عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 01-18-2012, 03:38 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

خلال مؤتمر "خطوط مساندة الطفل " تنظمه "حماية المرأة"..فريدة العبيدلي: "8 % "من اتصالات "919" مشاكل مدرسية و"6 %" نتيجة الإساءة والعنف


"مساندة الطفل" خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية لأطفال قطر

ننيتا: خطوط المساندة بالشرق الأوسط تلقت أكثر من" 384" ألف اتصال عام 2009

د.الجابر: خط مساندة الطفل يعتبر أداة فعالة للتصدي للعنف داخل المدارس

رافي: إعداد برنامج للبلدان التي تواجه صراعات وأزمات لخدمة الأطفال فيها



سمية تيشة


كشفت السيدة فريدة العبيدلي - المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة - أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم (914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22 %) من مجمل الاتصالات الواردة للخط وتمثل المشاكل الأسرية نسبة"20.4 %"، بينما تبلغ الإتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية "8.2 %"، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف "6.5 %" من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه..

بينما كشفت السيدة ننيتا لاروز - ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال - أنّ خطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقت أكثر من "384" ألف اتصال عام 2009 كان "22 %" منها متعلقا بقضايا العنف والإساءة، معظم هذه الاتصالات المتعلقة بقضايا العنف والإساءة كانت حالات إيذاء جسدي"33 %"، وإيذاء عاطفي "20 %"، وتنمر "16 %"، إضافة إلى"10 %" كانت بسبب الإهمال، و"9 %" إيذاء جنسي "8 %" وعنف منزلي..

جاء ذلك خلال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا، والذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة مابين "16 - 18" من الشهر الحالي، بمشاركة "16" دولة، بفندق أوريكس روتانا..


خطوط مساندة جديدة


وأضافت العبيدلي خلال كلمة ألقتها في بداية المؤتمر.. " انّ المؤتمر يهدف على مدار ثلاثة ايام، إلى إيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة، فضلا عن تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإعداد تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، إضافة إلى تقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، فمنذ تأسيس المؤسسة عام "2002" وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج من حيث توافر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي، والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون الشركاء المجتمعيين"، لافتة إلى أنّ المؤسسة تخطت جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارىء في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة، إلى ذلك تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها..


العنف والإساءة


السيدة ننيتا لاروز - ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال "خط مساندة الأطفال الدولي" - أشارت إلى أنّ العنف والإساءة ضد الأطفال مشكلة خطيرة موجودة في كل الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والنوع الاجتماعي والأصول العرقية ويعاني من هذه المشكلة ملايين الأطفال حول العالم كل يوم، إذ يتم ضرب الأطفال في البيوت والتنمر عليهم في المدرسة والإساءة إليهم جنسيا وإيذائهم شفويا وتعذيبهم نفسيا ودفعهم إلى العمل بأكثر مما تحتمل طاقاتهم وغير ذلك، اما المرتكبون لهذه الإعمال فإنهم عادة من البالغين الذين يثق بهم الأطفال، موضحة ان خطوط مساندة الطفل قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة وليس هناك من جهة أقدر من خطوط مساندة الطفل على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال كما يحدد الأطفال أنفسهم..

وبينت لاروز أنّ في عام 2009 تلقت خطوط مساندة الطفل حول العالم أكثر من (14) مليون اتصال من الأطفال 14 % كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة، معظم الحالات كانت حالات تنمر، 25 % إيذاء جسدي، 24% إيذاء جنسي و13 % إهمال وإيذاء عاطفي 12 %، أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقت خطوط مساندة الطفل أكثر من"384" ألف اتصال عام 2009، كان 22 % منها متعلق بقضايا العنف والإساءة، معظم هذه الاتصالات المتعلقة بقضايا العنف والإساءة كانت حالات إيذاء جسدي 33 %، وإيذاء عاطفي 20 %، تنمر 16 %، اهمال 10 %، وإيذاء جنسي 9 % وعنف منزلي 8 %، موضحة أنّ خط مساندة الطفل يتلقى ما معدله 10 مكالمات حول العنف والإساءة يوميا..

وأضافت قائلة "تستمع خطوط مساندة الطفل إلى الأطفال وتقدم لهم المشورة وإذا مادعت الحاجة إلى ذلك فإنها تقدم المساعدة الملموسة وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية وبالنسبة للكثير من الأطفال فإن الاتصال بخط المساندة هو الخطوة الهامة الأولى لحل مشكلاتهم، هذا وتعنى منظمة "خط مساندة الطفل" بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، كما وتسعى إلى إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، تحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، لافتة إلى إن خطوط المساندة يجب أن تكون جزءا مركزيا من أي نظام شامل لحماية الأطفال..


قاعدة بيانات


من جانبه ركز الدكتور خليفة الجابر - الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا - خلال ورقة عمل على أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مؤكداً الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة، وأضاف أنه وفي إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة، واعتبر الدكتور الجابر أن ذلك اعتراف رسمي بالشبكة العالمية لخطوط المساندة..

وأشار إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس، مشددا على ضرورة دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها... وتناول الدكتور برنارد جير ياكا - ممثل منظمة CHI - الحديث حول استخدام المعلومات لإغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل، وقال "لابد من الوضوح وتعميق الوعي وتعزيز منظومة حماية الطفل "، مشيرا إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها..

وأوصى برنارد على أهمية إعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الانترنت، وأشار إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعددة، لافتا أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، وأن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة لتي ترد على خطوط المساندة، وأضاف أن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محددة لمشاركة المعلومات والخبرات، مؤكدا أن المنظمة ساعدت الأطفال للتحدث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف..



تبادل الخبرات


أكد السيد رافي برسار - رئيس قسم الدراسات والأبحاث بمنظمة CHI - أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنطقة بشأن خطوط مساندة الطفل، والمشاكل التي تواجه الأطفال، لكي يتسنى لكل دولة معالجة تلك المشاكل من خلال وضع برامج ملائمة تساعد الأطفال على ممارسة حياتهم بعيدا عن المشاكل والضغوطات، مشيراً إلى أن خطوط مساندة الطفل قد تلقت أكثر من (384) ألف اتصال عام 2009، من كافة أطفال العالم، مما يؤكد أهمية تدشين هذه الخطوط والتي من شأنها تعزز قيمة الطفل..

وأضاف أن أهمية المؤتمر تكمن في إن أعضاء خطوط مساندة الطفل سوف يجتمعون معا لتبادل المعارف والخبرات فيما يتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى اتصال الأطفال بهم، فضلا عن تسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها الأطفال في المنطقة، ووضع برامج ملائمة لمعالجة هذه المشاكل، مبينا منظمة CHI هي منظمة دولية وتتألف من خطوط لمساندة الطفل في جميع إنحاء العالم، وإنها بصدد إعداد برنامج للبلدان التي تواجه صراعات أو أزمات او تتأثر بها لخدمة الأطفال فيها، لافتا إلى إن هناك الكثير من دول المنطقة تفتقر لخطوط مساندة كلبنان والتي لابد النظر في هذا الأمر وإنشاء خط لمساندة الطفل..


حماية الأطفال


من جهته قال السيد قدوري الياس من الجزائر إنه يشارك لأول مرة في المؤتمر التشاوري، وذلك بهدف تسهيل تأسيس الرقم الأخضر لحماية الطفل، موضحاً أن بالجزائر لا توجد بها منظمة كبيرة تختص بحماية الطفل إنما هي مؤسسات صغيرة متفرقة بين المدن، تعمل على مساعدة الأطفال المشردين، الا أن الحاجة تبدو ماسة لتأسيس منظمة مختصة لحماية الأطفال من كافة الانتهاكات، وأشار إلى أن عدد المؤسسات الصغيرة المهتمة بمكافحة العنف ضد الأطفال تفوق الـ20 مؤسسة صغيرة عاملة في هذا المجال.

وحول طبيعة المشاكل التي يعاني منها الطفل الجزائري قال قدوري "إن المشاكل التي يعاني منها الأطفال تكاد تكون متشابهة في الوطن العربي، الا أن هناك مشكلة تكاد تكون مقلقة تتمثل في تبعية الأطفال للأم بعد الطلاق، وعادة ما تكون الأم لا تملك دخلا ماديا أو سكنا، وبهذا يصبح الأولاد متشردين في الشوارع"، معتبرا أن مشكلة تشرد الأطفال في الشوارع نتيجة الطلاق من أهم التحديات التي تواجه المختصون، هذا بجانب مشاكل العنف في المدارس، وبين الأطفال أنفسهم، وعنف الكبار ضد الأطفال، وان كانت هذه المشاكل مشتركة بين الدول العربية إلا أنه من المهم الانتباه لجميع صور العنف بما في ذلك العنف الأسري الناتج من داخل الأسرة من قبل الأم والأب.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274733

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس