عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-30-2010, 07:30 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

ومن أنواع التفكير الذي تعالج فيه مهارات التفكير العليا التفكير الناقد والتفكير الإبداعي حيث تشتمل عملياته على العديد من مهارات التفكير المركبة كالتحليل والتركيب و التقويم .

أولاً :التفكير الناقد
يعرف التفكير الناقد بأنه تفكير تأملي معقول يركز على اتخاذ القرار فيما يفكر فيه أو يتم أداؤه ، ويعرف أيضاً بأنه التمحيص الدقيق لكافة المقدمات والأدلة والاسترشاد بالموضوعية إلى أقصى حد ممكن بغرض التوصل إلى نتائج سليمة تتصف بالصحة والثبات والصدق .
ويمكن القول أن التفكير الناقد هو الذي يفحص ويبحث بين جميع السمات الموجودة في المواقف أو المشكلة ، ويشتمل على جمع وتنظيم وتذكر وتحليل المعلومات والقدرة على الخروج بنتيجة ثاقبة من خلال مجموعة بيانات وتحديد المناسب و المتناقض .
وتشمل مهارة التفكير الناقد المهارات التالية : ـ
• مهارة الاستنتاج .
• مهارة الاستقراء .
• مهارة تحديد العلاقة بين السبب و النتيجة .
• مهارة المقارنة والتباين أو التناقض .
• مهارة تحديد الأولويات .
• مهارة التتابع .
• مهارة التمييز .

ثانياً : التفكير الإبداعي
تعريفات الإبداع ( Creative Definitions )
هو لون من ألوان التفكير المنطلق غير المحدد ، حيث ينطلق في اتجاهات متعددة ومتشعبة ويبتعد عن التفكير التقليدي المألوف للبحث عن الحلول الممكنة للمشكلة , فهو تفكير أصيل وتأملي ، ويشتمل على تمثل الأفكار وابتكارها وتوليدها وتحديد مدى فاعليتها ، والقدرة على اتخاذ القرار والمشاركة في توليد منتجات جديدة غير معروفة من قبل .
و يعرفه آخرون بأنه :
- عمل ذهني يقوم به الفرد باستخدام قدراته للوصول إلى أفكار جديدة أو استعمالات غير مألوفة أو تفصيل خبرات محدودة إلى ملامح مفصلة .( عماد طبيب ، 2003 : 1 ).
- الإبداع هو الوحدة المتكاملة لمجموعة من العوامل الذاتية الموضوعية التي تقود إلى تحقيق إنتاج أصيل جديد ذي قيمة من قبل الفرد و الجماعة .
- الإبداع هو عملية عقلية يستطيع الفرد من خلالها الوصول إلى أفكار أو نتاجات جديدة أو إعادة ربط أفكار و نتاجات موجودة بطريقة جديدة مبتكرة .
- الإبداع هو القدرة على التعامل بطريقة مريحة مع المواقف الغامضة أو غير المحددة و إيجاد مداخل جديدة و تجريب أساليب و تطبيقات جديدة تماما ً .
- الإبداع هو طريقة جديدة في حل مشكلة ما بطريقة منطقية .
ويرى جليفورد أن الإبداع عبارة عن تنظيمات أو تكوينات مؤلفة من عدد من القدرات العقلية وأن هذه التنظيمات أو التكوينات تختلف فيما بينها باختلاف مجال الإبداع ، ومن أهم مهارات التفكير الإبداعي ما يلي : ـ

*الطلاقة اللفظية
وهي القدرة على سرعة إنتاج أكبر عدد من الكلمات التي تستوفي شروط معينة .


*الطلاقة الفكرية
وهي القدرة على سرعة إنتاج أكبر عدد من الأفكار في موقف معين تستوفي شروطاً معينة

*المرونة التلقائي
وهي القدرة على سرعة إنتاج أفكار تنتمي إلى أنواع مختلفة من الأفكار التي ترتبط بموقف معين .

*الأصالة
وهي القدرة على سرعة إنتاج أفكار تستوفي شروطاً معينة في موقف معين كأن تكون
أفكاراً نادرة من الناحية الإحصائية أو أفكاراً ذات ارتباطات غير مباشرة ، أو أفكاراً تتصف
بالمهارة .

*الإحساس بالمشكلات
وهي القدرة على التعرف على مواطن الضعف أو النقص أو الثغرات في الموقف المحير .
و نحن نرى أن الإبداع " نشاط إنساني ذهني راق و متميز ناتج عن تفاعل عوامل عقلية و شخصية و اجتماعية لدى الفرد بحيث يؤدي هذا التفاعل إلى نتاجات أو حلول جديدة مبتكرة للمواقف النظرية أو التطبيقية في مجال من المجالات العلمية أو الحياتية و تتصف هذه المجالات بالحداثة و الأصالة والمرونة والقيمة الاجتماعية " .
الجوانب الأساسية المكونة للظاهرة الإبداعية
اختلف العلماء في تعريفهم للإبداع فبعضهم يقصد بالإبداع القدرة ( Ability) على خلق شيء جديد أو مبتكر ، بينما يقصد آخرون أنه العملية ( Process) أو العمليات السيكولوجية التي يتم بها خلق و ابتكار الشيء الجديد ذي القيمة العالية ، و يرى فريق ثالث أن الإبداع ينشأ عن القدرة الإبداعية و عن العملية الإبداعية التي تؤدي في آخر الأمر إلى إنجاز العمل الإبداعي بحقيقته .
يرى دونالد ماكينون ( Mackinnon ) الباحث المشهور في الإبداع أنه لا يمكن تحديد مفهوم الإبداع إلا إذا أحطنا إحاطة شاملة في الجوانب أو المظاهر المتداخلة المكونة للإبداع ، و هذه المكونات هي :
1. الإنتاج الإبداعي ( Creative Products ) : هو أحد جوانب تفاعل الإنسان مع البيئة و يقاس الإبداع في أحد جوانبه بكمية الإنتاج و صوره , فالإنتاج الإبداعي محك أو مقياس للإبداع .
( عماد طبيب ، 2003 )
و فرق دونالد تيلر ( D.W. Taylor ) بين التفكير الإبداعي وحل المشكلات و اتخاذ القرار بناء على الإنتاج :
فحل المشكلات هو ذلك النوع من التفكير الذي ينتج عنه حل للمشكلات .
و اتخاذ القرار هو ذلك النوع من التفكير الذي ينتج عنه اختيار بين أساليب بديلة للفعل .
أما التفكير الإبداعي هو ذلك النوع من التفكير الذي ينتج عنه أفكار جديدة ذات قيمة .
و يقول تورانس ( Torrance ) أن الطفل أكثر إبداعا من الراشد ، و أكثر سنوات الطفل إبداعا هي سنوات ما قبل المدرسة و السنوات الثلاث الأولى من المدرسة ، و تبدأ هذه القدرات بالتناقص بسبب زيادة المتطلبات المدرسية .
2. العملية الإبداعية ( Creative Process ) : عملية معرفية ذهنية ، حيث يكون الفرد في هذه العملية نشطا منظما للخبرات لكي يستجيب للموقف الجديد .
3. الشخص المبدع ( Creative Person ) : تعددت النظرة للشخص المبدع بسبب تعدد زوايا النظر ، فبعضهم يركز على الجوانب الأدائية و آخرين على الجوانب الذهنية . و الشخص المبدع يجب أن يتميز بخصائص عقلية معرفية و خصائص شخصية انفعالية ، وسنأتي إلى ذكرها لاحقا .
4. الموقف الإبداعي ( Creative Situation ) : إن تكرار المواقف الإبداعية و تعددها يسهم بإطلاق صفة المبدع على الفرد. وأيضا ً الفرد يكون مبدعا ً في موقف ، و يظهر سلوكا عادياً في مواقف أخرى ، فالإبداع يرتبط بالموقف الذي تفاعل معه الفرد و يظهر حلاً غير مألوفاً .( صبحي ، 2000 : 7)
القدرات المكونة للتفكير الإبداعي
منهج التحليل العاملي : ( Factor Analysis ) : مفهوم إحصائي نفسي يقوم على المعالجات الإحصائية المختلفة في تحليل الظاهرة النفسية و الاجتماعية للوصول إلى عناصرها و عواملها الأساسية ، و هذا المنهج حدد قدرات التفكير الإبداعي كما يلي :
أولا ً : الطلاقة : ( Fluency )
و هي القدرة على إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية . و تقاس هذه القدرة بحساب عدد الأفكار التي يقدمها الفرد عن موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة مع أداء الأقران .

* أنواع الطلاقة :
1. طلاقة الأشكال ( Figural Fluency ) : كأن يعطي الفرد رسما على شكل دائرة و يطلب منه إجراء إضافات بسيطة بحيث يصل إلى أشكال متعددة و حقيقية .
2. طلاقة الرموز أو طلاقة الكلمات ( Word Fluency ): و هي قدرة الفرد على توليد كلمات تنتهي أو تبدأ بحرف معين أو مقطع معين أو تقديم كلمات على وزن معين باعتبار الكلمات تكوينات أبجدية ، مثل : اذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات على وزن كلمة " حصان " .
3. طلاقة المعاني و الأفكار ( Ideational Fluency ): و تتمثل في قدرة الفرد على إعطاء أكبر عدد ممكن من الأفكار المرتبطة بموقف معين و مدرك بالنسبة إليه ، كأن نطلب من الفرد إعطاء إجابات صحيحة للسؤال الآتي : ماذا يحدث لو وقعت حرب نووية ؟
4. الطلاقة التعبيرية ( Expressional Fluency ): و تتمثل في قدرة الفرد على سرعة صياغة الأفكار الصحيحة أو إصدار أفكار متعددة في موقف محدد شريطة أن تتصف هذه الأفكار بالثراء و التنوع و الغزارة و الندرة .
5. طلاقة التداعي ( Association Fluency ): و تتجسد في قدرة الفرد على توليد عدد كبير من الألفاظ تتوافر فيها شروط معينة من حيث المعنى و يحدد فيها الزمن أحيانا .
ثانيا ً : المرونة : ( Flexibility )
و هي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف ، و هذا ما يطلق عليه بالتفكير التباعدي . و عكسها الجمود أو الصلابة ( Rigidity ) أي التمسك بالموقف أو الرأي أو التعصب .
و يمكن تحديد نوعين من قدرات المرونة :
1. المرونة التلقائية : ( Spontaneous Flexibility )
سرعة الفرد في إصدار أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة و المرتبطة بمشكلة أو موقف مثير و يميل الفرد وفق هذه القدرة إلى المبادرة التلقائية في المواقف و لا يكتفي بمجرد الاستجابة .
2. المرونة التكيفية : ( Adaptive Flexibility )
قدرة الفرد على تغيير الوجهة الذهنية في معالجة المشكلة و مواجهتها ، و يكون بذلك قد تكيف مع أوضاع المشكلة و مع الصور التي تأخذها أو تظهر بها المشكلة .

ثالثا ً : الأصالة : ( Originality )
و المقصود بالأصالة : الإنتاج غير المألوف الذي لم يسبق إليه أحد ، و تسمى الفكرة أصيلة إذا كانت لا تخضع للأفكار الشائعة و تتصف بالتميز . و الشخص صاحب الفكر الأصيل هو الذي يمل من استخدام الأفكار المتكررة و الحلول التقليدية للمشكلات .
رابعا ً : الحساسية للمشكلات : ( Sensitivity of Problems )
القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في الموقف المثير ، فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد فهو يعي نواحي النقص و القصور بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مألوفة ، فلديه حساسية أكثر للمشكلة أو الموقف المثير من المعتاد .
خامسا ً : إدراك التفاصيل : ( Elaboration )
تتضمن هذه القدرة الإبداعية تقديم تفصيلات متعددة لأشياء محدودة و توسيع فكرة ملخصة أو تفصيل موضوع غامض .( صبحي ، 1992 : 17)
سادسا ً : المحافظة على الاتجاه : ( Maintaining Direction )
المحافظة على الاتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتم الوصول إلى حلول جديدة .
أشكال مواصلة اتجاه التفكير الإبداعي :
1. المواصلة الزمنية التاريخية : المحافظة على استمرار التتابع الزمني و التاريخي في وصف الحدث ، ملتزما ً بخط سير متتابع متدرج للفترة الزمنية التي يحدث وفقها الحدث .
2. المواصلة الذهنية : قدرة الفرد على تركيز ذهنه ضمن نفس السياق منذ بداية المشكلة أو الموقف المثير و حتى الوصول إلى حل .
3. المواصلة الخيالية : القدرة على متابعة سير المشكلة ذهنيا ً و توضيح العلاقة بين عناصرها .
4. المواصلة المنطقية : المحافظة على المنطق في خطوات السير و المراحل .
مراحل التفكير الإبداعي
أولا ً : مرحلة العمل الذهني ( Mental Labour )
الاستغراق و الاندماج العميق في المشكلة حيث إشغال الذهن بالمشكلة أو بالموقف المثير الذي يتعرض له الفرد .
ثانيا ً : مرحلة الاحتضان ( Incubation )
يتضمن هذه المرحلة من التفكير الإبداعي تنظيم المعلومات و الخبرات المتعلقة بالمشكلة و استيعابها و بعد ذلك استبعاد العناصر غير المتعلقة بالمشكلة ، و ذلك تمهيداً لحالة الإبداع أو الظهور بحالة فريدة ، و يمكن لهذه المرحلة أن تدوم لفترة قصيرة أو طويلة و قد يظهر الحل فجأة دون توقع .
ثالثاً : مرحلة الإشراق أو الإلهام ( Illumination )
يطلق على التفكير في هذه المرحلة بمرحلة الشرارة الإبداعية ( Creative Flash) أو الإلحاح أو الحث الإبداعي ( Creative Induce ) . و في هذه المرحلة يقوم المبدع بإنتاج مزيج جديد من القوانين العامة تنتظم وفقه العملية الإبداعية ، و تكون النتائج بعيد عن التنبؤ حيث تظهر الأفكار و الحلول لهذا المستوى و كأنها انتظمت تلقائيا ً دون تخطيط و بالتالي تتوضح العمليات و الأفكار الغامضة و تصبح شفافة و تظهر لدى المبدع على شكل مسارات محددة واضحة المعاني .
رابعا ً : مرحلة الوصول إلى التفاصيل ( Elaboration Access ) و تنقية الأفكار( Refinement of an Idea )
الحالة التي تتملك الفرد بعد وصوله إلى مرحلة إشراق الحل تُتبع بحالة توليد استثارة جديدة لحل آخر جديد أو توليد مشكلة في جزء من الحل للوصول إلى حل أكثر تقدما ً و إبداعا ً . لذا فالمبدع لا يستقر في حالة انفعالية ثابتة لسعيه المتواصل عن الحل ، حيث يمثل ذلك تنقية للأفكار و الخطوات و
علاقة التفكير الإبداعي بعدد من المتغيرات
علاقة التفكير الإبداعي بالذكاء :
- الذكاء قدرة عامة ناتجة عن التفاعل بين الوراثة و البيئة و تساعد الفرد على التعلم و حل المشكلات . أما التفكير فهو عبارة عن المهارة التي يُمارس الذكاء من خلالها .(عدس ، 1999 : 27 )
- الذكاء ضرورة أساسية للتفكير الإبداعي ، إلا أن الحد الأدنى المطلوب من الذكاء يختلف من نشاط إلى آخر في المجالات المختلفة . فقد لوحظ أن الحد الأدنى للذكاء المطلوب في الإبداع العلمي (125) درجة ذكاء ، في حين يكون بين (95 – 100 ) درجة ذكاء في الإبداع الفني ، فتوفر الذكاء مطلب أساسي للاكتشافات و الاختراعات العلمية و الثقافية والتكنولوجية و الفنية .
- هناك اتفاق بين غالبية العلماء : أن الأفراد الذين ينخفض ذكائهم عن المتوسط لن يكونوا مبدعين ، أما الأفراد الذين هم في مستوى الذكاء العادي أو العالي فيمكن أن يكونوا مبدعين أو لا يكونوا كذلك ، و الذي يقرر إبداعهم أو عدمه هو توافر عوامل شخصية و انفعالية أخرى إضافة إلى الذكاء و قدرات التفكير المتباعد .(عماد طبيب ، 2003 ، نقلا عن التعليم المفتوح ، 1999 ، علم نفس التربوي ) .
علاقة التفكير الإبداعي بالتفكير الناقد :
التفكير الإبداعي يشير إلى القدرة على إيجاد و استلهام أفكار جديدة و أصيلة و يعمل على ربط الأسباب بالنتائج في المشكلة المطروحة ، في حين أن التفكير الناقد يعمل على استيعاب الأفكار الإبداعية و تطبيقها في المستوى النظري و العملي و تقديم البراهين و التعليلات و التفسيرات الخاصة بالمشكلات المطروحة ، و بذلك فإن التفكير الإبداعي يحتاج إلى التفكير الناقد .
و فيما يأتي مقارنة بين التفكير الإبداعي و التفكير الناقد :
التفكير الإبداعي التفكير الناقد
تفكير متباعد أو متشعب ( Divergent ) : توليد أفكار جديدة من أفكار معطاة . تفكير متقارب ( Convergent ) : التفكير في اتجاه هدف محدد لحل مشكلة .
يتصف بالأصالة . يعمل على تقييم مصداقية أفكار موجودة .
عادة ما ينتهك مبادئ موجودة و مقبولة . يقبل المبادئ الموجودة و لا يعمل على تغييرها .
لا يتحدد بالقواعد المنطقية و لا يمكن التنبؤ بنتائجه . يتحدد بالقواعد المنطقية و يمكن التنبؤ بنتائجه .
يتطلبان وجود مجموعة من الميول و القدرات و الاستعدادات لدى الفرد .
يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات و اتخاذ القرارات و صياغة المفاهيم .
( قطامي ، 2005 35 : )
علاقة التفكير الإبداعي بالموهبة :
عرف مكتب التربية في الولايات المتحدة الأمريكية الشخص الموهوب هو القادر على الأداء المرتفع في واحدة أو أكثر من السمات التالية :
1. قدرات عقلية عالية . 4. سمات قيادية .
2. تحصيل أكاديمي عال . 5. قدرات فنية .
3. تفكير إبداعي . 6. مهارات حس حركية .
( صبحي ، 1992 : 29 )
أما رينزولي ( Renzuli ) اقترح معياراً متعدد لتعريف الموهبة حيث يتضمن : الذكاء المرتفع ، و الإبداع المرتفع ، و الدافعية المرتفعة . و يجب توافر الخصائص الثلاث لضمان الموهبة الحقيقية في أي مجال . و هذا التعريف استبعد الأطفال الذين يحصلون على علامات ذكاء مرتفعة و ليسوا مبدعين

 

رد مع اقتباس