#1  
قديم 05-14-2014, 04:42 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي دراسات وبحوث مؤتمر التربية الخاصة بين الواقع والمأمول

 

صعوبـــات التعلــــــــــم
بين الواقع والمأمول
أ. د/ محمود عوض الله سالم[*]
تجدر الإشارة إلى أن التعامل مع صعوبات التعلم في البيئة العربية ما زال إلى حد كبير وكما سبق يركز على قطاع واحد وهو فئة تلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية والنذر اليسير من المرحلة الثانوية، على الرغم من أن خطورة صعوبة التعلم لدى فئة البالغين والموهوبين قد تتعدى في تأثيراتها السلبية الخطورة في المراحل السابقة.
وإيماناً بخطورة صعوبات التعلم لدى البالغين نجد سيلاً من التوجهات والدراسات الأجنبية في السنوات القليلة الأخيرة تضافرت جهودها واتفقت توجهاتها في محاولة التعرف على خصائص وحاجات البالغين ذوي صعوبات التعلم.
وفي الوقت الذي عزفت فيه الدراسات العربية عن الخوض في مثل هذا الاتجاه، نجد اهتماماً بالغاً من الدراسات والبحوث الأجنبية التي تعكس تفهم لطبيعة وخطورة الصعوبة في هذه المرحلة حين تنعكس آثارها على الحياة العملية، والنمو والتوافق المهني، والاجتماعي والذي يؤثر على المجتمع بأسره مثل دراسة (2000) RubanودراسةSmitely (2001) ، ودراسة Trainin and Swanson (2005) حيث أشارت هذه الدراسات إلى أن الطلاب الجامعيين ذوي صعوبات التعلم لديهم صعوبات خطيرة وهامة متعددة في المجالات الأكاديمية المختلفة مما ينعكس على المجتمعات العملية التي يؤهلون للخروج إليها، وأكدت هذه الدراسات على أن انتشار فئة ذوي صعوبات التعلم من البالغين أدى إلى إعادة تشكيل الحكومات لصورة التعليم المتبع وتزايد الخدمات والمجهودات من أجل خدمة ذوي صعوبات التعلم، وبمصاحبة هذه التطورات فإن مؤسسات ما بعد التعليم الثانوي تبذل قصارى جهدها لتفادي الآثار السلبية الناتجة عن انتشار صعوبات التعلم لدى البالغين منطلقة من التعرف على خصائص هذه الفئة ومارة بالوصول إلى مصاحبات تلك الصعوبات في هذه المرحلة العمرية ومنتهية إلى وضع أسس التشخيص والعلاج اللازمة.
إن الدراسات الخاصة بمجال صعوبات التعلم ينبغي أن تدور في نطاق الاهتمامات المباشرة لكل من علماء النفس والمربيين والمعلمين والآباء، وعلى الرغم من تقدم الجهود المبذولة في مجال التشخيص والعلاج لذوي صعوبات التعلم إلا أن هناك ندرة في الدراسات العربية الخاصة بفئة تقع على رأس هذه الاهتمامات وهي فئة المتفوقين عقلياً والموهوبين ذوي صعوبات التعلم.

المسئوليــة الاجتماعيــة لوسائل الإعلام
تجاه دمج المعاقين في المجتمع
أ0د0 أشرف أحمد عبد القادر[*]
الحياة الطبيعية حق لكل معاق، وإن كل فرد ميسر لما خلق من أجله، ولكل إنسان الحق فى أن يتمتع بإنسانيته، وأن يحيا حياة كريمة، فالطفل المعاق – بصرف النظر عن درجة إعاقته – هو قبل أن يكون معاقاً هو إنسان، له حقوقه وعليه واجباته، شأنه فى ذلك شأن أى طفل عادى يعيش في مجتمع حضاري يكفل له الحرية الاجتماعية، ويتيح الفرصة المتكافئة للجميع، ويحترم القيم الإنسانية والاجتماعية لأفراده، وأن الاهتمام بالأطفال المعاقين يعتبر من بين المؤشرات التى نستطيع أن نحكم بها على تطور حياة المجتمع0
إن المجتمع ما زال لا يتفهم ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين، وكثيرون ما زالوا يعتقدون أن الإعاقة مشكلة فردية أحادية الجانب تخص المعاق وأسرته فقط، وأن المجتمع ينظر إليهم نظرة دونية، ليسوا سوى أفراد لهم خصائص سلبية شكلاً وموضوعاً ولا يستحقون بذل الجهد لمعاونتهم لأنهم بطبيعتهم أقل إدراكاً وبمعنى آخر ميئوس منهم، وهكذا نرى أن كثير من العاديين فى مجتمعاتنا – العربية خصوصاً – يفضلون عدم التعامل مع المعاقين بأي صورة .. حتى المجتمع ذاته – سواء بقصد أو يدونه – قد تجاهل احتياجات هؤلاء المعاقين
وقد أكدت كثير من الدراسات ومواثيق الشرف الإعلامية على ضرورة التزام وسائل الإعلام بتقديم صورة صحيحة وإيجابية عن المعاقين، ولذا نشير إلى المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام تجاه دمج المعاقين فى المجتمع، وكلنا رجاء وأمل أن تكون أجهزة الإعلام بما لها من خبرات وإمكانيات أكثر التصاقاً بمشكلات المعاقين وما يبذل من أجلهم من جهود ونشاطات .. كما أنه يمكن الجزم بأن نجاح الخطة الإعلامية لمواجهة مشكلة المعاقين فى دمجهم بالمجتمع أو فشلها يتوقف على دور الحملة الإعلامية التى يجب أن تكون حملة مدروسة وواعية ومستمرة قائمة على البساطة الشديدة فى تعريف أفراد المجتمع بأسباب المشكلة وخطورتها على تقدم المجتمع0


الاتجاهات المعاصرة في إعداد برامج علاجية لمشكلة التأخر الدراسي
ا.د/ إسماعيل ابراهيم بدر[*]
تعد مشكلة التأخر الدراسى من المشكلات التى حظيت باهتمام وتفكير علماء التربية وعلم النفس منذ فترة طويلة، وما زالت تعتبر من أهم المشكلات العصرية التى تقلق بال التربويين والآباء والطلاب أنفسهم باعتبارها مصدراً لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة.
ومما يزيد من حدة المشكلة أنها ظاهرة معقدة تنشأ نتيجة لتضافر أسباب وعوامل متعددة بعضها يرجع إلى التلميذ وظروفه الجسمية والعقلية والانفعالية، وبعضها يرجع إلى المدرسة أو المنزل، بالإضافة إلى أن الإقبال المتزايد على التعليم يقلل من فرص العناية بالمتأخرين دراسياً، وبالتالى يمثل ذلك إعاقة المدرسة عن تأدية رسالتها على الوجه الأكمل، ومن هنا كان الاهتمام بهذه المشكلة أمراً ضرورياً لتحقيق تكافؤ الفرص فى التعليم، وأصبح الاهتمام منصباً على التعرف على الأسباب والعوامل التى تسبب مشكلة التأخر الدراسى، فى حين لم تنل هذه المشكلة الاهتمام المناسب من الباحثين فى مجال الوقاية والعلاج وخاصة فى البيئة العربية0
اهتمت الدراسات العربية بالتعرف على أسباب وأعراض مشكلة التأخر الدراسى دون التطرق إلى تقديم البرامج العلاجية والإرشادية لها، ويعرف الباحث الحالى التأخر الدراسى على أنه نقص قدرة التلميذ على تعلم المواد الدراسية فى المدرسة وذلك لأسباب متعددة بعضها يرجع إلى المنزل وعوامل التنشئة الاجتماعية، وبعضها يرجع إلى المدرسة بإمكانياتها المادية والبشرية والعلاقات السائدة فيها، وبعضها يرجع إلى التلميذ نفسه بظروفه الجسمية والعقلية والانفعالية0
من استعراض المصطلحات السابقة نلاحظ أن مصطلح بطئ التعلم يعبر عن تأخر عقلى يرجع إلى انخفاض نسبة الذكاء ما بين 75-85 ، بينما مصطلح التخلف العقلى يعبر عن انخفاض واضح فى الذكاء وعدم اكتمال النمو العقلى يظهر فى الطفولة المبكرة ويمكن تدريب أفرادهم مهنياً، فى حين نجد أن مصطلح تخلف دراسى يعنى تدنى نسبة التحصيل نتيجة تدنى نسبة الذكاء عند0
وكل ذلك يعنى أن هذه المصطلحات الثلاثة تدور حول تدنى نسبة الذكاء عن المتوسط دون النظر إلى العوامل الأخرى المسببة لانخفاض التحصيل أو التأخر الدراسى0


الأوتيـــزم الخطر الصامت يهدد أطفالنا
أ.د/هشــام الخولــى[*]
يشهد عالمنا المعاصر سلسلة من الاضطرابات النمائية فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وامتدت أيضاً لتشمل أهم مجالات الحياة الإنسانية وهو مجال العلم والبحث العلمى0 كان من نتيجة ذلك أن برزت وشاعت الفوضى وصاحبها العديد من الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والخطيرة لعل أبرزها أن طعن (بضم الطاء) الفكر الصحيح فى خاصره، والمنهج السليم فى دعائمه وما واكب ذلك من فوضى فى المصطلحات من جهة واستغلال الآخرين من أجل مكاسب شخصية من جهة أخرى (الميكيافيلية)
ولعل من الأسباب التى أدت إلى شيوع مثل هذه الظواهر السلبية الحرية اللامسئولة، ضآلة الخبرات العلمية، الاعتقادات الخاطئة، جمود الفكر، الخيال الزائف والمطلق……إلخ وسيادة المثلث المظلم فى الشخصية لدى البعض والمتمثل فى الميكيافيلية Machiavellianism أى المخادعة/ المخاتلة والنرجسية Narcissism والعصابية Neurosis 0
ويعد المصطلح الشائع تحت مسمى التوحد والمعنى به Autism أبرز المصطلحات التى استخدمت بشكل غير دقيق وخاطئ، ومن المثير للدهشة أن هذا الاستخدام الخاطئ قد شهد انتشاراً واسعاً فى العديد من البلدان العربية هذا وقد ساعد على انتشاره بالشكل الخاطئ العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مما يتحول بالإعلام من دوره الأساسى وهو تقديم معلومات للرقى بالناس إلى تقديم معلومات لإرضاء بعض الناس، هذا بالإضافة إلى عدم وجود ترجمة عربية لمصطلح Autism شأنه شأن مصطلح Hysteria الهستيريا وغيرها من المصطلحات الأخرى كالتكنولوجيا، والديمقراطية وغيرها ……..إلخ فمصطلح autism الأوتيزم هو اضطراب نمائى يصيب بعض الأطفال قبل أن يكتمل عمر الطفل ثلاث سنوات وله العديد من الأسباب، ويتبدى فى العديد من الصور، وعلى الرغم من أنه قد أطلقت مسميات عديدة متنوعة على كلمة Autism نذكر منها : التوحد، الاجترارية، الذاتوية، وتعد كلمة التوحد (التوحدية) المصطلح الأكثر شيوعاً واستخداماً فى الدراسات والبحوث العربية0 إلا أننى قد استخدمت هذا المصطلح بشكل آخر تفادياً للخلط والتداخل حيث إننى استخدمت مصطلح الأوتيزم لوصف Autism ، كاضطراب نمائى حيث إن الترجمات الأخرى المستخدمة فى الدراسات والبحوث العربية0 تبعد تماماً عن حيز ومجال الأوتيزم المعنى به الاضطراب النمائى باستخدامهم لمصطلح التوحد وذلك تجنباً للسطحية فى التفكير، والظاهرية فى الفكر، فاللفظ العربى التوحد فى اللغة العربية هو ترجمة لمصطلح Identification ، والتوحد فى علم النفس والصحة النفسية لا يشير إلى اضطراب أو مرض كما هى الحال فى الأوتيزم0 فالتوحد خاصية أساسية وطبيعية لنمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة0 فالتوحد علامة من علامات النمو السوى والطبيعى0 والتوحد هو خروج مؤقت عن الذات، بينما الأوتيزم هو تقوقع قد يكون مستمراً داخل الذات0 ومن بديهيات الصحة النفسية التمركز حول الآخر، وزيادة النسيج الاجتماعى بدلاً من التمركز حول الذات هو علامة من علامات المرض النفسى، حتى وإن كان ولابد من تمركز حول الذات فهذا لا يعنى أن يستمر هذا التمركز لفترات طويلة، بل لابد من أن يكون لدى الفرد مرونة فى التأرجح بين الذات وبين الآخرين0


الأمن النفسي لدى الكفيف
أ.د/ زينب محمود شقير[*]
يتصف القرن الحالى بالتغيرات السريعة المتلاحقة فى شتى مجالات الحياة وأصبح الإنسان فى حالة من الاضطراب مع عالمه وترتب على ذلك أن صار مزاج الإنسان يتأثر بتلك التغيرات خاصة المراهقين ، الذين يرون فى ذلك التغير تهديداً صارخاً لمستقبلهم وبالتالى يفتقدون الكثير من الأمن النفسى خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفين.
هذا ويعد الأمن النفسى (الطمأنينة الانفعالية) من أهم جوانب الشخصية ، والتى يبدأ تكوينها عند الفرد من بداية نشأته الأولى ، خلال خبرات الطفولة التى يمر بها ، وهذا المتغير الهام كثيراً ما يصير مهدداً فى أية مرحلة من مراحل العمر ، إذا ما تعرض الإنسان لضغوط نفسية أو اجتماعية أو فكرية لا طاقة له بها ، مما قد يؤدى به إلى الاضطراب النفسى".
ولعل حاجة الطفل إلى الأمن النفسى من أهم الحاجات فى تكوين أساس الشخصية وإمدادها بأنماط من القيم والمعايير والسلوك والاتجاهات السليمة السوية ، وهى من أهم شروط الصحة النفسية ، ويعد الأمن النفسى المصدر الأول لإحساس الطفل بالثقة فى ذاته وفيمن حوله ، والوالدين هما المصدر الأساسى لإحساس الطفل بالأمن النفسى.
على أن فقدان الشعور بالأمن النفسى قد يشعر المرء بعدم الاطمئنان والخوف والشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس ، كما أنه يؤدى إلى الكراهية ، فمن خاف شيئاً كرهه ، والأثر التهذيبى للخوف فى تقديم النفس المعوجة أثر طفيف وهو أثر سلبى فى كل حال.


البيئة الأسرية للأطفـال الموهوبين ودورهــا في الوصول إلى إنجـاز عالي
" دراسة كلينيكية"
أ0د0 آمال عبد السميع باظة[*]
تعتبر فئة الموهوبين من أشد الحاجة إلى الدعم والفهم في آن واحد من جانب الآخرين وأيضا من جانبهم، والأهم هو استثمار الفكرة الإنسانية الجيدة المبدعة لدي هؤلاء الفئة . فهي ثروة طبيعية متجددة تمكن الإنسان من السيطرة علي البيئة والتحكم فيها. وبذلك بذلت محاولات عديدة للتعرف واكتشاف الأطفال الموهوبين منذ حوالي خمسة قرون. وقدمت كل نظرية أو رأي محددات ومعايير للحكم علي الموهوب. وما يهمنا في هذا البحث هو تعريف الموهوب وإبراز خصائصه من خلال البيئة الأسرية والمدرسية أيضا أي في علاقته بإنجازه وابتداء من هذا الاتجاه أكد تانيبوم Tannenbaum (1983) علي ضرورة توافر خمسة شروط وهي القدرة العقلية العامة – والقدرة الخاصة للإرادة والإنجاز والفرص المتاحة والبيئة المدرسية والأسرية والمجتمعية التي تشجع علي الإنجاز العالي.
يعتبر الأطفال الموهوبون ثروة بما يقدمونه من فكر مبدع وأداء متميز وإنجاز عالي عند توفر شروط وبنية مناسبة للحفاظ علي الموهبة والوصول إلى إنجاز عالى، وتعتبر أيضا الأسرة أكبر عامل مؤثر وفعال في تنمية الموهبة والوصول إلى أداء وإنجاز متميز. وهنا تظهر الحاجة الملحة للمعرفة المتعمقة للديناميات داخل البيئة الأسرية التي تدعم وتساند وترعي هؤلاء الأطفال...ويمكن صياغة المشكلة في التساؤلات الآتية:
1-ما هي الديناميات والعوامل الكامنة في البيئة الأسرية التي تدعم الموهوبين من الأطفال وتجعلهم يصلون إلى إنجاز عالي متميز؟
2-ما هي الخصائص المعرفية لدي الأطفال الموهوبين التي تدعهم وتساعد علي إمكانية تحقيق طموحاتهم؟




حق أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
في الحصول على خدمات إرشادية
أ.د إيمان فؤاد كاشف[1]
مع ولادة طفل جديد بالأسرة و تشخيصه كطفل ذو احتياجات خاصة حسية أو عقلية أ و لمرض مزمن , يبدأ التغير في المفاهيم و المحددات الخاصة بتفهم وضع أفراد الأسرة .
والأسرة ليست كيان ساكن لا حراك فيه , ولكنها وحدة اجتماعية متطورة متنامية آخذة في النمو و الحركة . كما أن أفراد الأسرة يتغيرون بمرور الوقت , وكذلك احتياجاتهم ومواردهم تتغير , ولابد أن يواكب هذه التغيرات تغيرا في الخدمات المقدمة مما يعطي الأسرة الاستمرارية والتكيف المرن مع هذه الاحتياجات المتزايده .
وقد ظل الطفل المعاق و احتياجاته لفترة طويله هو مركز الاهتمام للقائمين بالإرشاد وأخصائيين الرعاية دون الاهتمام بالأسرة أو تسليط الضوء على احتياجاتها ومدى تأثر العلاقة بين الزوجين والعلاقة الأسرية بين جميع أفراد الأسرة بعدم أشياع هذه الاحتياجات وتتنوع هذه الاحتياجات من احتياجات إرشادية لرعاية الطفل , ومعرفته للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع الطفل , و احتياجات معلوماتية لمعرفة معلومات أكثر عن طبيعة الإعاقة التي أصابت الطفل وأسبابها , واحتياجات نفسية و تربوية وتعليمية ومهنية مرتبطة بتنشئة الطفل و مستقبله . ( أيمان كاشف ,2000 )
كما أن مشاكل مواجهة الأقارب و المجتمع بإعاقة الطفل , وعدم القدرة على التنشئة الاجتماعية السليمة لأطفال الأسرة العاديين و أخيهم المعاق , تجعل الإعاقة اعاقه اجتماعية في المرتبة الأولى بالإضافة إلى معاناة بعض الأسر من المشاكل الاقتصادية ومشاكل في قلة الموارد المالية نتيجة لتأثير ظروف الإعاقة على عمل الوالدين مما يزيد من الشعور بالعجز والشقاء لدى هذه الأسر .


واقع الخدمات المساندة للتلاميذ المعوقين سمعياً وأسرهم والرضا عنها في ضوء بعض المتغيرات من وجهة نظر المعلمين والآباء
الدكتور / على عبدرب النبى حنفى[*]
إن المتأمل في مجال التربية الخاصة خلال العقدين الماضيين، يتضح له مدي التطور في فلسفة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة عامة، وذوي الإعاقة السمعية( الصم – ضعاف السمع) خاصة، بدءاً من الإرشاد الجيني وفحوص ما قبل الزواج والأهمية القصوى للاكتشاف والتعرف المبكر والدور المحوري للأسرة ومؤسسات المجتمع المحلي في إطار فريق عمل تعاوني بهدف التأهيل الشامل للمعوق سمعياً والحد من الآثار السلبية لفقدان حاسة السمع بأنواعه ودرجاته المختلفة - إلي حد ما- عن ممارسة الأنشطة اليومية بمختلف مظاهرها وحرمانه من الاستفادة من المصادر المجتمعية لأقرانه السامعين0
لذلك لا تقتصر آثار فقد السمع علي مشكلة التواصل اللغوي واستخدام طرق التواصل غير اللفظي ( تهجي أصبعي، لغة الإشارة، تواصل لفظى 000إلخ) أو بمعني أدق التواصل الكلي Total Communication، ولكن إعاقة السمع تلقي بظلالها علي جميع جوانب النمو لدي الأصم أو ضعيف السمع، مما يجعلنا أمام فرد يعاني من مشكلات مصاحبة لفقدانه السمع في عدة جوانب منها : التخاطب ومدي حاجته إلي برنامج تأهيلي تخاطبي، التوافق النفسي ومدي حاجته إلي تقديم خدمات إرشادية... ألخ . الأمر الذى يؤكد مدى الحاجة إلى التركيز على التعليم والخدمات المكملة أو المساندة لة ودور المعلمين ومسؤولياتهم المهنية فى تربية ذوى الإعاقة لتسهيل تبنى التربية الدامجة باعتبارها أسلوب حياة تتنامى معه جودة الحياة فى المدرسة والأسرة والمجتمع.
لذلك، اهتمت القوانين الفيدرالية بالخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال والشباب ذوي الإعاقة، وأحد هذه القوانين هو قانون (1975)" قانون التربية لجميع الأطفال المعوقين The Education of All Handicapped children ACT(EHA) أو ما يطلق علية القانون العام (P.L. 94- 142) والذي نص علي" أن التربية الخاصة والخدمات ذات العلاقةRelated services يجب أن تكون متاحة لطفل المدرسة ذو الإعاقة"، ومنذ ذلك التشريع قد تم توفير الدعم لمساعدة الوكالات التعليمية المحلية لدعم التربية الخاصة والخدمات ذات العلاقة للطفل المعوق لمواجهة احتياجاته التربوية ، وفي عام (1990) قد تم إعادة صياغة قانون أمريكي آخر وهو ما يعرف بـقانون التربية للأفراد ذوي الإعاقات Individuals with Disabilities Education ACT(IDEA) أو ما يطلق علية IDEA,1997والذي يؤكد علي ضرورة أن يحصل كل الأطفال المعوقين علي تعليم مجاني في المدارس الحكومية Free appropriate puplic education (FAPE) يتضمن تصميم برامج تربوية خاصة وخدمات مساندة تلبي احتياجاتهم الخاصة وتهيئتهم لحياة معيشية مستقلة قدر الإمكان0


حق أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
في الحصول على خدمات إرشادية
أ.د أيمان فؤاد كاشف[2]
مع ولادة طفل جديد بالأسرة و تشخيصه كطفل ذو احتياجات خاصة حسية أو عقلية أ و لمرض مزمن , يبدأ التغير في المفاهيم و المحددات الخاصة بتفهم وضع أفراد الأسرة .
والأسرة ليست كيان ساكن لا حراك فيه , ولكنها وحدة اجتماعية متطورة متنامية آخذة في النمو و الحركة . كما أن أفراد الأسرة يتغيرون بمرور الوقت , وكذلك احتياجاتهم ومواردهم تتغير , ولابد أن يواكب هذه التغيرات تغيرا في الخدمات المقدمة مما يعطي الأسرة الاستمرارية والتكيف المرن مع هذه الاحتياجات المتزايده .
وقد ظل الطفل المعاق و احتياجاته لفترة طويله هو مركز الاهتمام للقائمين بالإرشاد وأخصائيين الرعاية دون الاهتمام بالأسرة أو تسليط الضوء على احتياجاتها ومدى تأثر العلاقة بين الزوجين والعلاقة الأسرية بين جميع أفراد الأسرة بعدم أشياع هذه الاحتياجات وتتنوع هذه الاحتياجات من احتياجات إرشادية لرعاية الطفل , ومعرفته للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع الطفل , و احتياجات معلوماتية لمعرفة معلومات أكثر عن طبيعة الإعاقة التي أصابت الطفل وأسبابها , واحتياجات نفسية و تربوية وتعليمية ومهنية مرتبطة بتنشئة الطفل و مستقبله .
كما أن مشاكل مواجهة الأقارب و المجتمع بإعاقة الطفل , وعدم القدرة على التنشئة الاجتماعية السليمة لأطفال الأسرة العاديين و أخيهم المعاق , تجعل الإعاقة اعاقه اجتماعية في المرتبة الأولى بالإضافة إلى معاناة بعض الأسر من المشاكل الاقتصادية ومشاكل في قلة الموارد المالية نتيجة لتأثير ظروف الإعاقة على عمل الوالدين مما يزيد من الشعور بالعجز والشقاء لدى هذه الأسر .


متطلبات شراكة الأسرة العربية في خدمة الطفل الذي لديه إعاقة

د.إبراهيم بن سعد أبونيان[*]
الهدف من هذه الورقة إعطاء معلومات وافية حول علاقة الوالدين بالمؤسسات التربوية من حيث الأهمية والمعوقات ومتطلبات الشراكة بينهما، وإنما هدفت إلى التنبيه إلى أهمية تفعليل دور الأسرة العربية في خدمة الأطفال الذين لديهم إعاقات، وضرورة تدريب الوالدين ليتمكنوا من القيام بذلك الدور بكفاءة.


العلاج النفسى لذوى صعوبات التعلم (الراشدون والموهوبون)
ا.د/ حمدان محمود فضة[*]سليمان رجب سيدأحمد[**]

تهدف هذه الورقة الى القاء الضوء على بعض الإضطرابات النفسية التى يعانى منها ذوو صعوبات التعلم – وبخاصة البالغين - ، وذلك من خلال بعض الدراسات التى تناولتها من حيث نسبة الإنتشار والذيوع، ومن حيث الدرجة التى تؤثر بها عليهم، وكذا الاساليب العلاجية المتبعة والمستخدمة فى مواجهة تلك الإضطرابات.
هل يحتاج ذوو صعوبات التعلم الى خدمات العلاج النفسى؟ أى هل ثمة اضطرابات نفسية تصيبهم كى يحتاجون على المستوى الإنفعالى الى تقديم خدمات العلاج النفسى لهم؟ ناهيك عن كون محكات التشخيص لفئة صعوبات التعلم تتضمن محك الإستبعاد والذى وفقا له يتم استبعاد من يعانون من أى اضطرابات انفعالية شديدة. ولكن حسب الباحث أن يرى الدراسات الأجنبية التى تتناول فئة البالغين ذوى صعوبات التعلم تقدم برامج تحسين جودة الحياة وارشاد ذوى صعوبات التعلم تارة، وتارة أخرى تبحث فى علاج بعض الإضطرابات النفسية التى نالت ذوى صعوبات التعلم ؛وذلك من قبيل (اضطرابات الشخصية Personality disorders القلق Anxiety والإكتئاب Depression، الفوبيا Phobia والهلع Panic والوسواس القهرى Obsessive compulsive والألكسيزيميا أى عجز التعبير عن المشاعر) مما سوف تتناوله ورقة العمل الحالية بالتفصيل.
والبالغون ذوو صعوبات التعلم لا يختلفون كثيراً فى تشخيصهم عن الأطفال ذوى صعوبات التعلم , و ليس هناك خلاف على أن صعوبات التعلم أثناء الطفولة قد تكون سببا مباشرا فى الاصابة بالإضطرابات النفسية عند البلوغ نظرا لخبرات الفشل وأساليب الأمتهان والزجر التى لاقها طوال فترة تعليمه.
لذا تستعرض هذه الورقة أسباب اصابة ذوى صعوبات التعلم بالإضطرابات النفسية وأساليب التدخل العلاجى المناسب لها. كما وتعرض الورقة البحثية أهم التوصيات والبحوث المقترحة فى ضوء استعراض الدراسات والبحوث المرتبطة بناحيتين هما:
الاضطرابات النفسية لدى ذوى صعوبات التعلم
العلاج المعرفى السلوكى لذوى صعوبات التعلم
ومن أهم البحوث المقترحة:
1- فاعلية العلاج المعرفى السلوكى في علاج الألكسيزيميا (صعوبة التعبير عن المشاعر) لدى الأطفال والراشدين ذوى صعوبات التعلم.
2-فاعلية العلاج المعرفى السلوكى في تخفيف أعراض الوسواس القهرى لدى ذوى صعوبات التعلم.


فاعلية برنامج تدريبي في تغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو ذوي الحاجات الخاصة في غرف المصادر
إعداد الدكتور خالد محمد الجندي[*]
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير برنامج تدريبي لتغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة، وزيادة المستوى المعرفي لديهم عن الأفراد المعوقين وعن الإعاقة، وزيادة تقبلهم لهم وتفاعلهم معهم.وتكونت عينة الدراسة من (60) طالباً وطالبة من الصف السادس الأساسي، موزعين على مدرستين للذكور ومدرستين للإناث من مدارس مديرية عمان الثانية التي يوجد بها غرف مصادر. وجرى تطبيق المقاييس التالية:
مقياس الاتجاهات نحو ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس المعرفة بالإعاقة والأفراد المعوقين.
مقياس التفاعلات الاجتماعية مع الأفراد ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس اتجاهات المعلمين نحو ذوي الحاجات الخاصة.
وبعد التوصل إلى دلالات صدق وثبات للمقاييس التي أعدها الباحث، وكذلك صدق البرنامج من خلال صدق المحتوى، تم تطبيق البرنامج التدريبي على أفراد المجموعة التجريبية.
وعولجت البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للإجابة على أسئلة الدراسة، مثل اختبار (ت)، وتحليل التغاير وكذلك استخدام الأسلوب النوعي لجمع البيانات وتحليلها.وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات طلبة المجموعة التجريبية والضابطة نحو ذوي الحاجات الخاصة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).و أشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى معرفة طلبة المجموعة التجريبية والضابطة بالإعاقة والأفراد المعوقين لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التفاعلات الاجتماعية لطلبة المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).وكل ما سبق يشير إلى نجاح البرنامج في إحداث التغيير المطلوب لدى الطلبة العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة الملتحقين بغرف المصادر.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-14-2014, 04:44 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

العلاقة بين اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائدوصعوبات التعلم
دراسة تحليلية
د. سحر أحمد الخشرمي[*]
تهدف الدراسة الحالية إلى تقديم تصور واضح حول المظاهر التعليمية لاضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد وعلاقتها بصعوبات التعليم الأكاديمية والنمائية، ولتحقيق ذلك فقد عملت الباحثة على مراجعة بعض الأدبيات والدراسات الحديثة التي تناولت هذا الموضوع من زوايا متعددة. وقد ركزت الدراسة على تحديد الخصائص التعليمية بصورها المختلفة،والاستراتيجيات التربوية المقترحة للتعامل مع تلك الخصائص لتحسين أداء الطلاب الأكاديمي. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الصعوبات التعليمية للطلاب الذين لديهم أعراض ضعف انتباه ونشاط زائد ترتكز على جوانب رئيسة، مرتبطة بالقراءة والكتابة والاستيعاب القرائي والفهم، بالإضافة إلى مشكلات في مادة الرياضيات، وتظهر الصعوبات النمائية بشكل واضح لدى هذه الفئة من الأطفال مثل مشكلات الذاكرة والانتباه وتقدير الوقت وتحديد الأهداف والعمل على تحفيز الذات لتحقيق الأهداف. و أفادت نتائج تحليل الدراسات السابقة بأن استخدام الأدوات التعليمية المجسمة والوسائل السمعية والبصرية يؤثران بشكل كبير في تحسين التعلم لهذه الفئة ، كما أن توظيف أسلوب القصة واللعب يساهم في زيادة الانتباه للمادة العلمية، وقد أكدت النتائج أيضا على أن تدريب الذاكرة البصرية والسمعية باستخدام الألعاب التعليمية وبرامج الكمبيوتر يفيد هؤلاء الطلاب إلى حد كبير. ولحل مشكلة عدم القدرة على تقدير الوقت لدى هؤلاء الأطفال فقد اقترحت الدراسات السابقة استخدام وسائل تنظيمية لمتابعة الوقت مثل البطاقات وساعات التوقيت وتذكير الطفل بالوقت المحدد واختصار الجهد المطلوب ليتمكن الطالب من أداء المطلوب منه. وقد حثت الدراسات على أهمية تدريب المعلمين على الاستراتيجيات المناسبة لتعليم هؤلاء التلاميذ وتعديل سلوكهم، من خلال الاستراتيجيات الايجابية الفعالة كالحوافز وكلفة الاستجابة، وكذلك الاستعانة بالأقران في الفصل لتدريب الزملاء ممن لديهم ضعف انتباه ونشاط زائد.


معوقات استخدام التقنيات التعليمة الخاصة في تدريس التلاميذ المتخلفين عقلياً كما يدركها معلمو التربية الفكرية بمدينة الرياض
د. علي بن محمد بكر هوساوي[*]
يتميز هذا العصر الذي نعيشه بالتطور السريع والهائل في شتى مناحي الحياة، حيث تشهد البشرية تقدماً سريعاً متنامياً في المجالات المتعلقة بحياة الإنسان، والجانب التربوي بصفة عامة والتعليمي خاصة. وهذا ما دعا التربويين إلى إعادة النظر في طبيعة الوضع التربوي والسياسات التربوية كي تنسجم مع هذه التحولات السريعة وتواكب عصر الانفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنية.
وحيث أن استخدام التقنيات الحديثة تركز على استخدام التقنيات في التعليم وتوظيفها بشكل يجعلها جزءاً أساسياً في التعليم، وليست مجرد إضافة، والتلاميذ ذو الاحتياجات الخاصة جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتسخير التقنيات التعليمية في تربيتهم، وهذا ما أكدنه توصيات مؤتمر التربية الخاصة العربي "الواقع والمأمول"(2005) على ضرورة تطويع التقنية الحديثة في خدمة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات في تحقيق كثير من أهداف التربية الخاصة كعملية الدمج وتطبيق الخطة التربوية الفرديةIEP التي تتعامل مع التلميذ بشكل فردي بناء على إمكاناته وقدراته، ولن تتحقق هذه الأهداف جميعاً دون توفر عناصر مهمة كالمعلم الكفء وتوفير الوسائل التقنية الهادفة، والدعم المادي والفني، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون استخدام التقنيات في تدريس هؤلاء الأطفال.
وفي هذا الصدد، تؤكد جمعية الأطفال الغيرعاديين (CEC,2000) على أن معلمو التربية الخاصة يجب أن تتوفر لديهم المهارة في استخدام التقنيات التعليمية الخاصة، و القدرة على توفير بيئة تعليمية هادفة تسهم في بناء اتجاهات إيجابية نحو استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تؤكد الجمعية على أن يقوم المعلمون بمساعدة التلاميذ على استخدام وسائل التواصل المختلفة التي تسهم في إدماج تلك الفئة بالمجتمع الخارجي.


و يوصي الباحث بما يلي:
- العمل على توفير التقنيات التعليمية الخاصة في جميع معاهد وبرامج التربية الفكرية، متع التركيز والحرص على توفي التقنيات الحديثة التي تراعي سهولة الاستخدام وفعالية الأداء.
- ضرورة تدريب معلمي التربية الفكرية على استخدام التقنيات التعليمية الخاصة، وجعلها كجزء أساسي في تحقيق أهداف الدروس المختلفة.
- ضرورة وجود اختصاصي تقنيات تعليمية خاصة في كل معهد وبرنامج.
- ضرورة تفعيل دور غرف المصادر، وإنشاء مركز مصادر تعلم في كل معهد وبرنامج تقوم بتزويد المعلمين بكل ما هو مستحدث في مجال التقنيات التعليمية ويمكن أن تقوم هذه المراكز ببرامج تدريبية وورش عمل لمعلمي التربية الفكرية0


الانتباه والادراك البصري وعلاقتهما بالتحصيل الدراسي لدى عينة من ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة من طلاب الصف الأول والصف الثالث الابتدائي
د. محمد جعفر ثابت[*]
الهدف من الدراسة الحالية هو معرفة ما إذا كان هناك اختلاف بين المعاقين سمعياً وسليمي السمع في عمليات الانتباه والإدراك، وكذلك إلى معرفة ما إذا كان هناك اختلاف في الجوانب المذكورة عائدة إلى عامل مستوى الصف الدراسي. فقد أشارت الدراسات السابقة إلى قصور الفهم القرائي والعمليات المعرفية المرتبطة به لدى المعاقين سمعياً. وقد افترض الباحث في الدراسة الحالية بان سبب هذا القصور قد يكون عائداً إلى اختلاف عمليات الانتباه والإدراك لدى هذه الفئة من أفراد المجتمع عن سليمي السمع. وقد قام باختبار الانتباه باستخدام برنامج حاسوبي بطريقة "مهمة البحث البصري" (visual search task)، وقام بقياس الإدراك باستخدام نسخة الكترونية من "اختبار مولرلاير لقياس خطأ الإدراك". وقد تم تطبيق الاختبارات على عينة من الأطفال المعاقين سمعياً قوامها 43 طالباً من طلاب الصف الأول والصف الثالث الابتدائي، وعينة أخرى مكونة من 71 طفلاً من سليمي السمع من نفس المستويات الدراسية. وقد أيدت نتائج الدراسة فرضيات الباحث حيث وجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين وسليمي السمع لصالح الفئة الأخيرة في اختبار الانتباه، كما وجد أن درجات طلاب الصف الثالث الابتدائي كانت درجاتهم أفضل من درجات طلاب الصف الأول الابتدائي لدى كلتا المجموعتين. وبالنسبة لاختبار الإدراك فقد أيدت النتائج كذلك فرضيات الباحث حيث أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً وسليمي السمع في اختبار الإدراك وقد كانت الفروق هذه المرة في صالح الأطفال المعاقين سمعياً، حيث كانت نسبة خطأ الإدراك لديهم أقل منها لدى سليمي السمع، وكانت نسبة خطأ الإدراك لدى طلاب الصف الثالث الابتدائي أقل منها لدى طلاب الصف الأول الابتدائي لدى كلاً من فئة المعاقين سمعياً وفئة سليمي السمع. وقد قام الباحث بمناقشة النتائج في ضوء ما توصلت إليه الدراسات السابقة.


فاعلية برنامج قائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات
التعبير الشفوي الوظيفي لذوى الاحتياجات الخاصة
د. على سعد جاب الله(*) د0 سيد محمد سنجى[**]
تستهدف هذه الدراسة تنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي باستخدام الأنشطة اللغوية لذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية الفكرية.
وقد أمكن صياغة مشكلة البحث كما يلي :
1-ما مهارات التعبير الشفوي الوظيفي المناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة ؟
2-ما المواقف الحياتية اللازمة لهؤلاء التلاميذ للتعبير عنها لغوياً ؟
3-ما أسس البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي لديهم ؟
4-ما فعالية استخدام هذا البرنامج فى تنمية تلك المهارات ؟
وقد سارت إجراءات الدراسة فى الخطوات التالية :
-تحديد المواقف الحياتية اللازمة للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية
الفكرية؛ لتكون مجالا للتعبير عنها شفوياً.
-تحديد مهارات التعبير الشفوي الوظيفي المناسبة لذوى الاحتياجات العقلية الخاصة
القابلين للتعلم .
-تحديد أسس بناء البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية .
-بناء البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي وقد تمثلت هذه الأنشطة في :
(-الألعاب اللغوية – أنشطة التعبير عن المواقف الحياتية المصورة – لعب الأدوار –
استخدام اللوحات المجسمة للإثراء اللغوي – أغاني الأطفال –أنشطة التعبير عن ملامح
الوجه والإشارات المناسبة ).
وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي. كما أوصت الدراسة بتطوير مناهج تعليم اللغة العربية وأساليب تعليم التعبير الشفوي باستخدام هذه الأنشطة، مع ضرورة تقويم هذه المهارات لذوي الاحتياجات الخاصة فى مواقف حياتية طبيعية.


تقدير الذات وقضية الإنجاز الفائق
قراءة جديدة فى سيكولوجية المبدع
د0 تحية محمد أحمد عبد العال[*]
تحتل الذات مكان القلب من الشخصية الإنسانية والمحور الأساسى لها، وقد اتخذت منها معظم الدراسات النفسية التى دارت حول هذه الشخصية الإنسانية محوراً لها، باعتبارها تمثل نسقاً معاشا من الخبرة، عايشته الذات خلال مراحل حياتها المختلفة، وهذا النسق الخبراتى هو ما يجعل للحياة دلالة بالنسبة للفرد حين يترسم من ملامح خبرته الذاتية المعاشة طريقا أو درباً ونهجاً يتخذه فى حياته المستقبلية، شريطة أن يعيش الخبرة متحرراً من قيود الانفعال من خلال تحقيق هدف يسعى إليه يستثير فيه الدافعية ويبعث فيه النشاط ويخلق لديه التحدى وأن قدراته لم تكون عاجزة عن الإتيان بفعل الإنجاز أو الإبداع سعيا للوصول إلى تحقيق الذات والإمكانيات.
ولهذا كانت تنمية الشخصية السوية القوية أو الذات الفاعلة (المبدعة)، وكذا الكشف عن الجوانب الإيجابية فى جنبات هذه الشخصية الإنسانية هو هدف وغاية نسعى إليها جميعاً كى نستطيع استثمار الطاقات وتوظيف القدرات والإمكانيات لدي هذه الذات بما يحقق لنا ولمجتمعنا العلو والرفعة والتقدم والسمو، ويسمح لنا بإمكانية العيش والحياة بكرامة فى ندية مع قيم الألفية الثالثة وتحولاتها، وهو الأمر الذى يتطلب من الفرد أن يكون أكثر إيماناً بذاته، وبقدرته على كسر الحواجز، وتخطى الصعاب، وركوب المخاطر، وارتياد المجهول رغبة منه فى أن يحقق ذاته من خلال عمل إنجازى خلاق يضفى عليها عمق التسامى وحسن التوظف والثراء الداخلى لهذه الذات الخلاقة، ذلك أن الشخصية بما تتمتع به من إيجابية خلاقة هى التى تتيح للذات وللمجتمع النمو،والمبدع هو الذى يقدر ذاته ويعطيها حق قدرها لما بذلته من طاقة وإمكانية مبدعة متدفقة فى نتاجات إبداعية أو ابتكارية تصل فى مستواها إلى حد الإنجاز الفائق – بلغة هذه الورقة البحثية- مما يتطلب من الفرد تقديراً أكثر إيجابية للذات وتحقيق أكثر للإمكانيات، رغبة من قبل الفرد فى التفوق والتميز والإنجاز.


الذكاءات المتعددة والتربية الخاصة
جوهر الاتجاهات الحديثة فى التعلم الالكترونى
د0 صلاح الدين محمد توفيق[*]
رؤيتنــــــا : الريادة فى تطبيق تقنيات التعلم والتدريب الالكترونى0
رسالتنــــــا : توفير بيئة تعليمية تعلمية الكترونية ذات نوعيةخاصة عالية فى الأنظمة والبرامج والتجهيزات والكوادر البشرية0
الحكمــــــة : عامل الناس كما لو كانوا ما ينبغىأن يكونوا عليه وساعدهم ليصيروا إلى ما يقدرون أن يكونوا عليه0
هدف الــــورقة : الاستفادة من إسهامات وإمكانات نظرية الذكاءات المتعددة Multiple Intelligence وتطبيقاتها التربوية فى مجال التعلم والتدريب الالكترونى لذوى الاحتياجات الخاصة0

من المسلمات الأساسية والمبادئ العامة فى علم النفس النمو الحديث أنه بالإمكان دائماً استخدام البرامج والأساليب والطرق المناسبة لتحقيق تنمية الأطفال والإسراع من معدل نموهم فى مختلف جوانبهم وإذا كانت جهود وبرامج التنمية ضرورية بالنسبة للأطفال العاديين فإنها أكثر ضرورة وأهمية فى حالة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة0
بل إن جميع المتخصصين والدارسين بهذا الميدان يؤكدن اليوم على ضرورة التدخل المبكر وتقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات التربوية والتعليمية والتنموية لذوى الاحتياجات الخاصة مبكراً ما أمكن فى عمر الطفل، حتى تقترب هذه الرعاية من الوقاية الأولية التى تحميهم مما يترتب على حاجاتهم الخاصة من مضاعفات وتمكن من الاستفادة القصوى بما لديهم من قدرات0


فعالية برنامج تدريبى لتنمية التواصل الاجتماعى لدى الأطفال المعاقين بصرياً وأثره فى خفض السلوك العدوانى لديهم
د/ عبد الرحمن أحمد عبد الغفار سماحة[*]
لقد نال مجال الإعاقة فى السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً، سواء من الناحية الطبية، أو البحثية، أو البرامج الإرشادية؛ حيث إن إعداد الطفل المعاق لمواجهة الحياة بمتغيراتها تتطلب إكسابه أكبر قدر ممكن من الخبرات، والمهارات، من خلال تفاعله مع مختلف مواقف الحياة لكى تؤهله للعيش فى المجتمع والاندماج معه0
لقد ميز الله الإنسان بأن جعله كائناً اجتماعياً وزوده بقدرات هائلة تمكنه من التواصل مع الوسط الاجتماعى الذى يعيش فيه، ويتبادل الأفكار والآراء والمشاعر مع الآخرين، ويعبر عن حاجاته المختلفة، وحيث إن عملية التواصل تتم لدى كافة الكائنات الحية؛ حيث تتواصل الطيور، والحيوانات، والحشرات على اختلاف أنواعها، وهناك لغة مشتركة بين كل منها، ومع ذلك يبقى الإنسان يمثل أرقى وأوضح أنماط التواصل، والتى تميزه عن غيره من الكائنات 0
ومما لاشك فيه أن تعطل أو قصور حاسة من حواس الإنسان تؤثر على الحالة النفسية والاجتماعية لديه بدرجة أو بأخرى، وأن قصور مهارات التواصل الاجتماعى لدى الفرد نذير خطر على نموه النفسى والاجتماعى والتعليمى، حيث تعد تلك المهارات ذات طبيعة مدمرة للشخصية حال فقدانها؛ فلكى نسترسل فى الحديث مع الطفل الكفيف، فإنه يعول كثيراً على الرسائل التى تصل إليه منا، بما يسهم فى استمرار التواصل بيننا وبينه0
ويعد كف البصر من الإعاقات التى تؤثر تأثيراً مباشراً على الطفل الكفيف سواء فى المجال التعليمى أو الاجتماعى خاصة فى مرحلة الطفولة، كما أن حاسة البصر تلعب دوراً هاماً فى حياة الإنسان؛ حيث إنها تنفرد دون غيرها من الحواس بنقل بعض جوانب العالم الاجتماعى والواقع البيئى للإنسان إلى العقل، كما أنها تؤثر على الكفاءة الإدراكية للفرد، كما تحد من معرفته بمكونات بيئته، مما يؤدى إلى اضطراب حركته، وشعوره بالخوف وعدم الأمن، كما تؤدى الإعاقة البصرية إلى مشاكل نفسية منها الانفعالية، والميل إلى الانفراد، والإصابة بالأمراض العصابية وعدم الانتماء، وعدم الشعور بالحرية، والإحساس بعدم القيمة0


فاعلية برنامج تدريبي في تغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو ذوي الحاجات الخاصة في غرف المصادر
إعداد الدكتور خالد محمد الجندي[*]
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير برنامج تدريبي لتغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة، وزيادة المستوى المعرفي لديهم عن الأفراد المعوقين وعن الإعاقة، وزيادة تقبلهم لهم وتفاعلهم معهم.وتكونت عينة الدراسة من (60) طالباً وطالبة من الصف السادس الأساسي، موزعين على مدرستين للذكور ومدرستين للإناث من مدارس مديرية عمان الثانية التي يوجد بها غرف مصادر. وجرى تطبيق المقاييس التالية:
مقياس الاتجاهات نحو ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس المعرفة بالإعاقة والأفراد المعوقين.
مقياس التفاعلات الاجتماعية مع الأفراد ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس اتجاهات المعلمين نحو ذوي الحاجات الخاصة.
وبعد التوصل إلى دلالات صدق وثبات للمقاييس التي أعدها الباحث، وكذلك صدق البرنامج من خلال صدق المحتوى، تم تطبيق البرنامج التدريبي على أفراد المجموعة التجريبية.
وعولجت البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للإجابة على أسئلة الدراسة، مثل اختبار (ت)، وتحليل التغاير وكذلك استخدام الأسلوب النوعي لجمع البيانات وتحليلها.وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات طلبة المجموعة التجريبية والضابطة نحو ذوي الحاجات الخاصة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).و أشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى معرفة طلبة المجموعة التجريبية والضابطة بالإعاقة والأفراد المعوقين لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التفاعلات الاجتماعية لطلبة المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).وكل ما سبق يشير إلى نجاح البرنامج في إحداث التغيير المطلوب لدى الطلبة العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة الملتحقين بغرف المصادر.


برنامج تدريبي لتنمية الكفاية الاجتماعية وخفض السلوك العدوانـي لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة(صعوبات التعلم، وبطىء التعلم، واضطراب السلوك)
د0 سـامر عدنان عبد الهادي[*]
إن الأطفال ذوي الكفاية الاجتماعية المتدنية (الاضطراب الانفعالي) غالباً ما تنقصهم المعرفة لما هو متوقع منهم في المواقف الاجتماعية، فقد يكونون مندفعين، أو مزعجين وغالباً ما يستجيب لهم الأقران بالابتعاد، أو الرفض، أو الاستهزاء. ويترتب على ذلك مشكلات داخلية، مثل: الوحدة، أو مشكلات خارجية، مثل: العدوان. ويكون لديهم تقدير ذات متدن، ويصبحون أكثر حساسية لتعليقات الأقران وملاحظاتهم، ويظهرون ثقة أقل في القدرة على التحدث مع الآخرين، وينسحبون في مواقف التفاعل الاجتماعي والنشاطات الاجتماعية (Webster-Stratton, 1999).
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبي مستند إلى منحى تعديل السلوك المعرفي في تنمية الكفاية الاجتماعية لدى عينة من طلبة الصف الثالث الأساسي (الاضطراب الانفعالي) في المدارس الحكومية الابتدائية المختلطة في منطقة عمّان الأولى والبالغ عدد أفرادها (56) طالباً وطالبة موزعين إلى (27) من الذكور، و(29) من الإناث.
تم اختيار عينة الدراسة وفقاً لثلاثة معايير هي: تقدير معلمات الصفوف للكفاية الاجتماعية بتطبيق مقياس واكر- ماكونيل للكفاية الاجتماعية والتكيف المدرسي، وقبول الأقران من خلال تطبيق نموذج تقدير الأقران "اللعب مع"؛ وترشيح المعلمات للطلبة الذين يظهرون مستوى منخفضاً من الكفاية الاجتماعية (الاضطراب الانفعالي)، ولديهم صداقات قليلة، أو أنه لا يوجد لديهم أصدقاء. وقد تم توزيع الطلبة عشوائياً إلى مجموعتين، هما: المجموعة التجريبية؛ والمجموعة الضابطة. وطبق البرنامج التدريبي لتنمية الكفاية الاجتماعية على أفراد المجموعة التجريبية فقط. تم تطبيق مقياس واكر- ماكونيل، ونموذج تقدير الأقران على جميع أفراد الدراسة قبل تنفيذ البرنامج التدريبي وبعده.
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على الدرجة الكلية لمقياس واكر- ماكونيل للكفاية الاجتماعية والتكيف المدرسي ولصالح المجموعة التجريبية مما يؤكد فعالية البرنامج التدريبي.
كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على نموذج تقدير الأقران، الذي يدل على قبول الأقران، ولصالح المجموعة التجريبية.


فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس و خفض اضطراب اللجلجة في الكلام
لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية
د0 حسيب محمد حسيب[*]

يعتبر الكلام أحد مظاهر التواصل بين الأفراد، حيث تتم عملية الكلام من خلال مجموعة من المراحل: أولها مرحلة استقبال الأصوات والوعي بها وتمييزها وإدراكها، ثم تأتى مرحلة المعالجة الأولية عن طريق حاسة السمع ويتم تحويل المثيرات الصوتية إلى تغيرات كيميائية و نبضات عصبية ينقلها العصب السمعي إلى المخ حيث مرحلة المعالجة الأساسية التي يتم فيها تسجيل وفهم واختزان هذه النبضات العصبية، ثم تكون ممارسة الكلام من خلال أجهزة النطق فتظهر الأصوات والمقاطع الصوتية والكلمات المفردة، والجمل البسيطة، والكلام المستمر، وهكذا فإن الكلام يعتبر عملية معقدة يشترك فيها: الجهاز السمعي، والجهاز العصبي المركزي، والجهاز العصبي الطرفي، والجهاز التنفسي، والجهاز الصوتي، ونظرا لكثرة الأجهزة الفسيولوجية المشتركة في إخراج الصوت، فقد يحدث اختلال في التوافق بينها ينتج عنه: اضطرابات الكلام وصعوبات النطق التي تختلف في شدتها ودرجتها باختلاف درجة الاضطراب ونوع العضو المضطرب.
وبالتالي فإن مشكلة الدراسة الحالية تتلخص في محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية:
* هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الثقة بالنفس، ودرجات اللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية ؟
* ما مدى فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس في مستوى اللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية ؟
وتهدف الدراسة الحالية إلى:
* التعرف على العلاقة بين الثقة بالنفس واللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية.
* محاولة تفسير العلاقة بين الثقة بالنفس واللجلجة في الكلام بمعنى تحديد أي من المتغيرين قد يكون سبباً في الآخر.
* تقديم برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس، وخفض اضطراب اللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-14-2014, 04:45 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

الأداء العقلي المعرفي لدى فاقدات السمع والعاديات بالمرحلة المتوسطة
دراسة مقارنة
د. لينا عمر بن صديق[*]

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الفروق بين فاقدات السمع والعاديات في الأداء العقلي المعرفي وبعض قدراته وهي: الذكاء غير اللفظي – الانتباه – الإدراك – الذاكرة قصيرة المدى – التفكير التجريدي. وقد تكونت عينة الدراسة من مجموعة من العاديات اللاتي بلغ عددهن (96) طالبة سعودية تم اختيارهن عمديا من بين عينة التقنين التي اختيرت عشوائيا من مدارس متوسطة في المناطق التعليمية المختلفة في مدينة الرياض، وتراوحت أعمارهن ما بين (12-15) سنة، بمتوسط معياري (13,81) سنة وانحراف معياري (0,77). وكذلك مجموعة فاقدات السمع اللاتي بلغ عددهن (45) طالبة سعودية تم اختيارهن عمديا، وهن يشكلن جميع فاقدات السمع السعوديات في معهد الأمل للصم بنات (شرق مدينة الرياض)، واللاتي تراوحت أعمارهم ما بين (12-15) سنة في المرحلة المتوسطة، وبلغ متوسط عمرهن (13,55) سنة بانحراف معياري (0,76).
ولتحقيق هدف الدراسة قامت بالباحثة بتقنين ست أدوات لقياس القدرات العقلية، وذلك بعد تعديل محتويات تلك الأدوات بما يتناسب مع عينة الدراسة وفئتها العمرية، والبيئة السعودية. وتحددت الأدوات المستخدمة بالدراسة كالتالي:
1- بطارية اختبارات الذكاء غير اللفظي "الأنماط" إعداد سينجر وأومن (1976).
2- اختبار شطب الحروف إعداد السيد السمّادوني (1989).
3- بطارية هيسكي نيبراسكا لقياس الاستعداد للتعلم "اختبار تكميل الصور" المعرب لعبد الوهاب كامل (1981).
4- اختبار الإدراك البصري – الحركي البندر جشطلت إعداد مصطفى فهمي وسيد غنيم (1964).
5- بطارية اختبارات الذاكرة قصيرة المدى "تعرف- استدعاء" إعداد أمين سليمان (1997).
6- بطارية اختبارات التفكير التجريدي "تصنيف البطاقات" إعداد محمد الصبوة (1993).
والجدير بالذكر أن الباحثة اتبعت عدة مراحل لتقنين أدوات الدراسة، توجزها فيما يلي:
1- المرحلة الأولى: تطبيق كل أداة من أدوات الدراسة على عينة استطلاعية من العاديات بلغ عددها (30) طالبة في الفئة العمرية (13-15)سنة، بهدف تعديل محتوى الاختبارات المستخدمة (فقرات الاختبار_الصور_، تعليمات الأداة، طرق تطبيقها) بما يتناسب مع البيئة السعودية.
2- المرحلة الثانية: تطبيق كل أداة من أدوات الدراسة على عينة استطلاعية من فاقدات السمع بلغ عددها (15) طالبة في الفئة العمرية (13-15) سنة، وتعديل تعليمات الاختبار بما يتناسب مع هذه الفئة.
3- المرحلة الثالثة: التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة.
4- المرحلة الرابعة: تقنين أدوات الدراسة على البيئة السعودية، عن طريق تطبيقها على عينة بلغ حجمها (483) طالبة سعودية عادية، حيث تم تحديد معايير كل أداة على الطالبات السعوديات في الفئة العمرية (13-15) سنة، وكذلك لكل فئة عمرية على حده (13، 14، 15) سنة، وذلك بعد رصد درجة معيارية لكل درجة خام يمكن أن تحصل عليها الطالبة في كل أداة من أدوات الدراسة.
واستخدمت الباحثة لمعالجة فروض الدراسة اختبار "ت" لتعيين دلالة الفروق بين متوسطي درجات العاديات وفاقدات السمع من جهة، وبين فئتي فاقدات السمع (ضعيفات- صمّاوات) من جهة أخرى وذلك على جميع أدوات الدراسة. وتلخصت نتائج الدراسة في النقاط التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الذكاء غير اللفظي لصالح فاقدات السمع.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الذكاء غير اللفظي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الانتباه لصالح العاديات.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الانتباه.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الإدراك لصالح العاديات.
6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الإدراك.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الذاكرة قصيرة المدى لصالح العاديات.
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الذاكرة قصيرة المدى لصالح ضعيفات السمع.
9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في التفكير التجريدي لصالح العاديات.
10-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في التفكير التجريدي.


مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة
" دراسة ميدانية على عينة من الأطفال المعوقين في فلسطين "
أ . د . نظمي عودة أبو مصطفى * د . نجاح عواد السميري **
الملخص : هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأهمية النسبية لمشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة ، والتعرف على أكثر مجالات مشكلات أطفال الفئات الخاصة شيوعاً في المدرسة الجامعة ، والتعرف على الفروق المعنوية في مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة ، تبعاً لمتغيري : الجنس ، ونوع الإعاقة ، والتعرف إلى أثر تفاعل الجنس ونوع الإعاقة في مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة . وتكونت عينة الدراسة من ( 220 ) طفلاً وطفلة من أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة ، واستخدم مقياس مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة " إعداد : الباحثين . وأظهرت نتائج الدراسة أن مشكلة" يؤدي قصر وقت الحصة إلى عدم إكمالأطفال الفئات الخاصة الامتحانات مما يتسبب في تدني درجاتهم " ، أكثر المشكلات حدوثاً لدى الأطفال المعوقين حركياً، وأن مشكلة "زيادة الكثافة الطلابية لا تسمح بمتابعة أطفال الفئات الخاصة "، ومشكلة "تندر الوسائل التعليمية المناسبة لتعليم الفئات الخاصة ، ومشكلة " تكتب الكتب المدرسية بطريقة عادية لا تناسب أطفال الفئات الخاصة " ، أكثر المشكلات حدوثاً لدى الأطفال المعوقين سمعياً ،وأن مشكلة " يصعب على أطفال الفئات الخاصة إنهاء العمل الذي يبدؤوه "، أكثر المشكلات حدوثاً لدى الأطفال المعوقين بصرياً . كما أظهرت الدراسة أن مجال المشكلات التعليمية أكثر المجالات شيوعاً لدى أطفال موضع الدراسة.كذلك أظهرت الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية بين الجنسين في مشكلات مقياس موضع الدراسة . وبينت الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مجالي المشكلات النفسية والاجتماعية تبعاً لمتغير الإعاقة ، لصالح الأطفال المعوقين سمعياً . كما بينت الدراسة عدم وجود فروق معنوية لتفاعل كل من الجنس، ونوع الإعاقة في مشكلات أطفال موضع الدراسة .
--------------------------------------------------
[*] أستاذ الصحة النفسية ، وعميد كلية التربية النوعية سابقاً - جامعة الأقصى- فلسطين.
[**] أستاذ الصحة النفسية المساعد – قسم علم النفس – كلية التربية – جامعة الأقصى – فلسطين.


استراتيجيات التدخل السلوكي للأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد (ADHD)
د. خالد بن عبد العزيز الحمد[*]
لا شك أن موضوع اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد (ADHD) يعتبر احد أهم المواضيع الجديرة بالدراسة والتمحيص من قبل المتخصصين في التربية الخاصة في العالم العربي. على أيه حال، يعتبر الاهتمام باضطراب نقص ا لانتباه والنشاط الحركي الزائد موضوع جديد نسبياً حتى في الدول الغربية المتقدمة مقارنة بفئات الإعاقة الأخرى كالإعاقة البصرية على سبيل المثال. ومع ذلك فبمراجعة الأدبيات والأبحاث الخاصة بهذا الاضطراب يجد الباحث كماً هائل من الدراسات والأبحاث التي درست هذا الاضطراب من كل جوانبه بشيء من التفصيل مثل التعريف والأسباب والإعراض بالإضافة إلى كيفية التشخيص وكيفية التعامل مع هذا الاضطراب والعلاج المقترح له بنوعيه الدوائي والسلوكي والتربوي0
سيتم النقاش في مقدمة هذه الورقة حول تعريف هذا الاضطراب والخصائص والأسباب والتشخيص ثم استراتيجيات التدخل التربوي السلوكي.


التوجهات الحديثة للتعليم الشفهي للأطفال الصم وضعاف السمع
المفاهيم, المبادئ, والتطبيقات التى يستند عليها
د0علي بن حسن الزهراني[*]
نتيجة للتقدم الحديث في صناعة المعينات السمعية وزراعة القوقعة وتطور طرق التدريس في التعليم الشفهي في كثير من دول العالم, أصبح بإمكان العديد من الأطفال الصم وضعاف السمع أن يتعلموا مهارات السمع والكلام بحيث يستطيعوا ان يتواصلوا مع الاخرين باستخدام اللغة المنطوقة. هناك العديد من طرق تعليم النطق القديمه التى لم تعد تستخدم, حيث لم يعد يرتكز تعليم الاطفال الصم وضعاف السمع على أساس النضريات والتوجهات المستخدمة في الماضي. بل على العكس أصبح يرتكز تعليمهم على التطبيقات الحديثة والمعتمدة على التقدم الهائل في تقنيات التأهيل السمعي وبرامج الكشف والتدخل المبكر.
لذلكهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على خيارات التعليم الشفهي والتي من خلالها يستطيع الأطفال الصم وضعاف السمع تنمية مهارات التواصل الشفهي. ولكي يتم تحقيق هدف الدراسة قام الباحث بمراجعة العديد من الدراسات النضرية والتطبيقية, وذلك للإجابة على تساؤلات الدراسة والمشتملة على ثلاثة اسئلة تم من خلالها مناقشة مجموعة من المحاور التى بدورها اجابت على الاسائلة المطروحة في هذه الدراسة. حيث تناولت هذه الدراسة مناقشة خيارات التعليم الشفهي المتاحة للأطفال الصم وضعاف السمع والمتمثلة في المنحى السمعي- الشفهي و المنحى السمعي- اللفضي, كما ناقشت الدراسة الأهداف والمبادئ التي تستند عليها هذه الخيارات. ايضا ناقشت الدراسة العوامل التي يجب توفرها لنجاح تطبيق فلسفات التعليم الشفهي للأطفال الصم وضعاف السمع بشكل صحيح في برامج التواصل الشفهي. بلإضافة الى ذلك قامت الدراسة بالإجابة على احد اسائلة الدراسة والمتمثل في: من هو المسؤول عن تنمية وتطوير مهارات التواصل الشفهي عند الاطفال الصم وضعاف السمع؟, حيث تطرقت في الاجابة على هذا السؤال الى مناقشة الادوار والمسؤليات لكل من أخصائي السمعي, أخصائي اللغة والكلام, والمعلم.


المتطلبات المهنية للأخصائى الاجتماعى للإيفاء باحتياجات تطبيق المنهج التربوى للمؤسسات المتخصصةبالجزائر
الدكتور: أحمد مسعودان[*]الاستاذ : شويه بوجمعة[**]
تعتبر التنمية الاجتماعية العامل الأساسي لتقدم المجتمعات واستمرارها، ذلك أنها تستهدف وبمختلف الجهود والأساليب تحقيق مزيد من الكرامة والأمن النفسي والاجتماعي للفرد، وجعله يحس في حياته بالطمأنينة والعدل والمساواة والحرية، بالثقة في النفس، بالشعور بالذات والانتماء للجماعة والمجتمع. كما أن التنمية تستهدف اكتساب الفرد مختلف المعارف والمهارات النافعة، العادات والاتجاهات السليمة التي تجعل منه عضوا نافعا وفعالا في خدمة وتنمية مجتمعه. لذلك فإن الإنسان يعتبر العنصر الأساسي في التنمية الاجتماعية، فهو هدفها الأعلى، ووسيلتها الفعالة، إلى جانب العناصر الأخرى المكوّنة لها، والتي تتفاعل فيما بينها، من خطط وبرامج، وأهداف ووسائل.
إن من الشروط الأساسية لنجاح أية خطة تنموية في المجتمع، هو إيمان هذا الأخير بالفرد، وفي الوقت نفسه، الإيمان بالأفراد جميعا، وبالفرص المتكافئة للجميع، والعمل الجاد على إزالة المعوقات الذاتية، والاجتماعية من طريق مساهمة أفراده في تنمية أنفسهم وتنمية مجتمعهم.
فلا يمكن أن نقول أن هذا الفرد قادر على المساهمة في التنمية وآخر غير قادر، دون إعطاء هذا الأخير الفرصة والإمكانيات للتغلب على معوّقاته ولاستثمار قدراته وإمكاناته المتبقية، في سبيل نجاحه في تنمية نفسه ومجتمعه. فالفرد هو المسؤول في المقام الأول عن تحسين أحواله وأحوال مجتمعه، وعلى التربية أن تعده للقيام بهذه المسؤولية عن طريق تنمية القدرات والمهارات، المعارف، القيم والاتجاهات الضرورية لذلك وفي شتى مجالات الحياة.


فاعلـية برنامـــج تدريبــي لتحسين مستوى
النـطق لـدى عينـة مـن الأطفال وعلاقته بعلاج بعض صعوبات التعلم
دكتور/سعيد كمال عبد الحميد[*]
تعتبر صعوبات التعلم من أحدث ميادين التربية الخاصة وأسرعها تطورا وذلك بسبب الاهتمام الزائد من قبل الوالدين والمهتمين بمشكلة الأطفال الذين يظهرون مشكلات تعليمية والتي لا يمكن تفسيرها بوجود الإعاقة العقلية والحسية والانفعالية.
ويتفق معظم علماء النفس على أن مجال صعوبات التعلم من أهم المجالات التي كان إيقاع التطور فيها مطردا ومتعاظما خلال النصف الثاني من هذا القرن, حيث إن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدى الحياة.
فإن مشكلة صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو ثقافة معينة بل هي مشكلة ذات طابع عالمي, ففي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر اكبر حقول التربية الخاصة من حيث عدد التلاميذ الذين يتلقون هذه الخدمات, حيث أشار مكتب التربية الأمريكي أن حوالي 1.1% من مجموع مستحقي خدمات التربية الخاصة هم من فئة ذوى صعوبات التعلم0
ظهر مصطلح صعوبات التعلم على يد كيركKirk's في مطلع الستينات من القرن الماضي ليفرق بين مصطلحات التأخر العقلي وبطء التعلم والصعوبات التعليمية التي قد يعانى منها بعض التلاميذ نتيجة لعوامل داخلية أو إنمائية رغم تمتعه بالذكاء العادي تقريبا ولكنه لا يمكنه التحصيل بالمستوى الذي يتفق مع قدراته العقلية0
وقد عرفته اللجنة القومية الأمريكية المشتركة لصعوبات التعلم بأنه بمثابة مصطلح عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تظهر على هيئة صعوبات ذات دلالة في اكتساب واستخدام القدرة على الاستماع أو التحدث أو القراءة أو الكتابة,أو التفكير,وتعد مثل هذه الاضطرابات جوهرية بالنسبة للفرد,ويفترض أن تحدث له بسبب حدوث اختلال في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي,وهذا وقد تحدث مشكلات في السلوكيات الدالة على التنظيم الذاتي, والإدراك الاجتماعي, والتفاعل الاجتماعي إلى جانب صعوبات التعلم0
ولهذا يعمل الباحث من خلال الدراسة الحالية على إعداد برنامج تدريبي لتحسين مستوى النطق لدى عينة من الأطفال وعلاقته بعلاج بعض صعوبات التعلم
وقد تحددت مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي:-
ما مدى فاعلية برنامج تدريبي لتحسين مستوى النطق لدى عينة من الأطفال وعلاقته بعلاج بعض صعوبات التعلم ؟ يندرج منة عدة تساؤلات فرعية 000
1)هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق القبلي لمقياس تقييم النطق؟
2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس تقييم النطق؟
3) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في مقياس تقييم النطق؟
4) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في نتائج التطبيق القبلي والبعدي لمقياس تقييم النطق؟
5) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في نتائج التطبيق البعدى والتتبعى لمقياس تقييم النطق؟


المشكلات التي تواجه المعوقين سمعياً في المعاهد الخاصة وبرامج الدمج بالمملكة العربية السعودية
د0 فوزية محمد أخضر[*]

هناك جدل بين في تعليم الصم واختلاف في وجهات النظر بين المختصين في تعليم الصم والجدل بالنسبة لتعليم الصم كبير و يتركز على دمجهم و على طرق تعليمهم , والتواصل معهم , وقد نشأت ظاهرة حرب الطرق والوسائل في التواصل معهم وطرق تعليمهم .
هل ظاهرة حرب طرق التواصل ظاهرة صحية؟؟؟؟؟
تعليم المعوقين سمعياً وأنا أقول المعوقين وليس المعاقين لأن إعاقتهم كانت من المجتمع الذي فرض عليهم هذه الإعاقة , ولم يساهم في التغلب عليها عن طريق التأهيل النطقي والتدريب السمعي , وقد نشأت ظاهرة حرب الطرق والوسائل في طرق التواصل معهم وطرق تعليمهم , وأكثر هذه الاختلافات كانت تتلخص في ثلاث طرق هي :
ـ طريقة التأهيل السمعي والنطقي .
ـ وطريقة التواصل اليدويّ .
ـ وطريقة التواصل الكلّي التي تجمع بين الطريقتين السابقتين .
وينظر البعض لهذه الحرب على انها ظاهرة صحية تنبئ عن أحاسيس صادقة للوصول بتعليم هذه الفئة الى أعلى المستويات كما ينظر اليها البعض الآخر على انها تشكل عائقاً أمام رسم سياسة وا ضحة في تعليم هذه الفئة , وأنا واحدة منهم , لأن الاختلاف قد يكون مقبولاً في الماضي , أما في الوقت الحالي ونحن نعيش عصر التطورات التقنية السريعة فلا يمكن قبوله , وقد أكد الاتحاد العالمي للصم الذي عقد في باريس عام 1971م في الفقرة (4) من البند (ج) من التوصيات وكذلك المؤتمر الاقليمي في وسائل التربية والتعليم والتأهيل الاجتماعي المنعقد في طهران عام 1982م في الفقرة (3) من البند (ج) في التوصيات أيضاً على التواصل الكلّي وتعليمهم القراءة والكتابة .
ينظر البعض لهذه الحرب على انها ظاهرة صحية تنبئ عن أحاسيس صادقة للوصول بتعليم هذه الفئة الى أعلى المستويات .كما ينظر إليها البعض الآخر على انها ظاهرة
تشكل عائقاً أمام رسم سياسة واضحة في تعليم هذه الفئات وأنا واحدة منهم بل إنني أنظر لها على أنها ظاهرة مُدمِّرَة .
لأنها تحد من قبول دمج الصم أساساً في المجتمع , بسبب عدم تمكنهم من التواصل الا بوجود المترجم .


المشكلات التي تواجه عملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
د0 راندا مصطفي الديب [*]
تستمد هذه الورقة أهميتها من أهمية تمتع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بمهارات اجتماعية جيدة ؛ لكي يتمكن من التكيف مع نفسه أولاً ومن ثم التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه . وأيضاً تكمن أهمية الورقة في كون هناك تدني في المهارات الاجتماعية لدي طفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولابد من الارتقاء بهذه المهارات ؛ حيث يشكل أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة كبيرة من العالم ، حيث تشير المؤسسات والهيئات الدولية إلي أن عدد الأطفال المعاقين في عام 2000 بلغ200 مليون معاق من الأطفال دون سن الخامسة عشر يتركز معظمهم في الدول النامية (أحمد حسين اللقاني ، أمير القرشي، 1999) . كما تشير الإحصائية إلي أنه علي مستوي مصر يتراوح العدد بين 5.8 – 6 ملايين معاق( وحيد السيد حافظ ،2001).
التوصيات التي تعمل علي نجاح عملية الدمج وهي كما يلي :
1- أن يبدأ الدمج من بداية مرحلة رياض الأطفال .
2- إعداد دورات تدريبية يدور محورها حول أهم طرق التعامل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قبل وأثناء الخدمة لمعلمات رياض الأطفال .
3- إعداد كوادر متخصصة في مجال أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في شعب وكليات رياض الأطفال .
4- تعديل البيئة الصفية قبل إجراء الدمج لكي تصبح مناسبة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يزيد من المهارات الاجتماعية لديهم.
5- تعديل اتجاهات المعلمات والأطفال العاديين تجاه أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
6- إكساب أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعض المهارات الاجتماعية الأساسية .
إعداد معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار .


الوحدة النفسية والاكتئاب لدى عينة من المراهقين الصم والعاديين
دراسة مقارنة
د.آمال عبد القادر جودة[*]
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى انتشار كل من الوحدة النفسية والاكتئاب لدى عينة من المراهقين الصم والعاديين، والتعرف على الفروق في الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب بين كل من المراهقين الصم والعاديين، ومعرفة الفروق بين متوسطات المراهقين الصم والعاديين في الوحدة النفسية والاكتئاب والتي يمكن أن تعزى إلى متغير النوع، وقد أجريت الدراسة على عينة من التلاميذ الصم والعاديين قوامها (197) منهم (37) تلميذا أصم و(160) تلميذاً عادياً، وقد استخدمت الباحثة في الدراسة مقياسين أحدهما لقياس الوحدة النفسية والآخر لقياس الاكتئاب. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التلاميذ الصم الذين يعانون من الوحدة النفسية والاكتئاب هي على التوالي:37.8% و45.9%، ونسبة التلاميذ العاديين الذين يعانون من الوحدة النفسية والاكتئاب كانت على التوالي:10% و 25.6%. كما توصلت الدراسة إلى أن التلاميذ الصم أكثر شعوراً بالوحدة النفسية والاكتئاب مقارنة بالعاديين، كذلك توصلت إلى عدم وجود فروق دالة في الوحدة النفسية والاكتئاب تعزى لمتغير النوع لدى التلاميذ الصم والعاديين.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-14-2014, 04:47 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

الإعاقة الحركية
دراسة فى سيكوديناميات مبتوري الأطراف
د/ إيمان حسين السيد حسن[*]
يهتم هذا البحث بالسياق النفسى والسيكودينامى لواحدة من الإعاقات الحركية، وهى الإعاقة الحركية الناجمة عن بتر الأطراف، فالبتر يعد أحد الإعاقات الجسمية الحركية التى يترتب عليها عدم وجود العضو نفسه وبالتالى أفقد الإنسان هذه الوظيفة التى وجد من أجلها هذا العضو وأهميتها فقداناً تاماً، أما مبتوري الأطراف فهم إناس فقدوا عضواً من أعضائهم أو أكثر وعوقهم هذا الفقد عن الحركة الطبيعية وهنا نخطو بدراستنا بحثاً عن سيكوديناميات مبتورى الأطراف، وجاء الاهتمام بصورة الجسم كديناميكية تتأثر كل التأثر باِلإعاقة وكذلك تقدير الذات0
انبثقت أهمية البحث من أهمية الظاهرة نفسها (الإعاقة الحركية) والتى باتت تهدد رصيد المجتمع من القوة والإنتاج كذلك الاهتمام بصورة الجسم التى أصبحت ركيزة أساسية فى الدراسات السيكولوجية وكذلك الاهتمام بتقدير الذات باعتباره مفهوم يرتبط بأداء الفرد وواجباته. يهدف البحث إلى محاولة الفهم والتفسير للأبعاد السيكودينامية لمبتورى الأطراف، وكذلك دعم الدراسة السيكومترية بالدراسة الكلينيكية. وافترضت الباحثة هنا أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين مبتورى الأطراف والأصحاء فى صورة الجسم وقدير الذات، كما افترضت أنه يمكن الكشف عن الديناميات النفسية لمبتورى الأطراف من خلال الأدوات الإكلينيكية. استخدمت الباحثة منهج الإكلينيكية الانتقائية. واستخدمت أدوات سيكومترية وتمثلت فى اختبار تقدير الذات ومقياس صورة الجسم، واختبارات إكلينيكية (المقابلة الإكلينيكية/ اختبار تفهم الموضوع)0
للتأكد من صحة الفروض، استخدمت الباحثة بعض الأساليب الإحصائية كاختبار قيمة (ت) لدلالة الفروق بين مجموعتين، واختبار قيمة (ف) لتحليل التباين، بجانب التفسير الإكلينيكى والتحليلى لبعض بطاقات اختبار تفهم الموضوع، وفى نهاية المطاف توصلت الباحثة إلى التحقق من صحة الفروض التى تم صياغتها0


الضغوط النفسية للطلاب المتفوقين دراسياً والعاديين
بالصف الأول الثانوى وعلاقتها ببعض المتغيرات
د/ ماجدة هاشم بخيت(*)
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف الضغوط النفسية للطلاب المتفوقين دراسياً والعاديين بالصف الأول الثانوى وعلاقتها ببعض المتغيرات.
وقد أجرت الباحثة هذه الدراسة على عينة قوامها (336) طالب وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوى بمدارس مدينة أسيوط تم اختيارهم بطريقة عشوائية منهم (177) طالب وطالبة من المتفوقين دراسياً تم اختيارهم وفقاً لمعايير وزارة التربية والتعليم ، (159) طالب وطالبة من العاديين ، مستخدمة الأدوات التالية :
1- مقياس الضغوط النفسية للطلاب المتفوقين والعاديين.
2- اختبار الدافعية لإنجاز الأطفال والراشدين.
3- اختبار تقدير الذات.
4- مقياس قلق المستقبل.
5- مقياس الحالة النفسية العامة
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى تقديرات الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات فى الضغوط النفسية.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى تقديرات الطلاب العاديين والطالبات العاديات فى الضغوط النفسية.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الضغوط النفسية للطلاب المتفوقين دراسياً والطلاب العاديين.
4- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط النفسية ومتغيرات دافعية الإنجاز، وتقدير الذات، والحالة النفسية العامة لدى الطلاب المتفوقين دراسياً والعاديين ، بينما توجد علاقة ارتباطية طردية بين الضغوط النفسية ومتغير قلق المستقبل لدى الطلاب المتفوقين دراسياً والعاديين.
5- يمكن التنبؤ بدرجة الضغوط النفسية للطالب المتفوق دراسياً والعادى من خلال تقدير درجاتهم على متغيرات الدافعية للإنجاز ، تقدير الذات ، قلق المستقبل ، والحالة النفسية العامة لهم.


(واقع استخدام الحاسب الآلي ومعوقاته في مناهج معاهد وبرامج الأمل للمرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية)
الباحثة : أروى علي عبد الله أخضر[*]
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام الحاسب الآلي ومعوقاته في مناهج معاهد وبرامج الأمل للمرحلة الابتدائية بمدينة الرياض من وجهة نظر المشرفين والمعلمين,وكما هدفت إلى الكشف عن الفروق بين معاهد الأمل من جهة وبين برامج الدمج من جهة أخرى في استخدام الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في التدريس.وعن الفروق بين مناهج التعليم العام من جهة وبين مناهج التربية الخاصة(مناهج العوق السمعي)من جهة أخرى في مدى استخدام الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في التدريس .
وفي ضوء هدف الدراسة تم تحديد أسئلة الدراسة ومصطلحاتها وحدودها , وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي, المسحي,وصممت أداة الدراسة التي تكونت من استبانتين إحداهما للمشرفين, والأخرى للمعلمين, تم التأكد من صدقهما وثباتهما, وشملت الدراسة جميع أفراد مجتمعها من المشرفين والمشرفات على معاهد وبرامج الأمل, والبالغ عددهم(42) مشرفا ومشرفة, ومن معلمي ومعلمات معاهد وبرامج الأمل الابتدائية بالرياض, والبالغ عددهم (564) معلماً ومعلمة, يمثلون المجتمع الكلي للدراسة.
من أهم النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة
� أظهرت نتائج الدراسة آراء عينة المشرفين والمشرفات وآراء عينة المعلمين والمعلمات حول مدى استخدام الحاسب الآلي في معاهد وبرامج الأمل أنهم موافقين إلى حد ما على استخدامه.
� عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء عينة الدراسة المشرفين والمشرفات في طبيعة المعوقات التي تحول دون استخدام الحاسب الآلي تعزى إلى متغيرات الدراسة(الجنس,والمؤهل التعليمي,والخبرة ,والبيئة التعليمية).في حين أظهرت الدراسة وجود فروق تعزى إلى متغير التخصص لصالح أصحاب التخصصات العامة.
� عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء عينة الدراسة المعلمين والمعلمات في طبيعة المعوقات التي تحول دون استخدام الحاسب الآلي تعزى إلى متغيرات الدراسة.
� وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء عينة الدراسة المعلمين, المشرفين فيما يتعلق بمحور واقع الاستخدام لصالح المشرفين التربويين
� كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق بين آراء عينة الدراسة المعلمين,المشرفين فيما يتعلق بمحور المعوقات حيث كانت المعوقات الإدارية والمالية,وكذلك المعوقات المرتبطة بالتلميذ لصالح المشرفين التربويين.أما المعوقات البيئية فكانت لصالح المعلمين,في حين لم تظهر الدراسة وجود فروق في المعوقات المرتبطة بالمعلم, والمشرف.
� وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المعاهد والبرامج في استخدام الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في التدريس من وجهة نظر المعلمين والمعلمات وذلك لصالح برنامج دمج الصم.
� في حين أن الدراسة لم تظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المعاهد والبرامج في استخدام الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في التدريس من وجهة نڸر المشرفين والمشرفات .
� عدم وجود فروق ذات دلالة إحص䘧ئية بين م䙆اهج التعليم العام(للصفوف المبكرة)وبين مناهج العوق السمعي في مدى استخدام الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في التدريس من وجهة نظر المعلمين والمعلمات.
وفي ضوء هذه النتائج تقدمت الباحثة بعدة توصيات وجهتها إلى كل من وزارة التربية والتعليم ،و وزارة التعليم العالي ، والوكالات الخاصة ببيع أجهزة الحاسب الآلي ومخططي البرامج والمنتجين والموزعين للتقنيات ، و لمخططي المناهج التعليمية


واقع التربية الخاصة في ضوء أنظمة وزارةالتضامن الاجتماعي
عبد الباسط عباس محمد[*]
تعني الحكومات هي الجهات المعنية بتقديم الخدمة لذوى الاحتياجات الخاصة ومنها وزارة التضامن الاجتماعي التي تتمثل من خلال مشروعاتها المسندة للجمعيات الأهلية و هي الضلع الثالث في المجتمع التي تتجه إلى الخدمة للقاعدة الشعبية التي بدأت ظهورها بعد الحرب العالمية الثانية وظهرت أدوارها رغم أنه من قديم الزمن كانت توجد المساعدات عن طريق التعاون والمحبة والعطف وظهرت بالمدن الكبرى لخدمة فئات معينة وتخصصات منفردة وتبلورت حتى أصبحت تعم كافة الأماكن وخدمة الفئات المختلفة وأنشأت الخدمات التأهيلية منذ علم 1952 وبالقاهرة
أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من فئات المجتمع أصابها القدر بعدم القدرة علي القيام بأدوارهم في المجتمع مثل العاديين ووجدت هذه الفئة منذ وجود العنصر البشرى ومنذ ذلك حتى الآن تباينت نظرة المجتمعات علي مر العصور وأثرت الرسالات السماوية علي النظرة الإنسانية تجاه المعاق ومن خلال ميثاق حقوق الإنسان إلى ميثاق حقوق المعاقين ظهرت جمعيات المجتمع المدني والقوانين والتشريعات التي تهتم بالمعاقين وأعلنت الأمم المتحدة عام 1981 عام دولي للمعاقين على مدار عدة سنوات كانت التشريعات الخاصة بالمعوقين في المهد، فقد مرت بعدة مراحل حيث كانت بعض المواد القانونية ضمن بعض القوانين ثم جاء عام 1975 بمصر وبزغ للوجود قانون موحد للتأهيل ثم تلاه عدة قوانين ببعض البلدان العربية وكل قانون له مميزاته وفي نفس الوقت له سلبياته التي تتضمن علاجاً قانونياً عند البدء في تحديث هذه القوانين حتى تضم كافة ما نأمله في المستقبل للمعوقين خاصة النص على حقوقهم داخل القانون وليس انتظاراً لاستجداء هذه الحقوق من المسئولين عنها.. فكلما كان القانون شاملاً لهذه الحقوق كان القانون ملزماً للجميع.
المعوق هو إنسان وجد منذ أقدم العصور، ومنذ أن سار الإنسان على كوكبنا الأرضي وما فرضته ظروف الحمل والولادة الصعبة، وما تعرض له الإنسان من صراع من أجل الحياة وبكل أبعاد التحديات مع قسوة البيئة وأمراضها ومآسيها وما أحاطه من وحوش تتصارع من أجل البقاء ومع وحشية الإنسان وفتكه بأخيه الإنسان.
والعرب قبل الإسلام عرفوا حالات الإعاقة بأنواعها الكثيرة وأعطوها مسمياتها المحدد ة " الأعمى، الضرير، الأصم، الأبتر، الأشل ، الأجدع ، الفالج ، الأعرج".
يعتبر القرن العشرين هو البداية الحقيقية والمنظمة لرعاية وتأهيل الأشخاص المعوقين وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفته من أعداد كبيرة من الإصابات والإعاقات، إضافة إلى التطور الصناعي وما صاحبه من ازدياد استعمال الآلات ووسائل النقل، كذلك تطور النظرة إلى المعوقين والتي عززتها الإعلانات الإنسانية والمواثيق0


برنامج القراءة للأطفال الصم وضعاف السمع
مرحلة ما قبل المدرسة حلقة وصل بين التأهيل والتعليم
أ.منى مصطفى[*]
يتواصل الناس فيما بينهم بطرق عديدة ويتفاهمون بأساليب مختلفة ، وتتكامل هذه الوسائل التعبيرية الإتصالية لتشكل أنظمة متكاملة فى إطار إجتماعى وضعى تتعارف عليه الجماعة الإنسانية ، وتعد اللغة من أكثر تلك الأساليب فعالية فى إثراء عملية التواصل ، فهى تسعى لإختزال وتوضيح مرجعية العالم الخارجى والعالم الذهنى والروحى الداخلى للإنسان .. وعن طريق هذه المؤسسة الرمزية يصبح لدى الإنسان مادة ذهنية تصورية يفكر بها بل تصبح هى النسق الدال على عملية الممارسة الذهنية الإنسانية التى ترتقى بالإنسان الفرد ومنظومة المجتمع.
وتعد القراءة إحدى مخرجات اللغة ، و يراد بها إبراز الصلة بين لغة الكلام و الرموز الكتابية وهى تقوم على رؤية الكلمات المكتوبة و ادراك معناها للوقوف على مضمونها للعمل بمقتضاها ، و تعلم القراءة عملية ديناميكية قد تبدأ قبل إلتحاق الطفل بالمدرسة و قد تمتد الى ما بعد الصفوف العليا ، و يتوقف إستعداد الطفل فى تعلم مهارات القراءة على نضجة من الناحيتين العقلية و الجسمية ، بالاضافة الى الاستعداد الشخصى له.
القراءة عملية عقلية شديدة التعقيد لارتباطها بالنشاط العقلى و الفسيولوجى للإنسان ، وهى تتجاوز حدود الإدراك البصرى للرموز المكتوبة ، فتتعداها الى حلها و فهم معانيها ، و القراءة ليست وقفا على النطق بل تستوجب الفهم الدقيق والقدرة على الربط بين أجزاء المادة المقرؤة لتتيح للقارىء القدرة علي الإستنتـاج والتفاعل والتواصل ، وهى وسيلة لكسب المعلومات والخبرات ومصدر من مصادر المتعة وتعد أساس كل عملية تعليمية.


الضغوط التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ودور البرامج الإرشادية
فايزة بنت عثمان أبا الخيل[*]
يُعد ميلاد طفل مُعاق لدى كثير من الأسر بمثابة بداية لسلسة من الضغوط النفسية لدى الوالدين عامة، والأمهات خاصة وما يصاحب ذلك من شعور بالذنب والاكتئاب والقلق ولوم الذات أو إلقاء اللوم على الآخرين، إلى جانب الخوف على مستقبل الطفل فضلاً على استبعاد الوالدين إمكانية بعض النجاحات التي كان الوالدان يتمنيان رؤيتها في طفلهما، وهكذا تختفي كثير من الآمال والأحلام والتوقعات المرتبطة بالطفل باكتشاف إعاقته0 وهذا من شأنه أن يولد ضغوطاً نفسية لدى والدي الأطفال، ولقد توصلت كثير من الدراسات والبحوث إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يعانون من سوء في مظاهر التوافق النفسي بالمقارنة بأقرانهم العاديين، وأن للأسرة دوراً كبيراً في تخفيف آثار الإعاقة على الطفل بتفهم الوالدين لطفلهم المعاق، وخصائص شخصيته، وآثار الإعاقة، وكيفية الحد منها بتوفير جو نفسي يمثل سنداً عاطفياً له.
ومن هنا تحاول الورقة الحالية الإشارة الى الضغوط النفسية لدى أولياء أمور الأطفال المعوقين ودور البرامج الإرشادية الموجه إلى أولياء أمور المعوقين .


فعالية التدخل من منظور التربية التشخيصية فى تنمية التواصل لدى الأطفال الصم المكفوفين (دراسة حالة)
أمل عزت علي بكر[*]
تعد فئة الأطفال ذوى الإعاقة السـمعية البصرية من الفـئات التى لم تحظى بالرعـاية الواجـبة .. وعلى الرغم من عدم وجود إحصـاءات لنسبة هؤلاء الأطفال ولكن من المتوقع أن يبلغ نسـبتهم 30 ألف شخص فى الوطن العربى مما دعت الحاجة إلى ضرورة تأهيلهم على أسس علمية وتربوية سليمة وإعداد الكوادر التى تقوم بتلك المهمة.
التربية التشخصـية : هى مبدأ أسـاسى فى مجال التربية الخاصة ، تستخدم لتشـمل جميع جوانب النمو الإرتقائى وتقوم على تقييم الأساليب والسلوكيات التربوية التى تمارسها مع الطفل القائمة على الإحترام المطلق لإحتياجاته من قبل شريكه فى مواقف التواصل المختلفة.
أهـداف تعليـم الصـم المكفـوفين : هى عـدة أهـداف منها:
1-التركيز على الطريقة التى يتعلم بها الطفل وليس على ما يتعلمه.
2-ملاحظة وظيفة سلوك وتعبيرات الطفل وليس شكل هذا السلوك.
الإسـتراتيجيات الأسـاسية للتدخـل :
1- تكوين سياق طبيعى لتنمية التواصل.
2- إستخدام القنوات الحسية القوية وتوظيف البقايا الحسية.
3- الحساسية والتدخل الموجه من الطفل.
4- التكرار والحداثة.
5- إستخدام الأنشطة لتنمية التواصل.
دراسـة الحـالة :
تشمل حالتين لطفلتين الأولى صماء كفيفة والثانية صماء ولديها مشاكل بصرية .. وتم عرض الأدوات التى إستخدمت فى التقييم والملاحظة ، ومناقشة الأنشطة المستخدمة والنتائج التى تم تحقيقها من خلال أهداف التدخل الموضوعة.
الجمهـور المسـتهدف :
العاملين فى مجال التربية الخاصة - أخصائين تأهيل الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة.


التأهيل اللغوي المبكر للأطفال ضعاف السمع في مرحلة ما قبل المدرسة لإلحاقهم بمدارس العاديين ( نظرة مستقبلية )
إعداد أ / سعيد عبد الرحمن محمد [*]

يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج مقترح للتأهيل اللغوي المبكر للأطفال ضعاف السمع في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال التدريب السمعي والتدريب على النطق ، وذلك بالتركيز على جوانب القوى ( أي ما يملك الطفل ضعيف السمع من بقايا سمع وقدرات نطقية ) ،وبالتالي يمكن الطفل ضعيف السمع الالتحاق بمدارس العاديين ، ومسايرة أقرانه العاديين في الجوانب التعليمية والمواقف الحياتية المختلفة ، وزيادة تفاعله الاجتماعي والوصول به إلى العاديةNormalization ، بدلاً من أن يصبح ضحية في مدارس الأمل للصم، ويتعلم بطريقة الإشارة مثل أقرانه الصم وبالتالي يفقد ما لديه من بقايا سمع ، لأن العضو الذي يهمل يضمر ، بينما العضو الذي يستعمل ينمو ويقوى .وهذا ما لفت نظر الباحث أثناء دراسته في مرحلة الماجستير التي كان منها جانباً كبيراً لتحسين اضطرابات النطق لدى الأطفال ضعاف السمع في مدارس الأمل للصم ، وبالتالي تنمية اللغة لدى ضعاف السمع في المراحل الأولي من حياتهم ، باستخدام برنامج تدريبي متكامل يكسبهم القدرة على الاندماج مع العاديين ، ويسهم بشكل فعال في تحسين تواصلهم اللفظي وتوافقهم النفسي والاجتماعي ، ويجعلهم أفراداً فعالين في المجتمع . ومما يزيد من أهمية الدراسة تناولها لفئة في غاية الأهمية وهم الأطفال ضعاف السمع ، الذين يفتقدون بسبب الإعاقة السمعية كثيراً من العلاقات الاجتماعية التي يكتسبها الأطفال العاديون من خلال تفاعلهم مع المجتمع الذي يعيشون فيه ويعتبر هذا البحث خطوة نحو دمج المعاقين سمعياً مع العاديين ، حيث تتيح جلسات البرنامج التدريبية لهم التفاعل والمشاركة فيما بينهم ومع العاديين من أجل إكسابهم بعض المهارات الشخصية والاجتماعية كما تساعد الدراسة على كسر حاجز العزلة النفسية من حولهم. ، بالإضافة إلى تنمية اللغة لديهم ، وبالتالي التواصل مع العاديين
كما تناقش الدراسة المحاور التالية:
* أهداف هذا البرنامج ،ومبرراته، وعناصره . * أولويات هذا البرنامج وأهميته.
* مفهوم ضعف السمع ، والخصائص النفسية لضعاف السمع ، وتأثير ضعف السمع على النمو اللغوي.
* مفهوم اللغة، ومظاهر اضطرابات اللغة ، ومداخل تنميتها.
* مفهوم التدخل المبكر ، وأهميته ، ومبرراته، والتدريب السمعي والتنمية اللغوية ، وبرنامج للتأهيل اللغوي .
وأخيراً، يقدم الباحث مجموعة من التوصيات التربوية لتفعيل تطبيق هذا البرنامج بشكل ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية لضعاف السمع في مدراس العاديين وبرامج الدمج.
عرض لتجربة برنامج التدخل المبكرفي معهد النور- قطر
عبير الجفال[*]
مما لا شك فيه أن العقود الأخيرة قد شهدت خطوات متسارعة وحثيثة في اتجاه رعاية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر،حيث يعتبر معهد النور أحد المؤسسات الوطنية التي تم إنشائها بهدف توفير أفضل ما يمكن من البرامج والخدمات للأفراد ذوي الإعاقة البصرية ، ومن البرامج المميزة التي يوفرها المعهد برامج التدخل المبكر للأطفال من عمر (شهر ـ 6 سنوات) ، ولقد بدأ البرنامج في عام 1999م ولقي الدعم اللامحدود من قبل إدارة المعهد في سبيل تفعيل خدماته وإيصالها لأكبر عدد من الأطفال ذوي الإعاقة البصرية نظراً لإيمان الإدارة القوي بأهمية وفاعلية هذا النوع من البرامج .
ولذا سوف نحاول في ورقة العمل هذه استعراض هذه التجربة من حيث تعريفها ، مبادئها، مبرراتها ، طرق تقديم الخدمة وآلياتها وفريق العمل فيها ، ومن ثَم تعريف لبعض أدوات التقييم والمناهج المستخدمة واستعراض لبعض نتائج البرنامج وفي الختام التوصيات.
برنامج التدخل المبكر في معهد النور: هو مجموعة من الإجراءات المنظمة والمتكاملة التي تهدف إلى تمكين الطفل وأسرته من مواجهة الظروف التي تفرضها الإعاقة البصرية وفي الحد من تأثريها عليهم مما يساعد الطفل على تحقيق أقصى مستوى ممكن من النمو ويساعده على اكتساب مهارات وظيفية تعزز من تعلمه المستقبلي ، كما وتساعد في تدعيم وتعزيز دورالأسرة الوظيفي في تربية وتعليم طفلها
لذا فالأطراف التي يستهدفها البرنامج هم الأسرة بمكوناتها المختلفة وخاصة الأم/ أو من يقوم مقامها والطفل ومن ثم الأخصائيين والمعلمين والمتعاملين معهم.


اثر الموسيقى في عملية الاتصال لدى الطفل المصاب بالتوحد
بن احمد قويدر[*]
يعتبر التوحد من بين الأمراض المستعصية في تاريخ الطب العقلي و علم النفس و هو من الاضطرابات في النمائية و الارتقائية الشاملة و المختلفة و المصاحبة لمراحل نمو الطفل المبكرة في حياة الفرد، فهي وفق ما تقدمه من خصائص معيقة بشكل شامل لمستويات الاتصال تجسيد الانعزالية الواضحة لديه، إضافة إلى لامبالاة الأولياء نتيجة ما يجهلونه عن هذه الحالات المرضية و قد أحيطت هذه الإصابة بالدراسة، من اجل إيجاد علاج لها ، فمن المعروف أن ما يقدم من إجراءات نابعة عن المحيط الأسري أو المؤسساتي حتى الآن، هو ما ينجر عن التصورات التي تحيط بهذا النوع من المرض، على انه يعيش في عالم غير عالمنا العادي و هو محاط بجملة من المميزات البالغة الخطورة مثله كمثل السكون إلا من بعض الحركات الارتدادية المتواصلة و المتقطعة أحيانا. نحن هنا في الجزائر لنا تجربة خاصة مع هذه الفئة طالبتين باحثتين قمنا بتجربة بسيط أردنا من خلالها معرفة اثر الموسيقى في تفكيك القيود عن هذه الفئة من اجل توضيح هدفين أساسيين:
أولا: إمكانية فتح مجال الاتصال مع هذه الفئة و هذا ما لاحظناه و ما تم استنتاجه من خلال البحث ثانيا: مدى اثر الاهتمام الذي يأتي بعد عملية الاتصال في تعليم هذه الفئة بعض الحروف و بعض السلوكات الجسمية و هذا ما حصل فعلا.
المداخلة هي نتيجة عمل جماعي بيني و بين طالبتين وقد قمنا بمتابعة هذا العمل و تطوراته على مستوى الاثر الذي أحدثته المقطوعات الموسيقية على الحركة الداخلي للشخصية لتظهر في السلوكات الظاهرية كالتلفظ ببعض الحروف و أسماء الطلبة و كذلك الحركة.


برنامج التعليم الجامع بين الفكرة والتطبيق في مدارس قطاع غزة
سمر أبو مرزوق - فلسطين [*]
كانت التربية الخاصة ولا تزال مجالاً خصباً للدراسات والأبحاث التي تعنى بدرجة أساسية بخدمة أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يزال الميدان التربوي رغم التطور الكبير والنهضة العلمية المطردة لا يزال يفتقر إلى أبحاث ودراسات تتعمق بصورة كبيرة حقل التربية الخاصة فإن الباحث في هذا المجال يجد الأبحاث والكتب والدراسات التي تدرس الظواهر والمشاكل وتختلف في إيجاد الحلول أو التشخيص التربوي الدقيق ومع ذلك فإنه مما يحيى الأمل لدينا كمتخصصين في التربية الخاصة أن نرى الاهتمام المتزايد وان نرى البحوث أكثر دقة وعمقاً لذلك فإن هذه الدراسة دراسة وافية وعملية لتجربة فلسطينية وطنية رغم الأوضاع الصعبة بكل المقاييس وقد انطلقت من الفكرة التي نؤمن بها وهي أن التربية الخاصة تقوم على إيجاد حلول عمليه لمشاكل موجودة فعلاً دون مواربة أو مداهنة وهذه الورقة تضع بين أيدي الباحثين والمهتمين بمجال التربية الخاصة أهم النقاط حول برنامج التعليم الجامع وآلية تطبيقه في المدارس الحكومية في محافظات قطاع غزة والنقاط هي:
1. قوانين حقوق المعاقين.
2. برنامج التعليم الجامع في فلسطين.
3. تغير الاتجاهات نحو عملية الدمج.
4. مشروع مركز وغرف المصادر.
5. إنجازات وزارة التربية والتعليم الفلسطيني في مجال الدمج.



[*]أستاذ علم النفس التربوي - وعميد كلية التربية – جامعة بنها - ورئيس المؤتمر0

[*] أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية – كلية التربية – جامعة بنها، ومقرر عام المؤتمر0

[*] أستاذ الصحة النفسية ومدير مشروع التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة بنها0

[*]أستاذ الصحة النفسية - كلية التربية جامعة بنها - رئيس لجان المؤتمر والمشرف على التدريب الميدانى لطلاب التربية الخاصة0

[*] أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية - كلية التربية - جامعة طنطا0

[*] أستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث بكفر الشيخ0

[1] أستاذ الصحة النفسية – كلية التربية – جامعة الزقازيق

[*]أستاذ مساعد /كلية التربية جامعة بنها وأستاذ مشارك - قسم التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة الملك سعود0

([2]) أستاذ الصحة النفسية – كلية التربية – جامعة الزقازيق

[*] قسم التربية الخاصة - جامعة الملك سعود

[*] أستاذ الصحة النفسية المساعد كلية التربية جامعة بنها0

[**] مدرس الصحة النفسية المساعد كلية التربية جامعة بنها

[*]الجامعة العربية المفتوحة/ الأردن0

[*] أستاذة التربية الخاصة المشارك - جامعة الملك سعود

[*] قسم التربية الخاصة - جامعة الملك سعود – الرياض.

[*] قسم علم النفس / كلية التربية - جامعة الملك سعود


(* ) أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد بكلية التربية - جامعة بنها0

[**] مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية – جامعة بنها0

[*] المدرس بقسم الصحة النفسية - كلية التربية - جامعة بنها0

[*] أستاذ أصول التربية المساعد - كلية التربية - جامعة بنها0

[*] مدرس الصحة النفسية - كلية التربية - جامعة بنها0

[*]الجامعة العربية المفتوحة/ الأردن0

[*] عضو هيئة تدريس / الجامعة العربية المفتوحة- الأردن


[*]المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي0

[*]أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة - كلية دار الحكمة - المملكة العربية السعودية – جدة0


[*]أستاذ الاضطرابات السلوكية والانفعالية المساعد، قسم التربية الخاصة - كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية0

[*] أستاذ مساعد، قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة الملك سعود0

[*] أستاذ محاضر - جامعة محمد بوضياف - المسيلة - الجزائر0

[**] أستاذ مساعد - جامعة محمد بوضياف - المسيلة - الجزائر0

[*] دكتوراه الصحة النفسية - تربية خاصة0

[*]مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم سابقاً - ورئيسة اللجنة النسائية العامة لشئون المرآة - بالجمعية الوطنية للمتقاعدين

[*] مدرس بقسم رياض الأطفال - كلية التربية - جامعة طنطا

[*] رئيس قسم علم النفس - جامعة الأقصى0

[*]مدرس علم النفس - كلية الآداب- جامعة المنصورة0

(*) مدرس الفئات الخاصة – كلية التربية - جامعة أسيوط.

[*] ماجستير التربية الخاصة - السعودية0

[*]مدير إدارة التأهيل بمديرية التضامن الاجتماعي بقنا - ومدير الاتحاد النوعي للفئات الخاصة

[*] أخصائى تأهيل أطفال صم مكفوفين، جمعية نداء لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع مساعدة الأطفال على التواصل0

[*]مركز الوليد للتأهيل – الرياض – المملكة العربية السعودية

[*]اخصائية تأهيل صم مكفوفين ـ جمعية نداء لمساعدة الاطفال على التواصل0

[*]مدرس بوزارة التربية والتعليم بمصر - ماجستير في الصحة النفسية(إعاقة سمعية) – كلية التربية ببنها


[*] مديرة معهد النور للمكفوفين - قطر0

[*]أستاذ مساعد ورئيس قسم علم النفس - كلية العلوم الاجتماعية بجامعة عبد الحميد بن باديس (مستغانم) - الجزائر0

[*] مساعد رئيس قسم التربية الخاصة - وزارة التربية والتعليم - فلسطين0


 

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 12:15 PM.