[مريم الأشقر]

 

تواصل فعاليات مخيم الأمل التاسع عشر بالشارقة

الشارقة في 19 يناير / وام / انطلقت أمس بالشارقة قافلة الامل بمشاركة حوالي 200 متطوع من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية العربية السورية في جولة سياحية في الامارة وذلك ضمن فعاليات الدورة ال 19 من مخيم الأمل بالشارقة التي بدأت أمس .

وقامت الوفود المشاركة بزيارة إلى المربى المائي بالشارقة وحديقة النخيل و قناة القصباء بالاضافة الى المخيم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الذي شهد حفلا ساهرا للاطفال تولى تقديم فقراته ماجد العصيمي .

وانطلقت اليوم قافلة الأمل إلى إمارة دبي حيث زارت متحف دبي و حديقة الخور ثم قاموا بجولة على متن / دانة دبي / ومركز المدينة بدبي سيتي سنتر حيث جالوا في أرجائه مستمتعين بالاندماج مع الآخرين وبرؤية الكثير من المعروضات داخل المركز.

وأكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية المهندس والرحالة سليمان معصراني السعادة الغامرة التي يشعر بها جميع أعضاء الوفد لانخراطهم في عائلة المشاركين في مخيم الأمل واندماجهم مع أشخاص غاية في المسؤولية ..مشيرا الى الحرص على سعادة المعاقين ومصلحتهم بالاضافة الى التعرف من خلال هذه الرحلات والجولات على معالم دولة الإمارات العربية المتحدة التي نفخر جميعنا كعرب بالمستوى الرفيع الذي بلغته في فترة زمنية قصيرة.

وتوجه الرحالة سليمان بخالص شكره وتقديره إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على الدعوة الكريمة والاستضافة المعطاءة للوفد السوري في مخيم الأمل التاسع عشر ..مبديا سعادة الوفد بالتواصل الفعال والمثمر مع هذه النخبة الطيبة من الأشقاء العرب المتطوعين في المخيم والتي تعطي بعملها وتفانيها خدمة للأبناء من ذوي الإعاقة كل الدعم والتشجيع وترى بأم العين أننا لسنا وحدنا في هذا المجال لأن الإعاقة مسؤولية مجتمعية تحتاج إلى جهود جميع القطاعات وعلى أعلى المستويات وهو ما ينسجم مع شعار المخيم لهذه الدورة.

كما توجه المهندس المعصراني بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجان العليا المنظمة للمخيم مديرة عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على جهدها الكبير وإخلاصها في العمل الجاد والمضني كي يكون مخيم الأمل بصمة حقيقية في تاريخ المجتمعات العربية يرفع من شأن الأبناء والأخوة المعاقين وينقل للأخوة من غير المعاقين الواقع الصحيح لهذه الفئة وما باستطاعتها أن تقدمه من إبداع في مختلف المجالات .

وأكد ان اختيار شعار المخيم التاسع عشر / كلنا راع..كلنا مسؤول / إلا دليل على هذه الروح الصادقة في العمل التطوعي البناء الذي لا يعفي أحداً من مسؤوليته تجاه مجتمعه.

وقال إن ما تقوم به سعادة الشيخة جميلة القاسمي برفقة المتطوعين في هذا المخيم مصدر فخر واعتزاز لنا في كافة الدول العربية لأنه دعوة لا تقتصر على مساعدة الأشخاص المعاقين بل هي دعوة صادقة لكل مقتدر أن يساعد أخاه في الإنسانية وخاصة إن كان هذا الأخ بحاجة ماسة لهذه المساعدة ..متمنياً لجميع المتطوعين في مخيم الأمل التوفيق إلى ما فيه مصلحة المعاقين.

ومن المقرر أن تستأنف مساء اليوم فعاليات المخيم وفق البرنامج المعد له .