عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2013, 11:48 PM
لولو العليان لولو العليان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 2
افتراضي ماذا تعرف عن التوحد؟

 

إن كل طفل من الأطفال المصابين بالتوحد هو حالة فردية خاصة ويختلف في العديد من النواحي عن غيره من الأطفال المصابين بنفس الحالة ويرجع هذا إلى اختلاف درجة الحالة عند كل طفل حيث يمكن أن تتراوح ما بين طفيفة جدًا إلى حادة جدًا ، كما أن لكل طفل شخصيته الخاصة التي تنجح في الظهور ما برغم إعاقته .
معنى التوحد :
التوحد كلمة مترجمة عن اليونانية وتعني العزلة أو الانعزال ، وبالعربية أسموه الذووية ( وهو أسم غير متداول )، والتوحد ليس الأنطوائية، وهو كحالة مرضية ليس عزلة فقط ولكن رفض للتعامل مع الآخرين مع سلوكيات ومشاكل متباينة من شخص لآخر

ووصف كانر (2) بأنه يتضمن عدم القدرة الفطرية على الارتباط بالآخرين أو التواصل معهم كما لاحظ أيضا أنه لا ينطوي على أي خلل عضوي معروف حيث أكد أن أفراد عينة دراسته من الأطفال كانوا يتمتعون بحاله .عصبيه جيده.

تعريف التوحد :
هناك الكثير من التعريفات التي قدمت بشأن التوحد اذا عرفت الجمعية الوطنية الامريكية التوحديين
على انه { اضطراب او متلازمة تعرف سلوكياً وأن المظاهر الاساسية يجب أن تظهر قبل أن يصل الطفل
الى 36 شهراً من العمر ويتضمن اضطراباً في سرعة أو تتابع النمو , واضطرابات في الاستجابات الحسية
للمؤثرات , واضطرابا في الكلام واللغة والسعة المعرفية , واضطرابا في التعلق والانتماء للناس والأحداث
والموضوعات
اما منظمة الصحة العالمية عام 1982 { بأنه اضطراب نمائي يظهر قبل سن ثلاث سنوات يظهر على
شكل عجز في استخدام اللغة , وفي اللعب , وفي التفاعل الاجتماعي والتواصل .
اما الجمعية الامريكيه لطب النفسي {اضطراب يشمل الجوانب النمائية الثلاث التالية
هي : الكفاءة الاجتماعية والتواصل واللغة والسلوك النمطي والاهتمامات والنشاطات.

نسبه انتشار التوحد :
أجريت الكثير من الدراسات حول تحديد نسبه انتشار التوحد , وهناك الكثير من التباين حول تحديد هذه النسب , وذالك بناء على التعرف المعتمد في تحديد هذا الاضطراب والمحكات التشخيصيه المعتمدة . ولكن النسبه الأكثر قبولا تتراوح من 10,000/4 إلى 15/1 . كما تشير الدراسات إلى نسبه حدوث التوحد لدى الذكور تفوق بكثير نسبه حدوثه للإناث .
وتجدر الاشارة هنا إلى ان دراسات على الاوبئه في مجال التوحد تشير إلى الازدياد في نسبة شيوع هذا الاضطراب , التوحد من حيث التعريف ,والمحكات التشخيصية المعتمدة , ودقة أدوات القياس والتشخيص وتوافر الاختصاصيين القادرين على القيام بمهمات التشخيص والتفريق بين هذا الاضطراب والاضطرابات والاعاقات الاخرى التي تختلط أعراضها مع أعراض اضطراب التوحد.
الاسباب:,
التوحد ليس مرضاً محدداً ذي عرض معين، أو أن له تحاليل واختبارات تحدده، بل مجموعة من الأعراض تغطيها مظلة تشخيصية تسمى الاضطرابات الانفعالية العامة Pervasive Developmental Disorders، فالتوحد مجموعة من الأعراض والتصرفات تختلف حدتها ونوعيتها من طفل لآخر ، كما أنها تتفاوت في الطفل نفسه، والطفل نفسه تختلف هذه الأعراض لديه بالزيادة والنقصان، ومع العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت خلال نصف قرن من الزمن فما زالت أسباب التوحد مجهولة، وليس هناك سوى فرضيات واحتمالات ، ومع وصول الإنسان إلى الفضاء واختراع الكمبيوتر فما زال عاجزاً عن الدخول إلى النفس البشرية وأغوارها، إثباتا لقدرة الله وضعف الإنسان.

ما هو سبب وجود صعوبة في معرفة الأسباب ؟
هناك أسباب عديدة لعدم معرفة الأسباب، نوجزها كما يلي :
" عدم الاتفاق بين المختصيّن على طبيعة الإصابة ومميزات التوحد واضطرابات التطور العامة
" التشخيص يعتمد على الأخصائيين وتجاربهم
" طريقة الدراسة البحثية للحالات :
1. بعض الحالات تؤدي إلى التوحد مثل التهاب السحايا Meningitis ولكن ليس كل الحالات
2. طبيعة الإصابة تشترك في الكثير من المميزات والأعراض مع العديد من الحالات والإعاقات الأخرى
3. بعض الحالات الخفيفة قد تشخص على أنها حالات اضطراب في التعلم
4. بعض الحالات تشخص على أنها تخلف فكري غير معروف السبب
5. بعض الحالات تتغير أعراضها بالزيادة والنقصان
المراجع..
(التوحد وطيف التوحد_د.عبدالله بن محمد الصبي _اخصائي طب الاطفال-الصبي ، 2003م- القريوتي والسرطاوي والصمادي ،2012م ،)
اسم الطالبه..
لولو عمر العليان
المشرفه..
اسماء المحسن
جامعة الامام محمد بن سعود..

 

رد مع اقتباس