عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 01-20-2012, 02:31 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

في ختام "المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل" لشرق آسيا وشمال إفريقيا.. المشاركون: ضرورة ابتكار شبكة معلومات وتبادل التجارب بين الأعضاء


فريدة العبيدلي : تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا المدارس، وتأهيل كوادر لخط (919)

د. الجابر: نعمل على تدشين خطوط مساندة الطفل في كافة دول العالم..

بدرية يوسف: قطر رائدة في مجال تعزيز حقوق الطفل والمرأة

د. أسامة: نقترح إعداد دراسة مشتركة بين دول الإقليم لدعم خطوط المساندة



سمية تيشة


أكد المشاركون في ختام المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا، على ضرورة ابتكار شبكة معلومات وشبكة تبادل التجارب بين الدول الأعضاء، موضحين أهمية أن تقوم كل دولة بوضع الاستراتيجيات الخاصة بها للمناصرة وكيفية تحفيز الأطفال للاتصال بخط المساندة..

كما ناقش المؤتمر، الذي نظمته المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة ما بين (16 و18) من الشهر الحالي — آليات تطوير الاستراتيجيات الوطنية للمناصرة، والطرق المثلى التي تعزز قدرة تمكين الطفل واستعمال المعايير الناجحة لذلك، وركز المشاركون بالمؤتمر على منهجية العمل من خلال عرض عدد من تجارب الدول، التي دعت جميعها إلى ضرورة تفعيل خطوط المناصرة، وضرورة الاهتمام بالدراسات.

بداية أوضح الدكتور خليفة الجابر (الممثل الإقليمي لخط مساندة الطفل الدولي) ان التجمع كان فرصة لمعرفة المشاكل المتعلقة بالطفل في كل دولة، مشيرا إلى ان هناك دولاً تعاني من أطفال الشوارع في حين إن دول الخليج لا توجد بها هذه المشكلة، ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر في الإطلاع على تجارب الدول مع خطوط مساندة الطفل..

ولفت إلى العنف في المدارس منوها إلى أن هذه المشكلة قائمة في جميع الدول بلا استثناء، مما لابد من مناقشة ذلك، ومعرفة أسباب العنف في المدارس، منوها إلى ان الدول التي قامت بها الثورات العربية وجدت صعوبة في تنفيذ خطوط المساندة، في حين الدول الأخرى خطوط المساندة فيها تعمل بشكل ممتاز، موضحا ان هناك دولاً لديها خطوط تجريبية، وان العمل يجري على تدشين خطوط مساندة في كافة دول العالم..


تدريب الكوادر


من جانبها أوضحت السيدة فريدة العبيدلي (المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة) أن المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا يمثل أهمية في تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والتعرف على أهم المستجدات في المجال، فضلاً عن تطوير خطوط مساندة الطفل والتي تلعب دورا مهما في التواصل مع الأطفال وفهم قضاياهم، لافتةً إلى أنّ خطوط المساندة في دول الربيع العربي كان لها دور في التعامل مع قضايا الطفل..

وأشارت العبيدلي إلى أنّ "المؤسسة القطرية" من أهدافها وقيمها تطوير الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، وخط مساندة الطفل (919) يعتبر وسيلة تواصل فعَّالة للغاية، ليس فقط بالنسبة للحالات، بل على صعيد المؤسسات المعنية بالدولة، حيث أصبح الخط أكثر حيوية لاسيما أنه يعمل على مدار 24 ساعة، كما انه لا يُعنى فقط باستقبال البلاغات، بل هناك آلية فورية لتحويل الحالة إلى الجهة المعنية بالمؤسسة والبت فيها وبلورتها من قبل الاختصاصية لتلقي الخدمة المطلوبة، فضلا عن تقديم المشورة والنصح، موضحة أنّ للمؤسسة طموحات كبيرة لتطوير الخط بحيث يصل لكل طفل في قطر، وتدريب الكوادر وتأهيلهم بالشكل الصحيح لكيفية التعامل مع الحالات الواردة..

ولفتت إلى أن المؤسسة تتعامل مع القضايا الواردة من المدارس، وتضعها ضمن أولوياتها، حيث تم تشكيل فريق متخصص للتعامل مع قضايا المدارس، مؤكدة أن الأطفال هم شباب المستقبل وهم طاقة لابد من استثمارها في بناء وأعمار البلاد، مما يدعو إلى أنه لابد من الاهتمام بهم والوقوف على اهم المشاكل التي تواجههم،

هذا وأوضحت العبيدلي أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم (914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22 %) من مجمل الاتصالات الواردة للخط، وتمثل المشاكل الأسرية نسبة (20.4 %)، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية (8.2 %)، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف (6.5 %) من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر، وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه..


