عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-18-2012, 03:34 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني


حماية الطفل والمرأة تنظم المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل


د/ الهام بدر : 22% شكاوي الأطفال ل 919 من مجمل الاتصالات ,, و20% مشاكل أسرية.


الدوحة : إعلام المؤسسة

تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد ال ثاني رئيس المجلس الأعلى لشئوون الأسرة ، تنظم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة ، المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط ، والذي يقام في الفترة من 16 -18م بفندق أوريكس روتانا، ويشارك في المؤتمر 16 دولة ممثلة في مصر،إيرن ،الأمارات العربية المتحدة ، الأردن ، فلسطين، اليمن ، الجزائر، قطر، السودان ، لبنان، العراق ،

تونس،السعودية،البحرين،المغرب، جيبوتي، ويهدف المؤتمر التشاوري الإقليمي الي تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل ، هذا بالإضافة إلي الأهداف الفرعية التي تتضمن تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، والتفكير في التوجهات الإقليمية، بجانب عرض تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، وتقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

وقالت الدكتورة إلهام بدر السادة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة ، إن المؤتمر التشاوري يتضمن سبع محاور ، مشيرة الي أن المحور الأول يستعرض جولة مقدمات حول النقل والإمداد، ويتناول المحور الثاني : مبادئ– معايير – ممارسات أما المحور الثالث يتحدث عن تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ، والمحور الرابع عن الشركاء الإقليميون وحركة مساندة خطوط الطفل ، فيما يتناول المحور الخامس أفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وفي المحور السادس العنف ضد الأطفال و دور خطوط مساعدة الطفل، وسيكون المحور السابع عبارة عن مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام.

ونوهت الدكتورة الهام بدر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة دشنت في الاول من يونيو 2010 خط المساندة (919) وهو خط مجاني يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة يعمل على مدار 24 ساعة ، ويعمل ضمن مركـز اتصالات حديث ومتطور يواكب معايير الجودة في الاتصالات الدولية، وأشارت الي أن تطوير وتنفيذ قاعدة بيانات خط مساندة الطفل جاء بعد دراسة كاملة لاحتياجات الخط ، والأخذ بالاعتبار سرية المعلومات والمعايير المعتمدة من قبل الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل (CHI)، حيث تعمل قاعدة البيانات على رصد عدد الاتصالات وأنواعها ومتابعة المتصلين الذين يرغبون في تقديم المساعدة لهم ، كما تعمل على توفير معلومات إحصائية كاملة عن الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل.

وأضافت مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة موضحة أن عدد الاتصالات الواردة لخط مساندة الطفل بلغ منذ تأسيسه حتى تاريخ اليوم (941) اتصالاً وذلك من الأطفال أو مقدمي الرعاية لهم ، بنسبة 22% من مجمل الإتصالات الواردة لخط المساندة وتنحصر في المشاكل الأسرية (20,4%)، بينما تبلغ تلك التي تتعلق بالمشاكل المدرسية(8,2%)، فيما جاءت نسبة الإتصالات نتيجة الإساءة والعنف( 6,5%).

ولفتت الدكتورة إلهام الي أن خط مساندة الطفل حصل على العضوية الكاملة لمنظمة child helpline international وهي شبكة دوليه مكونه من خطوط مساندة الأطفال حول العالم ، تعمل على حماية حقوق الأطفال انطلاقاً من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق وأنهم هم أنفسهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم إذا ما تم تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة ، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال، وأشارت الي أن خط 919 يسهم في إيجاد حماية للأطفال من جميع أنواع المخاطر التي يتعرضون لها بالإضافة الى وجود فريق متخصص من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين مؤهلين للتعامل مع سرية الاتصالات الواردة الى خط مساندة الطفل ، فضلاً عن ان هذا التواصل المباشر بين الطفل والاخصائيين يعتبر تطبيق عملي لأحدث ما توصلت اليه الدراسات العلمية من توصيات بضرورة التواصل المباشر بين صاحب المشكلة والوسيط لمنع اية بوادر للتصدع الاسري .

موضحة ان السمات الاساسية لأي خط حماية ومساندة للطفل يهدف الى كسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع وتعزيز حقوق الطفل وبناء نهج يتركز على الطفل في ممارسته والتي تشمل على عدة امور كالاستماع للطفل واحترام ما يقوله والحديث معه وتقديم المعلومات له عند الضرورة بطريقة تناسب تطوره و فهمة وقدراته وايضاً التركيز على احتياجات وحقوق الطفل بمحاولة رؤية العالم من وجهة نظره والعمل مع الطفل بطريقة تشجع مشاركته وتستفيد من مكامن القوة لديه وتمكنه من اتخاذ القرارات كشخصية منفردة ، مؤكدة أن الثقة هي الصفة الرئيسية للخط في كافة العلاقات التي تشمل المساعدة لاسيما وان المرشدين يعون تماماً السياسة المرتبطة بالسرية والعلاقة بين ذلك وعملهم .

وتجدر الاشارة الي أن منظمة تشايلدهيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة الى التبرعات من بعض الدول الاعضاء والمنظمات غير الحكومية، وتأسست عام 2003 ومقرها امستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرع، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الامامية للحرب على الاساءة للأطفال، وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل، وتشمل المنظمة أقاليم العالم الخمسة ، وهي الاقليم الإفريقي ويضم 34 دولة، الاقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة، والاسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة، والاقليم الاوروبي ويضم 44 دولة، واقليم شرق المتوسط وشمال افريقيا MENA ويضم 21 دولة.

وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول ، وتطبيق المعايير للاعتراف بها ، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل اقليم من الاقاليم الخمسة ، يمثل الدول الأعضاء ، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الاقليم ويكون الممثل الاقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الاعضاء في الاقليم وبين الادارة العامة للمنظمة، وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، وتعني مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، وتحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي الى الاتصال الاكثر من الاطفال ذوي الاحتياج، كما ويساعد الخط على التأكد من حماية الاطفال، ويخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم، وتؤدي الى تمكين الأطفال من التعبير عن انفسهم، كما وتؤكد على سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة خط مساندة الطفل، ونذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة كانت قد نظمت ورشة عمل تدريبية للعاملين في مجال خطوط المساندة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوليو الماضي.

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس