عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-06-2009, 11:58 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج سبتمبر المقبل



نشوى سراج الدين

أعلنت الهيئة الوطنية للصحة عن بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالفحص الطبي قبل الزواج ابتداء من سبتمبر المقبل كشرط لعقد القران، بشكل إلزامي مع عدم التدخل في قرار الأسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس.

وأكد أعضاء اللجنة المنفذة للبرنامج إن من خلال الكشف عن الأمراض الوراثية والجينية قبل الزواج سيتم تجنب أخطار أو تبعات التي قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، ونتجنب بذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، ويتجنب الزوجان المشاكل الزوجية عندما يعلمان أن كليهما قد نقل مرضاً وراثياً إلى أطفالهما والتسبب في إصابة بمرض خطير، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علماً بخطورة الأمراض الوراثية واحتمالات انتقالها للأطفال وفرص التشخيص المبكر لها والعلاج إذا وجدت مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما، ومن ثم تخضع الزوجة لفحص وعلاج قبل الحمل وأثناء فترة الحمل، لمحاولة تفادي إصابة الجنين بالتشوهات أو الإعاقة.. أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه.

تفاصيل

أعلنته الهيئة الوطنية للصحة .. وفقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر ..إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج سبتمبر المقبل

تصوير: وصفي أبو شوشة

أعلنت الهيئة الوطنية للصحة عن بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالكشف الطبي قبل الزواج ابتداء من سبتمبر المقبل كشرط لعقد القران، بشكل إلزامي مع عدم التدخل في قرار الأسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس على هامش ورشة العمل التي تعقد بمركز الخليج الغربي الصحي حول «الفحص الطبي قبل الزواج وحضره كل من الدكتور مايكل والش المدير التنفيذي بالهيئة ، والدكتورة مريم عبد الملك المدير التنفيذي للرعاية الصحية الأولية بالوكالة.. والدكتور عبد اللطيف الخال مدير إدارة التعليم الطبي، وأعضاء من لجنة برنامج قبل الزواج.

وأفاد د. مايكل بأنه سيتم خلال البرنامج الفحص عن أكثر الأمراض ذات التأثير السيئ من الناحية الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة، التي تم تقسيمها إلى 3 مجموعات، الأولى حول الأمراض الجينية والوراثية التي تصيب الذرية، هي الأمراض الانتقالية المعدية على غرار فيروس الكبد الوبائي ومرض نقص المناعة المكتسبة، والمجموعة الثالثة تضم الأمراض المزمنة.. مؤكدا أنه من خلال الكشف عن تلك الأمراض سيتم تجنب أخطار أو تبعات التي قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، ونتجنب بذلك الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من أمراض وراثية، ويتجنب الزوجان المشاكل الزوجية عندما يعلمان بأن كليهما قد نقل مرضاً وراثياً إلى أطفالهما والتسبب في إصابته بمرض خطير، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علماً بخطورة الأمراض الوراثية واحتمالات انتقالها للأطفال وفرص التشخيص المبكر لها والعلاج إذا وجدت مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما، ومن ثم تخضع الزوجة لفحص وعلاج قبل الحمل وأثناء فترة الحمل، لمحاولة تفادي إصابة الجنين بالتشوهات أو الإعاقة.. أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه.

ومن جانبه أشار الدكتور عبد اللطيف الخال إلى أن المادة (18) من قانون مجلس الوزراء الخاص بإجراء الفحص الطبي للزوجين قبل الزواج تشير إلى ضرورة اشتمال ملف عقد الزواج على شهادة طبية لكل واحد من الخطيبين. ويعتبر هذا الإجراء لمصلحة الفرد والمجتمع، وهو أمر مشروع موافق لمقاصد الشرع، ويدل على ذلك الأدلة العامة الآمرة بالتداوي وحفظ الصحة والنسل وحسن الاختيار والبعد عن الإضرار بالنفس أو الغير، ومعروف أن الفحص الطبي قبل الزواج من باب الوقاية.

وأكد الدكتور عبد اللطيف إن فحص ما قبل الزواج سيكون مسهّلا لعملية الزواج وليس عائقا أمامها.. معربا عن توقعاته بان تكون نتائج 95% من المفحوصين طبيعية وان النسبة المتبقية سيقدم لها العلاج المناسب في بعض الحالات، وتقديم المشورة اللازمة في حالات أخرى.

وجدد الدكتور الخال التأكيد إن شهادة الفحص الطبي وبالرغم من أنها إلزامية وإجبارية لإتمام عقد القران إلا أنها لن تكون عائقا لإتمام الزواج "فإذا كان أحد طرفي الزواج مصابا بمرض فلن يكتب ذلك في شهادة الفحص وإنما الشهادة ستكون مختصرة فقط على التأكيد بأن هذا الشاب وتلك الفتاة قد أجريا الفحص الطبي، حيث إن وجود مرض لدى أحدهما لن يوقف عملية عقد القران طالما رغب الزوجان في ذلك".

وحول مدى تقبل المجتمع القطري لهذا الفحص شدد الدكتور الخال على إن الضرر الاجتماعي الوقتي والمحدود من مشاكل الفحص ستكون أخف من الضرر الذي سيكون على المدى البعيد المتمثل في وجود مرض يمكن أن ينتقل لأحد الزوجين أو للأطفال مع احتمال ولادة طفل معاق.

بدورها قالت الدكتورة مريم عبد الملك إن عملية الفحص التي ستنطلق خلال شهر سبتمبر المقبل ستتوزع على ثلاثة مراكز صحية في البداية حيث تم تخصيص مركز الخور الصحي لخدمة أهالي المناطق الشمالية بينما تم تخصيص مركز الخليج الغربي لخدمة القاطنين في وسط الدوحة في حين إن مركز المطار الصحي سيخدم منطقة الجنوب وجنوب الدوحة.

وأوضحت الدكتورة مريم انه سيتم خلال الأشهر القادمة الإعداد للبرنامج من حيث إعداد الكوادر الطبية وإعداد المراكز الصحية وسيتم البدء بـ3 مراكز صحية، وهى المطار والخور والخليج الغربي ، كما سيتم توعية المجتمع من خلال وسائل الإعلام.. وسيتم تخصيص يومين في الأسبوع لعملية الفحص وذلك على فترتين صباحية ومسائية.. مشيرة إلى أن نتائج الفحص تظهر خلال أسبوعين من إجرائه إلا في بعض الحالات التي تتطلب إرسال بعض العينات إلى الخارج لمزيد فحصها.

وأكدت الدكتورة مريم عبد الملك إن البرنامج يهدف إلى توعية كلا الطرفين المقبلين على الزواج ببعض الأمراض التي ربما يصاب احدهما بها أو تنتقل للمولود.. مشيرة إلى دراسات كثيرة أجريت في هذا الصدد أوضحت إن الزوجين اللذين يرغبان بالزواج حتى لو كانت نتائج فحصهما ايجابية يكونان أكثر تقبلا لما سيترتب عن زواجهما من أمراض سواء لديهما أو لدى المولود.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس