عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-07-2009, 12:00 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

إلزام المقبلين علي الزواج بالفحص الطبي يثير حيرة الشباب

تساءلوا عن معايير التطبيق والاثار المترتبة عليه



• الشباب : مخالفة الفحص الإجباري لا يمنع إتمام الزواج

• القانون لا يمنع إتمام زواج يهدد الأبناء بأمراض وراثية

متابعة - إيمان نصار

أثار قرار الهيئة الوطنية للصحة بفرض الفحص الطبي ما قبل الزواج بشكل إلزامي وذلك اعتباراً من شهر سبتمبر المقبل العديد من التساؤلات في كيفية تطبيقه ، وهل يمنع هذا القرار إتمام زواج الشباب الذين يرفضون القيام بهذا الفحص قبل الزواج ، والآثار المترتبة علي عدم الالتزام بالقرار ، والهدف من وراء القرار ، فضلا عن الآثار الاجتماعية المترتبة عن اكتشاف احد المقبلين علي الزواج إصابة الطرف الآخر بمرض قد يمنعه من الزواج أو يؤثر وراثيا علي الأبناء.

القرار يشمل جميع المواطنين والمقيمين المقبلين علي الزواج سواء بضرورة الحصول علي شهادة صحية تثبت قيامهم بعملية الفحص الطبي وإظهارها للمأذون الشرعي المسئول عن تسجيل عقد القران.

واشارت الهيئة الي ان عملية الزواج ستبقي قرارا شخصيا حتي وان اثبتت الفحوصات اصابة احد الزوجين بأمراض تؤثر علي احدهما او تؤثر علي الجنين.. وانه لا يوجد اي قانون يمنع ذلك.

وحسب ما أكدته الهيئة فإن فرض فحص ما قبل الزواج هدفه تقليل مخاطر انتقال الأمراض الوراثية أو الأمراض المعدية الخطيرة لأحد الزوجين أو للمواليد وبالتالي ضمان زواج صحي.. مشيرا إلى انه يتعين علي كلا الطرفين اللذين ينويان الزواج إجراء هذا الفحص.

ويشمل الفحص الأمراض التي سيتم فحصها ثلاث مجموعات أولها الأمراض الجينية المحمولة وراثيا والتي قد تنتقل إلى المواليد وثانيها الأمراض الانتقالية التي تتنقل من الزوج إلى الزوجة أو العكس علي غرار

مرض التهاب الكبد الوبائي ب وكذلك نقص المناعة المكتسبة الايدز.

والمجموعة الثالثة تتمثل في الأمراض المزمنة كمرض ضغط الدم ومرض السكري.

حصة بودهيش رحبت بالقرار وقالت: كان من المفترض أن يصدر هذا القرار من فترة طويلة، وذلك لتوعية المجتمع والشباب خاصة المقبلين علي الزواج بالأمراض الخطيرة التي قد تنتقل لأحد الزوجين أو المواليد، متسائلة عن كيفية تطبيق القرار والآثار المترتبة علي عدم الالتزام به ، وهل يمنع أتمام الزواج.

وأضافت أن كثيراً من العائلات في المجتمع يتزوجون فيما بينهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى وجود أمراض قد تكون وراثية والتي قد تنتقل للمواليد فينتج عن ذلك معاناة للأهل وللمواليد أنفسهم عندما يكبرون، إلى جانب الأمراض الانتقالية التي تنتقل من الزوج للزوجة والعكس كأمراض الالتهاب الكبدي والإيدز إضافة إلى الأمراض المزمنة كضغط الدم والسكري.

وأيدت نسرين أبو الندي القرار : أنا مستعدة لإجراء الفحص الطبي في الوقت الذي أقبل فيه علي الزواج، مشددة علي ضرورة تطبيقه من قبل الجهات المختصة وذلك للتقليل من المخاطر التي قد تظهر بعد الزواج ، الأمر الذي قد يولد معاناة حقيقية للأهل ولأطفالهم.

وفي ردها علي سؤال فيما إذا تزوجت وأنجبت طفلاً مصاباً بأحد الأمراض الوراثية هل ستستمر في الإنجاب أم ستتوقف خوفاً من إنجاب أطفال آخرين مصابين أجابت قائلة: سيتوقف هذا علي التحاليل الطبية ، واستشارات الأطباء فإن أظهرت التحاليل الطبية أن هناك خطراً علي صحة الأطفال الذين سيولدون سأتوقف عن الإنجاب للتقليل من المعاناة التي قد تلحق بالطفل نفسه.

وأكد خليفة الجسمي إن القرار يستهدف ضمان جيل صحي خال من الأمراض الوراثية مشيراً إلى أن هذا القرار كان من المفترض إن يصدر من فترة طويلة، وذلك حفاظاً علي صحة الأزواج والأطفال.

