![]() |
حقوق الاشخاص المعوقين بين النظرية والتطبيق
لقد ظهرت الحقوق والتشريعات الخاصة بالمعوقين بسبب عدد من الاتجاهات الاجتماعية التربوية التي تنادي بضرورة إصدار تشريعات خاصة بالمعوقين لما لها من ايجابيات ، في حين رأى البعض الأخر أن إصدار مثل هذه الحقوق والتشريعات مصدرا للسلبيات وانتقاصا من حقوق الأفراد غير المعوقين التربوية والاجتماعية ، ويعكس موقف المعارضين لمثل هذه الفئة من الأفراد ضرورة تدريب وتأهيل وتوفير فرص عمل للأشخاص غير المعوقين أولا قبل توفيرها للمعوقين ، لهذه الأسباب والمبررات لم تظهر في كثير من دول العالم أية قوانين أو تشريعات خاصة بالأشخاص المعوقين ، في حين ظهرت في دول العالم القوانين والتشريعات الخاصة بالأشخاص المعوقين والتي تعكس مواقف الدول ذات المواقف الايجابية من الأشخاص المعوقين . ولهذا كله اعتبرت قضية الحقوق والتشريعات من القضايا الرئيسية والهامة في ميدان التربية الخاصة . هذه القضية الجدلية مثلما قرات ،عبر عن رايك واتجاهك في هذه القضية؟ اخوكم .د.جهاد التركيلدراسة مفهوم وأبعاد قضية الحقوق والتشريعات الخاصة بالمعوقين لابد من طرح الأسئلة الآتية :- كيف ظهرت تلك التشريعات ولماذا ظهرت ؟ هل تتناسب التشريعات والقوانين وحاجات المعوقين هل تتضمن القوانين والتشريعات كل حاجات المعاقين ؟ ما الذي يضمن تطبيق القانون وتنفيذ أنظمته وتعليماته ؟ ( الروسان ، 98 ص91) . |
جزاك الله خير يا دكتور ونحن بحاج لمن يبرز القوانين المتعلقة بالمعاقين ويساهم في تفعيلها
|
يعطيك العافيه دكتور على هذا الطرح انا اعتقد ان هذه التشريعات والقوانين لايتم تطبيقها بشكل كامل وهناك الكثييرر من الاخوة ذوي الاحتياجات الخاصة محروومون من حقوقهم في العمل
تحياتي |
الساعة الآن 09:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd