#1  
قديم 05-15-2008, 01:23 AM
فوزيه الخليوي فوزيه الخليوي غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 330
افتراضي دراسة سعودية تربط بين ايذاء الأطفال وصلة القرابة ومستوى تعليم المؤذي..

 

دراسة سعودية رسمية تربط بين إيذاء الأطفال وصلة قرابة ومستوى تعليم المؤذي

الفئة العمرية 7 ـ 9 سنوات الأعلى تعرضاً بـ27.1%.. و«البدني» في المقدمة



(«الشرق الاوسط»)

الدمام: سامي العلي

ربطت دراسة سعودية رسمية حديثة، بعنوان «ظاهرة إيذاء الأطفال في المجتمع السعودي»، بين تعرض العديد من الأطفال للإيذاء في مختلف المناطق وبين صلة القرابة ومستوى تعليم الشخص المتسبب في اذية الطفل.
وأوضحت الدراسة الميدانية 2008، التي أعدها الدكتور سلطان العنقري، مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية، ومجموعة من الباحثين المشاركين هم، دهمش الدهمش، وعبد المحسن العمر، وعبد العزيز المنيع، أن الرياض تحتل مركز الصدارة، من حيث أعلى النسب بـ47.4%، تليها جدة بـ14.1%، في حين احتلت مكة المكرمة المرتبة الثالثة بـ 12.2%، بعدها مدينة الطائف 9.6%، ثم مدينة الدمام 7.1%، فبريدة 3.2%، ثم الجوف والقطيف 1.3%، وأخيرا مدن؛ أبها، الخرج، البكيرية، رأس تنورة وعرعر وشرورة بنسبة 0.6% لكل مدينة.
وجاء في نتائج الدراسة أن أعلى نسبة تعرضت للإيذاء كانت الفئة العمرية التي تقع بين 7 و9 سنوات، بنسبة 27.1%، تليها الفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة، بنسبة 23.9%. ثم الفئتان العمريتان من سنة إلى 3 سنوات، ومن 4 إلى 6 سنوات، بنسبتين متساويتين 16.1%. أما الأطفال من 13 إلى 15 سنة، فكانت نسبتهم 12.9%، وأخيرا الأطفال من 16 إلى 18 سنة بـ3.9%. وشملت عينة الدراسة، التي استغرقت عاما كاملا، مراكز الدور الإيوائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الخيرية، إضافة للمستشفيات في مناطق السعودية التي تتعامل مع حالات إيذاء الأطفال، حيث بلغت العينة التي أجريت عليها الدراسة 156 طفلا، من السعوديين.
وقال العنقري إن نتائج الدراسة، بينت أن نسبة الأطفال الذكور الذين تم إيذاؤهم كانت أعلى من الإناث، حيث بلغت نسبة الذكور 48.1%، و38.5% في الإناث، في حين أن 13.5% لم توضح جنس الطفل، مضيفا أن أعلى نسبة للأطفال الذين تم إيذاؤهم كانوا هم ممن في المرحلة الابتدائية، يلي ذلك أطفال المرحلة المتوسطة. وبين العنقري أن أعلى نسبة لنوعية الأحياء التي يسكنها الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء كانت للأحياء المتوسطة في المرتبة الأولى، تليها الأحياء الشعبية، ثم الأحياء الراقية في المرتبة الأخيرة. وكشف أن الحالة الصحية للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء كانت بين رديئة وجيدة بنسب متساوية، في حين كانت نسبة قليلة منهم حالتهم الصحية ممتازة، مضيفا أن الحالة الصحية لآباء الأطفال الذين تعرض أطفالهم للإيذاء كانت بين جيدة في المرتبة الأولى، ورديئة في المرتبة الثانية، ونسبة أقل للذين حالتهم الصحية ممتازة في المرتبة الثالثة.
وأوضح العنقري أن أعلى نسبة لنوع الإيذاء الذي تعرض له الأطفال كان الإيذاء البدني، في المرتبة الأولى، يليه الإيذاء اللفظي والبدني معاً، ثم الإيذاء الجنسي ثالثاً، والإيذاء البدني والجنسي رابعاً، ثم الإيذاء اللفظي والجنسي خامساً، وأخيرا الإيذاء نتيجة الإهمال. وذكر العنقري أن نوعية الأشخاص الذين حصل منهم الإيذاء كانوا آباء الأطفال في المرتبة الأولى، يليهم أمهات الأطفال، ثم زوجة الأب في المرتبة الثالثة، فالوالدان معاً، ثم زوج الأم في المرتبة الخامسة، ثم بعد ذلك شخص مجهول، ثم من الأخ الأكبر، ثم الوصي، والعم، والأب وزوجة الأب، والخادمة. وأخيرا من الحاضنة والأب وزوجة الأب. وزوجة ابن العم، ومن ابن العمة، ومن ابن زوج الأم، ثم أخيرا السائق.
وأشار العنقري إلى أن الإقامة الحالية للأطفال الذين تم إيذاؤهم كانت في البيت مع والديهم، جاءت في المرتبة الأولى وشكلت نسبتهم أكثر من نصف العينة، يليها من يقيم من هؤلاء الأطفال مع والداتهم فقط، ثم في المرتبة الثالثة من يقيم مع والده فقط، يليه من يقيم في دار الرعاية الاجتماعية، ثم من يقيم مع قريب له، ثم مع الأب وزوجته، يليه مع جدة الطفل من أبيه، ثم من يقيم مع عمه، ثم بنسب متساوية من يقيم مع الوصي ومع جد الطفل لأبيه، ثم مع جد الطفل لأمه.
وأوضح أن غالبية العينة من الأطفال ما زال آباؤهم على قيد الحياة، في حين أن نسبة قليلة جدا منهم آباؤهم متوفون، حيث جاء الآباء الذين ما زالوا يقيمون مع زوجاتهم أي أن زواجهم ما زال مستمرا في المرتبة الأولى، يلي ذلك الآباء الذين طلقوا زوجاتهم أي فئة مطلق، ثم بعد ذلك فئة متعددي الزوجات، ثم فئة أرمل، حيث جاءت الأمهات اللاتي ما زال زواجهن مستمرا أي أنهن ما زلن مع أزواجهن في المرتبة الأولى، ثم بعد ذلك الأمهات المطلقات، ثم المتزوجات بأزواج آخرين غير أزواجهن السابقين، يلي ذلك الأمهات الأرامل.
وكشفت الدراسة أن نسبة المستوى التعليمي في فئتي «أمي» و«ابتدائي» تأتي أولا، بنسب متساوية، حيث شكلتا ثلثي العينة، ثانيا المرحلة الثانوية، تليها من يحملون مؤهل المرحلة المتوسطة، ثم المرحلة الجامعية في المرتبة الرابعة، وأخيرا من يحملون مؤهل تعليم عاليا. وبالنسبة للمستوى التعليمي لأمهات الأطفال جاءت أولا، وبنسب كبيرة، فئتا أمي وابتدائي حيث شكلتا أكثر من ثلاثة أرباع العينة، ثم بعد ذلك في المرتبة الثانية من هن في المرحلة الثانوية، يليهن من يحملن مؤهل المرحلة المتوسطة، ثم من هن في المرحلة الجامعية في المرتبة الرابعة، وفي المرتبة الأخيرة من يحملن المرحلة الجامعية.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف العينة للحالة الاقتصادية لآباء الأطفال الذين تم إيذاؤهم كانت متوسطة، حيث جاءت في المرتبة الأولى، وحالتهم الاقتصادية ضعيفة، ثم في المرتبة الأخيرة، وبنسبة متدنية جدا، للآباء الذين حالتهم الاقتصادية غنية. ويأتي في المرتبة الأولى، من حيث نوع السكن، الأطفال الذين يسكنون بيوتا مملوكة، يليهم وبنسبة متقاربة من يسكنون بيوتا مستأجرة. وأشارت الدراسة، إلى أن أعلى نسبة كانت للذين حالتهم النفسية سيئة وسيئة جدا، من الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء، حيث جاءوا أولا، ثم من كان يسيطر عليهم الخوف ثانيا، يليهم من يعانون اضطرابات نفسية، ثم من لديهم حالات انطواء، ثم من الذين حالتهم النفسية جيدة، ثم من يعانون من البكاء المستمر، يليهم من يعانون من حالة عصبية وأحلام مزعجة وكآبة، ثم من يعانون من السرحان وعدم الاستقرار، ثم من كانت حالتهم النفسية هادئة. وأخيرا من يعانون من الهلوسة والتخيلات ومن يعانون من شبه انهيارات نفسية.
وبينت الدراسة وجود نسب متفاوتة للحالة البدنية للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء بين كدمات وحروق ورضوض وجروح سطحية وكسور. يلي ذلك الأطفال الذين حالتهم البدنية تميل إلى النحافة والضعف والشحوب. وفي المرتبة الثالثة من كانت حالتهم البدنية في معدلها الطبيعي.
وأوصت الدراسة بوضع آلية علمية للحد من إيذاء الأطفال، أهمها، تطوير اللجنة الوطنية للطفولة، وتوسيع اختصاصاتها ومهامها، لتصبح مجلسا أعلى للطفولة والأمومة، وإنشاء إدارات عامة متخصصة تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لحماية الأطفال القصّر من الإيذاء النفسي والجسدي والجنسي والإهمال في جميع مناطق السعودية، وإنشاء فروع لها في المحافظات، كذلك إنشاء محاكم متخصصة، ومعاقبة من يقوم بإيذاء الأطفال بالعقوبات الرادعة والمناسبة لنوع الإيذاء والتي تقررها المحاكم وولي الأمر سواء كان الإيذاء قد حصل من قبل الوالدين أو أولياء أمور الأطفال أو غيرهم كالحاضنات. أيضا أن تشمل العقوبات السجن ودفع غرامة مالية، عن كل يوم يقضيه الطفل أو الطفلة في الجهة التي تؤويه، وتقدم له الخدمات التي يحتاجها. كذلك أن تكون هناك دراسات أشمل لظاهرة إيذاء الأطفال بأنواعه، وإجراء دراسات أخرى على إيذاء الأطفال كمشكلة تخطت حدود الظاهرة، وان تكون الدراسات متواصلة، ومرتبطة بجميع الجهات، ومن جميع الجوانب المتعددة إضافة إلى عدد من التوصيات.

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-15-2008, 03:04 AM
الصورة الرمزية زهرة الشمال
زهرة الشمال زهرة الشمال غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 110
افتراضي

 

تذكرت ممثل مصري مشهور
كثيرا ما يقول
ياللهووووووووووووووووول

وهذا ينطبق على هذه الدراسة

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 08:45 PM.