عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-22-2011, 10:32 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 


Prereferral Intervention التدخل قبل الإحالة

يستخدممصطلح "التدخل قبل الإحالة" للإشارة إلى الإجراءات التي ينبغي تنفيذها في الفصلالدراسي العادي لتحسين أداء الطالب الذي يشعر المعلمون أو أولياء الأمور بأن لديهحاجات خاصة تستلزم توفير دعم تعليمي خاص له. فليس من الحكمة أن يحال الطالب الذييشك في قدرته على التعلم في الفصل الدراسي العادي إلى التربية الخاصة مباشرة دونمحاولة مساعدته وحل مشكلاته أولاً.

وتوكل مهمة التدخل قبل الإحالة إلىمجموعة من المعلمين تشكلها المدرسة لهذا الغرض.

ويشمل التدخل قبل الإحالةتقييم الطالب، وتزويده بالبرامج التربوية العلاجية أو التصحيحية.

فإذا نفذتهذه الإجراءات بشكل فعال ولم تكن مجدية، فيتخذ القرار بإحالته إلى الجهات المتخصصةلتحديد مدى حاجته إلى خدمات التربية الخاصة.

Handicapism التمييز ضد الأشخاص المعوقين

تُبديأدبيات التربية الخاصة استياءً شديداً نحو ما يعرف بالتمييز ضد الأشخاص المعوقين،وذلك على غرار الاستياء من الظواهر الأخرى المناظرة مثل التمييز ضد المرأة أوالجنسوية (Sexism) أو التمييز العنصري (Racism).

ويميل معظم المؤلفين فيميدان التربية الخاصة إلى استخدام تعبير "الصور النمطية السلبية" (Negative Stereotypes) بدلاً من مصطلح التمييز. وبوجه عام، يعرف التفكير النمطي السلبي تجاهالأشخاص المعوقين بأنه جملة من الافتراضات والممارسات التي تشجع التعامل معهمبوصفهم مختلفين عن غيرهم وغير مساوين لهم، بسبب اختلاف خصائصهم السلوكية أو الجسميةأو العقلية.

وتتفق أدبيات التربية الخاصة على مناهضة هذه النمطية فيالتفكير والاتجاه، وتدعو إلى تجنبها استناداً إلى حقيقتين أساسيتين هما:

(1)
أن أوجه الشبه بين الأشخاص المعوقين والأشخاص غير المعوقين تفوق أوجهالاختلاف بينهم .

(2)
عدم تجانس الأشخاص الذين ينتمون إلى فئة الإعاقةذاتهاً.

Educational Reform Movement in Special Education حركة الإصلاح في التربية الخاصة

شهد ميدان التربية الخاصةفي العقدين الماضيين تغيرات جوهرية متلاحقة في أكثر من مجال.

وبالرغم من أنالدعوات للإصلاح والتجديد في هذا الميدان أخذت أشكالاً متنوعة طالت معظم، إن لم يكنكل الممارسات والسياسات والبرامج فإن الذروة تتمثل في تعاظم الاهتمام بتطبيق مبادئمدرسة الجميع وفلسفتها.

ويبرر "الإصلاحيون" دعواتهم لإعادة البناء والتجديدبإبراز المشكلات الكبيرة التي يعاني منها نظام التربية الخاصة الحالي.

ولعدم خلو النظام التربوي العام من المشكلات فإن دعوات الإصلاح تتناوله هوالآخر وبخاصة فيما يتعلق بقدرته على الإستجابة الفاعلة للفروق الفردية بينالطلاب.

Zero Reject الرفض الصفري

يشيرمصطلح الرفض الصفري إلى المبدأ القائل بأن المدارس مسؤولة عن توفير خدمات التربيةالخاصة والخدمات الداعمة لجميع الطلاب المعوقين ولا يحق لها رفض تقديم الخدماتاللازمة لهم. وقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة في القانون الأمريكي للتربية الخاصة.

ويسمى قيام المدارس بقبول الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في برامجها من أجلالحصول على تعليم مناسب بالدمج الكامل الفعلي (Actual Inclusion).

أما قيامالمدارس بتصميم البرامج التربوية الخاصة والخدمات الداعمة الملائمة لمواطن الضعفومواطن القوة الفريدة لدى كل طالب فيسمى بالدمج الكامل الوظيفي
(Functional Inclusion).

ويعد البرنامج التربوي الفردي أحد أهم عناصر الدمج الوظيفيللطلاب ذوي الحاجات الخاصة.

ويتم تنفيذ مبدأ الرفض الصفري عملياً من خلالإجراء مسح سنوي على مستوى المنطقة التعليمية للوصول إلى كل الأطفال المعوقين الذينيقطنون في تلك المنطقة ومن ثم تقييمهم إيذاناً بتقديم الخدمات التربوية المناسبةوالمجانية لهم.

وإذا كانت المدارس في المنطقة، التعليمية غير قادرة لسبب ماعلى تلبية الحاجات الخاصة لطالب ما فباستطاعتها تحويله إلى منطقة تعليمية أخرى، أوإلى القطاع الخاص للحصول على الخدمات اللازمة.

Normalization Principle مبدأ التطبيع

إنبثق مبدأالتطبيع منذ حوالي أربعة عقود كتوجه فلسفي إنساني ينادي بجعل الظروف والأنماطالحياتية للأشخاص المعوقين قريبة من الظروف والأنماط الحياتية الإعتيادية فيالمجتمع، بغض النظر عن نوع الإعاقة، أو مستوى شدتها. ويعني تزويد هؤلاء الأشخاصبالخدمات التربوية وأنماط الرعاية والبرامج التي من شأنها مساعدتهم على اكتسابالمهارات التي ستجعلهم قريبين قدر المستطاع من الأشخاص الآخرين في المجتمع.

وقد تزامنت الدعوة إلى تبني مبدأ التطبيع مع الدعوة إلى التحرر من ممارسةإيواء الأشخاص المعوقين في مؤسسات معزولة وقد ترك مبدأ التطبيع تأثيرات ملحوظة علىالممارسات التربوية والتأهيلية مع الأشخاص المعوقين.

وكان من أهم نتائجها انبثاق توجهات عرفت بأسماء مختلفةمنها:

الدمج، والبيئة الأقل تقييداً، ومبادرةالتربية العادية، ومدرسة الجميع.

Inclusive School مدرسة الجميع

تمشياً مع مبادئ التربية للجميع، وتكافؤ الفرصالتربوية، والعدالة الاجتماعية، وإدراكاً لمواطن الضعف العديدة في نظام التربيةالخاصة الحالي فإن عدداً متزايداً من دعاة الإصلاح والتجديد ينادي بما أصبح يعرف،على نطاق واسع، بمدرسة الجميع.

وليس هناك إجماع على تعريف واحد لمدرسةالجميع، ففي حين أنها تعني لبعضهم الدمج الكامل لجميع الأشخاص المعوقين في الفصولالدراسية العادية فهي تعني لآخرين أي مستوى من مستويات الدمج في المدارس العادية.

غير أن أكثر التعريفات شيوعاً هو التعريف الذي يقول أن مدرسة الجميع هيالمدرسة التي لا تستثني أحداً من الطلاب ويحصل كل طالب على الدعم من طلاب المدرسةوالعاملين فيها أياً كانت حاجاته التعلمية الخاصة.

وعلى الرغم من أن الدمجيحظى بقبول واسع حاليا وكذلك توطيد العلاقات بين معلمي التربية الخاصة والمعلمينالعاديين إلا أن كثيرين يعتقدون أن متصل البدائل التربوية الخاصة التقليدي يجب أنيبقى مع الأخذ بمبدأ الدمج المتزايد تدريجياً.

ولا ينكر هؤلاء أن التربيةالخاصة تعاني من علل جسام ولذا فهي تحتاج لعمليات إصلاح جوهرية ولا هم كما لايشككون في حق الطلاب المعوقين في الإندماج ولكنهم يحذرون من العواقب المحتملةلإلغاء نظام التربية الخاصة الحالي ببدائله المعروفة وبأن فلسفة مدرسة الجميع قدتعيد عقارب الساعة في تعليم الطلاب المعوقين إلى الوراء.

وإذا كان دعاةمدرسة الجميع يؤكدون على أن نظام التربية الخاصة نظام مكلف جداً من الناحيةالاقتصاديةً وغير فعال وأن حركات الإصلاح والتجديد التربوي لم تحقق نجاحات باهرة فيالسنوات الأخيرة الماضية فثمة آخرون يشيرون إلى أن البحوث العلمية لم تقدم أدلة علىأن تعليم ذوي الحاجات الخاصة في الفصول الدراسية العادية أكثر فاعلية ولذا يعتقدهؤلاء أن أفضل الحلول الممكنة هي التي تشمل التعاون بين النظام التربوي العاموالنظام التربوي الخاص بشكل لا يفقد أياً منهما وظائفه الفردية وهويتهالمهنية.

التحرر من المؤسساتالإيوائيةDeinstitutionalization

لقد كانت مؤسسات الإقامة الداخليةالنمط الأكثر شيوعاً في خدمة الأشخاص المعوقين منذ نهاية القرن الماضي وحتى عقدالستينات من القرن العشرين
.

وكانت هذه المؤسسات معزولة عن المجتمع، وكبيرةالحجم، يلتحق بالواحدة منها في بعض الحالات مئات الأشخاص المعوقين.

وقد كانوالأشخاص المتخلفون عقلياً وما يزالون أكثر الأشخاص المعوقين حاجة إلى مثل هذهالمؤسسات.

وكان جل الاهتمام في هذه المؤسسات ينصب على الإيواء والحمايةوليس على التربية الخاصة والتأهيل، بسبب الاعتقاد بعدم قابلية الأشخاص المتخلفينعقلياً للتعليم والتدريب.

وبالرغم من أن مؤسسات الإقامة الداخلية لم تعدتحظى بالقبول الذي كانت تحظى بها سابقاً فإنها ما زالت موجودة، وتخدم أعداداً كبيرةجداً من الأشخاص المعوقين في دول العالم المختلفة.

ومنذ منتصف عقد الستيناتبدأت هذه المؤسسات تتعرض لانتقادات شديدة بسبب ظروف الحياة غير الإنسانية السائدةفيها وبسبب عزلها للأشخاص المعوقين عن المجتمع.

ونتيجة لذلك أخذت الاتجاهاتوالسياسات الاجتماعية تتغير تدريجياً منذ ذلك الوقت وأزداد التوجه قوة، يوما بعديوم، نحو دمج هؤلاء الأشخاص في مجتمعاتهم، وتنشئتهم في أسرهم، وفي ظروف طبيعية قدرالمستطاع.

وقد عرف هذا التوجه نحو تقليل أعداد الأشخاص المعوقين الملتحقينبمؤسسات الإقامة الداخلية بحركة التحرر من الإيواء في المؤسسات.

وفي الوقتالراهن، فإن المواقف المناهضة للإيواء أقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى حيث تتوالىالدعوات لتوفير بدائل في الأحياء السكنية في المجتمعات المحلية.

Efficacy Studies دراسات الفاعلية

تستخدم أدبياتالتربية الخاصة هذا المصطلح للإشارة إلى البحوث والدراسات التي أجريت على نطاق واسعفي عقدي الستينات والسبعينات للحكم على فاعلية تدريس الطلاب ذوي الحاجات الخاصة فيبيئات تربوية معزولة (فصول خاصة، مدارس نهارية خاصة، إلخ).

وبوجه عام،أشارت هذه الدراسات إلى عدم فاعلية هذه البيئات التربوية سواء من حيث النموالأكاديمي أو الاجتماعي وبذلك فقد قدّمت أدلة علمية داعمة لفلسفة الدمج.

 

__________________
رد مع اقتباس