#1  
قديم 05-26-2012, 07:46 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الذكاء المتعدد و إستراتيجيات التعلم

 


الذكاء المتعدد وإستراتيجيات التعلم

قد يطرأللبعض مصطلح "الذكاء المتعدد" يعني تعدد مستويات الذكاء بين الأفراد ، عموماً فقدارتبط الذكاء بالعمليات العقلية المتعلقة بالذاكرة و المعرفة و الإدراك و الطلاقة والاستدلال القدرة العددية و الانتباه و الاستيعاب و غيرها. إلا أن الصحيح هو أن "الذكاء المتعدد" هو أحد النظريات التي تطرقت إلى موضوع الذكاء. و بما أننا ذكرناأن هناك عدد من نظريات الذكاء فمن المهم أن نستعرضها و بعجالة للقارئ الذي قد تدورفي ذهنه العديد من التساؤلات بهذا الخصوص.

من أوائلالنظريات التي بحثت في الذكاء نظرية سبيرمان التي تنظر إلى الذكاء بصورة بسيطة حيثأعتقد هذا الباحث أن الناس يختلفون في مدى ما يمتلكون من طاقة عقلية. و أتى آخرونبعد سبيرمان كأمثال ثيرستون و جلفورد و كاتل حددوا بنية القدرات العقلية بتفصيلأكثر مما جاء به الباحث سبيرمان. أما الباحث ستيرنبرغ فقد أقترح نظرية تقوم علىتحليل مكونات الذكاء و التي تقوم على تحليل للأساليب التي يستخدمها الإنسان عندمايقوم بحل المشكلات في الحياة العامة و المشكلات التي ترد في اختبارات الذكاء. أماالباحث ستيرنبرغ فقد اعتبر أن هناك ثلاثة مظاهر أساسية للذكاء يجب أن تقوم عليهاالنظرية المكتملة في الذكاء و هي: الذكاء الأكاديمي و الذي يمكن قياسه بالقدرة علىحل المشكلات، و الذكاء العملي و الذي يستخدم في مواقف الحياة اليومية و ليس منالسهل قياسه لعدم سهولة حصر مواقف الحياة و قياسها نظرياً . والذكاء الإبداعي الذييتجلى في اكتشاف حلول جديدة للمشكلات الجديدة أو اكتشاف حلول مختلفة غيرمألوفة.
وقد وسعتهذه النظرية مفهوم الذكاء لتغطي مجالات لم تؤكدها نظريات الذكاء الأخرى من حيث ربطمعنى الذكاء في الحياة العامة.

نظريةالذكاء المتعدد :
واضع هذهالنظرية هو العالم جاردنر الذي نحا نحواً مختلفاً عن بقية الباحثين في محاولتهتفسير طبيعة الذكاء. أستمد هذا العالم نظريته هذه من ملاحظاته للأفراد الذينيتمتعون بقدرات خارقة في بعض القدرات العقلية ولا يحصلون في اختبارات الذكاء إلاعلى درجات متوسطة أو دونها مما قد يجعلهم يصنفون في مجال المعاقين عقلياً. فعلىسبيل المثال فقد لاحظ جاردنر أن طفلاً بلغت نسبة ذكائه( 50) ، غير أنه كان قادراًعلى ذكر تاريخ أي يوم من أيام الأسابيع الواقعة بين السنوات 1880 – 1950م، كما كانقادراً على العزف على آلة البيانو بالسماع ، و كان هذا الطفل يمتلك غيرها منالقدرات مثل الغناء بلغات أجنبية لا يتحدثها والتهجئة و الحفظ (الوقفي 1980م).
و هكذافقد إسترعت مثيلات هذه الحالة إنتباه جاردنر الذي بات يعتقد بأن الذكاء مؤلف منكثير من القدرات المنفصلة أو الذكاءات المتعددة التي يقوم كل منها بعمله مستقلاًاستقلالاً نسبياً عن الآخر.
وتتحدثهذه النظرية عن أبعاد متعددة في الذكاء، و تركز على حل المشكلات و الإنتاج المبدععلى اعتبار أن الذكاء يمكن أن يتحول إلى شكل من أشكال حل المشكلات أو الإنتاج . ولاتركز هذه على كون الذكاء وراثي أو هو تطور بيئي. و نتيجة للبحث و الدراسة وجدجاردنر أن الأشخاص العاديين يتشكل لديهم على الأقل سبعة عناصر مستقلة من عناصرالذكاء الإنجازي .
و فيما يلي أنواع الذكاء التي قدمها جاردنر:

الذكاء اللفظي :
و يرتبط بالذكاء اللغوي و الذي يمثلهكتابة الشعر والأدبيات.

الذكاء المنطقي :
القدرات المنطقية و الرياضية العلمية، كالذكاء فيالرياضيات.

الذكاء المكاني (الفراغي)
ويتعلق هذا النوع بالقدرة على تصور المكان النسبي للأشياءفي الفراغ. و يتجلى بشكل خاص لدى ذوي القدرات الفنية.

الذكاء الموسيقي :
و يظهر هذا النوع من الذكاء لدى ذويالقدرات الغير عادية في الموسيقى.

الذكاء الجسمي الحركي :
و يظهر لدى ذوي القدرات المتميزة من الرياضيين و الراقصينوالجراحين و الذين يتصفون بقدرتهم على حل المشكلات و الإنتاج باستخدام الجسم كاملاًأو حتى جزءً منه .

الذكاء الشخصي الاجتماعي
و يقصد به القدرة على فهم الآخرين و كيفية التعاون معهم والقدرة أيضاً على ملاحظة الفروق بين الناس و خاصة التناقض في طباعهم و كلامهم ودافعيتهم كطبيعة السياسيين والمعلمين و الوالدين .

الذكاء الشخصي الذاتي :
و هو مرتبط بالقدرة على تشكيل نموذج صادقعن الذات و استخدام هذه القدرة بفاعلية في الحياة و قدرة الفرد على فهم ذاته جيداً،و تألق عاطفته و قدرته على التميز.
و من هنانرى أن هذه النظرية ترى الذكاء نظرة كليه وتعتقد بالمركزية الفردية ، حيث تؤكد دورالفرد أن الفريدة التي تميز كل فرد ، ويرى جاردنر أن الناس يملكون أنماطا فريدة مننقاط القوة والضعف وفي القدرات المختلفة . عليه يصبح من الضروري فهم وتطوير أدواتمناسبة لكل شخص حيث يعتمد جاردنر في نظريته على افتراض مهمتين ألا وهما :
‌أ ) أنللبشر اختلافات في القدرات والاهتمامات ولذا فأهم لا يتعلمون بنفسالطريقة .
ب ) ولايمكن لأحد أن يتعلم كل شئ يمكن تعلمه.
تحث هذه النظرية التربويين (المربين) على الآتي :
ـ فهمقدرات واهتمامات الطلاب .
ـ استخدام أدوات عادلة تركز على القدرات .ـ المطابقة بينحاجات المجتمع وهذه الاهتمامات أي أن تكتشف قدرات الفرد وتنميـ مرونة حرية التدريس للطلبة ( كاختيار الطلبة للطريقة التيتناسبهم للدراسة) كاستخدام المعلمين الطرق التي تناسب الطلبة للدراسة.
ـ كما تقولالنظرية بأن الذكاء يكمن في القدرة على حل المشكلات وتقديم انتاجات ذات أهمية فيموقع معين مثل ( لشعر ، والموسيقى ، والرسم ، والرياضة ، وغيرها) وحل المشكلاتبلعبة الشطرنج أو إنهاء قصة معينة وتقول هذه النظرية أيضا على أن أي فرد لديه إعاقةأو أي مرض عقلي لا تكون لديه القدرة على حل المشكلات والإنتاجية وفي نفس الوقت تركزالنظرية على أهمية التنشئة الثقافية لكل جانب من جوانب الذكاء .
النموالتطوري للذكاء :
أن أنواعالذكاء المختلفة تبدأ بقدرة ابتدائية تتطور خلال مراحل ، حيث أن هذه القدرة تظهرمنذ السنة الأولى من عمر الفرد ، وهذه المراحل هي :
‌أ )التعبير عن الذكاء ويكون من خلال نظام الرموز ـ أما كلماتjللتعبير عن اللغة، أوأغاني للتعبير عن الموسيقى
ب‌) عندما تتطور القدرة تتطور الرسوم كذلك ، فمثلا بالإضافة إلى الكلمات تدخل الرياضياتورموزها وتدخل النغمة الموسيقية .
‌ج) ثمتأتي مرحلة النضج حيث يتم فيها التعبير عن الذكاء بوسائل مهنية وغير مهنية حيث يصبحالفرد كما يريد موسيقى ، شاعر ، مهندس ......الخ .



أهميةنظرية الذكاء المتعدد :
تعتبرهذه النظرية من النظريات التي لها دور كبير في الجانب التربوي حيث أنها ركزت علىأمور غفلت عنها النظريات الأخرى ، فقد تم إغفال الكثير من المواهب ودفنها بسببالاعتماد على التقييم الفردي واختبارات الذكاء بعكس هذه النظرية التي تساعد علىالكشف القدرات والفروقات الفردية.
تساعدهذه النظرية على أن يوجه كل فرد للوظيفة التي تناسبه والتي تلائم قدراته ويتوقع انينجح فيها ، فإذا ما استخدم نوع الذكاء المناسب وبشكل جيد قد يساعد ذلك على حل كثيرمن المشاكل .


دورالخبرة:
تتحدث هذه النظرية عن الخبرة المتبلورة وهي قابلية التفاعلبين الفرد وأي ميدان من ميادين الحياة ، وهذا التبلور يبنى على أساس التدريب معوجود القدرة والممارسة ومناسبتها لطبيعة الفرد نفسه .
وباختصارفإن جاردنر يرى أن صقل الخبرة يحتاج إلى ممارس وتدريب ، وهذا لا يحدث إلا إذا انخرطالفرد في الميدان وعمل فيه لتطوير قدرته .
وعندمانقول أن تبلور الخبرات يأتي بالممارسة فإن هناك ثلاثة عناصر محددة مهمة يجب عدمإغفالها وهي المواد والخبرات والمشاكل ) ومن الضروري تشكيل فكرة ذاتية على قاعدة منالخبرات وتدل بعض الدراسات بأن هناك عدد من الأفراد الذين كانوا موهوبين جداُكأطفال وعبر مراحل متعددة تطورت وتبلورت هذه الخبرات وآخرين لم تشحذ مواهبهم التيغفل المربون عن اكتشافها وصقلها.
وهكذافإن نظرية جاردنر هذه يمكن الاستفادة منها في التربية من حيث دراسة تاريخ الحالةوالذي قد يساعد على الكشف عن تطور ذكاء معين في شخص معين، وقد يستفاد من هذا فيتوجيه الفرد للعمل والوظيفة التي تناسبه والتي يمكن أن يبدع فيها.
ومن أهمما تدعو إليه هذه النظرية هو أن تتضمن اختبارات الذكاء قدرات أخرى غير القدراتاللغوية والرياضية التي تتشكل منها غالبية الاختبارات وآخرين لم .


استراتيجيات التعلم :
ومن المفيد جداً أن ينظرإلى التلميذ على أنه كٌـلُّ مع متكامل وأن تكتشف كل ما لديه من قدرات ومواهب ونقاطقوة وضعف وذلك لتنمية نقاط القوة لديه وتعويض أو التخفيف من وطأة نقاط الضعف أوتلافيها بقدر الإمكان باستخدام الأساليبالملائمة
ولكييتبنى المعلم استراتيجية ذات جدوى في تعليم أي طالب فإنه من الضروري أن تتوافر بعضالشروط ومنها :
- القيام بتشخيص كامل للطفل في عملية تقييمشاملة .
- معرفة أسلوب تعلم الطالب.
وهنا يجبأن نقف عند نماذج التعلم وأسلوب التعلم وأهميته في تبني استراتيجية تعليمية مناسبة


نماذجالتعلم :
أن لكل فرد طريقة مختلفة يكتسببها المعلومات وهذا ما أشارت إليه عدد من الدراسات التربوية ومن النماذج الشائعة فيهذا المجال ثلاثة :
‌أ) المتعلمون البصريون وهم الذين يعتمدون بالدرجة الأولى على حاسة البصر في مداخلاتهم، أي الأشياء التي ترونها كالمواد المكتوبة والصور والخرائط وغيرها وتمثل هذه شريحةكبيرة من المتعلمين قد تبلغ 60% من مجموع المتعلمينب) وهناك المتعلمون السمعيون الذين يعتمدون وبصورة كبيرةعلى السمع في اكتساب معظم معارفهم وتمثل هذه الفئة 15% من مجموعالمتعلمين .
‌ج) وفئةالمتعلمون اللمسيون : هذه الفئة تشمل 10% من المجموع العام للمتعلمين وتعتمد علىإكتساب المعلومات عن طريق الأداء أو اللمس أو التذوق .
‌د) وهناك المتعلمون الحركيون والذين تكون حركة الجسم جزءاً من عملية التعلملديهم
أسلوبالتعلم :
أنه في غاية الأهمية أن يتعرف المعلم على أساليب التعلم لدىتلاميذه إذا كان المتعلم ذا ميول تحليله أو كليه.


فالمتعلمالتحليلي هو الذي يتعلم بسهولة عندما تقدم له المعلومات في خطوات قصيرة ومنطقيةوكما يتحلى هذا المتعلم بالمنطق ويحب أتباع التعليمات المحددة ويميل إلى النقدوالاستفسار ويجد حفظ التفصيلات ممتعا.ً ولذا يجب مراعاة هذه الصفات عند تعليم هذاالنوع من المتعلمين، وأخذها بعين الاعتبار عند تدريسه.
أماالمتعلم الكلي : فهو الذي تعلم بشكل أفضل عندما يقدم له المعلومات كوحدة واحدةوككُّل. ومن مزاياه أنه يميل للتخيل والمرح ويستجيب لنداء الانفعالات ويندمج فيالقصة ولا يركز على الحقائق المنفصلة ويكره حفظ الحيثيات الصغيرة ويستطيع تحديدالأفكار الرئيسية للنص ويستخدم السياق للتعرف إلى المفردات الغريبة وغيرهالمألوفة .
وهناتجدر الإشارة بأنه لا يمكن تصنيف المتعلم على أنه كلي بحت أو تحليلي بحت ولكن قدتكون ميوله الكلية أكبر من ميوله التحليلية أو العكس.
وقد تكونالقناة الإدراكيه الأقوى لدى المتعلم الكلي أو التحليلي إما البصرية أو السمعية أواللمسية أو الحركية. فيكون المتعلم الكلي متعلماً بصرياً أو متعلماً سمعياً أومتعلماً لمسياً حركياً أو مزيجاً من هذا أو ذاك وكذلك الحال بالنسبة للمتعلمالتحليلي .
ونستخلصمما سبق بأن هناك طرقاً وأساليب تتفق مع الناس قد لا تتناسب مع أناس آخرين لوجودفروقات في القدرات والميول وإن انجح الاستراتيجيات هي تلك التي يختارها المعلم بعددراسة وتقييم المتعلم وذلك حتى تكون الاستراتيجية المستخدمة موافقة لنموذج التعلملدى المتعلم. والإستراتيجية هي تقنية أو مبدأ أو قاعدة تساعد على تسهيل اكتساب وضبطوخزن واسترجاع المعلومات التي تقدم في المواقف التعليمية المختلفة ، فكل طريقةيستخدمها الدارس هي استراتيجية ويستخدم المعلم العادي الكثير من الإستراتيجيات فيالتعلم ويتعلم تلاميذه كيف يستخدمون نفس الطرق في دراستهم .
إناختيار الطريق المناسبة في التعلم واستخدامها عن الحاجة هو فن بحد ذاته وهو مهارةيمكن التدرب عليها ، فعندما يختار المتعلم الطريقة الأسهل والأقوى للتعلم فإنهيتعلم بشكل أسرع وأفضل ، وأحياناً قد يتعلم الفرد الطريقة من غيره وأحياناً أخرىتكون من ابتكاره شخصياً وبقدر نجاح هذه الطريقة أو تلك وبمدى فعاليتها يتعزز لدىالفرد إعادة استخدامها وتصبح بالنسبة له استراتيجية يستخدمها ليكتسب المعلومة ،ويحتفظ بها إلى حين يطلب منه استرجاعها واستخدامها.
إلا أنعدد من التلاميذ قد تنقصهم مهارة اختيار طريقة التعلم المناسبة لهم وهؤلاء بحاجةإلى من يرشدهم ويسهل لهم التعلم وذلك بالتوجيه والتدريب لاستخدام استراتيجيات محددةتتناسب ونقاط القوة والضعف لديهم وتتماشى مع اسلوبهم التعليمي ، لأن التدريبالمناسب على الاستراتيجيات المحددة يمكنهم من استخدامها عند الحاجة.
وهناكمحددات تجعل من استراتيجيةالتعلم مناسبة أو غير مناسبة وهذه المحدداتهي :
أ- ميولالدارس التعليمية كلي أم تحليلي
ب- أسلوبالدارس التعلمي بصري أو سمعي أو لمسي أو حركي.
ج- نقاطالقوة والاحتياجات لديه لقنوات الإدراكية الأقوىوالأضعف
وهناك عدد من استراتيجيات التعلم المحددة التي يمكن أن يستفيد منهاالمعلمفي التدريس في تنمية قدرات وميول تلاميذه ومن هذه الاستراتيجيات :
- استراتيجية الخبرة اللغوية .
- استراتيجية الرقابة الذاتية .
- استراتيجية الطريقة اللغوية .
- استراتيجية نثر النص (اعادة السبك) .
- استراتيجية نشاطات يدوية بصورة ألعابكالدومينو مثلاً .
وهنايأتي دور المعلم الفعال في اكتشاف قدرات وميول تلاميذه ونقاط القوة والضعف لديهمواي نوع من المتعلمين هم ليقوم بعدها بوضع بعض الأسس التي قد تساعده على التدريسومراعاة الفروق الفردية بين تلاميذ الصف الواحد. وقد يختصر المعلم على نفسه السيءالكثير إذا ما فهم أن التعلم يحتاج إلى قدرة وقد تتوافر قدرات مشابهة عند بعضالأفراد ومع ذلك يتعلم أحدهم أفضل من الآخر. فالتعلم يحتاج إلى وسيلة ولكل فردوسيلته للوصول إلى الهدف. والمعلم الناجح هو الذي يتعلم من تلاميذه الطريقة التييعلمهم بها، مراعياً الذكاءات المتعددة لديهم. ومن المهم أيضاً أن يحاول المعلمالتنسيق بين نموذجه التعلمي ( أن يكون اسلوب تعلمه كلي حركي أو كلي بصري) مع أسلوبتعلم التلاميذ. فكلما كان هناك توافق كان هناك إقبال على الدرس وقد يساعد على تقليلالاحباط والملل الذي قد يصيب التلاميذ إذا ما تعارضت أساليبهم مع أساليب المعلم ،وعليه فعلى المعلم أن يراعي ان هناك طرقاً وأساليب تتفق مع فئة من الناس لا تتناسبمع اناس آخرين لوجود فروقات في المقدرات والميول والتي يجب أن تراعى لإيصالالمعلومة للتلاميذ بطريقة صحيحة ( قد يكون من غير المجدي أن يكرر المعلم نفسالأساليب وطرق التدريس عند تدريس نفس الدرس لصفوف مختلفة).

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 05:36 PM.