نشرت التايم البريطانية المقال التالي للبروفسور واكسمان
1- عنوان المقال : نحن في احتياج الي ادوية للسرطان – المعهد القومي للجودة الصحية ، يجب الغاءه
2- يقول واكسمان : هذه المؤسسة الشديدة البخل اتخذت حاليا قرارا غبيا اخر
3- هذا الاسبوع (المقال عام 2008) اصدر معهد الجودة الصحية منشور حول علاج سرطان الكلية وهو رأي مبدئي حول فائدة ادوية جديدة ، تسبب هذا القرار في اصابة اطباء السرطان بسكتة قلبية
4- سرطان الكلية يصيب سنويا 7500 شخص في بريطانيا ويتسبب في وفاة 2500 شخص
واخيرا بدأنا نفهم البيولوجيا الجزيئية لسرطان الكلية وبدأنا استخدام علاجات تعتمد علي معرفتنا بالاختلافات بين الخلايا السرطانية و الخلايا العادية
5- والنتيجة هي ادوية جديدة متميزة ضاعفت العمر المتوقع للمرضي علي قيد الحياة ، وفجأة قرر معهد الجودة ان هذه الادوية لايوصي بها للمرضي علي خلاف مايحدث في الولايات المتحدة وبقية اوروبا حيث هذه الادوية معتمدة هناك
6- واساس القرار هو مقارنة تلك الادوية بنوع اخر من العلاجات القديمة والغير مفيدة
7- ان هذا المعهد يحاول توفير الاموال واما نحن الاطباء فنحاول توفير الارواح ، لقد اصدر هذا المعهد حتي الان 407 نشرات عن السرطان ، وكلها مثيرة للجدل
8- اغلب النشرات تعتمد علي مبررات قانونية او اوامر من وزارة الصحة ، يجب الغاء هذا المعهد وفورا
9- تأسس المعهد منذ تسع سنوات (1999) ولايوجد له مثيل في اي من دول اوروبا او الولايات المتحدة
10- ان تحديد كفاءة الدواء تتم في الولايات المتحدة واوروبا اثناء تسجيل الدواء ومن خلال مؤسسة الدواء والغذاء الامريكية او الوكالة الاوروبية للدواء
11- ان معهد الجودة يعاني من بطء شديد حيث يصدر نشرات تحديد تكلفة وكفاءة الدواء بعد عامين او ثلاثة من التصريح باستخدام الدواء
12- ان لجنة الجودة تضم خبراء اقتصاديين وقانونيين وعدد ضئيل من خبراء مهنين في الطب
لذلك يتم تقرير ليس فقط كفاءة الدواء وانما كفاءته بالنسبة لثمنه
13- في النهاية تقوم السلطات المحلية بتقرير استخدام الدواء ام اتباع تعليمات معهد الجودة ، ولذلك نتسائل : مافائدة هذا المعهد؟
14- ان الغاء ذلك المعهد سيوفر لنا 30 مليون جنيه استرليني ، هي تكلفته السنوية ، يمكننا استخدامها في شراء الدواء
15- اننا ننفق علي ادوية الامساك والمغص اكثر ممت ننفق علي ادوية السرطان ، ويبلغ الانفاق البريطاني اقل من ثلثي المعدل الاوروبي
تعليق
1- يتضح مما نقلناه عن البروفسور واكسمان ان هناك مشكلات تعطل العلاج عن الوصول للمرضي وتشمل ادعياء الطب البديل ، والهيئات الحكومية الروتينية ، وكلا الامرين يصب في اتجاه واحد ، 2- وهو ان الحكومات بهيئاتها البيروقراطية تضر المريض عدة مرات ، مرة بتركه تحت رحمة الدجالين وعدم تنظيم مهنة الطب البديل ، واخري بسبب عدم انفاقها علي الابحاث الطبية ، واخيرا
هيئاتها التي توفر النفقات علي حساب ارواح المواطنين
3- وحتي لو افترضنا ان الحكومات لاتعرف ، الم تكن مقالات واكسمان كافية لتذكرتها وتصحيح المسيرة ؟
4- اذن فالحكومات ليست نائمة وليست لاتفهم وانما هي متواطئة ضد مصلحة المرضي ، وبالطبع معروف تتواطأ لمصلحة من