تدخل مبكر خير من قنطار علاج
دراسة مختصره عن التدخل المبكر أجريتها بنفسي على ألأقارب المتزوجين سالت فيها عن بعض الاسائلة المتعلقة بالتدخل المبكر لدى الأطفال فوجدت فجوة كبيره جدا فالبعض لا يعرف ماذا يدل عليه المصطلح والأغلب ركز على الجانب الطب والنفسي وسألتهم هل سمعت عن مصطلح التدخل المبكر في إذاعة أو تلفاز أو قرأت عنه في لوحه أو إعلان فالجميع جاوب بالنفي وهذا دليل واضح على قصور الإعلام والمؤسسات الحكومية في نشر ثقافة التدخل المبكر لدى الأسرة والمجتمع وهذه الدراسة غير رسمية وتكاد أن لا تكون علمية ولكنها أعطتني الدافع والرغبة في كتابة هذا المقال وأنارت لي طريق فالجميع كان يعطيني معلومات مبهمة لأن لا يوجد مصدر رسمي يمد هذا المجتمع بمعلومات عن التدخل المبكر ويجب على جميع القيادات التنبؤ لهذا الأمر لأنه لا شك خطير وخطير جدا فالعالم الحديث يركز على التدخل المبكر لما فيه من الفوائد الكبيرة للمجتمع فهنالك فوائد اقتصادية هائلة في تفعيل التدخل المبكر بشكل ايجابي في المجتمع يوفر عليك ملايين الريالات فهو يمنع حدوث الإعاقة أو يحد منها وهذا الإجراء يوقر تكاليف العلاج فيما بعد وهذا كان من المنضور الاقتصادي ناهيك عن الفوائد النفسية والاجتماعية للمجتمع ولكن للأسف المملكة لا تعي بهذا الأمر فلا يوجد مركز متخصص في تقديم خدمات التدخل المبكر نعم لا يوجد مركز متخصص في بلد ميزانيته أكثر من ألف مليار ومن وجهة نضري يجب توفير مراكز تدخل مبكر ولكن قبل هذا يجب نشر ثقافة التدخل المبكر لأن التدخل المبكر يكون في الطفولة المبكرة من سن الولادة حتى سن 6 سنوات وهذه المرحلة يكون فيه الطفل في المنزل مما يوضح أن اكبر دور في التدخل المبكر يكون من قبل الأسرة فيجب على جميع مؤسسات المجتمع المشاركة في توعية المجتمع والآسرة .
وفي الختام أقول تدخل مبكر خير من قنطار علاج...
بقلم:عبدالله علي حسن الشهري