عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 01-20-2012, 02:28 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

خطوط أمان ساهمت في مساعدة الكثير من الأطفال


قدم الدكتور صلاح المناعي من المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة في ثاني أيام المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساعدة الطفل ورقة تعريفية شاملة عن دور المؤسسة وأنشطتها مبتدئء حديثه بالإشارة إلى نشأة المؤسسة قائلا «أنشأت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بتاريخ 13 نوفمبر 2002م، كمؤسسة خاصة ذات نفع عام، رغبة من سموها في المحافظة على أمن واستقرار وحماية الأسرة وضمان مساهمتها الفاعلة في تنمية المجتمع».

ومضى الدكتور صلاح ليبين للمؤتمرين رؤية المؤسسة ورسالتها التي تدفع إلى الوصول إلى مجتمع خال من الإساءة والعنف والسلوك المنحرف. وأشار الدكتور صلاح إلى إن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تسعى لإيجاد بيئـة عمــل تتســم بالإيجابيــة وترعى التميز والتنميــة المستدامــة والشـراكـة مـع المجتمـع مـن أجـل توفيـر الحمايـــة الشاملـــة والرعايـــة المتكاملــــة للطفــل والمــرأة في دولــة قطــر في إطار من الخصوصية صوناً لحقوقهم الإنسانية.


وعدد الدكتور المناعي القيم التي تستند إليها المؤسسة في القيام بعملها تجاه حماية الأطفال والنساء التي تتمثل في ستة مبادئ جوهرية «السرية.المصداقية.التميز.التعاون.الشراكة مع المجتمع.التطوير».

وفي ذات السياق السردي لأهم القيم والمبادئ التي تنتهجها المؤسسة رصد الدكتور صلاح الأهداف الأساسية التي يحاولون الوصول إليها عبر عملهم المتواصل في مجال حماية الأطفال والنساء وهي المساعدة في توفير أماكن لإيواء الفئات المستهدفة وتقديم الرعاية المتكاملة لهم، وحماية الفئة المستهدفة من الممارسات المنحرفة في الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية والقانونية للأسر والمجتمع حول حقوق الفئات المستهدفة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان والتوعية الاجتماعية والقانونية للفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل الأســرة أو في المجتمع في محاولة لتلافي العنف أو التقليل من حدته وكذلك المساعدة القضائية لغير القادرين من الفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنــف داخــل محيط الأسرة والمجتمع واخيرا مساعدة وتأهيل ضحايا العنف من الفئات المستهدفة وإعادة إدماجهم في المجتمع.


خط أمان 919


في مبتدأ تعريفه بخط أمان 919 يقول الدكتور المناعي إنه نظراً لاتساع حجم خدمات المؤسسة وتنوع أنشطتها من خلال فتح فروع جديدة لها (مكتب المؤسسة في مركز أمن العاصمة) بالإضافة إلى مرافقها الأخرى المتمثلة بـ(مكتب المؤسسة في قسم طوارئ النساء بمؤسسة حمد الطبية – دار الأمان القطرية) وزيادة عدد الحالات المستقبلة في مقر المؤسسة استدعت الحاجة إلى تطوير نظام الخطوط الساخنة بالمؤسسة. ويضيف المناعي إن المؤسسة افتتحت في يونيو بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في شهر يونيو 2010م ويعمل على مدار 24 ساعة. وقال المناعي إن الهدف العام يتمثل في إنشاء مركز اتصالات حديث متطور مواكب لمعايير الجودة في الاتصالات الدولية لتسهيل اتصال الفئات المستهدفة من الأطفال والنساء بالمؤسسة طلبا للحماية من العنف والإساءة التي قد يتعرضون لها أو يهددون بها. وإمكانية اتصال من يصل إلى علمه من شرائح المجتمع المختلفة بوجود حالة من حالات الإساءة والعنف الواقعة على الطفل والمرأة.

وأشار المناعي الى آليات العمل بخط أمان المتمثلة في أربع طرق هي استقبال جميع المكالمات التي ترد إلى المركز من الشكاوى والبلاغات والاستفسارات من الطفل والمرأة ومختلف فئات المجتمع وبلاغات الحالات القادمة من مراكز الشرطة والنيابة العامة في اقل زمن ممكن(أقل من ثلاث رنات). وثانيا معرفة هوية المتصل وسبب الاتصال والآلية الثالثة في حالة اختصاص المؤسسة يتم تدوين بيانات المتصل في الاستمارة المخصصة لذلك وإرسالها إلى إدارة الخدمات بالمؤسسة للتواصل مع الحالة وتقديم الخدمات الاجتماعية والقانونية والصحية النفسية وأوجه الرعاية والحماية اللازمة وآخر آلية تشير إلى انه في حالة عدم اختصاص المؤسسة بموضوع الحالة أو الاتصال بطريق الخطأ يتم توجيه المتصل إلى الجهة المعنية ان امكن.

وأوضح المناعي للحضور الأسباب الأساسية التي تدعو الأطفال للاتصال بخط أمان 919 والتي تتوافق مع شبيهاتها من الأسباب العالمية وهي الإساءة الجسدية، التنمر،الإهمال، المشاكل التعليمية، الحرمان من التعليم، الإساءة الجنسية، التمثيل القانوني، العقاب، الصحة النفسية والجسدية، الإساءة العاطفية، التسرب.


أطفال المدارس سفراء الأمان


أفصح المناعي للمؤتمرين عن البرامج التي نفذتها المؤسسة وفقا للخطة الإستراتيجية العامة للمؤسسة اولها برنامج نشر ثقافة حقوق الطفل بالمراحل التعليمية المختلفة الذي يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل والحماية من العنف بين طلاب المدارس وتفعيل دورهم المجتمعي في الحد من الآثار والنتائج السلبية للعنف والإساءة، والتواصل مع المدارس (أصدقاء حماية الطفل) مشيرا إلى إن أصدقاء حماية الطفل هم سفراء المؤسسة في المدارس مهمتهم الأساسية نشر ثقافة حقوق الطفل لدى زملائهم ورفع الوعي بالوسائل الكفيلة لحمايتها ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد جيل واع ٍمدرك لحقوقه قادر على حمايتها، مساهم بشكل فاعل في عملية التنمية البشرية. ولتفعيل البرنامج نظمت المؤسسة اللقاء التنسيقي الأول لطلاب وطالبات المدارس من أصدقاء حماية الطفل بمتحف الفن الإسلامي بتاريخ 21-22 مارس 2010م للمدارس المستقلة والنموذجية من مختلف المراحل التعليمية والبالغ عددهم 227 طالبا وطالبة، قدم فيها استعراضا شاملا لأوجه الحماية الوطنية والدولية لحقوق الطفل بطرق ووسائل مبسطة.


الوصول للمجتمع


عدد الدكتور المناعي موجهات الحملة الإعلانية عن إطلاق خط أمان عبر إطلاق الهوية البصرية (شعار المؤسسة الجديد) بأسلوب مبسط وحديث يسهل التواصل بين المؤسسة والفئات المستهدفة واعتماده في سلسلة المطبوعات والمنشورات الصادرة من المؤسسة، وأوضح المناعي للمؤتمرين مجهودات المؤسسة المتمثلة في تنظيم حملة إعلامية كبرى تضمنت تصميم وإعلان فلاشات تلفزيونية في تليفزيون قطر، وإذاعية، إذاعة صوت الخليج إذاعة القرآن الكريم، إذاعة قطر ولوحات إعلانية في المراكز والمجمعات التجارية فيلاجيو، سيتي سنتر والطرق والأماكن العامة (مناطق الدوحة المختلفة)، لرفع الوعي المجتمعي بقضايا حقوق الطفل والمرأة وتعزيز الجهود الوطنية نحو إنجاح عملية التنمية البشرية.

وأضاف المناعي إن إطلاق الحملات التوعوية التثقيفية مثل حملة أنت غالية) و(حملة أوقفوا الصمت)، هذا بالإضافة إلى المشاركة في البرامج الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية لتنوير الرأي العـام برسالة وأهداف المؤسسة الإنسانية ومدى أهمية نشر ثقافة الحماية والأمن والاستقرار للطفل والمرأة والأسرة والخدمات المقدمة من خلال التـواصل مع وسائـل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون، وعن أهم الاشراقات في مجال التوعية الإعلامية يقول المناعي إنها تتمثل في استحداث صفحة أسبوعية محلية متخصصة (حصن الأمان) في صحيفة محلية لتعميق الوعي الاجتماعي والقانوني بمجالات الحماية للطفل والمرأة في الأسرة والمجتمع، وتُـطرح في هذه المساحة الإعلامية أبرز القضايا والموضوعات المتنوعة والمختلفة التي تهم المجتمع والشارع القطري وتمتاز هذه الصفحة بالموضوعية والمصداقية في المضمون والتشويق في الأسلوب، بالإضافة إلى إصدار العددين الرابع والخامس من مجلة أمان القطرية وتوزيعها على مختلف الجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها من الجهات والأفراد المهتمين بقضايا الطفل والمرأة، أيضا أشار المناعي إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة كحملة غير حياتك التابعة لبرنامج العلاج والتأهيل والسباق الذي أقيم على كورنيش الدوحة للسيدات بتاريخ 27-11-2010 م شارك فيه عدد كبير من العاملين في قطاعات المجتمع المختلفة، وتقديم محاضرات توعوية في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم والمراكز الصحية عن مناهضة العنف الجنسي ضد النساء وعددها ما يزيد عن 20 محاضرة.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...enews13&pge=14

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس