مخيم الأمل الـ19 لذوي الاحتياجات الخاصة ينطلق الأحد المقبل
ودعت الشيخة جميلة في ختام كلمتها إلى التمعن في تلك الكلمات القليلة /كلنا راع ... كلنا مسؤول/ ولندرك جيدا معانيها ومدلولاتها العميقة ماضيا وحاضرا ولنكن أهلا لأداء استحقاقاتها ومتطلباتها تجاه مجتمعنا الذي نحيا به بفئاته وأفراده وكل مكوناته على أساس من التكامل والاحترام والمتبادل.
من جانبها أكدت أمل خميس عضوه اللجنة العليا لإدارة المخيم إن كافة الاستعدادات قد استكملت لانطلاق المخيم في موعده المحدد موضحة ان شعار هذا العام /كلنا راع وكلنا مسؤول/ يهدف إلى تنمية الحس بالمسؤولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات في دعم ومساندة المعاقين والتواصل معهم .
ولفتت إلى إن مشاركة الجهات الرسمية والحكومية والخاصة والأفراد المتطوعين فاقت التوقعات هذا العام حيث تم اختيار 120 متطوعا من بين نحو 300 طلب للتطوع وهم ممن لديهم الاستشعار بالمسؤولية والخبرات والمهارات التي يمكن أن يستفيد منها المخيم في تفعيل برامجه وأهدافه .
بدورها أشارت كلثم عبيد عضوه اللجنة العليا لإدارة المخيم إلى انتهاء الاستعدادات التي قامت بها لجنة التسويق من خلال دعوة الجهات الاقتصادية والدوائر الحكومية والخاصة للمساهمة في دعم ورعاية مخيم الأمل التاسع عشر والمساهمة في تحمل المسؤولية الاجتماعية المنوطة بها منوهة باستجابة كل من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبنك الاستثمار وشركة الشارقة لتسييل الغاز المحدودة /شالكو/ وجمعية الشارقة التعاونية ومؤسسة العربية للطيران وبتروفاك .
وتوجهت كلثم عبيد بالشكر إلى هذه الجهات الداعمة لمخيم الأمل والتي كان لها دور أساسي في تنظيم المخيم كما شكرت الجهات التي ساهمت بدعم المخيم ومنها جامعة الإمارات وشركة سوبرا للخيم ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وفندق روتانا وفندق الراديسون ساس وإدارة متاحف الشارقة ونادي الإمارات العلمي ونادي الشارقة للفروسية وبلدية الشارقة وشرطة الشارقة ومدرسة تدريب الشرطة بالشارقة .
بدوره أكد قائد أمن المخيم عبد الله خميس والمتطوع في مخيم الأمل منذ انطلاقته الأولى في يناير 1986 أن المخيم مناسبة طيبة وفرصة ملائمة ومتجددة أتاحتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للمعاقين الخليجيين والعرب من أجل إبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم التي تعلموها وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم والتعرف على تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى واكتساب خبرات جديدة مفيدة والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين والمطالبة بتعليمهم وتعزيز فكرة حمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم التي لا يمكن تحقيقها إلا بتنامي الوعي بقضاياهم وزيادة الاهتمام لدى مختلف فئات المجتمع.
ولفت خميس إلى أنه اعتبارا من مخيم الأمل الحادي عشر في يناير 2000 الذي أقيم تحت شعار /تعليمنا حق لا إحسان/ تقرر استضافة دولة عربية واحدة إلى جانب دول الخليج العربية فشارك فيه وفد من المملكة المغربية الشقيقة وأقيم المخيم الثاني عشر في يناير 2001 تحت شعار /نحن معكم يا أطفال الحجارة/ بمشاركة وفد من فلسطين أما المخيم الثالث عشر فأقيم في يناير 2002 تحت شعار /جنبوا الشعوب إعاقات الحروب/ بمشاركة وفد من السودان الشقيق .
وأضاف ان المخيم الرابع عشر اقيم في يناير 2003 تحت شعار /كن مشاركا ولا تكن مشاهدا/ بمشاركة دول الخليج العربية ووفد من اليمن الشقيق والمخيم الخامس عشر 2005 تحت شعار /بيئة خليجية بلا حواجز/ بمشاركة وفد من الجمهورية اللبنانية الشقيقة والمخيم السادس عشر 2006 تحت شعار /كرامة المعاق من كرامة المجتمع/ بمشاركة وفد من جمهورية مصر العربية والمخيم السابع عشر 2007 تحت شعار /فخور بأخوتك.. أحبك بإعاقتك/ والمخيم الثامن عشر 2008 تحت شعار /بإبداعاتنا نلون المستقبل/ .
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?...T-LAN-FullNews
__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))
والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **