عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 01-20-2012, 02:33 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

شبكة معلومات شرق متوسطية لخطوط مساندة الطفل


• العبيدلي: المؤتمر ساهم فى تطوير خدمات خطوط مساندة الطفل

• تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا العنف في المدارس



كتبت: منال عباس


أكد المشاركون في ختام المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل للإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا الذي استضافته المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، لمدة ثلاثة أيام، على ضرورة ابتكار شبكة معلومات وشبكة لتبادل التجارب والخبرات، كما أوصى المجتمعون على أهمية أن تقوم كل دولة بوضع الاستراتيجيات الخاصة بها للمناصرة
وقالت السيدة ننيتا لاروز ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين CHI لخطوط مساندة الطفل في كلمة ختام المؤتمر أمس، إن المشاركين أكملوا تدريبات مكثفة عن المناصرة وكيفية عمل الاستراتيجيات، وأشارت الى النقاشات المستفيضة حول تجارب خط مساندة الطفل في أثناء الطوارئ خاصة في الدول التي تعاني من المشاكل السياسية كما في مصر, تونس واليمن.

وأكدت السيدة فريدة العبيدلي -المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة- أن المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا يمثل أهميته في تبادل الخبرات بين دول الأعضاء والتعرف على اهم المستجدات في المجال، فضلاً عن تطوير خطوط مساندة الطفل والتي تلعب دورا هاما في التواصل مع الأطفال وفهم قضاياهم، لافتته إلى أنّ خطوط المساندة في دول الربيع العربي كانت لها دور في التعامل مع قضايا الطفل..وأشارت العبيدلي إلى أنّ "المؤسسة القطرية" من أهدافها وقيمها تطوير الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، وخط مساندة الطفل (919) يعتبر وسيلة تواصل فعَّالة للغاية، ليس فقط بالنسبة للحالات بل على صعيد المؤسسات المعنية بالدولة، حيث أصبح الخط أكثر حيوية ولاسيما أنه يعمل على مدار 24 ساعة، كما انه لا يعني فقط باستقبال البلاغات، بل هناك آلية فورية لتحويل الحالة إلى الجهة المعنية بالمؤسسة والبت فيها وبلورتها من قبل الأخصائية لتلقي الخدمة المطلوبة، فضلا عن تقديم المشورة والنصح، موضحة أنّ للمؤسسة طموحات كبيرة لتطوير الخط بحيث يصل لكل طفل في قطر، وتدريب الكوادر وتأهيلهم بالشكل الصحيح لكيفية التعامل مع الحالات الواردة.

وأضافت العبيدلي أن المؤسسة تتعامل مع القضايا الواردة من المدارس، وتضعها ضمن أولوياتها، حيث تم تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا المدارس، مؤكدة أن الأطفال هم شباب المستقبل وهم طاقة لابد من استثمارها في بناء وأعمار البلاد مما لابد الاهتمام بهم والوقوف على أهم المشاكل التي تواجههم، مشيرة الى أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم ( 914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22%) من مجمل الاتصالات الواردة للخط وتمثل المشاكل الأسرية نسبة ( 20.4%)، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية ( 8.2%)، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف (6.5%) من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

ومن جانبه قال الدكتور خليفة الجابر - الممثل الإقليمي لخط مساندة الطفل الدولي- موضحا ان هذا التجمع كان فرصة لمعرفة المشاكل المتعلقة بالطفل في كل دولة، مشيرا إلى إن هناك دولا تعاني من أطفال الشوارع في حين ان دول الخليج لا توجد بها هذه ألمشكله، ومن هنا يأتي أهمية المؤتمر في الإطلاع على تجارب الدول مع خطوط مساندة الطفل، لافتاً إلي قضية العنف في المدارس منوها بان هذه المشكلة قائمة في جميع الدول بلا استثناء، مما لابد من مناقشة ذلك ومعرفة أسباب العنف في المدارس، منوها ان الدول التي قامت بها الثورات العربية وجدت صعوبة في تنفيذ خطوط المساندة، في حين الدول الأخرى خطوط المساندة فيها تعمل بشكل ممتاز، موضحا ان هناك دولا لديها خطوط تجريبية، وان العمل جار على تدشين خطوط مساندة في كل دول العالم.

وأكدت السيدة بدرية يوسف الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية -مملكة البحرين- أنّ المؤتمر التشاروي الرابع لخطوط مساندة الطفل، فرصة للتشاور مع دول الأعضاء، والتعرف على تجارب الدول التي دشنت خط المساندة، فضلا عن الوقوف على أهم الصعوبات أو التحديات التي قد تواجه تلك الدول، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتته إلى انه قد تم تدشين خط المساندة في مملكة البحرين منذ أسبوعين تحت شعار "من أجل طفولة آمنة"، في حين تمت توعية المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والمدارس بأهمية هذا الخط للحفاظ على سلامة الطفل ومساندته في حال تعرضه لأي عنف.

وأشارت إلى أن قطر تعد من الدول الرائدة في مجال تعزيز حقوق الطفل والمرأة، وان تجاربها في هذا المجال يحتذي بها، مؤكدة ان الطفل يعد البنية الأساسية للمجتمع وأنهم 48% من نسبة سكان المنطقة، فهو مستقبل البلد والتنمية، مما لابد من تأهيله وتدريبه للحفاظ على المجتمع والوطن.

وقد ناقش المؤتمر التشاوري الرابع في ختام فعالياته آليات تطوير الاستراتيجيات الوطنية للمناصرة، والطرق المثلى التي تعزز قدرة تمكين الطفل واستعمال المعايير الناجعة لذلك، وركز المشاركون بالمؤتمر على منهجية العمل من خلال عرض عدد من تجارب الدول، والتي دعت جميعها الى ضرورة تفعيل خطوط المناصرة، وأجمع المشاركون على ضرورة الاهتمام بالدراسات، واقترح الدكتور أسامة حسن الخبير بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل خلال مداخلة له إعداد دراسة مشتركة بين دول الإقليم لخلق منظور معين في هذه المنظومة، وللخروج بنتائج تسرع من نشر آلية خطوط المساندة، وأشار إلى تجربة المؤسسة من خلال برنامج التواصل مع المدارس الذي ساهم في اختصار الطريق لنشر وحماية حقوق الطفل، وقال ان للمؤسسة سفراء داخل المدارس من خلال برنامج أصدقاء حماية الطفل.



http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس