بسم الله الرحمن الرحيم
هناك بعض الأشياء التي تـُرتكب بحماقة حيث تكون الحكمة
والضمير فيها غائب حملات إنسانية وتوعوية تقام هنا وهناك لاغتيال وتفخيخ وشنق
كلمة منغولي ، هذه الكلمة اللعينة التي لا يقبلها أحد لكن البعض
ينكأ الجراح ويزيدها ملحاً ويتطاول على أطفال متلازمة داون ويستهين
بهم وبأهاليهم ويجعلنا نحترق دون أن يشعر بنا أحد .
هذه الكلمة أكرهها كرهاً شديداً ولا أقبل أن تطلق على أي طفل من
أطفال متلازمة داون وتسبب لي عقداً نفسية ووجعاً وكم أتمنى اغتيال وشنق هذا الاسم والتمثيل به.
يوم عابس ذاك اليوم الذي قرأت فيه أن مسمى إعاقة ابنتي منغولية فشيء مؤسف أن يصدر هذا من جهة حكومية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة وبما أن هذه الجهة تعودت على استخدام هذا الاسم بكل رعونة ، فكيف لنا أن نساهم في الحد من إنتشاره واستخدامه وبهذا فأن هذه الجهة لا تضع يدها في مشكلةٍ إلا زادتها تعقيداً فلماذا لا يتم كتابة اسم متلازمة داون كتحديد لنوع الإعاقة فهذا الاسم هو الصحيح والأدق والأصدق وهو الاسم الذي يغار منه العسل ومع ذلك يصر البعض على استخدام الاسم القديم والتعامل به بكل هنجعية وبطش وعدم مبالاة .
أعتقد أن التطعيم الشامل لهذه الجهة وموظفيها هو الحل الأمثل.