عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-25-2009, 04:22 PM
Lovely cat Lovely cat غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 12
افتراضي فضل العشر الاوائل من ذى الحجة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كلنا نعلم أن شهر الحج على الأبواب
ولن يقدر أي انسان انه يذهب الى الحج ، لذا أتيت ببعض الأعمال
التي سنشارك بها ان شاء الله الحجاج في ثوابهم ذو الحجة شهر
شريف وكان صلحاء الصّحابة والتّابعين يهتمّون بالعبادة فيه اهتماماً بالغاً
والعشر الأوائل من أيامه هي الايّام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم
وهي أيّام فاضلة غاية الفضل
، وقد روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

ما من أيّام العمل فيها أحبّ الى الله عزّوجلّ
من أيّام هذه العشر ولهذه العشر، أعمال :

الاوّل : صيام الايّام التسّعة الاوُل منها فانّه يعدل صيام العمر كلّه .

الثّاني : أن يصلّي بين فريضتي المغرب والعشاء في كلّ ليلة من لياليها ركعتين
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب والتّوحيد مرّة واحدة، وهذه الاية ((وَواعَدْنا
مُوسى ثَلاثينَ لَيْلَةً وَاَتْمَمْناها بِعَشْر فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّهِ اَرْبَعينَ لَيْلَةً
وَقالَ مُوسى لاَِخيهِ هارُونَ اخْلُفنى فى قَوْمى وَاَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدينَ))

ليشارك الحاج في ثوابهم .

الثّالث : أن يدعو بهذا الدّعاء من أوّل يوم من عشر ذي الحجّة الى عشيّة عرفة
في دبر صلاة الصّبح وقبل المغرب، وقد رواه الشّيخ والسّيد عن الصّادق (عليه السلام) :

اَللّـهُمَّ هذِهِ الاَْيّامُ الَّتى فَضَّلْتَها عَلَى الاَْيّامِ وَشَرَّفْتَها قَدْ بَلَّغْتَنيها بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ
فَاَنْزِلْ عَلَيْنا مِنْ بَرَكاتِكَ، وَاَوْسِعْ عَلَيْنا فيها مِنْ نَعْمآئِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ
اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَهْدِيَنا فيها لِسَبيلِ الْهُدى وَالْعِفافِ وِالْغِنى
وَالْعَمَلِ فيها بِما تُحِبُّ وَتَرْضى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى،
وَيا سامِعَ كُلِّ نَجْوى، وَيا شاهِدَ كُلِّ مَلاَء، وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةً
اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَكْشِفَ عَنّا فيهَا الْبَلاءَ
وَتَسْتَجيبَ لَنا فيهَا الدُّعآءَ، وَتُقَوِّيَنا فيها وَتُعينَنا وَتُوَفِّقَنا فيها لِما تُحِبُّ
رَبَّنا وَتَرْضى وَعَلى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنا مِنْ طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسوُلِكَ وَاَهْلِ وَلايَتِكَ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
وَاَنْ تَهَبَ لَنا فيهَا الرِّضا اِنَّكَ سَميعُ الدُّعآءِ، وَلا تَحْرِمْنا خَيْرَ ما تُنْزِلُ فيها
مِنَ السَّمآءِ، وَطَهَّرْنا مِنَ الذُّنوُبِ يا عَلاّمَ الْغُيوُبِ، وَاَوْجِبْ لَنا فيها دارَ الْخُلوُدِ
اَللّهمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تَتْرُكْ لَنا فيها ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً
اِلاّ فَرَّجْتَهُ، وَلا دَيْناً اِلاّ قَضَيْتَهُ، وَلا غائِباً اِلاّ اَدَّيْتَهُ، وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ
الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِلاّ سَهَّلْتَها وَيَسَّرْتَها اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ
يا عالِمَ الْخَفِيّاتِ، يا راحِمَ الْعَبَراتِ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ
يا رَبَّ الاَْرَضينَ وَالسَّماواتِ، يا مَنْ لا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الاَْصْواتِ
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاجْعَلْنا فيها مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقآئِكَ مِنَ النّارِ
وَالْفائِزينَ بِجَنَّتِكَ وَالنّاجينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ سَيِّدِنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ .

الرّابع : أن يدعو في كلّ يوم من أيّام العشر بهذه الدّعوات الخمس
وقد جاء بها جبرئيل الى عيسى بن مريم هديّة من الله تعالى ليدعو
بها في أيّام العشر، وهذه
هي الدّعوات الخمس :

(1) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ
(2) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، اَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً
(3) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ اَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ
لَهُ كُفُواً اَحَدٌ
(4) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيى وَيُميتُ
وَهُوَ حَىٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ
(5) حَسْبِىَ اللهُ وَكَفى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَرآءَ اللهِ مُنْتَهى
اَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَاَنَّهُ بَرىءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَاَنَّ لِلّهِ الاْخِرَةَ وَالاُْولى .


الخامس : أن يهلّل في كلّ يوم من العشر بهذا التّهليل المروي عن
أمير المؤمنين (عليه السلام) بأجره الجزيل، والافضل التهليل
به في كلّ يوم عشر مرّات :


لقد امرنا الله بالذكر في ايام العشر الاوائل
من ذو الحجه وما سيليها من ايام التشريق
فضل العمل في العشر الاوائل من ذي الحجه


قال صلي :
(( ما العمل الصالح في أيام العشر افضل من العمل في غيرها!
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل
خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشئ !!!)

وعن عبد الله ابن عمر قال: حدثنا عبد الله ابن عمرو بن العاص
ونحن نطوف بالبيت ( قال صلي ما من أيام احب الي الله العمل
فيهن من هذه الايام قيل :" ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال ولا الجهاد في سبيل الله الا من خرج بنفسه
وماله ثم لم يرجع حتي تراق مهجة دمه)) حديث صحيح


- وصية الحبيب محمد

قال صلي ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن
من هذه الايام فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد))

- أيهما افضل!!؟؟


((ايام العشر الاوائل فاضل العلماء بينها وبين العشر الاواخر من رمضان
فوصلوا الي ان أيام العشر الاوائل من ذي الحجه افضل نم أيام العشر
الاواخر من رمضان !! غير ان ليالي العشر الاواخر من رمضان
أفضل من ليالي العشر الاوائل من زي الحجه ))

لماذا كل هذه الخيرات وهذه المكافئه العظيمه والاجر الجزيل في العشر
الاوائل من ذو الحجه ؟لا تجتمع العباده بهذه الكثافه وهذا التكامل في
اي ايام اخري من ايام السنه (( الحج ا لصيام الاضحيه الدعاء التكبير
التهليل التحميد الصدقات مباهاة الله بعباده ملائة السماء,,))


- التكبير

***كان عبد الله ابن عمر وأبو هريره عندما تدخل العشر الاوائل
من ذو الحجه يخرجون الي الاسواق يكبرون فيكبر الناس بتكبيرهم***


الله اكبر الله اكبر الله اكبر ~ لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ~ ولله الحمد

يقول ابن رجب ـ رحمه الله ـ :

" من فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات
وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف
الطاعة يتقرب بها العباد إليه ، ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب
بها من يشاء بفضله ورحمته ، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام
والساعات وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات فعسى أن تصيبه نفحة
من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات "

منقووووووووول للفائه

 

رد مع اقتباس