الموضوع: اخطر من التوحد
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-01-2010, 04:16 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 

اولا :

صوت الكويت

04-05-2010, 02:20 AM

مرضى التصلب العصبي.. هل كانوا حقل تجارب؟!

صحف ووكالات- - د. يوسف النصف: المراكز الطبية في أمريكا وانجلترا وألمانيا لم تباشر إجراء هذه العمليات حتى الآن!

- د. حسين الصقر: آن الأوان للتصدي لهذا النوع من العمليات

- د. طارق سنان: تحدٍ كبير ولا ينبغي انتظار الحل من الغرب

- د. عبدالعزيز المزيني: المطلوب توافق لمصلحة 6 آلاف مريض

كتب طه أمين:

1- فجرت قضية العلاج التجريبي الجديد لمرضى الـ ms «التصلب العصبي المتعدد» اشكاليات طبية واخلاقية ومهنية وضعت وزارة الصحة في حرج بالغ بعد ان اكتشف المسؤولون بوزارة الصحة قيام مجموعة من الاطباء بإجراء هذا النوع من العمليات لعدد كبير من المرضى على مدى عدة شهور دون علم وزارة الصحة؟!
2- وبشكل اشعر الوزارة بان «مرضى» التصلب العصبي المتعدد كانوا بمثابة حقول تجارب وهو ما يضع الوزارة تحت طائلة القانون!.
3- وعلمت «الوطن» ان قياديين بارزين بالوزارة هما اللذان كشفا تلك القضية احدهما هو مدير منطقة الصباح الصحية د.عبداللطيف السهلي والثاني مدير مركز حسين مكي الجمعة د.احمد العوضي


4- وذلك حينما ابلغ الاخير وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي بوجود حالات تعاني من تصلب عصبي اجريت لها عمليات وتعرضت لمضاعفات الامر الذي وضع وزارة الصحة امام مشكلة استدعت دعوة الاطراف المعنية بتلك العمليات لوضع توصيف لتلك العمليات.
5- وكشفت مصادر مطالبة لـ«الوطن» ان الاجتماع الذي عقدته وزارة الصحة الاسبوع الماضي ورصدته «الوطن» كشف عن وجهة النظر العملية لتحفظ اطباء مستشفى ابن سينا على هذا النوع من العمليات الذي لايزال قيد البحث لدى المدارس الطبية القريبة ولا ينبغي اجراؤه في الكويت الا وفق أسس منهجية في اشارة الى ان الاطباء الذين كانوا يجرون تلك العمليات في مستشفى مبارك كانوا يجرونها بعيدا عن رقابة وزارة الصحة وموافقتها


6- وقالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» ان اطباء مستشفى ابن سينا فندوا نحو (20) بندا من المحاذير طبقا لدوريات علمية تثبت ان ما يجري من عمليات مخالف للمواءمة بين حرية البحث العلمي الطبي التي كفلها الدستور والضوابط الاخلاقية والقانونية والفنية التي تحمي المرض من مضاعفات اساليب العلاج الحديثة التي لم تحسم جدواها حتى الآن بشكل نهائي.
7- قضية العلاج التجريبي لمرض ms والتي باتت تثار يوميا بأجهزة الاعلام من خلال بيانات، سواء لجمعية التصلب الوريدي، أو من خلال رابطة التصلب العصبي، احداها تؤيد استئناف العمليات بعد ايقافها، والاخرى تدعو لتوقعها لأنها قيد التجارب حتى الآن..


8- هذه القضية طرحت بقوة سؤالا مهما: هل توجد في وزارة الصحة ضوابط لحماية المرضى والاطباء من المضاعفات والاخطاء التي قد تحدث بسبب التجارب الطبية الحديثة واستخدام اساليب علاج لم تحسم بعد.
9- في البداية تحدث رئيس لجنة الابحاث بوزارة الصحة والوكيل المساعد للصحة العامة د.يوسف النصف لـ «الوطن» مؤكدا عدم اعتراض الوزارة على اجراء هذا النوع من عمليات القسطرة لمرضى ms ولكن وفق ضوابط وزارة الصحة وضمن بروتوكولات معتمدة وذلك حماية للمرضى ولوزارة الصحة في نفس الوقت،


10- وقال د.النصف انه بالفعل تقدم استشاري الاشعة التداخلية د.طارق سنان نيابة عن فريقه بطلب رسمي اليَّ بصفتي رئيس لجنة الابحاث طالبا اجراء ابحاث بموافقة المرض ms لاجراء عمليات القسطرة، وان الطلب الذي تقدم به د.سنان ينقصه الكثير من المعلومات التي يجب استكمالها.
11- واكد د.النصف حرص وزارة الصحة على سلامة مرض الـ ms الذين يفوق عددهم الـ 10 آلاف مريض مشددا على اهمية ان يتم علاجهم وفق أسس طبية وعلمية صحيحة. وقال انه اذا كانت المراكز الطبية في الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وألمانيا لم تباشر اجراء عمليات القسطرة لمرض ms حتى الآن فما بالنا نحن!! مشيرا الى ان الامر في حاجة للتروي.
12- استشاري الاوعية الدموية بمستشفى مبارك د.حسين صقر اكد لـ «الوطن» انه «آن الاوان للتصدي لهذا النوع من العمليات الذي تجرى عليه التجارب في الغرب ولكن وفق أسس منهجية».
وقال د.صقر: ادراكا لعظم المسؤولية فنحن كفريق أبدينا الاستعداد لإجراء تلك العمليات من خلال موافقة لجنة الأبحاث لوزارة الصحة،


13- مشيراً إلى أن الإشكالية الجارية الآن هي تحفظ أطباء «ابن سينا» الذين يرفضون المشاركة في هذا المنهج البحثي وإجراء هذه العمليات بناء على موافقة المرضى ووفق اشتراطات لجنة الأبحاث.
14- ودعا استشاري الأشعة التداخلية بمستشفى مبارك د.طارق سنان أطباء الأعصاب إلى الانضمام إلى فريق علمي بحثي من أجل مصلحة مرضى التصلب العصبي للبدء في البحث العلمي في الكويت للوصول إلى مدى فائدة إجراء توسعة ضيق الأوردة لدى مرضى التصلب العصبي ms سعيا لأن تكون الكويت أيضا من الدول التي تتصدى لهذا المرض وصولاً إلى أسلوب علاجي حديث أسوة بما يحدث بالمراكز الطبية العالمية مثل جامعة ستاندفورد.
15- وقال د.سنان نحن في مواجهة تحد كبير نظرا لحجم المشكلة بالكويت ولعظم المسؤولية ولا ينبغي أن ننتظر خمس سنوات حتى يأتينا الحل من الغرب.
16- وقال اختصاصي تشخيص أمراض الأوعية الدموية د.عبدالعزيز المزيني لـ«الوطن» أنهم كفريق عمل تقدموا إلى لجنة الأبحاث بوزارة الصحة التي يرأسها الوكيل المساعد للصحة العامة د.يوسف النصف بطلب رسمي لتشكيل فريق عمل لإجراء بحث علمي يتعلق بمرض التصلب العصبي وضيق الأوردة الذي يعاني منه نحو (6) آلاف مريض في الكويت، ما يعني أنها مشكلة صحية كبيرة ينبغي التصدي لها، مشيراً إلى هذا النوع من المرضى يصيب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة.
وقال د.المزيني إن حجم المشكلة كبير ويتعين أن تتفاعل معه الوزارة بالسرعة المطلوبة.
17- ورفض د.المزيني القول بأن إجراء تلك العمليات كان يتم بعيداً عن رقابة وزارة الصحة، مشيراً إلى أن هذا الكلام غير دقيق وأن عمليات توسعة الأوردة في اليد والكلى وغيرها من العمليات المشابهة تجرى في الكويت منذ 16 عاماً وأن هناك الكثير من عمليات القساطر تجرى دون موافقة وزارة الصحة.
18- وفي هذا الإطار كشف د.المزيني أن تعديلاً قد طرأ على الطلب الذي تقدم به د.طارق سنان باسم الفريق البحثي إلى لجنة الأبحاث العلمية بوزارة الصحة حيث تم تحويل الطلب إلى عميد كلية الطب د.فواز العلي، وذلك بناء على طلب من وزير الصحة د.هلال الساير كي تقوم المؤسسة الجامعية بدورها بإحالة طلب فريق البحث إلى وزارة الصحة من خلال لجنة الأبحاث كي يأخذ الموضوع شكله الصحيح،



19- وأعرب د.المزيني عن أمله في أن تسارع كل من كلية الطب ووزارة الصحة لإيجاد صيغة توافقية من أجل مصلحة (6) آلاف مريض يعانون من مشكلات ضيق الأوردة.

 

رد مع اقتباس