جدة - أحمد الهلالي الحياة - 24/10/08//
نفّذت الجهات المعنية بتطبيق الأحكام القضائية في محافظة جدة أول من أمس الحكم الذي كانت أصدرته المحكمة الجزائية والمتضمن الجلد والسجن 15 عاماً بحق طبيبين مقيمين يعملان في أحد المستشفيات الخاصة في المحافظة. وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الطبيبين بعد أن ضبطت أحدهما وهو يستخدم دواءً سائلاً يؤخذ من طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية، إذ يحقن به مرضاه خصوصاً من السيدات أثناء الكشف عليهن في خلوة غير شرعية شمال جدة، فيما كان الطبيب الآخر يساعده في مهمته.
وسبق أن جرى تصديق اعترافات الطبيب من المحكمة الشرعية وإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي بدورها أعادته إلى المحكمة مرة ثانية لإصدار الحكم الشرعي ضده.
وشملت الأحكام - إضافة إلى الطبيب ومساعده - عدداً من العاملين والمتورطين معه، ممن استدعتهم لجان التحقيق في القضية، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن.
وكانت «الحياة» نشرت خبر إلقاء الأجهزة الأمنية في محافظة جدة القبض على الطبيب الذي يعمل في أحد المستشفيات شمال المحافظة، إذ كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع الطبيب عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى، ما يتسبب في تخديرهن، ما يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن، وتسبب ذلك أيضاً في إدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها.