بناء برنامج تعليمي مستند إلى اللعب الترفيهي وبيان فاعليته في خفض السلوك النمطي والانسحاب الاجتماعي لدى أطفال التوحد

[د.فؤاد الجوالده]

 

برنامج تعليمي مستند إلى اللعب الترفيهي وبيان فاعليته في خفض السلوك النمطي والانسحاب الاجتماعي لدى أطفال التوحد

إعداد:


وفاء عايد العيد

إشراف:


الدكتور فؤاد عيد الجوالده

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى بناء برنامج تعليمي مستند إلى اللعب الترفيهي وبيان فاعليته في خفض السلوك النمطي والانسحاب الاجتماعي لدى أطفال التوحد.حيث بلغ أفراد الدراسة (16) طفلاً في مدرسة السلوك التوحدي بالكويت،وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (8-10) سنوات بمتوسط عمر زمني بلغ (9.10) سنه ، تم اختيارهم بطريقة مقصودة وتم استخدام التعيين العشوائي لتحديد المجموعة التجريبية التي خضعت لبرنامج تعليمي مستند إلى اللعب الترفيهي وضمت (8) أطفال، والمجموعة الضابطة التي لم تخضع للبرنامج التعليمي وضمت (8) أطفال.
وتم جمع البيانات اللازمة للدراسة باستخدام مقياس السلوك النمطي والانسحاب الاجتماعي لدى أطفال التوحد بعد التحقق من صدقه وثباته، واشتمل المقياس على (39) فقرة، تم توزيعها على مجالين: مجال السلوك النمطي واشتمل على (19) فقرة ومجال الانسحاب الاجتماعي واشتمل على (20) فقرة، كما تم إعداد برنامج اللعب الترفيهي والذي تألف من (18) جلسة وطبق على أفراد المجموعة التجريبية لمدة (6) أسابيع، وزمن تطبيق الجلسة كان (50) دقيقة وبواقع ثلاثة أيام في الأسبوع.وقد أظهرت نتائج تحليل التباين لدرجات أفراد الدراسة على مقياس السلوك النمطي والانسحاب الاجتماعي البعدي ما يلي:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a = 0.05) في السلوك النمطي والانسحاب الاجتماعي بين أطفال التوحد في المجموعتين التجريبية والضابطة، ولصالح أفراد المجموعة التجريبية التي خضعت لبرنامج اللعب الترفيهي على مقياس الدراسة الكلي .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a = 0.05) في خفض السلوك النمطي لدى أطفال التوحد في المجموعتين التجريبية والضابطة، ولصالح أفراد المجموعة التجريبية التي خضعت لبرنامج اللعب الترفيهي.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a= 0.05) في خفض الانسحاب الاجتماعي لدى أطفال التوحد في المجموعتين التجريبية والضابطة، ولصالح أفراد المجموعة التجريبية التي خضعت لبرنامج اللعب الترفيهي.
وقد أوصت الدراسة بإجراء دراسات تأخذ بعين الاعتبار مراحل عمرية مختلفة، ومتغيرات أخرى.