ورأي خليفة أن هذه الفحوصات مهمة لتجنب الأمراض الوراثية، ولمعرفة قدرة المقبلين علي الزواج علي إنجاب الأطفال وذلك حتى لا يصاب أي من الزوجين بمعاناة قد تؤثر علي حياتهما الزوجية، إلى جانب معرفة إن كان أي من الطرفين يحمل أمراضاً قابلة للنقل من طرف إلي آخر.

وتقول مريم محمد علي: الفكرة جيدة للطرفين، وذلك لمنع المشاكل الصحية التي قد تنجم،إلى جانب أن المقدمين علي الزواج يكونوا علي دراية بالأمراض الوراثية المحتملة إن ثبت وجودها خلال الفحوص الطبية مما يعطي الزوجين خيارات أكبر للإنجاب أو عدم الإنجاب، إلى جانب أن المعرفة بالأمراض المحتملة من شأنه أن يحد منها، ويقلل من ولادة أطفال مشوهين أو معاقين قد يتسببوا بالألم لأهلهم وذويهم خاصة إن الأهل يتفانون في توفير حياة أفضل لأبنائهم خاصة التعليمية أو الصحية أو غيرها.

وأضافت مريم أن كثيراً من الأقارب يتزوجون من بعضهم بعضاً، وفي كثير من الأحيان تكون هناك إصابات بأحد الأمراض الوراثية كفقر الدم فلذلك تكمن هنا أهمية الفحوص الطبية للتأكد ما إذا كان هذا الشخص مصاب أم لا ، مؤكدة علي أهمية هذه الفحوص الطبية ما قبل الزواج ، وذلك حتى يطمئن الزوجان وذووهما علي صحتهما وصحة أبنائهما في المستقبل.

ويؤكد سالم العذبة أهمية القرار، مرحباً في الوقت ذاته به، وذلك منعاً للإصابة بالأمراض التي قد تنتقل لأحد الزوجين، مما قد يؤثر علي حياتهما الزوجية ويقع كل منهما في حيرة من أمره.
وفي رده علي ما إذا كان هذا الفحص سيمس من رجولته كما يقول آخرون، أجاب قائلاً: بالعكس فأنا أرحب بهذه الفكرة، وسأكون سعيداً إذا أجريته قبل الزواج، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك العديد من الأمراض سواء الانتقالية أو الوراثية لا يعرف بها الإنسان إلا إذا قام بالفحوصات الطبية.

عامر أبو دية قال: الفحص الطبي ضروري وذلك لكشف الأمراض التي قد تظهر إن وجدت، مشيراً إلى أن كثيراً من الأفراد يكونوا حاملين للمرض الوراثي دون أن تظهر عليهم أعراضه مما يؤدي إلي إنجاب أطفال غير أصحاء يكونون عالة علي المجتمع، وأضاف أن الفحص الطبي مهم لمعرفة إن كان أحد الزوجين يعاني من أي مرض آخر غير الوراثي لافتا إلى أن الكشف المسبق عن المرض يعطي الزوجين خيارات متعددة لتحديد مصيرهم ومصير أسرتهم المستقبلية.

ويقول إبراهيم فريد قمبر: أن الفحص الطبي قبل الزواج مهم للزوجين وذلك للتأكد من وجود أو عدم وجود أمراض قد تهدد حياة أحدهما بالخطر، إلى جانب إعطاء الزوجين فرصة أكبر للتفكير بصحتهما ، وبصحة أطفالهما.

وأضاف: إن الفحص الطبي ما قبل الزواج يضمن حياة أسرية خالية من الأمراض الوراثية والانتقالية وغيرها من الأمراض الاخري.

ويقول ضياء علي: الفحص الطبي ضروري جداً لمنع انتقال الأمراض المعدية للزوجين ، ومنع أي خطر محدق قد يهدد حياة أحدهما، مؤكداً علي أن الأمراض الوراثية أصبحت كثيرة في عالمنا هذا وخطرها كبير.

ويؤكد علي أن هذا الفحص الطبي مهم جداً خاصة للأزواج الأقارب ، حيث يمنع الإصابة من الأمراض الوراثية أو غيرها خاصة إذا كانت العائلة تعاني من بعض الأمراض .

وتري نسرين محمد إن إلزام المقبلين علي الزواج بهذا الإجراء يجب إن يكون له أثار قانونية مثل منع إتمام الزيجات التي لا يقوم فيها المقبلين علي الزواج بإجراءات الفحص لتجنب إصابة الأبناء بأمراض وراثية ، كما إن كثير من الزيجات تفشل بسبب إصابة احد الأزواج بالأمراض التي تجيز الطلاق شرعا ، ولذلك فان هذا الإجراء متفق مع الشريعة الإسلامية ، وتستهدف المصلحة العامة للأزواج وأبناء المستقبل.

وتقول هناء صابر إن الفحص الطبي للمقبلين علي الزواج إجراء طبي آثاره غير ملزمة علي المقبلين علي الزواج ، فلا تمنع نتائجه إتمام الزيجات ، وبالنسبة لي لن يؤثر علي قراري بالزواج ، واعتقد إن معظم الشباب يعتبر تأثير مرض شريك الحياة القادم علي قرار الزواج يعتبر تخلي عن ذلك الشخص الذي يحبه ويريده شريك العمر.

وعلي النقيض تقول سلوى حسين إن ظهور مرض علي احد المقبلين عن الزواج يمنع زواجه أو يهدد الأبناء بأحد الأمراض الوراثية الخطيرة يجب إن يقرر مستقبل هذه الزيجة ، فلا يتم الزواج في هذه الحالة ، ولا يجب إن تتحكم المشاعر في القرارات المصيرية للشباب ، لافته إلى الازدواجية في قرار إجبار الشباب علي إجراء الفحص الطبي قبل الزواج رغم إن القانون لا يمنع إتمام الزواج يهدد بإصابة الأبناء بأمراض وراثية مستقبلياً.

مؤكدا أهميته في تجنب الأمراض الوراثية.. د. عبد اللطيف الخال:

نتائج الفحص الطبي لا تمنع الزواج

• شهادة الخلو من الأمراض ليست ركناً في عقد القران

كتب : علي بدور

أكد الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الأمراض المعدية بحمد الطبية وعضو اللجنة المعدة للائحة التنفيذية لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج إن الهدف من إجراء الفحص هو التوعية والوقاية من إصابة الأبناء بأية أمراض وراثية أو جينية مستقبلا ، وقال د. الخال في تصريح خاص للراية أمس إن نتائج الفحوصات ستكون سرية ومقتصرة علي طرفي العلاقة ولن تشكل عائقا أمام إتمام عقد القران في حال رغب الطرفان بذلك بغض النظر عن النتائج و مشيرا إلى إن الهدف من هذا الفحص ليس منع الزواج الذي يشكل حرية شخصية لكل إنسان ولا يستطيع احد التدخل فيها ولكن الهدف منه اكتشاف بعض الأمراض القابلة للعلاج أو الوقاية منها بحيث يتم اطلاع الطرفين علي ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل عملية الزواج أو أثناء الحمل مثلا .

وأوضح د. الخال انه في حال كان الرجل مثلا مصابا بالالتهاب الكبدي ب وتم اكتشاف ذلك قبل الزواج فانه يمكن إعطاء الزوجة تطعيم يمنع انتقال المرض إليها بعد الزواج وكذلك الأمر بالنسبة مثلا إلى مرض الايدز حيث يمكن إعطاء الطرفين في حال كان احدهما مصابا بالمرض ورغب الطرفان بإتمام عقد القران فانه يمكن تزويدهما بمعلومات كافية حول عملية الوقاية من هذا المرض ،وأضاف هناك بعض الأمراض التي يمكن تجنبها باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة كبعض الأمراض الجينية التي يمكن إعطاء الاستشارة النصيحة الطبية فيها كأن تقوم الحامل بإجراء بعض الفحوصات أثناء الحمل للعلاج وكذلك عند الولادة فورا بحيث يتم التدخل المبكر لدي المولود لاتخاذ الإجراءات اللازمة وهو ما يقلل من مضاعفات المرض لاحقا .

د. الخال أكد مرارا إن قرار الزواج هو قرار شخصي للطرفين بغض النظر عن النتائج ولا يحق للجنة إن تمنع الزواج حتى لو كان احد الطرفين أو كلاهما مصابا بمرض معين وإنما الهدف من الفحص هو التوعية والنصح واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب المضاعفات لاحقا بحيث يكون لدي الطرفين الاطلاع الكامل والمعلومات الكافية عن نتائج زواجهما مستقبلا.

وأضاف إن الفحص الطبي قبل الزواج وسيلة لتسهيل عملية الزواج، ولا يكون عائقا أمامها .. مؤكدا بأن غالبية الحالات ستكون عادية، أما بعض الحالات التي سيكتشف لدي أحد أطرافها إصابته بأحد الأمراض فسيتم تقديمها للعلاج اللازم من قبل الطبيب، وبالتالي إعطاء الشهادة الطبية لإتمام الزواج.

وأضاف أن شهادة الفحص الطبي وإن كانت إلزامية وإجبارية لإتمام عقد القران، إلا أنها لن تكون عائقا لإتمام العقد، فإذا كان أحد طرفي الزواج مصابا بمرض فلن يكتب ذلك في شهادة الفحص، وإنما الشهادة ستكون مختصرة فقط علي التأكيد بأن هذا الشاب وتلك الفتاة المقبلين علي الزواج قد أجريا الفحص الطبي .. فوجود مرض لدي أحدهما لن يوقف عملية عقد القران طالما رغب الزوجان في ذلك.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس