عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 03-14-2009, 07:31 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

الفتيات يعارضن الفحص الطبي قبل الزواج



رغم ترحيب الشباب واستعدادهم له

تحقيق - جيهان حافظ

فيما تستعد الصحة العامة لتطبيق الفحص الطبي قبل الزواج خلال ثلاثة اشهر وذلك بعد ان اكتملت كل التجهيزات الخاصة بالمختبرات التي سيتم فيها اجراء التحاليل الطبية الخاصة بالمختبرات الا انه يبدو ان الامر بحاجة الى حملة اعلامية بهدف اطلاع الجمهور على اهمية الفحص ودوره في الوقاية من الامراض الوراثية والانتقالية والتشوهات الخلقية فرغم تأكيدات الصحة على ان الفحص الطبي قبل الزواج وان كان إلزاميا الا ان نتيجته لن تشكل عائقا امام اتمام مراسم عقد القران بغض النظر عن النتيجة سواء كانت ايجابية او سلبية وان الطرفين بامكانهما اتمام عقد القران بمجرد رغبتهم بذلك وان الفحص هو اجراء الزامي ولكنه ليس بالمانع لاتمام الزواج الا انه هناك من يرى فيه نوعا من الحرج وخاصة من قبل الفتيات اللائي تحدثن مع الراية معربات عن انزعاجهن من هذه الخطوة وقلن ان العادات والتقاليد تمنع العريس من رؤية زوجة المستقبل قبل عقد القران فكيف ستسمح له بأن يطلع على الفحص الطبي الخاص بها وما هي الضمانات للفتاة في حال فسخ العقد لاي سبب من الاسباب في عدم التشهير بها واشاعة ان اسباب فسخ العقد هو اصابتها بأحد الامراض ويؤكدن انه في هذه الحالة فان الفتاة سوف تفقد سمعتها ومستقبلها واحلامها في بناء اسرة وبيت.

يوسف الشمري : الفحص يتسبب في مشاكل عائلية

ويقول يوسف الشمري: في المجتمع الخليجي اذا ما أراد الشاب الزواج من فتاة فإن الأم أو الأخوات يذهبن لرؤية العروس وليس من حق الشاب رؤيتها ولا يراها إلا بعد عقد القران فكيف اذن الوضع اذا ما طلبت من عائلتها إجراء الفحص الطبي عليها قبل عقد القران فهذا القرار سوف يتسبب في كوارث اجتماعية ومشاكل عائلية لا حصر لها وخلافات قد تنتهي بعدم إتمام الزواج.

وأنا من المؤيدين لأهمية قيام المقبلين على الزواج باجراءات الفحص الطبي ليس للاطمئنان فقط ولكن لتفادي أمراض مزمنة أو وراثية قد لايكون لها علاج في المستقبل ولا يشعر بأوجاع هؤلاء الأطفال إلا أبواهم ولهذا فأصبح اجراء الفحص الطبي ضرورة ملحة لا يمكن تجاهلها الآن حتى يثبت خلو الزوجين من أي مرض من الأمراض المزمنة ولكن يجب أن تكون هناك حملات لتوعية الناس بأهمية الفحص وتوعيتهم بأن الفحص يقي أطفال المستقبل من انتشار الكثير من الأمراض وإنجاب أطفال غير أصحاء يعانون من المرض المزمن لأن المجتمع لن يتقبل بسهولة اجراء الفحص الطبي للفتيات لأن هناك بعض العائلات والأسر ترى أن إجراء هذا الفحص يمثل فضيحة ولا يجب اجراء ذلك لا قبل الزواج ولا بعده وهناك الكثير من الحالات وخاصة زواج الاقارب من الدرجة الأولى نجد فيها حالات كثيرة لأطفال يحملون أمراضاً وراثية نتيجة اصابة أحد الأبوين بها أو يحملون إعاقة معينة تتسبب في وجود أطفال معاقين ومصابين ويعانون طوال حياتهم من الإعاقة والمرض ولا يكون هناك أدنى أمل حتى في الشفاء أو التقدم في حالتهم الصحية.

عبدالعزيز الحداد : الفحص لا يسيء للشاب أو الفتاة

يقول عبدالعزيز الحداد: الفحص قبل الزواج شيء جيد ونحن كشباب نرحب بهذا القرار ولا نعتبر أن فيه أي اساءة للشاب أو الفتاة فهو شيء علمي والتقدم العلمي والطبي الآن وصل لأعلى مستوياته ونستطيع عن طريق الفحص التنبؤ بالكثير من الأمراض التي قد تسبب مشاكل في المستقبل ليس للزوج والزوجة فقط ولكن للأولاد ولهذا فإجراء الفحص ضروري لإنجاب أطفال أصحاء خالين من الأمراض.
ويضيف: قد تكون هناك معارضة من البعض في بداية تطبيق قرار اجراء الفحص لأن العادات والتقاليد في المجتمع ترفض مجرد أن يرى الشاب الفتاة التي سوف يتزوجها إلا بعد عقد قرانها ولكن مع التوعية بخطورة الأمراض التي قد تنتقل للأبناء فقد تكون هناك استجابة لاجراء الفحص خاصة ان القرار يلزم كل المقبلين على الزواج سواء مواطن أو مقيم باجراء تلك الفحوصات وتقديم الشهادة الطبية كوثيقة لإتمام وانهاء اجراءات عقد القران والزواج ودون الشهادة الطبية يتعطل العقد ولن يتم لأن المأذون يجب أن يطلع على الشهادة أولاً.

مريم القاضي : الفتيات يخجلن من الفحص

وتقول مريم القاضي: كيف يمكن لنا نحن الفتيات القبول بهذا القرار فهو شيء مخجل ولا يمكن لأي فتاة أن تقبل به فالعادات والتقاليد عندنا في الخليج لا تسمح للفتاة أن ترى الشاب زوج المستقبل فكيف إذن تسمح له بالاطلاع على نتائج الفحص الطبي الخاص بها.

وتضيف: قد لا يحب الشاب أي اساءة له عند اجراء الفحص صحيح هو نوع من الاطمئنان على صحته ولكن الفتاة غير والعائلات والأهل لن يقبلوا بهذا، فالشاب لا يرى ويجلس مع زوجته عروسته الا بعد عقد القران فكيف يجري الفحص وهي تعمل فحصاً وينتظران النتائج وفرضا لو قبلنا بعمل الفحص وحدث لا قدر الله أن وجدت الفتاة عندها مرضا معينا هل سيتركها الخطيب وما موقف العائلة هل سوف تقوم بالفحص على بناتها كلما تقدم لها عريس ويطلب أولاً الشهادة الطبية الخاصة بها.. لا العادات ولا التقاليد سوف تسمح بذلك ولا الأهل.

صلاح الدين دياب : القرار في صالح الأطفال والمجتمع

يقول صلاح الدين دياب: في المجتمع الخليجي ينتشر زواج الأقارب حيث تتزوج البنت من ابن العم كنوع من الالتزام بالعادات والتقاليد وبقرار العائلة ولهذا فإن قرار الفحص الطبي يجب أن يكون إلزاميا ولا يعقد القران الا بعد الاطلاع على الشهادة الطبية للزوجين فهذا شيء طيب وقرار جاء في وقته وفي صالح الطرفين وفي صالح المجتمع بأكمله.

ويضيف من محاسن النظام أن كلا الطرفين يطمئن على نفسه وعلى الآخر وعلى ذريته وان لا ينجب أطفالا يحملون الأمراض الوراثية المزمنة التي تنتقل من جيل لآخر مثل أمراض السكري لان الفحوصات في هذه الحالة تكون كوقاية لتفادي الأمراض في المستقبل لأن الاطفال الاصحاء قوة لأسرة قوية خالية من الأمراض سوف يكونون شبابا اصحاء ونوة لبناء المجتمع الخالي من الأمراض.

هيا الشمري : التقاليد لا تقبل بإجراء الفحص

وتقول هيا الشمري: المجتمع لن يتقبل بسهولة هذا القرار الخاص بإجراء الفحص الطبي للمقدمين على الزواج لأن هناك سوء فهم منتشر يرجع الى العادات القديمة والتقاليد التي لا تسمح ولن تسمح بذلك لانها شيء عيب ولن ترحب أي عائلة بذلك بل سوف ينتج عن ذلك مشاكل اجتماعية.

ويضيف: لهذا فإن هناك عادات يجب ان تتغير مع الوقت لأنه لا يعقل ان تتسبب العادات في ولادة اطفال أبرياء لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا لأبوين غير واعيين بأهمية وحق كل طرف في معرفة الحالة الصحية وهل هو خال من الأمراض أم يعاني من أحد الأمراض المزمنة التي قد تنقل للاطفال في المستقبل فمن حق كل طرف يربط مصيره وحياته وكيانه بطرف آخر ان يكون على دراية تامة بكل شيء عنه لا من أجل ان يتركه ولكن من أجل الوقاية والحماية وتقديم العلاج اللازم في حالة ثبوت وجود مرض عند أحد الطرفين ولهذا فإن هذا الفحص لا يجبر أحدا على ترك الآخر وانما له مطلق الحرية في الاستمرار واتمام الزواج.

أحمد الحداد : شهادة الفحص لا تمنع إتمام الزواج

يقول أحمد الحداد: ان الزام كل المواطنين والمقيمين بدولة قطر بإجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج قرار حكيم وصائب لان هناك الكثير من الامراض الوراثية والمزمنة التي تنقل للاطفال في حالة وجودها عند احد الابويين او نتيجة وجودها عند الاجداد ولهذا فإنه بتوقيع الكشف الطبي يكون المريض المصاب على علم تام بمرضه ويكون الطرف الاخر على علم تام بمرض الطرف الاخر وفي هذه الحالة يتم تقديم العلاج المناسب للمريض بدلا من اتمام الزواج دون اجراء الفحص والتسبب في ولادة اطفال ابرياء لا ذنب لهم في اصابة احد ابويهم ويحملون امراضا قد تكون مزمنة تظل معهم طوال العمر.

ويضيف : لا أرى عيبا في توقيع الفحص على الطرفين وهناك تقبل لهذا الموضوع بين الشباب وذلك لان شهادة الفحص الطبي وحتى وان كانت ملزمة للطرفين فإنها لا تمثل عائقا امام الطرفين لاتمام عقد الزواج لان لهم مطلق الحرية في اتمام الزواج او عدمه حتى في حالة اصابة احد الطرفين بمرض.


http://www.raya.com/site/topics/arti...1&version=1&te
mplate_id=131&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس