ورشة عمل بعنوان " الخطة الانتقالية للشباب من ذوي الاعاقة ودورها في تسهيل عملية انتقالهم من المرحلة الثانوية لما بعدها"
د.تركي عبدالله القريني ،
استاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية بالرياض.
الهدف من ورشة العمل:
تدريب المختصون واسر الشباب من ذوي الاعاقة في المرحلة الثانوية على اكتساب المهارات اللازمة لتطبيق الخطة الانتقالية سواءً الاكاديمية أو المهنية أو الاستقلالية مما يسهل انتقال الشباب من ذوي الاعاقة من المرحلة الثانوية الى الجامعة أو الالتحاق بمهنة أو العيش بشكل مستقل في المجتمع المحلي. كما سوف يتعرف المشارك في هذه الورشة على مفهوم البرامج الانتقالية لهؤلاء الشباب، وانواع تلك البرامج، كما سوف يكون المشارك قادر على تقييم قدرات الشباب ذوي الاعاقة ورغباتهم وميولهم ، وبناء خطة انتقالية لشاب ذو الاعاقة تمكنه من الانتقال أما الى الجامعة أو المهنة أو العيش بشكل مستقل في ضوء طبيعة الاعاقة وشدتها .
ورشة العمل
يواجه الشباب من ذوي الاعاقة قصوراً في القدرة على التكيف مع حياتهم الجديدة بعد اجتيازهم المرحلة المدرسية بوصفهم أفراداً بالغين، وإنجاز المهمات المطلوبة التي تضمن نجاحهم في البيئات الجديدة كبيئة العمل. علاوة على ذلك، فإن أُسر هؤلاء التلاميذ يواجهون صعوبة بعد مغادرة أبنائهم نظام المدارس العادية الذي قد يختلف بطبيعته ومتطلباته اختلافاً جوهرياً عمَّا اعتادوا عليه من خدمات في ذلك النظام كحصول أبنائهم على فرص تعليمية, أو مهنية مما يجعل تلك الأسر تواجه مصـيراً ومســتقبلاً مجهولاً لأبنائهم. ومن هنا جاءت ضرورة أهمية تقديم الخطة الانتقالية للشباب ذوي الاعاقة وأسرهم التي يمكن أن تسهل وتيسر انتقال هؤلاء التلاميذ إلى عالم الكبار كأفراد مستقلين.
أهم النتائج التي تم التوصل إليها:
1- اهمية تقديم الخطة الانتقالية للشباب ذوي الاعاقة كجزء من برامجهم التربوية الفردية وخصوصاً في المرحلة الثانوية.
2- ضرورة الاهتمام بتقديم مقررات دراسية ذات علاقة ببرامج الخدمات الانتقالية على مستوى الأقسام الأكاديمية بالجامعات ، سواء على مستوى برامج البكالوريوس التي تعد الكوادر للعمل مع الشباب من ذوي الاعاقة, أو على مستوى الدراسات العليا، مما يعزز معارفهم ومهاراتهم المهنية التي يمكن أن تدعم تقديم الخدمات الانتقالية لهؤلاء التلاميذ بشكل فاعل.
3- أهمية تقديم التدريب للعاملين مع الشباب من ذوي الاعاقة على بناء الخطة الانتقالية ضمن ورش عمل تأخذ بعين الاعتبار كيفية تقييم أداء التلميذ لتلقي الخدمات الانتقالية، وإعداد الخطط الانتقالية، وتنفيذها، وتقويمها.