طفولة آمنة


السيدة بدرية يوسف (الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية — مملكة البحرين) أكدت أنّ المؤتمر التشاروي الرابع لخطوط مساندة الطفل، فرصة للتشاور مع الدول الأعضاء، والتعرف على تجارب الدول التي دشنت خط المساندة، فضلا عن الوقوف على أهم الصعوبات او التحديات التي قد تواجه تلك الدول، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتة إلى انه قد تم تدشين خط المساندة في مملكة البحرين منذ أسبوعين، تحت شعار: "من أجل طفولة آمنة"، في حين تمت توعية المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والمدارس بأهمية هذا الخط للحفاظ على سلامة الطفل ومساندته في حال تعرضه لأي عنف..

وأشارت إلى أن قطر تعد من الدول الرائدة في مجال تعزيز حقوق الطفل والمرأة، وان تجاربها في هذا المجال يحتذي بها، مؤكدة إن الطفل يعد البنية الأساسية للمجتمع، وان 48 % من نسبة سكان المنطقة هم الشباب فهم مستقبل البلد والتنمية، مما لابد من تأهيلهم وتدريبهم للحفاظ على المجتمع والوطن..


حماية الأطفال


واقترح الدكتور أسامة حسن ـ الخبير بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل، خلال مداخلة له ـ إعداد دراسة مشتركة بين دول الإقليم لخلق منظور معين في هذه المنظومة، وللخروج بنتائج تسرع من نشر آلية خطوط المساندة، مشيراً إلى تجربة المؤسسة من خلال برنامج التواصل مع المدارس الذي ساهم في اختصار الطريق لنشر وحماية حقوق الطفل، وقال: إن للمؤسسة سفراء داخل المدارس من خلال برنامج أصدقاء حماية الطفل.. هذا وأشادت الوفود المشاركة في المؤتمر التشاوري بكوكبة من الشباب المتطوعين، الذين ينضمون لمنظمة "سند للخدمة المجتمعية"، هذه الكوكبة التي عكفت طيلة أيام المؤتمر على تقديم خدمات راقية وشاملة، لتسهيل مشاركة الضيوف وتلبية احتياجاتهم، وقالت مريم الكواري — مسئولة الفريق الإعلامي بمؤسسة "سند للخدمة المجتمعية": إن رسالة المؤسسة تركز على استيعاب كافة الطاقات المحبة لعمل الخير وتوجيه جهودهم، من أجل تحقيق أكبر تأثير ممكن لخدمة البلاد والمساهمة في تنميتها، وأشارت الى أن أهداف المؤسسة التي بدأت انطلاقتها في فبراير الماضي، تتمثل في نشر وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، من خلال اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات، والعمل بروح الجماعة، وتعزيز الروابط الاجتماعية وروح التكاتف والتكافل بين أفراد المجتمع سعيا لتقليص الفوارق الطبقية بين أبناء المجتمع الواحد، بجانب إتاحة الفرصة لكل الشباب بتجربة العمل التطوعي، وخلق بيئة تتيح له الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.

وأشارت الى أن فكرة "سند" تتمثل في تبني فكرة العمل الإنساني والخدمة المجتمعية بتوعية كافة فئات المجتمع بالعمل الخيري وأهميته في التنمية، ويستهدف الفئات الشبابية لبناء جيل جديد يسعى لخدمة بلاده.

وقال الشاب شبيب ـ وهو من الوجوه القطرية التي أثبتت جدارة في مجال العمل التطوعي ـ: إن مشاركته جاءت إيماناً بأهمية العمل التطوعي في بناء الفرد المنجز الذي يبنى عليه المجتمع الحضاري، وقال: "نحن نسعى لنشر هذه الفكرة إلى أكبر شريحة في المجتمع، ليصبح العمل التطوعي جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، ونتطلع لأن نقود مجتمعنا إلى القمة بهذه الطاقات الشبابية الواعدة"، مشيراً إلى أن "سند" هو شخص متعاون يَستشعر مسؤوليته نحو أفراد مجتمعه بتفقد أمورهم، والسؤال عنهم، وبذل الخير لهم ورسم البسمة على وجوههم، وتتمثل رؤية "سند" في المساهمة الفعالة في صياغة مجتمع متماسك، تسوده روح الأخوة والتكاتف، من خلال تكاتف الجهود لفعل الخير والمبادرة لخدمة الناس، كما يسعى إلى خلق جيل جديد يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية المستقبلية لدولة قطر 2030.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275048

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس