عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-06-2009, 12:14 PM
همس الحراير همس الحراير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 20
Exclamation المستقبل الواعد

 

الأخت المحتارة وجدت بعض المعلومات عن الخلايا الجنينية والجذعية وهي غير مسموح بها دولياً ولكن لقد سمعت حالياً أن أمريكا في عهد الرئيس الجديد أوباما سمح بعمل التجارب على هذا النوع من الخلايا فنحن نأمل بمستقبل خالي من أي أعاقات لأبنائنا وأنا من قبل تابعت برنامج باسم الخلايا العجيبة يختص بهذا المعلومات بقناة الجزيرة الوثائقية وعرض بعض الحالات ولكن هذه التجارب كانت بدول فقيرة تايلند والصين وهي غير مضمونة من حيث النظافة وغيرة وإن كانت بعض التجارب المعروضة ناجحة بنسبة كبيرة وشرعاً كمسلمين لم يثبت جوازها فنحن ننتظر فتوى في ذلك واليك الموضوع المنقول :
و قد استخدمت هذه الخلايا في كثير من المعاملخلاياالأجنةو خاصة الخلاياالعصبية التي تؤخذ من الأجنة في عمر 6-أسابيع من النساء اللائي يقمنبالإجهاضأومنالحبلالسريللجنيين أوالمشيمةو لكن من التجارب هذاالنوع من الخلايا ليس فعال و لكن قد أدى بعض النتائج و لكن ليس بالنسبة المطلوبة ولعدة أسباب يدخل فيهاعاملالمناعة و الوراثةولكنتمنع استخدام الخلاياالمأخوذة من الأجنة في كثير من بلدان العالملتعارض استخدامها من النواحيالدينية ,وهذا الشيء الذي يفسر عدمدعم الدولة لأبحاث الخلايا الجذعية في كثير من البلدان العظيمة
مثل أمريكا ,ألمانيا وسويسرا ..

أثبتت التجارب والأبحاث المتواصلة أنأحسن خلايا مأخوذة لعلاج إصابات الحبل الشوكي هي الخلايا المأخوذة من عظمةالحوضوذلك يرجع فيالبداية اليعدم تعارضهامع النواحي الدينية كمثالالخلايا المأخوذة من الجنين: تراكمت خلال العشر سنوات الأخيرة خبرة كبيرة في زرع الخلايا الجنينيةلاستعادة وظائف الحبل الشوكي . لقد تم تحديد المواعيد المثلى لجمع النخاع الجنيني (6-9) أسابيع و زرع الخلايا الجنينية.
بالرغم من الحصول على إثبات و برهنةاستمرار حياة العينات المزروعة(خلايا، أنسجة، أعضاء) و تأقلمها في جسم الإنسان وكذلك بعض الاستعادة الوظيفية بعد زرع الأنسجة، فان عدد من العلماء لم يستطيعواالعثور علىاكسوناتالمريضخلال العيناتلأكثر من 1-2 دقيقة في الحبل الشوكي,وتعتبر هذه الخلايابمثابة الخلايا الخارجية (ليست من وسط أو جسمالمريض)الشيء الذي يودي إليالتخوف من عامل المناعة لدي المريض (اذا قام الجهاز المناعي للمريض بالرد عليها كمثابة جسم عدواني)اوعاملالوراثة (اذا كان لديالمتبرع او الجنيين إي إمراض وراثية.
.وكمثال آخر زرع العصب المحيطي : لأول مرة تم استعمال العصب المحيطي لتجديد الحبل الشوكي المتضرر من قبل تيللو قام تيللو بزرع عصب جلد الحوض على نموذج كدمة على الحبل الشوكي ، تم خياطة العصب على غلاف نخاع صلب أعلى و أسفل منطقة الكدمة.
لاحقا حاول بوزجي سوجار و جيرارد ر. و. (1940) تجديد الحبل الشوكي بعد القطع الكلي للحبل الشوكي. كعينة زرع تم استعمال عصب المنطقة القطنية و الذي تم زراعته على غلاف نخاع صلب لطرفي القطع الأعلى و الأسفل.
في عام 1990م استعمل تشينغ ن. تكنولوجيا حديثة لنقل (زرع) عصب محيطي على نموذج قطع حبل شوكي في مستوى القسم الصدري للعمود الفقري. كعصب محيطي تم استعمال عصب بين الإضلاع على قدم وعائي ولكن تكنولوجيا زراعة العصب المحيطي لم تثبت نجاحها وذلك لعدم أنتاج الميليين والاكسونات .

إذا لماذا الخلايا المأخوذة من عظمة الحوض ؟؟؟؟ في البداية الخلايا المأخوذة من عظمة الحوض لا تودي إلي إي ضرر للمريض سواء مناعي أو وراثي لأنها لاتؤخذ الحوض تنتج المييلين(المادة المكونة لغلاف الحبل الشوكي) و كذلك تشكل أساس غلاف الاكسونات، وتفرز عوامل غذوية-عصبية مختلفة:عامل نمو الأعصاب(NGF)، العامل الغذوي- العصبي،المركب في المخ (BDNF)، العامل الغذوي- العصبي الهدبي. ان هذه العوامل تلعب دورا مهما في استعادة الاكسونات. ان أهمية العوامل غذوية-عصبية المفرزة من الخلايا المأخوذة من عظمة الحوض تم دراستها. و عند البحوث الهستولوجية(الهستولوجيا: علم الأنسجة الحية) تم العثور على معالم استعادة الاكسونات في منطقة الزرع. استعمل ماكدونالد و زملائه خط خلايا جذعيه مأخوذة من عظمة الحوض تم معاملتها بحامض الريتين لزراعتها في المنطقة المتضررة للحبل الشوكي لمريض. و بعد أسبوعين تم العثور على الخلايا المزروعة بطريقة الصبغ الثنائي. الشيء الذي يدل علي أن أفضل طريقة إلي ألان لزراعة الخلايا في الحبل الشوكي المصاب هي زراعة الخلايا الجذعية المأخوذة من عظمة الحوض. الخاتمةان التطور المتصاعد للتكنولوجيا الطبية- البيولوجية الحديثة، استيعاب طرق زرع الخلايا الجنينية و الجذعية و كذلك تعديل الخطوط الخلوية، فتحت آفاقا لدراسة إمكانيات علاج خلوي نسيجي مساعد لعواقب إصابات الحبل الشوكي.
خلال ذلك على طريق دراسة إمكانيات طريقة الزرع الخلوي يقف عدد من المشاكل المرتبطة قبل كل شيء بالحصول علي مواد متبرع بها مشابهة.
ان الخلايا المتبرع بها يجب ان تكون: ذات مقدرة عالية،تتفاضل بالاتجاه العصبي،لا تدعو الى عدوان مناعي من المريض. عدا ذلك فان الخلايا المزروعة عليها ان تتكامل مع الحبل الشوكي و ان تقوم باستعادة وظائف اعضاءالجسم.
ان تحليلنا للمصادر الحديثة اظهر ان هذه المتطلبات على درجة كبيرة يتوافق مع الخلايا المأخوذة من نخاع عظم المريض المصاب نفسه دون تدخل اي خلايا خارجية(جنينية)

 

رد مع اقتباس