#1  
قديم 06-13-2012, 12:12 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي برنامج إرشاد جمعي مقترح لمساعدة الأباء ذوي الأطفال الموهوبين والمتفوقين في التعامل مع أطفالهم

 

برنامج إرشاد جمعي مقترح لمساعدة الأباء ذوي الأطفال الموهوبين والمتفوقين في التعامل مع أطفالهم

د. ميماس ذاكر كمور

مقدمة نظرية :
تشكل الأسرة مصدراَ أساسيًا حيويًا ومهمًا ، في تنمية سلوك الابداع والموهبة عند الابناء الموهوبين ، فهي الوسيط الذي يوفر لهم بيئة أسرية مثيرة للإبداع والموهبة ، ويهيء لهم المناخ المناسب الذي يتيح لهم حرية التعبير وإبداء الرأي ، مما يمكنهم من إطلاق إمكاناتهم و طاقاتهم وتحريرها ، وقد أثبتت التجارب والبحوث ، أن القدرات الإبداعية تنمو في أجواء أسرية ترعى الإبداع وتفهمه وتشجعه، والوالدين هم من أهم المصادر لاكتشاف الموهبة والتعرف عليها وتوقعاتهم غالباَ ما تكون صحيحة ، خصوصاً الام كونها الحاضن الرئيسي للطفل. لكن يرى هيرست أن ما نسبتة 20% من الأطفال الموهوبين فقط ، هم الأكثر قدرة حقيقة على تطوير قدراتهم الى الدرجة التي يقدمون من خلالها إسهاماً للمجتمع ، ويعود السبب في ذلك الى البيئة الأسرية التي ينمو فيها الأطفال ، فالأطفال من الأسر ذات المستوى الإجتماعي المنخفض ، غالباَ ما يفشلون في تنمية قدراتهم بسبب قلة الفرص والحوافز وقد ينطبق هذا أيضاً على مستويات اجتماعية واقتصادية أعلى ( استيوارت ، 1996 )

فنوعية الحياة في المنزل وطبيعة التوجيه والمراقبة ودرجة التقبل ، وكذلك الحياة في البيئة المحيطة ، جميعها تؤثر على ذكاء الطفل الموهوب ونموه الاجتماعي والانفعالي ،إن دور الاسرة في تنمية الموهبة والابداع تمثل تحديا يواجه أسر الموهوبين من أجل توفير البيئة المناسبة لتنمية الموهبة ، ويعتقد بلوم ان الاسرة تلعب الدور المهم في تشكيل الموهبة لدى الطفل واذا لم تقم بتشجيع الطفل وتقديره وتوفير المناخ الملائم له في البيت فان الموهبة قد تبقى كامنة ويرى أن دور البيت أهم من دور المدرسة في تنمية الموهبة ويبين أن دور الأبوين يتمثل في توفير نماذج إيجابية يقلدها الطفل وفي امتلاك اتجاهات إيجابية نحو العلم والتعلم

لكن تواجه أسر الموهوبين مشكلات عديدة أهمها مايتعلق بمسألة الكشف عن الطفل الموهوب وعدم توافر المعلومات الكافية ، حول طبيعته وخصائصه واسلوب التعامل الصحيح معه ، وعدم القدرة على مراعاة احيتاجاته العاطفية والنفسية ، عدا عن أن سلوك هذه الأسر مع أبنائها ، يعتمد عادة على أنموذج الطفل العادي، وعندما لايسلك الطفل طبقا لتوقعاتهم فإن الوالدين غالبا ما يواجهان اوقاتا عصيبة ، إضافة الى أن وضع الطفل الموهوب قد يحدث فوضى في العلاقات بين الأخوة فمن المشكلات الشائعة داخل أسر الموهوبين هو كيفية تزويد الطفل الموهوب بالاهتمام الخاص دون التسبب بالغيرة والامتعاظ من قبل اخوته، وكثيرا ما يشعر الأباء بالحيرة أمام هذا الطفل الراشد ويخسرون الرهان في معركتهم الجدلية مع طفلهم نظرا لحدة ذكائه وشدة حساسيته ، وهنالك مشاكل شخصية وسلوكية عديدة قد يعاني منها الطفل الموهوب.ناتجة عن رغبته في الوصول الى الكمال في كل شيء، ومن التوقعات العالية من قبل الأسرة والمدرسة ، و عدم قدرته على التكيف مع أقرانه ، وتدني التحصيل الدراسي ، وليس علينا أن نتوقع من الأباء حقيقة ، أين يكون لديهم معرفة كافية وواضحة بخصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين ومشكلاتهم واحتياجاتهم، فهم يجدون صعوبة في التكيف معهم ، وحيرة في إتخاذ القرارات المناسبة . (جروان، 2004)

يحتاج أباء الاطفال الموهوبين في واقع الأمر الى المساعدة ، في كيفية التعامل مع أبناءهم ، و في تقبل حقيقة وضع أطفالهم دون قلق مفرط،، ويحتاجون أيضاً الى أن يكونوا على وعي باحتمالات ومخاطر استغلال الذكاء من جهة ، وإ همال ورفض الطفل من جهة أخرى ، وتجنب التركيز عليه ، فرغم اختلافه عن العاديين في مجال موهبته فهو عادي في العديد من الأمور وهو طفل بالدرجة الأولى ، له احتياجاته مثل سائر الأطفال وهذا التباين بين الصورتين يخلق نوعا من التشويش والقلق لدى الأباء ، فيواجهون صعوبات في أساليب التعامل معهم، لقد عبرت المربية هولينغويرت بعبارة بليغة عن حال الطلبة الموهوبين والمتفوقين بقولها ،أكتاف صغيرة تحمل أدمغة كبيرة ،وقولها أن تجمع بين عقل راشد وعواطف طفل في جسم طفولي معناه مواجهة صعوبات معينة
( جروان ،2004 )

لقد عرف "كونجدن" عدة قضايا يعدها مهمة في مساعدة الأباء ذوي الأطفال الموهوبين مثل التعرف المبكر ، وعدم تشجيع المبالغة في ردود الأفعال ، والطمأنة، وتحمل المسؤولية تجاه الطفل الموهوب واحترامه الطفل وتجنب التركيز و الضغط عليه ، ومساعدته في تنمية اللغة وحب الاستطلاع والتعاون مع المدرسة (استيوارت، 1996)

- البرنامج الارشادي الجمعي :
هو طريقة إرشادية مناسبة وأسلوب مناسب لتقديم الارشاد النفسي لعدد كبير من الأشخاص الذين تتشابه مشكلاتهم ، ومن خلال حديث كل فرد عن مشكلته ومناقشتها مع الأخرين يستطيع أفراد المجموعة مع المرشد التوصل الى الطرق والأساليب لمساعدة كل فرد على مواجهة المشكلات والوصول الى حلول لها .
صمم البرنامج الارشادي الجمعي ، بناء على استراتيجيات التعامل مع الابناء الموهوبين حيث يوضح الممارسات الابوية الفعالة، ويقدم معلومات تساعد الأباء في التعرف على الأطفال الموهوبين وعلى مزايا الموهبة ، والطرق التي تستثير موهبتهم والتعرف على أهم مشكلاتهم وتقديم المساعدة لهم في التعامل مع الضغوطات التي يتعرضون لها .

المجموعة الإرشادية : تتكون المجموعة من 8أفراد يشكلون 4 مجموعات كل مجموعة عبارة عن شخصين هما الأب والأم لطفل موهوب يتم اختياره بناءً على ترشيح المدرسة والمرشد النفسي ، وينتمي الى فئة الموهوبين والمتفوقين. تتراوح أعمارأطفال المجموعة مابين 6- 12 تكون نسبة ذكاءهم حسب التصنيف التالي :
- موهوب بدرجة عالية : نسبة الذكاء145
- موهوب بدرجة متوسطة نسبة الذكاء 130-144
- موهوب بدرجة مقبولة نسبة الذكاء 115- 129
وعلى الرغم من اختلاف هذه الفئات في بعض الخصائص إلا أن المشكلات التي يعاني منها اباء الموهوبين والمتفوقين قد تكون واحدة
يتكون البرنامج من 7 جلسات ارشادية يتم تحديد مكانها وزمانها مع المجموعة بمعدل لقاء واحد في الأسبوع لمدة 60 دقيقة
الاستراتيجيات الإرشادية المستخدمة :
تقديم المعلومات : يقوم المرشد بتقديم معلومات دقيقة حول تعريف الموهبة وأهم خصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين والمؤشرات التي تدل على الموهبة وأهم المشكلات وطرق التعامل مع هذه المشكلات استنادا الى المادة العلمية والمصادر والمراجع الصحيحة
المناقشة والحوار: مناقشة الأفكار المطروحة وإبداء الأراء حول أنسب الطرق للتعامل مع الموهوبين ، وإدارة الحوار بين أعضاء المجموعة .
التغذية الراجعة : تعليق المرشد على أراء وأفكار المجموعة و تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف
التعزيز الاجتماعي : ويتضمن الثناء على أعضاء المجموعة عند إتقان الإجابة الصحيحة أو المرغوب بها
لعب الأدوار : قيام أعضاء المجموعة بأدوار تمثيلية مع المرشد أو مع فرد أخر من أعضاء المجموعة
التعليم والتدريب : التدريب على بعض الطرق والأساليب التي سوف يقوم بها أعضاء المجموعة مع أبناءهم الموهوبين
الواجبات البيتية : تنفيذ ما تعلمه الفرد في الجلسة في البيئة الواقعية ، ولها طابع سلوكي حيث يقوم العضو بكتابة تقرير
تقييم للبرنامج : تقييم في نهاية كل جلسة وتقييم نهائي لتحديد مدى تحقيق أهداف البرنامج
المهارات الارشادية : التي سوف يستخدمها المرشد خلال الجلسات الإرشادية : الإصغاء الفعال – إعادة الصياغة – عكس المشاعر – الإستيضاح- التلخيص – التفسير – الدعم – التقييم – الإنهاء
الأدوات المستخدمة :
- أوراق عمل
- عروض تقديمية (DATA Show )
- السبورة
أهمية البرنامج : من أكثر المشكلات التي يواجهها أباء الأطفال المتفوقين والموهوبين هي أنهم لايتواصلون دائما مع بعضهم البعض ولايتناقشون حول أمور أبناءهم ، فيقدم البرنامج فرصة ثمينة للتواصل بين أباء الأطفال الموهوبين والمتفوقين ، وهنالك برامج شائعة موجهة فقط الى الأطفال الموهوبين ، لكن الدور المهم للإرشاد الأبوي يلقى إهتماما ضئيلا نسبيا فيقدم هذا البرنامج نموذجا لبرنامج إرشادي مقترح يمكن تطبيقه والإستفادة منه من خلال برامج إرشادية واسعة تشتمل على الأباء والمعلمين والأطفال .



الأهداف العامة لبرنامج :
- التعريف بالموهبة ودور الأباء في الكشف عن الموهبة
- تعريف الأباء والامهات بخصائص الطفل الموهوب أو المبدع وكيفية تمييزه عن غيره ..
- بيان أساليب التنشئة الاجتماعية الوالدية الملائمة لتنمية الموهبة .
- تعريف الأباء بكيفية جعل البيت مكاناً ملائما للأبداع .
- التوعية بأهمية توفير العناية الخاصة للطفل الموهوب او المبدع .
- تعريف الأباء بمشكلات المبدعين والموهوبين وحاجاتهم الإرشادية.
-التدريب على طرق متنوعة للتعامل مع الطفل الموهوب .
- التدريب على الإصغاء للأطفال الموهوبين، و تقبلهم
- التدريب على مشاركتهم في إتخاذ القرارو حل النزاعات معهم.
- التعامل مع قضايا أساسية يعاني منها الأطفال الموهوبين

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-13-2012, 12:15 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الجلسة الأولى :
التعريف بالموهبة


أهداف الجلسة :
- التعارف بين المرشدة وأعضاء المجموعة
- تعارف الأعضاء على بعضهم البعض
- التعرف على أهداف البرنامج وشروط الإلتزام والمواظبة
- التعرف على الموهبة وتعريفاتها والمؤشرات التي تدل على الموهبة
- مناقشة التوقعات من البرنامج
الإجراءات :
- ترحب المرشدة بالأعضاء وتشكرهم على حضورهم ، و يتم التعارف بين المرشدة وأفراد المجموعة (الأعضاء ) حيث يفترض أن تعرف المرشدة على نفسها وطبيعة عملها وتقدم فكرة حول طبيعة الخدمة الإرشادية المقدمة لهم، وتؤكد على دورها من حيث التنظيم والتنسيق أثناء الجلسة والتعليق على الإجابات، ودور الأعضاء الفاعل في المشاركة والتفاعل، والتأكيد على تنفيذ مايطلب من الواجبات البيتية .

- تقوم بعد ذلك المرشدة بتعريف الإرشاد الجمعي بأنه طريقة من طرق الإرشاد سوف تساعد أباء الأطفال الموهوبين والمتفوقين الذين تتشابه مشكلاتهم للتوصل الى طرق وأساليب تساعدهم لمواجهة المشكلات التي تواجههم وتخلصهم منها .

- يتم تحديد موعد اللقاءات والاتفاق على ذلك والتأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد والمواظبة على الحضور و التأكيد على ضرورة تنفيذ ما يطلب من واجبات بيتية .

- تقوم المرشدة بمناقشة توقعات الأعضاء من البرنامج الإرشادي ومدى الإستفادة منه

- يتم التعرف على الأعضاء حيث يقوم كل عضو بالتعريف عن نفسه وعمله ومؤهلاته العلمية وعن طفله الموهوب والمتفوق ، عمره وترتيبه الولادي ، وكيفية اكتشاف الموهبة والظروف التي تم فيها اكتشاف الموهبة
- يتم التعرف الى أهداف البرنامج ، و الوصول الى هدف مشترك للبرنامج الارشادي وهو فهم معنى الموهبة والمؤشرات التي تدل على وجود طفل موهوب في الأسرة و دور ها في الكشف عن الموهبة وأهم الطرق في التعامل مع مشكلات الأطفال الموهوبين:
- تقوم المرشدة بتوزيع إستبانة خاصة بمسح الحاجات الإرشادية لأباء الأطفال الموهوبين والمتفوقين وتطلب من جميع الأعضاء الإجابة عليها مع أعطائهم الوقت الكافي لذلك كما تطلب منهم الإجابة بمنتهى الدقة والصراحة وذلك خدمة لنجاح البرنامج مع تاكيدها على المحافظة على السرية
- تقوم المرشدة بعرض النص التالي:


في بيتنا موهوب :
نطقت ابنتي أية أول كلمة لها في سن تسعة شهور وسرعان ما تعلمت الكلام ، وتحدثت بجمل طويلة بخلاف إخوانها ركضت بتوازن في وقت مبكر ، كانت دائمة اللعب بأدواتها وألعابها حتى الألعاب الصغيرة التي تحتاج الى عضلات دقيقة مثل ألعاب الخياطة والكتابة والتلوين ، لكنها كانت تطلب ألعاب عديدة وكلما اشترينا لها لعبة تملها في فترة قصيرة ، كانت تحب القصص منذ الرابعة من عمرها وعندما أصبحت في الثامنة بدأت تطالبني بمجلات وكتب ، ابنتي الأن في العاشرة ، قليلة النوم تنام لفترات قصيرة وسرعان ما تستيقظ نشيطة كثيرة الحركة كثيرة التساؤل حتى في أعقد واغرب الأمور ،تجلس معي وتناقشني في قضايا كثيرة وسرعان ماتوجه لي النقد ، لاتهتم كثيرا بما يدور في صفها ، فهي قليلة الإنتباه ، نصحني أحد المعلمين أن أبحث لها عن مدرسة أخرى تهتم بها وقال لي يبدو أن ابنتك من فئة الموهوبين

تطلب المرشدة من أعضاء المجموعة التأمل في القصة ثم تطلب من كل عضو أن يحدد أهم الصفات التي ذكرت في القصة وبعد النقاش حول صفات الطفلة تسأل إذا كان طفل أحدهم لديه مثل هذه الصفات
- تسأل المرشدة الأعضاء عن تحديد لمعنى الموهبة وتطلب من كل فرد أن يعرف الموهبة والإبداع من وجهة نظره و تجربته ، تستمع الى أكثر من تعريف
- ثم توضح المرشدة معنى الموهبة :
- إن تحديد تعريف دقيق للموهبة يعد أمرا صعبا بعض الشيء فهناك اختلاف كبير حول مجموعة السمات التي تعرف الموهبة وقد أدى هذا الاختلاف الى تشويش كبير يتعلق بطبيعة الموهبة وتحديدها وعلى الرغم من انعدام الاتفاق حول ماهية مكونات الموهبة فان الأباء يحتاجون لمعرفة طبيعة الخصائص العامة للموهبة قدر الامكان لدورهم الكبير في الكشف المبكر عن الموهبة والذي سنتكلم عنه لاحقا
- هنالك عدة تعاريف سوف نستعرض التعاريف الأكثر حداثة والتي تفيد البرنامج : ( تستخدم المرشدة data show في العرض
- تعريف مارلاند : الأطفال الموهوبين والنوابغ هم أولئك الذين تم التعرف عليهم من قبل أشخاص مختصين مؤهلين والذين هم بفضل قدراتهم الرائعة قادرون على الأداء العالي هؤلاء الأطفال بحاجة لبرامج وخدمات تربوية مختلفة تفوق الخدمات العادية التي تقدم في برنامج المدرسة العادي وذلك لتحقيق إسهامهم لأنفسهم والمجتمع
- تعريف رينزولي : الموهبة تتكون من التفاعل بين ثلاث مجموعات بكونها فوق المستوى المتوسط من القدرات العامة والمستويات العليا في الالتزام بالواجب والمستويات العليا من الابداع ، إن الأطفال الموهوبين والنابغين هم أولئك الذين يمتلكون قدرات على تطوير هذه المجموعة المركبة من السمات وتطبيقها في مجال ذي قيمة وقدرة كافية في السلوك الانساني

- تعريف القانون الفيدرالي الحكومي الامريكي : الأطفال الموهوبين والنابغون هم الشباب الذين يتم التعرف عليهم في مراحل الروضة والابتدائي حتى الثانوي، لأنهم يمتلكون قدرات أدائية كامنة تعطي دليلا للقدرات العالية في مجالات مثل القدرة العقلية والقدرة الابداعية وقدرة علمية معينة وقدرة قيادية أو في الفنون التمثيلية والبصرية ولهذه الاسباب فانهم يتطلبون خدمات وأنشطة لاتتوفر عادة في المدرسة
- تناقش المرشدة مع الأعضاء هذه التعاريف ثم تطلب منهم إستخلاص أهم المؤشرات التي تدل على الموهبة ، حيث تطلب من كل عضو أو من كل زوجين التحدث عن أهم السمات الموجودة لدى أطفالهم الموهوبين
- توزع بطاقات عليها الصفات والخصائص التي يتمتع بها الأطفال الموهوبين وتطلب من أعضاء المجموعة التعرف على أهم الصفات التي يمتلكها أطفالهم

الخصائص الانفعالية
الخصائص المعرفية / العقلية
الخصائص الجسمية
يتكيف بسرعة مع المواقف الجديدة
يتمتع بدجة ذكاء عالية
يمتلك طاقة اكثر من العادية

يرغب في الاستقلال
سرعة الاستيعاب والتعلم
نشيط ويمارس حركات رياضية دقيقة
يقاوم الضغوط المفروضة عليه
يعالج المعلومات والبيانات بسرعة


صحيح البنية لايعاني من ضعف الجسم أو الهزال
يفضل العمل مع من هم أكبر من سنا
يمتلك اهتمامات وهوايات متعددة
أكثر وزنا من المتوسط
ودود مع الأخرين
يفكر بروية ولايتسرع في إصدار الحكم
ينام فترات أقصر من فترات نوم من هم في سنه
يتمتع بصحة نفسية جيدة هادىء متوازن
يثابر ويصمم ويركز بشدة
ينطق مبكرا ويمشي مبكر
يمتلك طموحا عاليا
يحلل المواقف يستنتج ويفسر
لايعاني من اضطرابات عصبية
يشعر مع الأخرين
يستخدم رموز وألفاظ غنية وجمل وتعابير طويلة
يمتلك قدرة متميزة في مجال ما
يمتلك روح الدعابة
يتذكر بسهولة ودقة

يحب العدالة والنزاهة .
لديه قدرة عالية على التخيل

يستمتع بالجمال والحق والخير
يهتم بالمستقبل ويفكر به دائما

يرغب في الكمال والمواقف الصحيحة
يحب الاستطلاع والبحث والتدقيق في الاشياء

يهتم بالمشكلات الاجتماعية
يحب المطالعة والقراءة


هذه الخصائص تتفاوت لدى الموهوبين من حيث العدد والحجم لكن هنالك خصائص عامة يتمتع بها الموهوبن :

خصائص عامة
الرغبة في الحرية والتحرر من القيود
الرغبة في الأصالة والخروج عن المألوف
الرغبة في إثارة أسئلة كبيرة وعديدة
الرغبة في التفكير الدقيق والتامل
الرغبة في عدم التقيد بالتعليمات
الرغبة في السيطرة والقيادة
الانطوائية
عدم الامتثال للأوامر
عدم الاعتماد على الذات


- بعد مناقشة هذه الخصائص مع المجموعة تناقش المرشدة دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للموهبة وتطلب من كل زوجين في المجموعة التحدث عن تجربتهم وما هي أهم المؤشرات التي ساعدت على اكتشاف الموهبة أو لفتت انتباه الأسرة
- توضح المرشدة دور الأسرة في الاكتشاف المبكرللموهبة : من الواضح أن الوالدين هما المصدر المهم للتعرف على الموهبة والابداع فالمدرسة قد لاتكون واعية لقدرات الطالب غير الأكاديمية فالدارس بحاجة الى أدلة داعمة يستطيع الوالدان تقديمها لكن كيف يعرف الوالدان ما إذا كان طفلهما موهوبا أم لا ؟ إن الجهل بالخصائص السابقة التي تم ذكرها ومناقشتها هو السبب الرئيسي لعدم قدرة الوالدين على الكشف المبكر ومن المهم للوالدين أن يدركا أن الطفل الموهوب ليس موهوبا في كل نواحي وليس موهوبا في كل الأوقات

- تقوم المرشدة بتلخيص الجلسة مع أعضاء المجموعة وتحديد اهم المعلومات التي تم طرحها ومناقشتها وتطلب من كل زوجين تحديد الجوانب الغامضة التي تم توضيحها والاستفادة منها
- الواجب البيت : تطلب المرشدة من كل زوجين في المجموعة تحديد أهم المواقف الصعبة التي واجهتهم وكيف تعامل مع هذه المواقف وتقوم بتوزيع النموذج التالي :

المواقف الصعبة والحرجة
التعامل مع المواقف
-
-
-


-
-
-






استبانة مسح الحاجات الارشادية لأباء الأطفال الموهوبين والمتفوقين

الرقم
الحاجات الارشادية
بدرجة عالية
بدرجة
متوسطة
بدرجة قليلة
1
يعاملان أطفالهم كأصدقاء




يدركان الخصائص الانفعالية لأطفالهم




يدركان الخصائص المعرفية لأطفالهم




يدركان الخصائص الجسدية لأطفالهم




يسعى الأطفال لاكتساب ثقة الأهل واحترامهم




يصارح الأطفال والديهم بكل مشكلاتهم




يسمحان للأطفال باختيار أصدقائهم




يحترمان أصدقاء أطفالهم




يتعاملان مع أطفالهم بعدالة ونزاهة




يوفران ما يشبع حاجات أطفالهم




يدركان مؤشرات الموهبة




يواجهان المشاكل بهدوء




يهتمان بدروس الأطفال ومواهبهم




لكل طفل دور إيجابي في الأسرة




يشعر الأطفال بأنهم محبوبون في الأسرة




يشارك الأطفال في القرارات الخاصة بالأسرة




يثقان بامكانات الأطفال




يعالجان المشكلة بتنمية قدرات الطفل ومهاراته وشخصيته




يوفران الاستقلالية ويشجعان الاعتماد على الذات




يشجعان التعاون بين أفراد الأسرة




يشجعان التعاون مع المدرسة




تربطهما علا قة جيدة مع المدرسة




يتعاملان مع الذكور والاناث بمساواة وعدالة




يثقان بالأطفال




يجيبان عن أسئلة أطفالهم



 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-13-2012, 12:18 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الجلسة الثانية
دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب


أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي مع الأعضاء
- التعرف على الأسرة المثالية للطفل الموهوب
الاجراءات :
- تبدأ المرشدة بمناقشة الواجب البيتي والذي هو بمثابة تمهيد للجلسة الثانية ، وتطلب من كل زوجين من أعضاء المجموعة قراءة ما تم كتابته في الواجب عن المواقف الصعبة التي واجهته مع أطفاله وكيف تم التعامل معها
- تناقش المرشدة المواقف السلبية والمواقف الإيجابية وردود الأفعال من قبل الأطفال
- تسأل المرشدة : بعد أن تعرفنا في الجلسة السابقة على خصائص الطفل الموهوب :
- ما هي برأيك خصائص البيئة الأسرية التي يجب أن تحتضن الطفل الموهوب ؟
- كيف تجعل من منزلك وأسرتك مكاناً ملائما لنمو طفلك الموهوب ورعاية موهبته
تطلب من أعضاء المجموعة تقديم اقتراحات عديدة وتقديم بدائل للسلوكات الخاطئة التي يقوم بها الأباء ثم تشير الى لوحة كتب عليها :

- ليس من السهل أن تكون والدا لطفل موهوب
- إن ذلك أصعب من أن تكون أبا
- ما رأيكم لماذا هذه الصعوبة ؟



- تطلب المرشدة من المجموعة مناقشة هذه العبارات وتحديد أوجه الصعوبة في أن تكون أبا لطفل موهوب
- تعرض المرشدة المواقف التالية وتطلب من أعضاء المجموعة تأملها ثم مناقشتها :
- يطلب منك ابنك الذهاب لزيارة صديقه
- يرغب ابنك في شراء قميص جديد
- رأيت ابنك يعبث بالساعة يريد اصلاحها
- ابنك مغرم بالموسيقى ويريد شراء ألة عزف موسيقية
- تدخّل ابنك في مناقشة قضية عائلية
- وصلت دعوة لحضور حفلة في المدرسة يشارك فيها ابنك
- قام ابنك بتأليف قصيدة
- حصل ابنك على علامة سيئة غير متوقعة في الامتحان
- تناقش المرشدة هذه المواقف مع أعضاء المجموعة حيث يبدي كل عضو رأيه وموقفه
- تعرض المرشدة الأمثلة التالية وتطلب مناقشتها وابداء الرأي حول مواقف الأباء في هذه الأمثلة
- كنت أتمنى أن أترك وشأني في المنز ل ففي غمرة اهتمامي بنشاط فني حين كنت في التاسعة جاء والدي وأقنع أمي أن تكسر الألة الموسيقية وتأمرني بالاهتمام بدروس التاريخ التي كنت أمل منها حتى الأن لم أفهم موقف أبي .
- ليس لدي أي فسحة من الحرية أطلب قميصا فيحددون لونه واقص شعري وفق ما يعتقدون انه مقبول ووفق شروطهم أحاول الخروج مع أصحابي فيمنعوني بحجة حمايتي .

- تلقى والدي عدة دعوات لزيارة المدرسة والتحدث مع المعلمين ولكنه لم يحضر حتى الأن الى المدرسة حاولت أن أطلعه على بعض أوراق امتحاناتي اطلع عليها ولم يبدي أي اهتمام لم سألني يوما عن حاجاتي أو أصدقائي إنه والد غريب فعلا

- تطلب من أعضاء المجموعة القيام بلعب الأدوار وتمثيل هذه المواقف حيث يتبادلون أدوارالأباء والأبناء مع إبراز الحالة الانفعالية في كل موقف .
- تتم مناقشة المواقف بعد تمثيلها ويتم التعليق على سلوكات الأباء والأبناء وتطلب من الأعضاء تقديم اقتراحات وبدائل حول السلوك الصحيح من قبل الأباء والأبناء
- توضح المرشدة : هنالك خمسة أنماط من الأهل :
الأهل الديمقراطيون
يشعر الأطفال بتقدير الذات والاستقلالية والاعتماد المتبادل ، المشاركة في اتخاذ القرار ، احترام رأي الأطفال ممارسة الهوايات
الأهل المترددون
ثقة منقوصة ،حب مشوب بالحرص ،رفض مقترحات الأطفال ، لارفض ولاقبول
الأهل غير المهتمين
أنانية مفرطة ، لايعرفون شيء عن الأبناء لايستمعون اليهم لايسالون عن دراستهم
الأهالي كثيرو التدخل
فرض الأراء، رفض معظم الطلبات مراقبة تصرف الأبناء السخرية من مقترحات الأبناء
الأهالي المتسلطون
اصدار الأوامر ، التهكم والسخرية التهديد والعقوبات، النقد الشديد الاتهام المباشر اللوم والمحاسبة


- تناقش مع أعضاء المجموعة الجدول السابق وتطلب من كل زوجين تحديد رأيهما حول أفضل أنواع التنشئة المناسبة لإحتضان الموهبة والإبداع ثم يتم الاتفاق مع المجموعة على مايلي :

يحتاج الموهوبون الى بيئة أمنة تحترمهم واسرة متعاطفة تقدر امكاناتهم وتدعمهم والمنزل المستقر الذي يشعر فيه الطفل الموهوب بالأمن والاستقلال ويجد فيه جوا دافئا بعيدا عن المشاحنات ويقل فيه التسلط ولاتستخدم فيه اساليب القوة والعقاب هو المنزل الذي يحتاج اليه الطفل الموهوب فكيف يمكن توفير مثل هذا الجو ؟



توزع المرشدة بطاقات كتب عليها :


خصائص الأسرة الناجحة
- تهتم بمشكلات الأطفال
- تشجعهم على إبداء رأيهم
- الأستماع لما يقولونه
- تشاركهم النجاح والفشل
- توفر لهم جوا من الصراحة
- تتعامل معهم بلطف وثقة
- تعاملهم كأصدقاء


تطلب من كل عضوعلى إنفراد أن يكتب تعليق على البطاقة السابقة ويذكر مواقف مر بها سواء كان سلبيا أو أيجابيا تجمع البطاقات وتبدأ بمناقشة كل تعليق دون التعرف على صاحب البطاقة
ثم توضح المرشدة : الأسرة التي تثير الابداع و ترعاه سيكون أطفالها حتماً :
- متعددو المهارات سواء العقلية الحركية أو العاطفية
- أطفال منضبطون ذاتيا
- اطفال كثيرو التساؤل لايقنعون بالاجابات الجاهزة بل يبحثون بأنفسهم عن الاجابات
- يمتلكون درجة عالية من الاستقلالية يحلون مشاكلهم بأنفسهم
- اطفال مثابرون جادون
- الموهوبون يصغون الى الصوت الداخلي فيهم لايخضعون الى التعليمات
- الموهوبون متأملون محبون للجمال يدركون العلاقة الأيجابية بين الشياء

إن من أسوا الظروف الي يواجهها الأطفال الموهوبين والمتفوقين أن يكون في الأسرة أب متسلط وأم متسلطة فحين يسود السلوك التسلطي تضعف الموهبة وتقل الأصالة
تعلق المرشدة : مارأيكم بهذا الكلام ، ماذا استنتجتم ، ماذا استفدتم من هذه الجلسة ؟ تطلب من كل عضو في المجموعة توضيح الى أي درجة استفاد من المعلومات التي تم طرحها ومناقشتها ما الذي سوف يتغير في تفكيره وطريقته في التعامل مع ابنه الموهوب ماذا يتوقع ان يتغير في حياته

واجب بيتي : أن يناقش كل زوجين في المجموعة نوع التنشئة التي تسود اسرتهم وأثرها على طفلهم الموهوب مع توضيح السلبيات واالإيجابيات



الجلسة الثالثة :
علاقة الأسرة بالمدرسة


أهداف الجلسة .:
- مناقشة الواجب البيتي
- علاقة الأسرة بالمدرسة ودورها في مساعدة الطفل الموهوب
- عرض تجارب عن علاقة أعضاء المجموعة مع المدرسة

- مناقشة الواجب البيتي : يتم تحديد نمط التنشئة في كل أسرة ثم مناقشة السلييات والايجابيات
- علاقة الأسرة بالمدرسة ودورها في مساعدة الطفل الموهوب :
تسأل المرشدة الأسئلة التالية :
- هل كان للمدرسة وللمعلم تحديدا دورا ايجابيا في اكتشاف الموهبة لدى طفلك ؟
- كيف كانت ردة الفعل من قبل المدرسة والمعلم ؟
- ماهو برأيك دور المدرسة في تنمية الموهبة والإبداع ؟
تناقش المرشدة الأسئلة مع أعضاء المجموعة وتطلب من كل زوجين توضيح تجربتهما مع المدرسة من حيث المواقف الإيجابية والسلبية وكيف كان التفاعل بين الأباء و المدرسة
تتوصل المرشدة بالإتفاق مع الأعضاء الى أن :
نمو الابداع في المنزل والمدرسة يتوقف على المحاولات من كلا الجانبين لتعزيز هذه الطاقة الانسانية الكامنة
ثم تعرض المرشدة بعض الحقائق و المقترحات للنقاش :
- يجب أن يكون كل من البيت والمدرسة مكانا متجاوبا ومعبرا عن الأطفال الموهوبين
- على المنزل والمدرسة أن يشجعا المصادر والموارد الذاتية حيث نطلب ونتوقع من الأطفال عمل الأشياء وانتاجها باأنفسهم
- يفترض أن تكون هناك معايير محددة وثابتة للسلوك والإنضباط في المنزل والمدرسة وان تكون هنالك قواعد قليلة وواضحة في المنزل والمدرسة
- يجب أن يثق الأباء والمدرسون بالأطفال الموهوبين والمتفوقين وأن يعطوهم فرصة لاتخاذ القرارات وتقرير الاختيارات لعمل ماهو معقول بطريقة مسؤولة وأفضل وسيلة في بناء الثقة هي ملاحظة الطرق الايجابية لأداء الأطفال رغم كل العوائق التي تواجههم
- تطلب المرشدة من كل عضوين(زوجين) من المجموعة مناقشة هذه الحقائق على حدا حيث يعرض كل طرف رأيه لنتوصل في نتيجة النقاش الى تطبيق هذه الحقائق على أرض الواقع
تعرض المرشدة المثال التالي:


من مذكرات أب لطفل موهوب ومتفوق
لقد احترت حقيقة بالنسبة لدوري في المدرسة ، فأنا أفتقر الى الخبرة التدريسية ولاأعرف ماذا أتوقع من المدرسة وماذا تتوقع المدرسة مني ، ولاأفهم الفرص والقواعد الللازمة لتلبية الحاجات التربوية لطفلي الموهوب ، فأنا أشعر بالارتباك و لطالما تساءلت ماهو دوري مع المدرسة وماهو البرنامج الذي يجب أن يحصل عليه طفلي ، فأنا أرغب حقاً في المساعدة في التخطيط التربوي والمهني لطفلي وأرغب في الحصول على معلومات عن طرق التدريس، فلقد أيقنت أن الأباء أكثر فائدة من المرشدين والمعلمين في تحديد الخطط التربوية والمهنية لأطفالهم ويعرفون أطفالهم أكثر من المعلمين ويستطيعون تقديم المساعدة بشكل أفضل لأطفالهم الموهوبين


تسأل المرشدة : مارأيكم في كلام الأب ؟ هل تعرف كل شيء عن ابنك الموهوب والمتفوق
تطلب من كل زوجين تحديد ماذا يعرفون عن أبناءهم وتناقشهم في ذلك ثم تتوصل مع المجموعة بعد النقاش الى النتيجة التالية :
إن المعلمين يمتلكون معلومات مهمة عن ميول ابنائك واتجاهاتهم نحو الحياة ومعلومات مختلفة عن علاقته بزملائه ومدى تعاونه معهم ومدى احترامهم له ومع ذلك فانهم يجهلون الكثير مما تعرفه انت عن ابنك
تعرض المرشدة الجدول التالي :

ما يعرفه الوالدان عن الطفل
مايعرفه المعلمون عنه (1)
ما يعرفه المعلمون عن ابنك ولاتعرفه أنت (3)
ما يعرفه الوالدان عن الطفل ولايعرفه المعلمون (2)
ما لاتعرفه عن ابنك ولايعرفه المعلمون (4)

- تطلب من الأعضاء التأمل في الجدول و إبداء الرأي حوله و مناقشتة مع تقديم أمثلة من الواقع
- توضح المرشدة : من الواضح أن هنالك معلومات تعرفونها عن أبنائكم ويعرفها المعلمون كذلك ، وهنالك معلومات تعرفونها ولايعرفها المعلمون ، ومعلومات يعرفها المعلمون ولاتعرفونها، وهنالك خفايا لايعرفها المعلمون ولاالأباء
تطلب المرشدة من أعضاء المجموعة أن يحدد كل زوجين ماذا يعرفون عن أبناءهم وماذا يتوقعون أن يعرف المعلمون:
- انت تعرف كيف يتصرف ابنك في المواقف المنزلية
- أنت تعرف كيف يتعامل مع أفراد الأسرة
- أنت تعرف كيف يقضي وقته في المنزل
- انك تمتلك معلومات لايعرفها المعلم لكن من صالح ابنك أن يعرف المعلم هذه المعلومات
وبالمقابل فالمعلم يعرف :
- طريقة تصرف ابنك داخل الصف
- علاقاته مع أصدقائه مشاعره انفعالاته
- طريقته في مواجهة المشاكل المدرسية
العلاقة الصحيحة بين الأباء والمعلمون هي ان نتوسع في المربع الأول ونوسع مجال المعرفة إذا نجحنا في تبادل المعلومات بين الأهل والمعلمين ، كما يجب أن نضيق المربع الرابع ونعرف الجزء الخفي من سلوك طفلنا من خلال :
- إشعاره بالأمن والطمأنينة
- إشباع حاجاته الى تقدير الذات والاحترام والحب
- ملاحظة مستمرة لسلوكه
- الطلب من المعلمين استخدام اختبارات للكشف عن اللاشعور وخفاياه
- توفير بيئة منزلية مشجعة ومتفهمة
- تناقش المرشدة مع الأباء هذه الحقائق وتطلب من كل عضو شرح وجهة نظره في صحة هذه الحقائق ومدى قدرة الأباء على تطبيقها في أرض الواقع
- تلخص المرشدة الجلسة في التوصل الى أهمية اقامة علاقات ايجابية بين المعلم والأسرة من جهة وبين الطالب والمعلم من جهة أخرى وبين المرشد المدرسي ، فكل مجموعة تحتاج الى معلومات واضحة عن الطفل وبالتالي من الأهمية مشاركة جميع الأطراف بالمعلومات المناسبة في اتخاذ القرارات
تضيف المرشدة : اعرف الوضع و البيئة الاجتماعية التي يعيشها طفلك في المدرسة
تطلب من الأعضاء إضافة أي أراء أخرى وتوضيح مدى الاستفادة التي حققوها في هذه الجلسة ، تطلب من كل عضو تحديد أهم الأفكار التي راودته أثناء الجلسة فيما يتعلق بعلاقته مع المعلمين والمدرسة والمرشدين ما الذي سيسارع الى تغيره
واجب بيتي: أجب عن السؤال التالي : ماذا لو شعرت بان المدرسة الي يدرس بها ابنك غير ملائمة ل

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-13-2012, 12:19 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الجلسة الرابعة :
قضايا أساسية (1)
تقبل الأطفال الموهوبين
(التوقعات االعالية )


أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
القضية الأولى :
- تقبل الأطفال الموهوبين
(التوقعات االعالية )
- تبدأ المرشدة الجلسة بالترحيب بالأعضاء وتلخيص الجلسة السابقة
- تقوم المرشدة بمناقشة الواجب البيتي
- توضح المرشدة: هنالك قضايا أساسية وجوهرية في التعامل مع طفلك الموهوب والمتفوق لابد من البحث فيها ومناقشتها والتوصل الى حلول مفيدة في التعامل معها ، و أهم هذه القضايا على الإطلاق هي كيف نتقبل اطفالنا الموهوبين ، لماذا نبادرهم بالتوقعات العالية وننتظر منهم إرضاء طموحاتنا ؟
- تسأل المرشدة كل عضو في المجموعة : ماذا تتوقع من طفلك الموهوب وتترك فسحة من الوقت لعرض الأفكار والمناقشة والإستماع :
- ثم تضيف المرشدة : يتمتع أطفالنا الموهوبين والمتفوقين بخصائص عديدة معظمها إيجابي ولكن لهم حاجات إرشادية خاصة فهم يعانون من :
- عدم الواقعية في تقدير معلميهم لهم
- عدم الواقعية في تقدير أسرهم
- عدم الواقعية في تقدير رفاقهم
- إحساسهم بانهم مختلفون
- صعوبة تكيفهم مع بعض المظاهر في المدرسة والاسرة
- صعوبة في إقامة علاقات مع زملائهم
ثم تعرض المرشدة النص التالي :
يقول أحد الخبراء التربوين في مجال الموهبة والتفوق :
إن التوقعات العالية ليست حتمية أي لا يعاني منها جميع الموهوبين ، لكنها المشكلات الأكثر شيوعا لديهم فالأطفال الموهوبين يعيشون أجواء خاصة، فمعلموهم يفترضون فيهم قدرات عالية ، والأهل يفترضون مثل هذه القدرات وقد يتفاخرون بها وبقدراتهم الى الدرجة التي تشعرهم بالإحراج أوقد تدفعهم الى بذل جهد كبير للوصول الى توقعاتكم منهم ، وهكذا ينظر اليهم زملائهم على إنهم مختلفون عنهم ، وهذه الأحاسيس إذا ما اتسعت فإنها قد تعيق الأطفال الموهوبين عن التكيف في حياتهم الدراسية ،و من مصادر الضغط على الموهوب عدم قناعة الأهل بما يصل اليه الموهوب من انجاز وتوقع المزيد منه دائما ، وهذا قد ينشا تناقض بين أداؤه وما يتوقع منه الكبار، حيث يضعون له المعايير والتوقعات بالطريقة التي يجب أن يؤدي بها المهام والتي قد تكون فوق طاقته، وقد تتناول هذه التوقعات بعض الجوانب الشخصية والاخلاقية ، فتشكل مصدرا للضغط عليه بسبب الابتعاد عن انماط السلوك الملائمة لمستوى عمره الزمني من أنشطة والعاب وهوايات مما يؤدي به الى نوع من مشاعر الحرمان والاحباط والعجز عن تلبية مثل هذه التوقعات ، كما أن الأهل يقيمون نتيجة العمل الذي يقدمه الموهوب وليس الجهد الذي يبذله بشكل عام وترتبط قيمته كانسان بموهبته مما يولد لديه أحيانا الشعور بالعجز إذا لم يؤدي كما هومتوقع منه والى تدني مفهوم الذات بسبب التركيز على أخطاؤه ونقاط ضعفه




تطلب من الأعضاء متابعة النص جيداً ثم توزع عليهم أوراقاً فارغة وتطلب تدوين أهم النقاط التي وردت في النص السابق، والنتائج المترتبة على التوقعات العالية وهل يمرون بمثل هذه الخبرة مع أطفالهم ، ثم توزع الأوراق بطريقة عشوائية وتطلب من كل عضو قراءة الورقة التي معه ونقدها ، وتترك المجال للنقاش وعرض التصورات والمقترحات من قبل أعضاء المجموعة
- تتوصل المرشدة بعد الاستماع الى أعضاء المجموعة ومناقشتهم الى ما يلي :
- التقدير الواقعي لقدرات الأطفال الموهوبين والمتفوقين دون المبالغة أو تفاخر أو ادعاء
- تشجيعهم على تقبل الظروف المدرسية والأسرية وتوجيههم الى تنمية هوايات واهتمامات تعوض الفراغ الذي قد يعيشه الموهوبون
- مساعدتهم على تطوير علاقاتهم مع زملائهم ومحاولة تقبلهم كما هم حتى لوبدو مختلفين عنهم في القدرات والميول
- تفهم مشاعر الطلبة الموهوبين واشعارهم بهذا التفهم واشعارهم بأن التفهم لايعني الموافقة على ما يقولون بمقدار ما يعني أن الأهل يحسون بمشاعرهم
- تلخص المرشدة الجلسة وتطلب من الأعضاء توضيح أهم النقاط التي تم الأستفادة منها
- الواجب البيتي : اكتب رسالة الى أباء الأطفال الموهوبن تشرح لهم فيها عن أهم التغيرات التي دخلت حياتك مجددا وأهم المفاهيم التي تغيرت لديك


 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-13-2012, 12:20 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الجلسة الخامسة :
قضايا أساسية (2)
الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية
النزعة الكمالية

أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- متابعة قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
القضية الثانية :
- 1- الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية
- 2- النزعة الكمالية

- 1- الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية :
- ترحب المرشدة بالأعضاء مجددا وتطلب منهم تلخيص أهم النقاط التي تم تناولها في الجلسة السابقة وكيف تم تطبيقها في حياتهم العامة
- توضح المرشدة : سوف نتناول في جلسة اليوم قضية أساسية ثانية قد يعاني منها الأباء والأبناء على السواء هي قضية الحساسية المفرطة والحدة الإنفعالية لدى أطفالنا الموهوبين
تظهر على شاشة العرض إحدى السيدات وتبدأ بعرض مشكلتها
ابني هيثم في العاشرة من عمره ذكي جدا ، وتم تصنيفه في المدرسة بأنه من فئة الموهوبين لكن ابني شديد الحساسية و يمكن أن يتأثر بأي موقف يمر به أومنظر يشاهده ، كما انه كثيرا ما يهتم بالأحداث العالمية وبقضايا الأطفال على الرغم من صغر سنه وقلة خبرته، ولطالما تساءل عن الموت وعن المجهول، يبدو إبني وكأنه كرة متدحرجة من المشاعر، ففي بعض الأحيان يكون سعيداً ومتحمساً وفي بعض الأحيان الأخرى تنتابه مشاعر مفاجئة من الحزن قلق على الأطفال في البلاد التي تنتشر فيها المجاعة والحروب أو الصراعات ، او من تأثير التلوث على البيئة ، يبدو وكأنه يحمل هموم العالم على أكتافه ، بدأت أخشى عليه من أفكاره وشدة حساسيته فماذا أفعل

- بعد الإستماع للمشكلة تطلب المرشدة من الأعضاء توضيح المشكلة وتترك المجال لكل عضو في المجموعة أن يحدد المشكلة ويشرحها وييبن أسبابها من وجهة نظره وإذا كان قد مر بنفس الخبرة مع طفله ، وماهي أهم أسباب المشكلة ويتم النقاش حول الأمر وإبداء وجهات النظر
- ثم تعرض المرشدة توضيحا من أحد الخبراء التربويين في مجال الموهبة والتفوق :

يظهر الطلبة الموهوبون والمتميزون عادة حساسية شديدة بالنسبة للأحداث التي تدور في محيطهم الأسري والمدرسي والاجتماعي، و بشكل عام فهم يتأثرون بأقل الأمور ويتعاملون من منظور إدراكهم وتصوراتهم للمعلومات الحسية للبيئة المحيطة كما يرونها، وكثيرا ما يشعرون بالضيق والفرح في مواقف تبدو عادية بالنسبة للأطفال العاديين ، الأطفال الموهوبون ذو خيال خصب فقد يحسون أثناء تعاملهم مع الأخرين من رفض أوعدم رضا عليهم ، كما أن الحساسية المرهفة لدى الأطفال الموهوبين تتضمن الإهتمام بمشاعر الأخرين فيعيش هؤلاء الأطفال تجارب الأخرين، وغالبا ما يكون تأثير هذه التجارب عليهم أكثر من تأثيرها على أصحابها الحقيقين، فهم يحاولون الكثير لجعل الأخرين سعداء ويعتبرون أنفسهم مسؤولين عن النتائج المتعلقة بالتفاعلات الشخصية بين الأخرين فهم يعطون للاخرين ولايأخذون بالمقابل ويبدو أن العطاء بالنسسبة للموهوبين أمر طبيعي ويطلق عليهم مانحي الموهبة ( Gifted Givers)
وتعتبر الحساسية الزائدة وقوة المشاعر قوى محركة للموهبة ومن السلوكات التي تعكس ذلك الاهتمام بالموت والميل الى الوحدة الخوف من المجهول والقلق والاكتئاب والشعور يالإثم و المشاركة الوجدانية مع الأخرين ، فيعيش مشكلاتهم وكأنها خاصة به يلجأ الى الانسحاب من المواقف الحرجة حتى لايجرح مشاعرهم ، إن الحساسية الزائدة وقوة المشاعر هي المظهر الأكثر وضوحا في النمو العاطفي للطفل الموهوب والمتفوق وبدونها تكون الموهبة كالجسد بلا روح


- توجه المرشدة بعد قراءة المجموعة للنص السابق السؤال التالي :
كيف نستطيع برأيكم التعامل مع قضية الحساسية المفرطة ؟
- تترك المجال لآعضاء المجموعة للنقاش والتعليق ثم يتوصل الجميع الى إتفاق على أنه يجب التعامل معها بهدوء وحكمة بسبب خطورتها على شخصية الطفل وانفعالاته ، و لأن التهاون فيها أو استخدام الشدة قد يترك أثاراً سلبية طويلة المدى لدى الطفل الوهوب والمتفوق و يبرز هنا دور التعاون مابين الأهل والمرشدين في تعليم الطفل وإرشاده حول كيفية التعامل مع مشاعره بايجابية وبإنه ليس مسؤولاً عن نتائج كل التفاعلات البينشخصية التي تحدث بين الأفراد ثم توضح المرشدة مايلي :
- ساعد طفلك على أن يعرف طبيعته وتوقعاته في التفاعل مع الأحداث ومع الأخرين
- إدرك العلاقة بين حياة الطالب الاجتماعية وحاجاته الانفعالية وحاجاته الآكاديمية وتأثير كل واحدة بالأخرى
- لاتحاول تغير طبيعة طفلك الموهوب لأنه يعرف مايريد و لاتفرض عليه رغباتك
- علمه مهارات إجتماعية بالتعاون مع المرشد والمعلم
- إعرف أن الاحباط أمر طبيعي ، قد يعاني منه الطفل الموهوب من فترة لأخرى
- شجعه ان يتمتع بنشاطات أخرى غير الأكاديمية
- علمه أن يتعامل بتحكم مع التوتر والضغوط
- الموهوبين مثلهم مثل جميع الأطفال الأخرون يتعلمون السلوك من الأخرين
- الأباء والمعلمون والمرشدون هم نموذجهم في السلوك
- يستطيع الموهوبين التعايش وخلق استراتيجيات للتعايش منذ سن مبكرة
- ساعدهم على اكتشاف عالمهم الخاص قدم لهم الفرص
- لاتتردد في إستشارة المرشد النفسي سواء في المدرسة أو خارجها


2- النزعة الكمالية:
تعرض المرشدة المشكلة التالية :

إبني في الصف السادس وهو من فئة الموهوبين يسعى دائما الى الكمال في كل شيء ولايرضى بانصاف الحلول فاما كل شيء أو لاشيء لايرضى بانجازاته ولايقتنع بنتائجه المدرسية دائم الخوف والقلق من الإمتحانات يخاف من الحصول على علامة أدنى من العلامة الكاملة ، هو في صراع دائم مع نفسه ومع الأخرين لطالما تمنيت لو أن ابني طفل عادي وغير موهوب


- تسأل المرشدة المجموعة ما ذا تقولون في هذه المشكلة والتي يعاني منها معظم الأباء مع أطفالهم الموهوبين والمتفوقين هل يعاني أحد منكم من نفس المشكلة مع طفله الموهوب ما هي الأسباب الحقيقية للنزعة الكمالية لدى الاطفال الموهوبين ؟
تسجل المرشدة ما يقوله الأعضاء على السبورة ثم تناقش مجموعة الأفكار والأراء التي تم كتابتها الى السبورة مع أعضاء المجموعة ثم توضح مايلي :
يتصف الموهوبون بالكمالية و التي تعني أن هنالك سعيا حثيثا لبلوغ أهداف بعيدة وصعبة المنال، ووضع معايير للنجاح متشددة، فهم لايشعرون بالرضا أو الارتياح إزاء الأعمال دون مرتبة الكمال ، ولاشك في أن هذه النزعة تؤثر سلبا على الموهوبين فقد ينتج عنها الخوف المرضي وسوء التكيف النفسي لدى الموهوب فالموهوبن يقيسون ذاتهم بشكل كلي حسب الانتاج والانجاز الذي يصلون إليه ، يتصفون بالبقاء فترة طويلة بالمهمة المطلوبة يسلمونها بوقت متأخر و يرغبون بأن تكون متقنة ، مناشدي الكمالية لديهم أفكار لاعقلانية مثل كل شي أو لاشيء يستخدمون دائما كلمة يجب أما عوامل وجودها فقد يكون بسبب الترتيب الولادي ( الطفل الأول) ،الاضطراب الأسري ،النمو غير المتوازن ، تأثير وسائل الاعلام ، توقعات الوالدين وتأثيره ، توقعات المعلمين وضغوطهم

تضيف المرشدة :
يجب على الأسرة أن تتعامل مع هذه الخاصية بشيء من التعقل والحكمة والهدوء والصبر :
- لاتطالبهم بتوقعات مستحيلة
- إشعرهم بأن الابداع شيء رائع ومطلوب لكن لايعني الكمال
- علمهم بأن انجازات بسيطة قد تكون رائعة وتدل على ابداع صاحبها
- علمهم أن الكمال المطلق لله وحده فالإنسان مهما بلغت موهبته لايصل الى الكمال
- إعلم أن النزعة الكمالية سلوك قد يتعلمه الطفل الموهوب من الأسرة
- يحتاج الطفل الموهوب الى هدوء وقدرة على الاستيعاب والمناقشة
- لاتولي أهمية كبيرة لنتائج أعماله
تلخص المرشدة الجلسة وتطلب من أعضاء المجموعة تحديد ماالذي تم الاستفادة من جلسة اليوم
الواجب البيتي : اكتب أهم الأمور التي تم الاستفادة منها في هذا البرنامج حتى الأن وكيف تقيم أداء المرشدة وأداء المجموعة


الجلسة السادسة: :
قضايا أساسية (3)
تدني مفهوم الذات
تدني التحصيل الدراسي



أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- متابعة قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
القضية الثالثة :
1- تدني مفهوم الذات
2- تدني التحصيل الدراسي

1- تدني مفهوم الذات:
ترحب المرشدة بأعضاء المجموعة وتشكر لهم مواظبتهم على الحضور ومشاركتهم الفاعلة ثم تناقش معهم الواجب البيتي والذي هو بمثابة لما تم إنجازه وتقييم لأداء المجموعة وأداء المرشدة
توضح المرشدة : القضية التي سوف نتعامل معها اليوم لاتقل أهمية عن سابقاتها بل قد تكون من الأهم لأنها النواة لمشكلات كثيرة يعاني منها الموهمبين ويقف الأباء مكتوفي الأيدي حيالها
تعرض المرشدة المثاليين التاليين:
أحمد في الصف الخامس الأن كان نشيطا منذ طفولته ، ينام لفترة قصيرة وسرعان ما يستيقظ نشيطا كثير الحركة ، لايهدأ اصبح يفضل البقاء أو اللعب مع شباب يفوقونه سنا فلم يكن يهتم بالعلاقات مع رفاق صفه ، وكان مختلفا عن الأخرين حتى عن إخوانه أحمد شديد الذكاء حسب الاختبارات التي أجريت له في المدرسة لكنه شديد الانتقاد لنفسه ، وعلاماته في الامتحانات متدنية على الرغم من مشاركته بالصف وفهمه للمواد حسب رأي معلميه



ابنتي في الثامنة من عمرها موهوبة لكنها منطوية على نفسها هادئة جدا شديدة لها عالمها الخاص ولاتبدي أي اهتمام لجلوسها مع الأخرين ليس لديها أصدقاء مقربين ، توجه اللوم والانتقاد دائما لنفسها لقد استد عتني المعلمة لتشكو لأأن طفلتي تعاني دائما من الملل والأحباط ولاتجصل على علامات عالية ودائمة الشكوى ، وقليلة الانتباه ولقد قالت لي المعلمة : انا أثق أن ابنتك موهوبة لكنها تعاني هل يجب أن أشعر بالقلق تجاهها


تجري المرشدة حواراً ونقاشا حول المثالين وتطلب من أعضاء المجموعة تحديد المشكلة وأسبابها وتقديم إقتراحات حول أفضل الطرق في التعامل معها، تقوم بكتابة الإقتراحات على السبورة ومناقشتها
توضح المرشدة :

يعد مفهوم الذات من أبرز موضوعات البحث والدراسة في مجال إرشاد الموهوبين وأباء الموهوبين ، لانها من أكثر القضايا التي يعاني منها الأباء، بسبب السلوكات الصادرة عن تدني مفهوم الذات ، فتقدير الموهوبين لذاتهم إما أن يكون سلبيا أو متذبذبا ، ويرتبط بمفهوم الذات باتجاهات هؤلاء الطلبة نحو موهبتهم وتشير الدراسات الى أن الأطفال الموهوبين ينظرون بايجابية الى أنفسهم ولكن رفاقهم ومعلميهم ينظرون اليهم بصورة سلبية وتصنيفهم كموهوبين يحمل معه أثار سلبية بالنسبة لعلاقاتهم الاجتماعية وعلاقاتهم مع الرفاق بوجه خاص ، وتشير نتائج دراسات كثيرة الى أن مجتمع الموهوبين والمتميزين لديهم مشكلات تكيفية خطيرة مثل الانتحار والاكتئاب والقلق والجنوح بسبب مفهوم الذات السلبي لأن الموهبة فيها المزيد من صعوبة التكيف و لأن الموهوبين وفي سن المراهقة خاصة حساسين للصراعات بين الأشخاص والشعور بالإغتراب والضيق ، أما سبب المبالغة في نقد الذات فيعود الى أن الأطفال الموهوبين والمتميزين يتحدثون مع أنفسهم Self- Talking في سن مبكرة ، فقد يبدأ الطفل في تقييم نفسه في سن الثانية والثالثة واصفا هذا التقييم في جمل وكلمات مفيدة وعندما يعبر الطفل عن نفسه بصورة جهرية أي يجعل أفكاره تتكلم امامه فإنها تبقى منطبعة في ذاكرته الى أمد بعيد، ولأن الأطفال الموهوبين غالبا مايكونون مثاليين فهم دائما منهمكون في حديث نقدي مع انفسهم فهم ينتقدون تصرفاتهم التي لاتتوصل الى أهدافهم التي وضعوها لنفسهم ونتيجة لذلك فهم يشعرون بالاحباط

- تضيف المرشدة :
على الأباء أن يقيموا علاقة إيجابية مع أطفالهم الموهوبين مبنية على الثقة والتفاهم حتى يستطون التوصل الى الطريقة التي يتحدث فيها طفلهم مع نفسه ، ولاسيما أن أكثر الأفكار السلبية تحمل في طيها الكثير من إرضاء الأهل ، تعامل مع طفلك الموهوب بثقة ، إشعره بالطمأنينة
تدني مستوى التحصيل الدراسي :
توضح المرشدة : القضية الهامة في جلستنا اليوم هي تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى الأطفال الموهوبين وهي ظاهرة شائعة جداً ومنتشرة في أوساط الطلبة الموهوبن ونسمع القصص الكثيرة عن ذلك ولقد لاحظنا في المثالين السابقين تدني التحصيل الدراسي لدى الطفلين الموهوبين .
تضيف المرشدة :
- تدني االتحصيل هو تناقض أو فجوة بين الأداء في الامتحانات المدرسية وبين أي من المؤشرات الاختبارية المقننة للقدرة الفعلية للطالب كاختبارات الذكاء او الاستعداد ، من أهم الخصائص التي ترتبط بتدني تحصيل الطلبة الموهوبين والمتفوقين ، التقدير المتدني للذات LowSelf- Esteem والذي يبدو بمثابة الأساس أو المصدر لمعظم مشكلات تدني التحصيل كما يرتبط بتدني تقدير الذات سلوكات أخرى قد تكون ناجمة عنه أومرافقة له ومن هذه السلوكات

- التجنب الدفاعي للواجبات الكاديمية المهددة عن طريق التقليل من أهمية النجاح في المدرسة والانشغال بنشاطات خارج المدرسة ومهاجمة الأجواء السلطوية للمدرسة ووضع أهداف مثالية عليا يصعب تحقيقها .
- تدني مستوى الضبط الذاتي وعدم وضوح العلاقة بين الجهد والنتيجة وتطور نمط غير صحيح من الأحكام في حالتي النجاح والاخفاق كأن يعزى النجاح للحظ والاخفاق للإفتقار للقدرة
- ممارسة عادات دراسية سيئة وعدم إتقان المهارات وعدم الإنضباط في المدرسة والبيت
- يتصف الطلبة الموهوبين متدني التحصيل باستيعاب جميع المعلومات ولكنهم غير قادرين على تركيبها وكتابتها على الورق وربما يجيدون الامتحانات الشفوية لأنهم يكسبون كمية كبيرة من المعرفة وقد يجدون صعوبة بالواجبات الدراسية البيتية

- تطلب المرشدة من أعضاء المجموعة تقديم إقتراحات حول التعامل مع تدني التحصيل الدراسي لدى الأطفال الموهوبين وتناقش الإقتراحات معهم وتضيف مايلي:
كيف يتعامل الأباء مع قضية تدني التحصيل الدراسي :

من الأهمية بمكان أن نوضح الدور المهم للتعاون بين الأسرة والمدرسة في حل هذه المشكلة لاسيما أن المدرسة تلعب دوراَ كيراَ في تطور مشكلة تدني التحصيل أومعالجتها لدى الطلبة الموهوبي والمتفوقين، ذلك أن تدني التحصيل سلوك يمكن تعلمه من الأسرة والمدرسة والمجتمع، وإذا كانت المدرسة هي المؤسسة التي يتوقع منها المجتمع أن تنظم البرامج التربوية الملائمة لتحقيق النمو السوي للطلبة من الناحيتين المعرفية والا نفعالية فانها مطالبة بأن توفر حدا أدنى من الشروط التي تحمي الموهوبين من التحول الى عاجزين متدني التحصيل من أسباب تدني التحصيل :
- قلة الاحترام للطالب ، التركيز على التقييم أو التعزيز الخارجي ، التركيزعلى المنافسة ، الجمود وعدم المرونة ، المبالغة في اصطياد الأخطاء، التوقعات المتدنية من قبل المعلم، وقلة التحدي لقدرات الطالب عن طريق إعطائه المزيد من المهمات المعادة والتي لاتناسب قدراته


- تطرح المرشدة السؤال التالي:
إذا شعرت أن المدرسة التي يدرس بها ابنك الموهوب غير ملائمة ماذا عليك أن تفعل هل تبقيه في المدرسة هل تنقله ماهي مواصفات المدرسة الملائمة للموهوب ؟
بعد الإستماع للإقتراحات من المجموعة ومناقشتها معهم تضيف المرشدة :
- استشر المرشد المدرسي أو متخصصين في الارشاد الأكاديمي فالأمر ليس بالصعوبة لكن لاتهمل هذه المسألة
- إن الأباء المتعاطفون والمتقبلون لطفلهم الموهوب يكون تحصيله المدرسي مرتفعا
- اهتمام ورعاية الوالدين لطفلهما الموهوب في البيت
- إن الأباء المتعاطفون والمتقبلون لطفلهم الموهوب يكون تحصيله المدرسي مرتفعا
- عندما تكون توقعات الأباء من أبنائهم الموهوبين عقلانية وواقعية فإنهم يوفرون لأبنائهم الاستقلالية الشخصية والدعم والتشجيع بحيث يعطوهم الفرصة لتطوير موهبتهم بطريقة أيجابية
- إشراك الطفل الموهوب بأنشطة مدعمة
- ثقة الوالدين والمعلمين بالطفل الموهوب وعدم تقييد حريته
- العمل على تقوية الثقة بالنفس لدى الموهوب مما يشكل لديه تقدير ذات إيجابي وهذا بدوره مرتبط بتحسين الإنجاز
الواجب البيتي : هل مررت بتجربة تدني مفهوم الذات أو تدني في التحصيل الدراسي من قبل كيف تعاملت مع طفلك الموهوب وكيف كانت النتائج

الجلسة السابعة :
قضايا أساسية (4)
الاستماع اليهم
حل النزاعات معهم
اشراكهم بالقرار


1- الاستماع اليهم
2- حل النزاعات معهم
3- اشراكهم بالقرار

أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- متابعة قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
- إنهاء البرنامج
القضية الرابعة :
1- الاستماع إليهم :
- ترحب المرشدة بأعضاء المجموعة وتشكر لهم مواظبتهم على الحضور ومشاركتهم الفاعلة ثم تناقش معهم الواجب البيتي
- توضح المرشدة : طبعاً سوف نستمر اليوم في مناقشة أهم القضايا الساسية التي يواجهها أباء الأطفال الموهوبين والمتفوقين ، سوف نناقش اليوم قضية كيف ،نستمع لأطفالنا الموهوبين والمتفوقين بطريقة فعالة ، فغالبا ما يشعر الأهالي والمدرسون أن الأطفال الموهوبين يحبون التعبير اللفظي عن أنفسهم فيتحدثون عن مشاعرهم واهتماماتهم وحاجاتهم وتميزهم ، من المهم أن يحس الموهوب أن أهله يستمعون إليه حين يتحدث وإنهم يعلقون بشكل إيجابي على مايسمعونه من أطفالهم، وإن من اصعب الأمور على الأطفال بشكل عام أن يشعروا بان أهلهم لايستمعون إليهم
- توجه المرشدة السؤال التالي الى أعضاء المجموعة : كيف نستمع لأطفالنا كيف نجعلهم يشعرون بالإهتمام ؟
- تناقش المرشدة مع الأعضاء اراءهم ومقترحاتهم وتطلب من أفراد المجموعة لعب أدوار الاستماع مع بعضهم البعض حيث يتبادلون أدوار الأبناء والأبناء و تشاركهم المرشدة لعب الدور وتطلب منهم الإنتباه إليها وهي تقوم بدور الأب مرة ودور الإبن مرة وتطلب منهم التركيز على الأساليب التي سوف تستخدمها في الإستماع ثم تطلب منهم تلخيص هذه الأساليب
توضح المرشدة مايلي :

الإستماع الفعال للطفل الموهوب يتطلب من الوالدين ما يلي :
- تخصيص وقت كاف للإستماع إليهم
- عدم مقاطعة الطفل وهويتحدث
- عدم التشاغل عن الإستماع إليه
- إشعار الطفل بأنك تستمع إليه
- قدم التعليقات على ما يتحدث به وليس من الضروري أن يكون الاستماع موافقة لما يقول ولكن من حق الطفل أن يشعر بأنك تستمع إليه وتتفهم مشاعره ومشكلاته والعوامل التي تؤثر فيه .
كيف تشعر الطفل انك تستمع إليه :
- هز الرأس
- الاتصال العيني معه
- إثارة أسئلة استيضاحية لما يقول
- تلخيص بعض كلامه بين فترة وأخرى
- التعاطف معه والاستجابة لحديثه



2- حل النزاعات مع الأطفال الموهوبين :
- توضح المرشدة : القضية الثانية التي سوف نتناولها اليوم هي حل النزاعات مع الأطفال الموهوبين ، لآبد أنكم عانيتم أو ربما تعانون من هذه المشكلة ، إن ظهور الإختلافات بين المعلمين والأباء والأطفال أمر طبيعي كما أن ظهور الخلافات داخل الأسرة بين أطفالها أمر طبيعي أيضا وهذه الخلافات تعكس تباينا في الأراء وقد تتطور نتيجة الخلافات أو القرارات الخاصة التي يتخذها المعلمون والأباء فيتحول الاختلاف الى نزاع ومن المهم أن تحل هذه النزاعات باستخدام أساليب واستراتيجيات ملائمة تنهي النزاع بدلا من تأجيله أو كبته.
- تسأل المرشدة المجموعة : ماهي الأساليب التي تستخدمونها إذا دخلتم بنزاع مع أطفالكم ؟
- تناقش مع أعضاء المجموعة الأساليب والطرق التي سوف يطرحونها وتوضح الإيجابيات والسلبيات في هذه الطرق ثم تضيف :
إذا استخدم الأب سلطته وفرض رأيه فإنه قد ينهي الخلاف مؤقتاَ لكن لايزيله فلا بد من الحوار والمفاوضات القائمة على الثقة واحترام مشاعر الطفل واحترام آرائه والتوصل معه الى حل
ولاننسى أن الصراع ينشأ بين الطفل الموهوب ووالديه من طموح الوالدين المتزمت عندما يمتزج مع تزمت الطفل الموهوب نفسه ، فأسرته لديها طموحات عالية و مهمة وعلى الأطفال الموهوبين تحقيقها وهذا يؤدي الى صراعات والى عدوانية الطفل الموهوب .


