أنماط الذاكرة العاملة (التنفيذية، البصرية، الصوتية) لدى طلبة صعوبات التعلم في القراءة، والرياضيات

[د.فؤاد الجوالده]

 

أنماط الذاكرة العاملة (التنفيذية، البصرية، الصوتية) لدى طلبة صعوبات التعلم في القراءة، والرياضيات

إعداد الطالبة

مونيكا إلين شريف الخطيب

إشراف

الأستاذ الدكتور : فتحي عبد الرحمن جروان

مشرف مشارك

الدكتور فؤاد عيد الجوالده

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أنماط الذاكرة العاملة (التنفيذية، البصرية، الصوتية) لدى طلبة صعوبات التعلم في القراءة، والرياضيات، تكونت عينة الدراسة من (120) طالباً وطالبة من مجتمع الدراسة من الطلبة الملتحقين بغرف المصادر في مديرية التربية والتعليم في منطقة اربد الأولى والملتحقين بغرف المصادر والمشخصين بأنهم من ذوي الصعوبات التعلم. حيث بلغ عدد الذكور من الطلاب(60) طالبا موزعين على (30)طالب لديهم صعوبات في القراءة، و (30) طالباً لديهم صعوبة في الرياضيات،كما بلغ عدد الإناث من الطالبات (60) طالبة موزعين على (30)طالبة لديهن صعوبات في القراءة، و (30) طالبه لديهن صعوبة في الرياضيات وتم أخذ أفراد الدراسة بطريقة عشوائية.
أظهرت نتائج الدراسة أن أنماط الذاكرة الشائعة لدى الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم في القراءة والرياضيات، كانت أعلاها النمط البصري، والذي كانت درجة شيوعه ضمن مستوى مرتفع واحتل الترتيب الأول، في حين أن درجة شيوع كل من النمط السمعي والتنفيذي، جاءت ضمن المستوى المنخفض.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن الفروق بين إجابات أفراد عينة الدراسة في ما يتعلق بمتغيّر"نوع الصعوبة" لم تكن ذات دلالة إحصائية في المجال الأول والثالث في حين كان هناك فروق كانت ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة في المجال الثاني "المجال البصري" وكانت الفروق لصالح فئة "صعوبة الرياضيات" .
كما وأظهرت النتائج أنّ الفروق بين إجابات أفراد عينة الدراسة في ما يتعلق بمتغيّر"الجنس" لم تكن ذات دلالة إحصائية في المجال الأول في حين كان هناك فروق كانت ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة في المجال الثاني النمط البصري؛ حيث كانت الفروق لصالح فئة "ذكر" وجاء المجال الثالث "النمط السمعي" بفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة والذي حصل على مستوى دلالة (046.) حيث كانت الفروق لصالح فئة "ذكر" .
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة توصي الباحثة بمايلي:
- إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول موضوع أنماط الذاكرة العاملة( التنفيذية، البصرية، السمعية).
- تضمين المناهج المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم على أنشطة وتدريبات خاصة بأنماط الذاكرة العاملة.
- تنويع استخدام الوسائل التعليمية، والتنفيذية السمعية والبصرية الحديثة لتطوير نمو الذاكرة والإدراك لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم.
- توعية المعلمات بضرورة التركيز على الأنشطة التي تتضمن و تهتم بنمو الذاكرة بصفة عامة و التركيز على الأنشطة البصرية منها بصفة خاصة.