الموضوع: اخطر من التوحد
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 07-03-2010, 12:08 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 


المقال الثاني

04-06-2010, 03:00 AM

الوزير يبشر وأطباء يحذرون من قسطرة الأوردة!

صحف ووكالات- كتب جمال الراجحي:
1- أثار التعارض بين الموقف الذي أعلنه وزير الصحة امس والموقف الذي شرحه المتحدثون في المؤتمر الصحفي بكلية الطب الكثير من البلبلة والقلق في شأن عمليات قسطرة الأوردة لمرضى التصلب العصبي
.
2- فقد أعلن الوزير استئناف إجراء هذه العمليات خلال الايام القليلة المقبلة بعد اقرار برتوكول علاجي بحثي واضح لهذا المرض المعروف باسم (ام اس
).
3- وقال الدكتور هلال الساير في تصريح لـ(كونا) ان البروتوكول الذي سيتم اقراره يشمل الاجراء العلاجي للمرضى وفقا لأخلاقيات المهنة اضافة الى اعتماد الموافقات الخطية من المرضى للتوقيع عليها يتم من خلالها تقديم شرح دقيق وكامل عن احتمال ظهور مضاعفات بعد اجراء العملية
.
4- وأضاف ان هذه العملية تعتبر عملية بحثية وليست علاجية ولم يتم اعتمادها بشكل رسمي من قبل الهيئات الطبية العالمية المتخصصة لانها تعد في المراحل الاولى من الاكتشاف وتحتاج الى اجراء المزيد من البحوث للتأكد منها للحفاظ على سلامة المرضى وعدم ظهور مضاعفات عليهم
.
5- من جهة اخرى، قال عميد كلية الطب بجامعة الكويت د.فؤاد العلي ان جميع المدارس الطبية في العالم اوصت بمزيد من الدراسة لضمان عدم انتكاس حالة المريض الذي تجرى له العملية
.
واكد في مؤتمر صحافي عقد بكلية الطب ان افضل حل هو الانتظار لاعتماد اجراء مثل هذه العمليات من المنظمات العالمية
.
6- ودعا رئيس قسم الجهاز العصبي بمستشفى مبارك ورئيس قسم الاعصاب بكلية الطب د.سهيل الشمري مرضى التصلب العصبي وذويهم الى التريث في اجراء العملية الجراحية، مشيرا الى ان صاحب الدراسة الخاصة بالعملية طبقها في العام 2009 واجرى عمليات لـ 65 مريضا في دول اوروبا فقط، وحذر د.الشمري من سلبيات العملية، اذ قد ينتج عنها «جلطة بالاوردة، اختراق الوريد، تحرك الدعامة الخاصة بالقسطرة الذي يؤدي الى توقف القلب»، واشار الى ان تلك الدراسة، وان كانت الامل الجديد للمرضى، فإن وزارة الصحة لن تخاطر بعمل تجارب على مرضاها، وقال: علينا الانتظار والتريث لحين اعتماد الدراسة عالميا
.
7- واكدت رئيسة مجلس اقسام الجهاز العصبي في وزارة الصحة د.اسمهان اشبيلي ان الدراسة الطبية التي قدمها الطبيب الايطالي «باولو امبيرنو» والتي اعطت املا في علاج مرضى التصلب العصبي بعملية قسطرة للوريد لم تأخذ الوقت الكافي لاعتمادها عالميا في المدارس الطبية العالمية
.
واضاف ان تلك الدراسة لا تزال تواجه نقدا من علماء الطب «الامر الذي دعا وزارة الصحة الى تشكيل لجنة مختصة لعمل بروتوكول لاستئناف تلك العمليات في مستشفيات الكويت»

8- واكدت د.اشبيلي ان الادوية الموجودة في الكويت والتي تعطى لمرضى التصلب العصبي هي من اجود الادوية العالمية المعتمدة دوليا، مؤكدة ان هذه الادوية هي الحل في الوقت الحاضر لحين اعتماد دراسة عملية القسطرة عالميا
.
9- وكان د.العلي قد نفى في تصريح لـ «الوطن» ما تردد عن وجود تواطؤ مع شركات الادوية لايقاف اجراء عمليات القسطرة، مشيرا الى ان المرضى الذين اجريت لهم العمليات استمروا في تناول تلك الادوية، وذلك للحفاظ على استقرار حالتهم الصحية بعد العملية

المقال الثالث



1- دعت رابطة أمراض التصلب العصبي الكويتية إلى التريث وعدم تشجيع إجراء القسطرة للمرضى المصابين بهذا المرض.
وأكد رئيس الرابطة د.أسامة البكر أن الدراسات لم تستكمل بعد في هذا المجال، مبيناً أن هذه العملية مبنية على بحث الجراح الإيطالي باولو زامبوني الذي أشاع أسئلة مهمة في أوساط المهتمين بهذا المرض.مؤكدا «نهتم برؤية أبحاث أخرى تدعم ملاحظات د.زامبوني».
2- وقال د.البكر نظرية الجراح الإيطالي تشوبها الكثير من النواقص وما زالت عاجزة عن تفسير العديد من جوانب المرض التي نعرفها من سنوات طويلة من الأبحاث والملاحظة الدقيقة لمراحل المرض الناتج عن اضطراب في جهاز المناعة.
3- وأضاف أن وضع القسطرة خلال أوردة الرأس والجهاز الشوكي لإزالة الضيق أو تعديل الاعوجاج يمكن أن ينتج عنها ضرر بالغ في حال تمزقت الأوردة أو حدث نزيف أو جلطات أو حتى حدوث التهاب جرثومي نتيجة للعملية أو الوفاة وتكون معلنة لأي مريض يقدم على هذه الطريقة التداخلية.
4- ودعا البكر المرضى بالتصلب العصبي المتعدد إلى عدم إيقاف علاجاتهم الحالية أو تغييرها من أجل تجريب «العلاج المحرر» للدكتور زامبوني وعدم القيام بفحص أوردتهم بأساليب ما زالت غير مقننة وعدم السعي وراء علاجات غير معتمدة.


تعليق

1- هناك خلاف واضح بين الاطباء حتي داخل وزارة الصحة وداخل كلية الطب ، وبين المرضي ، فرئيس رابطة امراض التصلب يدعو للتريث علي عكس موقف السيدة سعاد الفارس الذي سيأتي لاحقا

2- لحل الخلاف كان يجب لاي علاج جديد ان يقدم طلب لوزارة الصحة به تفاصيل العلاج ثم تحيله الوزارة الي كلية الطب لابداء الرأي العلمي ثم يجتمع مندوبو الوزارة والجامعة واصحاب العلاج الجديد او من يقومون بتنفيذه لتحديد بروتوكول العلاج

3- المريض يجب ان يعلم ان هذا العلاج تجريبي ويتم اخطاره بالاضرار المتوقعة ويوقع علي مسئوليته

4- وهذا بالضبط مايدور حوله موضوعنا ، يجب ان تتحمل وزارة الصحة وكليات الطب مسئولياتها في تحديد العلاج الممكن والغير ممكن ، يجب اخطار المريض بالموضوع كاملا ، ثم يترك للمريض حرية الاختيار

مطلب ثاني : صحيفة السياسة الكويتية

المقال الاول

06/04/2010

الوزارة ابدت 4 ملاحظات علي هذا النوع من العمليات

الصحة تستأنف جراحات التصلب العصبي وسط سجال طبي محتدم حول القسطرة

كتبت - مروة البحراوي:
1- في ظل سجال طبي محتدم اعلنت وزارة الصحة امس اجراء عمليات مرضى التصلب العصبي خلال الايام القليلة المقبلة بعد اقرار برتوكول علاجي بحثي واضح لهذا المرض المعروف باسم (ام اس).
2- وقال وزير الصحة د.هلال الساير في تصريح لـ (كونا): ان البرتوكول الذي سيتم اقراره يشمل الاجراء العلاجي للمرضى وفقا لاخلاقيات المهنة اضافة الى اعتماد الموافقات الخطية من المرضى للتوقيع عليها يتم من خلالها تقديم شرح دقيق وكامل عن احتمال ظهور مضاعفات بعد اجراء العملية.


3- واوضح الساير ان هذه العملية تعتبر عملية بحثية وليست علاجية ولم يتم اعتمادها بشكل رسمي من قبل الهيئات الطبية العالمية المتخصصة لانها تعد في المراحل الاولى من الاكتشاف وتحتاج الى اجراء المزيد من البحوث للتأكد منها للحفاظ على سلامة المرضى وعدم ظهور مضاعفات عليهم.

ومن المتعارف عليه عالميا ان العمليات والعلاجات البحثية تخضع لبروتوكول خاص يتم فيه شرح كافة الاحتمالات والمضاعفات التي قد تحدث بعد العملية ويتحمل المريض بهذه الحالة المسؤولية.

4- يذكر ان طبيبا ايطاليا توصل الى العملية الجديدة التي تجرى من خلال قسطرة وتوسعة ونفخ الشرايين والاوردة الموجودة في الرقبة ويوجد هناك تخوف من قبل بعض المختصين من تعرض المرضى بعد العملية الى مضاعفات خطيرة مثل جلطة في المخ.

5- في السياق ذاته وفي غياب وزير الصحة د.هلال الساير ووكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي تحول المؤتمر الصحافي الذي اقيم امس بمقر كلية الطب بالجابرية حول تطورات وسائل العلاج مرض MS الى حالة من السجال بين اطباء الاعصاب ممثلين في رئيس قسم الجهاز العصبي بمستشفى مبارك الكبير د.سهيل الشمري ورئيس قسم الاعصاب بمستشفى ابن سينا د.اسمهان الشبيلي وعميد كلية الطب د.فؤاد احسن من جانب وممثلي جمعية مرض التصلب العصبي امين سر الجمعية احمد البراك

6- وممثلة اولياء امور المرضى بالجمعية والناشطة بمجال المعاقين سعاد الفارس من جانب آخر والتي اتهمت د.سهيل واطباء الاعصاب بالمتاجرة بصحة المرضى على حساب تحقيق المكاسب الشخصية, وذلك بسبب رفض اطباء الاعصاب اتباع الاسلوب الجديد في معالجة مرض التصلب العصبي عن طريق اجراء القسطرة.

7- ومن جانبه رفض د.سهيل مبدأ التخوين او التشكيك في عمل اطباء الاعصاب مستنكرا دعم مبدأ الانقسام في الاهداف بين اطباء الاعصاب واطباء القسطرة, مؤكدا ان اطباء الاعصاب لا يرفضون اجراء عملية القسطرة لمرض التصلب العصبي, لكن اتخاذ هذه الخطوة يتطلب دراسة وابحاث كافية خصوصا ان الدراسة التي قام بها الجراح الايطالي باولو زامبوني حول اجراء عملية القسطرة او الدعامة كعلاج لمرض "MS" شابها الكثير من الانتقادات العلمية وفق دراسات اخرى قام بها اطباء على مستوى العالم كانت آخرها دراسة في مارس الماضي.

8- ومن جانبها اشارت د.اسمهان الى الدراسة التي قام بها د.باولو زامبوني, موضحة انه اضطر لتطبيقها على زوجته التي عانت من مرض "MS" بعدما لاحظ وجود علاقة بين الاوردة والتفاعل المناعي وهو ما دفعه لإقامة البحث على 65 مريضا لديهم ضيق في الاوردة وقام بإجراء عملية القسطرة عليهم ووجد ان هناك تحسنا في الحالة الصحية لهؤلاء المرضى حسب تصريحات المرضى انفسهم.

9- واشارت الى ان وزارة الصحة قامت بتشكيل لجنة لدراسة تطبيق اجراء القسطرة على المرضى ايمانا منها بأن البحث العلمي ضرورة لتطبيق اي دراسة جديدة, موضحة ان اللجنة ليست جهة اختصاص بتقرير اجراء العمليات من عدمه وان هذا يعود الى وزارة الصحة.

10- ومن جانبه ارجأ د.فؤاد حسن سبب عدم توجيه الدعوة للاطباء الجراحين الذين قاموا بإجراء العمليات الجراحية "القسطرة" لاثنى عشر مريضا من مرض "MS" في الكويت الا ان اللقاء المقصود منه التعريف بالمرض وليس المناظرة.

وفي سياق متصل طالب وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي من مدير منطقة حولي الصحية عبدالعزيز الفرهود في خطاب رسمي التعجل في استكمال الاوراق المطلوبة لعرض مشروع البحث المقدم منكم على اللجنة الدائمة لتنسيق البحوث الطبية والصحية بوزارة الصحة.

وجاء في خطاب صادر عن مكتب وكيل الوزارة انه بالاشارة لنموذج طلب البحث المقدم من د.طارق سنان والباحثون المشاركون د.عبدالعزيز المزيني ود.حسين صفر ود.مرزوق البدر ود.عبدالمحسن بن نخي ود.هناء الخواري بتاريخ 28/3/2010 تحت عنوان "مرض تصلب الاعصاب MS كحالة مرضية مزمنة في اوردة الرقبة والصدر", يرجى الاحاطة بأنه بدراسة الاوراق المقدمة من الباحثين تبين وجود الملاحظات التالية اللازم استكمالها للسماح بإجراء هذه الدراسة على اسس علمية وقانونية وهي:

اعداد كتاب باسم رئيس اللجنة الدائمة لتنسيق البحوث الطبية والصحية الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة يتضمن عنوان البحث واسماء جميع الباحثين.

وكذلك تعديل الاقرار المستنير (Informed Consent) ليتضمن شرحا كاملا عن كل فحص من الفحوصات التي ستجرى للمريض.

وايضا تحديد خصائص عينة الدراسةPopulation of the study ومعايير الانخراط بالدراسة Inclusion criteria ومعايير الاستبعاد من الدراسة Exclusion criteria من حيث العمر والنوع والجنسية والحالة المرضية.

المقال الثاني

12-4-2010

1- أكدت نائب رئيس جمعية التصلب العصبي وأول من أجرت عملية القسطرة العلاجية في الكويت أميرة المشهود أن الجراحة ناجحة جدا ولا آثار جانبية لها, مشيرة في حوار أجرته معها"السياسة" الى ان شركات ادوية تقف وراء الاشاعات ومحاربة عمليات القسطرة نظرا للفائدة المالية التي تعود عليها, اذ ان المريض الواحد يتكلف شهريا اكثر من الف دينار لشراء الادوية والعقاقير العلاجية, في حين ان العملية الجراحية لا تكلف سوى 200 دينار فقط تدفع مرة واحدة.
2- وطالبت المشهود بضرورة تعاون اطباء الاعصاب مع اطباء القسطرة الوريدية , من أجل مصلحة المريض


تعليق

1- ممثلة اولياء الامور وكذلك نائب رئيس جمعية التصلب تتهمان الاطباء بعدم مراعاة مصلحة المرضي والبحث عن مصالحهم الخاصة

وهذا اتهام خطير يحتاج لتمحيص وتحقيق

2- ماذا يجب علي الطبيب ان يفعل في تلك الحالة ، هل يتبع اولياء الامور ليبتعد عن التهم ولايفقد ثقتهم وهم مورد رزقه ؟ ام يدافع عن العلم وضمير الطبيب ويخسر مرضاه ؟
سؤال محير يحتاج لبحث مستقل

 

رد مع اقتباس