مراحلعملية التشخيص لذوي الإعاقة:
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل هي:
المرحلة الأولى: الإعداد للتشخيص: وتتم هذه المرحلة قبل عملية التشخيص وتشملجمع المعلومات عن طريق دراسة الحالة، وموافقة الأهل ، وتحديد الاختبارات المناسبة ،وتقييم مسحي مبدئي من خلال أنشطة التشخيص لتحديد مبدئيا طبيعة الحالة، وتهيئةالمكان والوقت المناسبين لعملية التشخيص كما يتضمن ذالك إعلام الأهل بحقوقهم، وعملالفحص الطبي اللازم ، والعمل ضمن الفريق.
المرحلة الثانية: أثناء الاختبار وتشملهذه المرحلة ما يلي:
توفير بيئة مناسبة للاختبار.
عدم إثارة الطفل أوإخافته.
عدم الاستمرار بالتسجيل أو الاستغراق فيه.
الابتعاد عن الحديث مع وليأمر الطفل أثناء الاختبار(الخطيب ،2002)
المرحلة الثالثة: كتابة النتائج، وتشملهذه المرحلة ما يلي:
عدم التسرع في إصدار النتائج.
تقديم النتائج ضمنتقرير.
تجنب الكلمات المثيرة في التقرير ككتابة أن الطفل يعاني من تخلفعقلي.
إضافة نواحي القوة إلى التقرير.
الابتعاد عن مناقشة النتائج أمامالطفل.
الإشارة إلى أماكن الاستفادة والبرامج المناسبة له.
توضيح الجوانبالسلوكية المرافقة أثناء التشخيص.( النمر،2006)
عناصر نجاحعملية التشخيص:
يمكن تقسيم عناصر نجاح عملية التشخيص إلى ثلاثة عناصرهي:
أولا : الحالة المراد تشخيصها : ويقصد بها فئات ذوي الحاجات الخاصة ، فهناكشروط يجب أن تتحقق لضمان تشخيص قدرات الفرد بشكل مناسب ، ومنها أن يكون ضمن الفئةالعمرية للاختبار المستخدم، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق،وإيجاد علاقة إيجابية مع المشخص قبل إجراء عملية التشخيص.( باضه،2001)
ثانيا:أداة القياس أو المحك: والمقصود بها الأداة أو المقياس أوالاختبار المستخدم، على أن تتحقق في هذه الأداة الشروط اللازمة لاعتماد نتائجها ،وهي مناسبة الأداة للبيئة والعمر الزمني أي أن تكون مقننة (النمر،2006)
ثالثا: الأخصائي القائم بالتشخيص: ويشمل الطبيب المتخصص ، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائيالنفسي، معلم التربية الخاصة، أخصائي التأهيل . ويحتاج الأخصائي إلى إعداد وتدريبعلى استخدام الاختبارات قبل البدء بالتطبيق والقدرة على استخدام النتائج ، وأن يكونالفاحص ملم بالأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة. (باضه،2001)
الشروط الواجب مراعاتها في عمليةالتشخيص:
هناك عديد من الشروط يجب مراعاتها مع جميع فئات التربية الخاصةللوصول إلى عملية تشخيص أكثر دقة :
أولا: تشخيص طبي شامل للفرد من ذوي الإعاقة .
ثانيا: دراسة الحالة: حيث يتضح فيها تقييم شامل للحالة الأسرية ووضع الأسرةوعدد أفراد الأسرة وترتيب الطفل ، وهل يوجد حالات أخرى في الأسرة؟ ومعلومات شاملةعن تاريخ الحمل والولادة والمشكلات التي رافقت ذالك بما في ذالك تعرض الأم الحاملللأمراض أو الأشعة أو الإصابات.
ثالثا: تقييم تربوي شامل : لنقاط القوة والضعفوالمشكلات والصعوبات التربوية.
رابعا: استخدام الاختبارات المقننة والمناسبةللفئة والبيئة الثقافية والعمر الزمني.( النمر،2006)
*مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها لذوي الإعاقة الفكرية:
1 مشكلةذوي الإعاقة الفكرية أنه متعدد الجوانب فهي مشكلة صحية وتربوية واجتماعية ، فتشخيصذوي الإعاقة الشديدة أمرا صعبا حتى بالنسبة لأخصائي تشخيص ماهر.
2 الانتقاداتالموجهة لمقاييس الذكاء من حيث صدقها وطريقة تطبيقها وتفسير نتائجها.
2 بعضالاختبارات تعتمد بشكل أساسي على لغة الطفل واستجابته المباشرة . إلا أن الأطفالذوي الإعاقة الفكرية قد يعاني من عيوب نطق مما يقلل من صدق الاختبار.
4 عدم فهمتعليمات الاختبار من قبل المفحوص. (عريفج،2002)
*مشكلاتالتشخيص لذوي الإعاقة السمعية:
يشكل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مشكلةكبيرة للمتخصصين والدارسين في تعليم وتربية ذوي الإعاقة السمعية ومصدر هذه المشكلةيعود إلى فهم اللغة واستقبالها ، وأن التشخيص ذوي الإعاقة السمعية يمثل مشكلةلأخصائي التشخيص وتتمثل المشكلة في كيفية التواصل. (الخطيب ،2002) ونلاحظ فيالميدان التربوي عدم إتقان كثير من الأخصائيين العاملين مع الصم بالأخص للغةالتواصل معهم وهذا يؤثر على مصداقية بعض المقاييس.
*مشكلاتتشخيص ذوي الإعاقة البصرية:
من المشكلات التي تواجه تشخيص ذوي الإعاقةالبصرية أن معظم الاختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك ا لتكيفي أوالتحصيل الدراسي أو الذكاء لذوي الإعاقة البصرية إنما هي اختبارات صممت أساسا وقننتعلى عينات مبصرة. والمشكلة الأخرى أن الاختبارات المعدة بلغة برايل تضم بعض الصورأو الرسومات التي يصعب وضعها على شكل ملموس.( عريفج،20024)
*مشكلات تشخيص ذوي صعوبات التعلم:
من مشكلات تشخيصهم أنهم فيالغالب يعانون من مشكلات لغوية فقد لا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم أو قدلا يكونوا قادرين على إرسال رسائل صوتية دقيقة لغيرهم.ويتطلب تشخيص حالات صعوباتالتعلم استفادة أخصائي التشخيص التربوي من أدوات وأساليب متنوعة. (الخطيب،2002)
معوقات عملية التشخيص لذويالإعاقة:
1 عدم وجود اختبارات أو مقاييس كافية ومناسبة.
2 عدم مناسبةالاختبارات للفئات العمرية الموجودة فهناك أعمار كبيرة من الأفراد ذوي الإعاقة يصعبتحديد اختبار مناسب لهم.
3 عدم وجود اختبارات مقننة للبيئة التي سيطبق فيهاالمقياس أو الاختبار ، وإن وجدت بعض المقاييس كما هو الحال من تقنين مقياس وكسلرعلى البيئة السعودية فقد يناسب بيئة معينة من السعودية ولا يناسب كل بيئاتهالاختلاف الثقافات من موقع إلى أخر في المملكة.
4 انتشار الاختبارات بين الأفرادمما يقلل من صدقها عند التطبيق لوجود خبرة عند الأفراد.
5 عدم وجود مكان مناسبلتطبيق الاختبارات . (النمر،2006)
التشخيصوالعلاج:
لا نهدف من عملية التشخيص مجرد جمع البيانات عن الطفل ذويالإعاقة ، بما يمكننا من إصدار حكم علية، وإنما نهدف إلى جمع البيانات بما يساعدناعلى وصف نوع الخدمات والبرامج العلاجية التي ينبغي أن تقدم للطفل من ذوي الاحتياجاتالخاصة ، وإذا ما اقتصر هدفنا من عملية التشخيص على مجرد التعرف على حالات الإعاقةفالتشخيص الذي نقوم به يكون عملا مبتورا لا يؤدي إلى فائدة، حيث أن قيمة التشخيص فينظرنا تنحصر في المعلومات التي نحصل عليها بما يساعدنا في رعاية الطفل من ذويالإعاقة ، فالتشخيص لابد أن يعقبه العلاج.( أبو مغلي،2002) . ومن هنا لابد منالاهتمام بتحقيق التكامل في أنشطة التشخيص لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة يشملالوالدين، المختصين ذوي العلاقة ، والأطباء والمعلمين ، وذالك لضمان وضع الطفل ذويالاحتياجات الخاصة في البرنامج العلاجي والتربوي بناء على نتائج التشخيص ( ندوةاستراتجيات التدخل العلاجي، ص474)
حيث يتم وضع الخطة العلاجية والتربويةالملائمة لحاجات وخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحديد نقاط القوة ونقاطالضعف التي يعاني منها الطفل من ذوي الإعاقة. (سليمان ، 1998)
أسس عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك جملة منالأسس والضوابط التي لابد من الأخصائيين أخذها بعين الاعتبار عند تشخيص ذويالاحتياجات الخاصة يمكن ذكرها في البنود التالية:
1 أن يتم التشخيص في وقت مبكر، وأن يتضمن التشخيص كافة النواحي الطبية والنفسية والنواحي العقلية والتأهيليةوالتعليمية ، بحيث تقدم صورة واضحة للمشكلة ورؤية متكاملة تسمح برؤية مستقبلة للطفلذوي الإعاقة تحدد ماله وما ينتظر منه ، وتعديل الخدمات العلاجية في ضوء التشخيص بمايتوافق مع احتياجات كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( عامر، 2008)
2 الدقة فيتشخيص حالات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث هي الضمان الوحيد لنجاح البرنامج العلاجيالمقدم للطفل.( سليمان،1998)
3 من أسس التشخيص استخدام أسلوب التقييم الشموليالذي يقوم به فريق متعدد التخصصات.( الخطيب، 2005)
4 أن يحصل الأخصائي على أذنمسبق من ولي أمر الطفل للقيام بإجراء التشخيص.وعلية أن يناقش مشكلة الطفل من ذويالإعاقة مع الأهل(الخطيب،2002)
5 أن يكون تشخيص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصةضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم ، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أوإرهاق ، وإيجاد علاقة إيجابية مع الأخصائي قبل عملية التشخيص.( النمر،2006)
6 يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الموقف الاختباري وسلوكه كفاحص على سلوكالطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبرجة عام يجب أن يخلو مكان التشخيص من المشتتاتالبصرية ومن الأصوات ، ويجب أن تتوفر فيه إضاءة كافية أي مراعاة العوامل الفيزيقية. ( أبو حلتم ،2005)
7 من أسس التشخيص أن يراعي الأخصائيون المعايير الأخلاقيةبالنسبة للتشخيص حيث أنهم يطبقون الاختبار المناسب بالطرق الصحيحة ويفسرون النتائجبحذر وموضوعية بعيدا عن التحيز أو عدم الدقة الخطيب،2005)
8 ضرورة استكمال نواحيالتشخيص باستخدام أدوات مقننة ثابتة وصادقة بمواصفاتها السيكومترية سواء كان ذالكفي العيادات الطبية أو داخل المدارس والمؤسسات المعنية(سليمان ،1998)
9 الأخذبعين الاعتبار الأخطاء في التشخيص التي قد تعود إلى الطفل ذوي الإعاقة المراد إجراءالاختبار عليه أو إلى الأداة المراد تطبيقها وعدم مناسبتها أو وجود خطأ معين فيهاأثناء التقنين ، أو إلى الفاحص لانخفاض خبرته وعدم تقيده بدليل المقياس أو ضعفتفسير النتائج.( النمر،2006، ص19)
10 من أسس التشخيص أن يمتلك الأخصائي المؤهلاتالمناسبة قبل إجراء التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.( الخطيب،2002)
11 من أسسالتشخيص أن يتوخى الاختصاصيون إصدار الأحكام المهنية الموضوعية في ممارساتهمالمهنية ، من هنا لابد أن يطور مستوى معرفتهم ومهاراتهم وقدراتهم فيما يتعلق بتشخيصذوي الاحتياجات الخاصة .( أبو حلتم، 2005)
12 ضرورة الاعتماد في التشخيص علىالطرق غير التقليدية في التعرف على هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لانالطرق التقليدية كثير ما تفشل في التوصل إلى الحالات التي تكون فيها الإعاقة خفيفةأو مستترة.( سليمان،1998)
13 يجب أن تتناسب الأداة أو المقياس أو الاختبارالمستخدم في التشخيص للبيئة والعمر الزمني للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( النمر،2006)
14 يجب أن يكون الأخصائي على معرفه لمبادئ التشريع إذ يتوجب علية أنيكون على اطلاع بتعريفات الإعاقات المختلفة وكذالك الخدمات المساندة المتوفرةللطلبة من ذوي الإعاقة وان يكون على ألفة بالإجراءات والإرشادات والقواعدوالتعليمات. (الخطيب، 2002)
15 يجب التركيز على جمع المعلومات ذات العلاقةبالتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة وتوثيقها والتحقق من صحتها .( الخطيب،2005)
16 في المقاييس النفسية لا يكرر الفحص إلا بعد مضي ستة شهور على الأقل لتقليل أثرالخبرة.
17 يجب إتقان الأخصائي التشخيص للمهارات التشخيصية الثلاثة وهي النظرةالتشخيصية ، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر،2006)
18 في حالة إذاأظهر التشخيص وجود إعاقة معينة فمن الضروري مساعدة إرشادية للآباء والأمهات وأنيكونوا على درجة عالية من المعرفة بالإعاقة وبتالي على الأخصائيين التشخيص أن يكونلهم الدراية والمعرفة بطرق التعامل مع الأهل وإرشادهم ،وتزويدهم بمعلومات حولالإعاقة وحول الخدمات المتوفرة .( سليمان،1998)
19 أن نستخدم في عملية التشخيصمعايير النمو العادي كمحك لتحديد حاجة الطفل لخدمات التربية الخاصة ، ولذالك فإنالقائمين على التشخيص يجب أن يعطوا اهتمامهم للكفاءة الأدوات القياس.( سليمان،1998)
20 معرفة الأخصائي بأساليب التشخيص المعدلة ( مثل العديل مكان جلوس الطفل فيغرفة التشخيص، تحويل السؤال من لفظي إلى أدائي والعكس، التعديل من سمعي بصري، تعديلاللغة عند تطبيق الاختبارات اللفظية غير المقننة ، التعديل من الصعب إلى الأسهل.( النمر، 2006)
21 أن يكون التركيز في التشخيص على الوظائف الحالية والتعرف علىالمشكلات التي يمكن الوقاية منها وليس فقط الاهتمام بالتنبوء بالصعوبات التي قديواجهها الطفل من ذوي الإعاقة في المستقبل.( سليمان ،1998)
22 يجب أن يستخدمالأخصائي أدوات وأساليب تشخيصية متنوعة تمثل جميع الجوانب ذات العلاقة بمشكلة الطفلمن ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت معرفية أو انفعالية أو نفس حركية.( الخطيب،2002)
أهم ضوابط عملية العلاج لذوي الاحتياجاتالخاصة:
هناك مجموعة من الضوابط التي لابد من أخذها بعين الاعتبار عندتقديم الاستراتيجيات العلاجية ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرأهمها في البنودالتالية:
1 أن يسبق البرنامج العلاجي التشخيص والتقييم الشامل والدقيق من قبلفريق متعدد التخصصات لحالة الطفل من ذوي الإعاقة من جميع النواحي النفسيةوالتعليمية والطبية والاجتماعية .(عامر ،2008)
2 الفردية في البرامج العلاجيةحيث لا يمكن أن يكون هناك قالب علاجي واحد يصلح مع كل الأفراد وإن كان الاضطراب أوالخلل واحد إذ يتأثر ذالك بمتغيرات عده.( الظاهر، ،2005)
3 اختيار البرنامجالعلاجي المناسب لإشباع احتياجات الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق أقصي درجةمن النمو التعليمي والنفسي والاجتماعي في إطار الأهداف المراد تحقيقها. (عامر،2008)
4 وصف المستويات الحالية للأداء لكل فرد من ذوي الإعاقة بما في ذالكالتكيف الشخصي ، والتكيف الاجتماعي ، ومهارات العناية بلذات ، والمهارات الحركية،ومستوى الأداء الأكاديمي.
5 تحديد الأهداف طويلة المدى في أي برنامج علاجي.
6 تحديد الأهداف قصيرة المدى.
7 وصف الخدمات العلاجية والخدمات المساندة والوسائلوالأدوات التدريبية.
8 تحديد موعد البدء بتقديم الخدمات العلاجية.
9 تحديدأعضاء فريق التشخيص المسؤولين عن تنفيذ البرنامج العلاجي.( أبو حلتم، 2005)
10 أن يكون البرنامج العلاجي واضحا من حيث مكوناته الأساسية وتدرجها من حيث المستوى ،وأن تكون هذه المكونات مشوقة بالنسبة للمتعلم.
11 تنويع أنشطة التعليم العلاجيةبحيث تشتمل على بعض الأنشطة التفصيلية ( الحسية الحركية) ومحاولة تحويلها إلى نشاطجماعي مع مراعاة الفروق الفردية لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة (جلجل،2005)
12 ضرورة تدريب الوالدين والأسرة كجزء من البرنامج العلاجي( عامر،2008)
13 تقويم فاعلية البرنامج العلاجي بشكل مستمر ( الخطيب،2001)
التوصيات:
1 أهمية التشخيص الدقيقوالمبكر لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يكون شامل لكافة النواحي الطبيةوالتأهيلية والنفسية والتعليمية .
2 العمل على توفير الكوادر المؤهلة في مجالالتشخيص .
3 رفع مستوى الوعي لدي فريق التشخيص نحو معرفة الأسس والضوابط لعمليةالتشخيص والعلاج.
4 تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيصوالعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي بما ينعكس إيجابا على الطفل من ذويالاحتياجات الخاصة وأسرته.
5 عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتكوين قيادات فيالمؤسسات والمراكز الخاصة بذوي الحاجات الخاصة ، يوكل إليها مهمة تدريب العاملين فيميدان التربية الخاصة على إستراتجيات وأسس التشخيص والعلاج.
6 إنشاء مراكزللتقييم والتشخيص متكاملة من حيث الأجهزة والمختصين ويتم العمل فيها بشكل فريقمتعدد التخصصات.
7 ضرورة إجراء الدراسات والإحصائيات عن واقع التشخيص لذويالاحتياجات الخاصة والخدمات والبرامج العلاجية المتوفرة لهم ومدى استفادتهم منهاومدى ملائمتها لحاجاتهم وقدراتهم.
الخاتمة:
قدمت الصفحات السابقة استعراضا عن الأسس والضوابطلعملية التشخيص والعلاج، حيث بدأت الورقة باستعراض أهداف عملية التشخيص وفريقالتشخيص, ثم مراحل عملية التشخيص. كذلك تطرقت الورقة إلى مشاكل عملية التشخيصوصعوباتها, وأخيراً التشخيص والعلاج. آمل أن أكون قد وفقت في عرض هذا البحث ، وأسألالله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضاه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه .
وصلى اللهوسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعيين،،