أساليب حل النزاع
- استخدام السلطة
- الحوار والمفاوضات
- الاتفاق
استراتيجيات حل النزاع :
خاسر_ رابح
رابح – خاسر
خاسر – خاسر
رابح _ رابح


تطرح المرشدة المثال التالي :

- حدث نزاع بين الأب والأبن الموهوب والمتفوق على تحديد المدرسة التي سوف يدرس فيها وكان رأي الأب أن يدرس الأبن في مدرسة قريبة ، ورأي الأبن أن يدرس في مدرسة بعيدة لكن فيها نشاطات وتركزعلى الهوايات ، قرر الأب أن يسجل ابنه في المدرسة القريبة بغض النظر عن رغبة الأبن
-


- تناقش المرشدة المثال مع أعضاء المجموعة وتسألهم من الرابح في تصرف الأب ؟ وبعد الإستماع لأرائهم تضيف المرشدة :
- تصرف الأب تنفيذ لاستراتيجية رابح خاسر، الأب ربح رغبته والأبن خسر رغبته ولو أصر الإبن على المدرسة البعيدة سوف يكون الأبن هو الرابح والأب هو الخاسر ولو لم يسجل الأبن نهائيا وأصر كل منهما على موقفه سوف يتأخر الابن في التسجيل، الأفضل هو اختيار استراتيجية رابح رابج وتقوم على إيجاد حل للنزاع يرضي الطرفين ويكون الأب رابحا والإبن رابحا بالتوصل الى حل يرضي الطرفين ويجب أن تكون الحول كلها حول رابح رابح بحيث يشعر كل طرف أنه حقق مايريد أو بعض مايريد.
- تضيف المرشدة : هنالك إستراتيجيات جوهرية وأساسية في التعامل مع الأطفال الموهوبين أرجو من الأباء فهمها وإدراكها وإستخدامها كقاعدة أساسية في التعامل مع أطفالهم :

- علم ابنك الموهوب اسلوب المناقشة والحوار
- علم ابنك أن يوازن ما بين احتياجاته ورغباته
- الطفل الموهوب لديه القدرة أكثر من الأطفال العاديين على الحوار والمناقشة
- الطفل الموهوب لديه القدرة على تحليل الأمور وعلى استخدام مهارات التفكير
- ادعم طفلك الموهوب ساعده على التحدي وتطوير أفكاره
- ساعده ليعرف لماذا هو مختلف عن الأخرين
- ساعده للتأكد من عدم تلاشي موهبته
- ساعده في أن يحقق أهدافه
- لاتتوقع منه أن يكون موهوبا في كل شيء
- لاتتفاجأ أو تستاء إذا صحح لك معلوماتك أو قدم لك معرفة جديدة
- ادعم هواياته ولاتحبط محاولاته
- تبنى اتجاهات إيجابية نحو الموهبة



3- اشراكهم بالقرار:
- توضح المرشدة سوف نختم برنامجنا بالقضية الأخيرة وهي إشراك أطفالنا الموهوبين في إتخاذ القرار
- إن القرار هو عملية إختيار واعية لواحد من بين مجموعة من البدائل او الخيارات المتاحة لتحقيق هدف معين أو معالجة مشكلة معينة وتحتاج عملية إتخاذ القرار الى عدد من المهارات والقدرات التي تتوافر في الشخص الموهوب أو المتفوق ومنها القدرة على التركيز الذهني والمثابرة على إنجاز المهمة والقدرة على بناء افكار جديدة ، اكثر مما يفعله الأخرون والقدرة على الربط بين الأفكار وتوليد نواتج جديدة
- تسأ ل المرشدة : ماهي برايكم أهمية إشراك أطفالنا الوهوبين والمتفوقين في إتخاذ القرارات بما فيها القرارات الجوهرية والمصيرية في الأسرة ؟ هل تشركون أطفالكم في إتخاذ القرارات ؟
- تستمع المرشدة إلى إجابات الأعضاء وتناقشها معهم وتحاورهم ثم تتوصل معهم الى النتائج التالية :
على الأسرة إشراك الطفل الموهوب في إتخاذ القرارات لأن ذلك يساعده على تنمية مهارات فهم المشكلات وتحليلها وتوليد البدائل المختلفة لحلها، وينمي لديه مهارة التعامل مع الصعوبات الناتجة عن الفشل والاخفاق كما ينمي لديه مهارة تقويم القرار الذي اتخذه.


- تضيف المرشدة : ولاشك في أن تنمية مهارة إتخاذ القرار لديه منذ طفولته تصبح سلوكا دائما في التعامل مع المشكلات أو المواقف التي تواجهه،و يمكن تشكيل مجلس عائلي يضم جميع أفراد الأسرة ، ويكون هذا المجلس مسؤولا عن إتحاذ القرارات المتعلقة بقضايا الأسرة ويتحمل فيه الأباء مسؤولياتهم وكذلك الأبناء ويمكن تكليف الطفل الموهوب في الأسرو بمهمات جوهرية كثيرة مثل تحديد الزيارات والرحل العائلية البرنامج الغذائي للأسرة ، تنظيم وتوزيع العمل، الاشتراك بوضع ميزانية للأسرة
- توزع المرشدة أوراقا فارغة و تطلب من كل زوجين وضع خطة منزلية مختصرة لأهم القرارات التي سوف يتم إتخاذها في المنزل وكيف سيعيدان ترتيب قواعد التعامل داخل الأسرة
تناقش المرشدة مع أعضاء المجموعة أهم القرارات التي تم إتخاذها ثم تضيف :

إن من الاجراءات المهمة التي يفترض أن تتخذها لتحسين بيئة المنزل بما يلائم نمو موهبة أبنائك هي تنظيم قواعد التعامل داخل المنزل بحيث يتم سير الأمور العادية بشكل روتيني . و هذا يتطلب الاتفاق على قواعد التعامل بين جميع أفراد الأسرة و تنظيم مواعيد الحركة و الفعاليات المنزلية مثل تحديد أوقات تناول الطعام ، و أوقات مشاهدة التليفزيون ، و مدى الجلوس على الإنترنت ، و مواعيد الاجتماعات العائلية ... إلخ .
وإن أكثر الخلافات داخل الأسرة تتم نتيجة عدم وضوح مثل هذه القضايا الروتينية ، فمن حق أطفالك أن يعرفوا كل المسموحات و كل الممنوعات داخل المنزل . كما أن من حقّك أن تحترم القواعد التي يتم الإتفاق عليها . و من الممكن أن يتفق على مختلف المواعيد و الممنوعات و تعلن مسبقا و يتقبلها الجميع و يشاركون في صياغتها و تعديلها حتى يتمكنوا من احترامها و تنفيذها .
و يمكن للأب و الأم أن يحرصوا على تنظيم مواعيد مناقشة كل القضايا العائلية فيما يشبه تشكيل مجلس العائلة.




تنظيم بعد القواعد في المنزل :
1- تحديد أوقات الطعام
2- تحديد أوقات مشاهدة التليفزيون
3- تحديد البرامج التي يمكن مشاهدتها عائليا
4- تحديد مواعيد العودة إلى المنزل
5- تحديد مدة استخدام الكمبيوتر و الإنترنت


- تطلب المرشدة من الأعضاء التهيأ لإنهاء البرنامج وتطلب منهم تلخيص مادار في الجلسات وذكر ماتم الإستفادة منه وتطلب من كل عضو توضيح رأيه بالبرنامج و أهم التغيرات التي حدثت في حياته وحياة أسرته وأطفاله بسبب البرنامج تقوم بتوزيع البطاقات التالية على الأعضاء لتقييم البرنامج :

استراتيجيات البرنامج
بدرجة عالية
بدرجة
متوسطة
بدرجة
ضعيفة
أداء المرشد وتفاعله



اداء أعضاء المجموعة وتفاعلهم



تقديم النشاطات



تقديم المعلومات



درجة الأستفادة من البرنامج



فعالية البرنامج




تعلن المرشدة إنتهاء البرنامج وتشكر الأعضاء على مشاركتهم الفعالة وحضورهم المفيد متمنية لهم حياة سعيدة مع أطفالهم وأسرتهم


 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-13-2012, 12:21 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 



المراجع العربية :

استيوارت ، جاك سي ،(1993) إرشاد الأباء ذوي الأطفال غير العاديين ، ترجمة عبد الصمد الأغبري ، فريدة أل مشرف ، جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية

جروان ، فتحي ،(2002) أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم دار الفكر ، عمان الأردن

جروان ، فتحي ، (2004) الموهبة والتفوق والإبداع دار الفكر ، ط2عمان ، الأردن

جروان ، فتحي ، (2000) حاجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين ومشكلاتهم ، ورقة عمل مقدمة في المؤتمر العلمي العربي الثاني لرعاية الموهوبين والمتفوقين ، عمان ، الأردن

الخطيب ، جمال ، الحديدي، منى ، السرطاوي، عبد العزيز (2002) إرشاد أسر اطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ط2 عمان الأردن ، دار حنين ،

الخواجا ، عبد الفتاح ، (2003) مقدمة في برامج الإرشاد والعلاج الجماعي ، دار المستقبل للنشر والتوزيع ، عمان الأردن

عطا ، محمود ، عبيدات ، ذوقان ،( 2007 )كيف تتعامل مع أبنائك الموهوبين والمبدعين والمتفوقين ‘1 مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض

الشناوي ، محروس ،(1996) العملية الإرشادية ، القاهرة ، دار غريب

عويضة ، سلطان (2002) الإرشاد النفسي والموهبة : واقع المهارات التكيفية للطلاب الموهوبن في مدرسة اليوبيل ورقة عمل مقدمة في المؤتمر الأردني الثاني للموهبة والإبداع ، عمان الأردن

حسانين ، حمدي (1997) الموهوبون : رؤية سيكولوجية – تصنيفهم، خصائصهم النفسية ، طرق وأساليب رعايتهم ، ورقة عمل مقدمة في ندوة أساليب إكتشاف الموهوبين ورعايتهم في التعليم الأساسي بدول الخليج العربي ، دبي ، الإمارات العربية المتحدة

الشوبكي ، نايفة (2005) الطلبة الموهوبون واسرهم ، ورقة عمل مقدمة في المؤتمر العلمي العربي الرابع لرعاية الموهوبين والمتفوقين ،عمان ، الأردن

المراجع الأجنبية
Matison,A ,southern,c,(2002) Meeting the needs of gifted students ,Massada College`

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 03:19 AM.