات المنزلية على استذكار الدروس والتقليل من ظاهرة الرسوب المتكرر يمكن القيام بالتالي:
. أن يسمح النظام التعليمي بوجود حصص فراغ في الجدول المدرسي مخصصة للمذاكرة وتأدية الواجبات المدرسية تحت إشراف المعلمين.
. أن يسمح للنظام التعليمي بوجود حصص للتقوية كنوع من التعليم العلاجي ( Remedial Learning) للمتعلمين الضعاف في مادة معينة أو بطيء التعلم (Slow Learning ) وهم الذين يتمتعون بمستوى ذكاء عادي و لكن غير قادرين على التعلم لسبب أو آخر, حيث يفرد لهم فصول خاصة للاعتناء بهم وتلقى العلاج الفردي اللازم بالمجان.(مراد و زميله,2002 م,ص50 )
و برأيي يمكن اقتراح لحل تلك المشكلة الآتي:
1 ) الاستمرار بنفس نظام الامتحانات الحالي مع إعطاء العلامة والدرجة الحقيقية لكل ممتََحَن دون مواربة ومزايدة.
2 )إعطاء كل تربية وتعليم في المحافظة, صلاحية تقديم امتحانات إنهاء المرحلة الثانوية العامة ومنح الأوائل من جميع المحافظات فرصة التقدم لامتحان المنافسة أمام لجنة محايدة عادلة من التربويين والأكاديميين يمكنها اختيار الأوائل في الجمهورية من خلال عمليات قياس وتقييم تربوي معتمدة.
3 )ألاّ تحدد درجات وعلامات بل يكتفي بذكر أسماء الناجحين دون الراسبين ويمكن للراسبين التأكد من مواد الرسوب وكيفية إعادتها والنجاح فيها.
أما الناجحون والذين يرغبون في خوض مسابقة الحصول على المراكز العشرة في الجمهورية فيمكنهم تسجيل أسمائهم عند لجنة خاصة مشكّلة لذلك تعتمد على جميع شهادات المتقدمين السابقة ويمكن قبول المتميزين و الذين لديهم مجموع تراكمي.
المراجع:
1 ) السعد, أحمد:ظاهرةالغشفيالامتحاناتالعامةوالمدرسية,مجلةالبحوثوالدراسات
التربوية , العددالحاديعشر, السنةالرابعة, أكتوبر 1996 م, مركزالبحوثوالتطويرالتربوي, صنعاء , الجمهوريةاليمنية.
(2 رضوان, أبوالفتوح: منهجالمدرسةالابتدائية , الطبعةالثانية, دارالقلم, الكويت, الكويت,
1403 ه / 1983 م.
(3العمادي,أمينةعباسكمال: دراسةمقارنةفيتحليلمضمونأسئلةكتبالدراسات
الاجتماعيةوامتحاناتهاللمرحلةالإعداديةبدولةقطر, مجلةمركزالبحوثالتربوية, جامعة
قطر, الدوحة, قطر, السنةالسابعة, العددالرابععشر, يوليو 1998 م.
(4 سرحان, الدمرداشعبدالمجيد: بعضالاتجاهاتالعالميةالحديثةفيالتقويم, اجتماع
خبراءلتطويرنظمالامتحاناتفيالبلدالعربية, الكويت, المنظمةالعربيةللتربيةوالثقافة
والعلوم, جامعةالدولالعربية, القاهرة, مصر, 1974 م.
(5 الندوةالتربويةبعدن1978) م, (مجلةالتربيةالجديدة, العددالرابع, السنةالثالثة, مارس
, مركزالبحوثالتربوية, عدن, جمهوريةاليمنالديمقراطيةالشعبية.
(6 الندوةالوطنيةلتطويرالامتحاناتفيالجمهوريةاليمنية, 25 26 إبريل1994 م.
(7هليل,أيوب( 1977م):التقويمبينالقديموالحديث, المجلةالتربوية, العددالحاديعشر, أبريل, وزارةالتربيةوالتعليم, البحرين.
(8 نصر, حمدانعلي(1997م):مدىاستخداموتنويعمعلمياللغةالعربيةفيأساليبوأدواتتقويمالطلبة بمراحلالتعليمالعامفيالأردن, مجلةمركزالبحوثالتربوية, جامعةقطر, العددالثالث عشر, السنةالسابعة, ينايرالدوحة, قطر.
(9 عبدالعزيز, صالح(1978م):التربيةوطرقالتدريس(الجزءالثاني , (الطبعةالعاشرة, دارالمعارف, القاهرة,مصر.
(10 مراد, صلاحأحمدوزميله1424)هـ 2002/ م):الاختباراتوالمقاييسفيالعلومالنفسيةوالتربوية– خطواتإعدادهاوخصائصها , الطبعةغيرمعروفة, دارالكتابالحديث, القاهرة, مصر.
(11 الحسن, مختارضياءالدينمحمد(2009 م):تحليلوتقويمالاختباراتالتحصيليةلطلاب اللغتينالفرنسيةوالانجليزيةومدىإلمامأساتذتهمابمفاهيموأسسإعدادهابالجامعاتالسودانية, , مجلةالعلوموالثقافة, العدد 10 , السنة 5
(12 عيسوي, عبدالرحمنمحمد(1976م):مشكلةالتقويمفيالتعليمالجامعي..أسبابهاوأساليب علاجها, التوثيقالتربوي, العدد 16 السنةالرابعة , وزارةالتربية ,بغداد ,العراق.
13 ) إبراهيم, عبداللطيففؤاد(1984م):المناهج ....أسسهاوتنظيماتهاوتقويمأثرها, الطبعةالسادسة مكتبةمصرالقاهرةمصر.
(14 عليحامدالثبيتي :واقعالاختباراتالمدرسيةومدىملاءمتهالقياسالهدف
التعليمية,مجلةالعلوم.
15 )عليمهديكاظم(2000م)اختباراتالتحصيلالجامعيةومتغيراتالعصر, المجلة العربية للتربية,العدد 197 ,المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
(16 لائحةتقويم الطالب, وزارةالتربيةوالتعليم ,الرياض ,السعودية, 1426 ه,
WWW.tu.sch.Sa/makabu/notes-on-taq-27.pdf
(17 لولوةخليفةوآخرون: مدارسالمستقبلاستجابةالحاضرلتحولتالمستقبل ,المؤتمرالتربوي السنويالتاسععشر, وزارةالتربيةوالتعليم, المنامة, البحرين.
(18 محمدصبحيأبوصالحوآخرون:القياسوالتقويم, الطبعةالأولى, وزارةالتربيةوالتعليم,صنعاء ,اليمن.
(19 مجاور,محمدصلاحالدينعليوزميلة( 1997م): المنهجالمدرسي....أسسهوتطبيقاتهالتربوية , دارالقلم, الكويت,.
(20 سارة,ناثر (1990م): التربيةالعربيةمنذ 1950 م) انجازاتها , مشكلتها , تحدياتها), منتدى الفكرالتربوي,عمان , الأردن .
(21 القرني, ناصرصالح : دليلالمعلمينوالمعلماتفيتقويمالاختباراتالتحصيلية,إدارةتعليم الرس, السعودية.
(22 نصرةرضاحسنالباقر(1997م):تقويمامتحاناتالثانويةالعامةفيالرياضيات ,حوليةالتربية , جامعةقطر ,العدد 1418
(23 عطية(1970 م): التقييمالتربويالهادف,الطبعةالأولى,منشوراتدارالكتاباللبناني ,بيروت ,لبنان,.
(24 يزيدعيسىالسورطي(2009 م): السلطويةفيالتربيةالعربية ,الكتابرقم 362 ,سلسلةعالم المعرفة, المجلسالوطنيللثقافةوالفنونوالداب , الكويت, الكويت ,أبريل .