أهم أدوات القياس والتشخيص المتوافرة عالميا ً للكشف عن ذوي صعوبات التعلـّم
أهم أدوات القياس والتشخيص المتوافرة عالميا ً للكشف عن ذوي صعوبات التعلـّم لقد ساهمت العديد من العلوم في تفسير وقياس وتشخيص حالات الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم ، كعلوم الطب ، والعصاب ، والسمعيات ، والبصريات ، والجينات ، وعلم النفس ، والتربية الخاصة ، إذ ساهم كل علم من العلوم السابقة في تفسير ظاهرة صعوبات التعلـّم ' إذ فسرت العلوم الطبية هذه الظواهر من وجهة نظر طبية ترتبط بالأسباب المؤدية إلى مظاهر صعوبات التعلـّم ، في حين فسرت العلوم الإنسانية هذه الظاهرة من حيث العوامل البيئية المؤدية إلى حدوث حالات صعوبات التعلـّم ، كما ساهمت كل منهما في قياس وتشخيص هذه الظاهرة ، إذ يتضمن التشخيص الطبي دراسة الحالة أو أسبابها الوراثية والبيئية ، وخاصة حالات التلف الدماغي المصاحبة لحالات صعوبات التعلـّم ، في حين يتضمن التشخيص النفسي والتربوي التركيز على قياس مظاهر تلك الحالات وخاصة المظاهر اللغوية ، و التحصيلية ، و الإدراكية ، والعقلية . فيتم تحويل الأطفال الذين يشك بأنهم يعانون من صعوبات تعلميه إلى أخصائي قياس وتشخيص صعوبات التعلـّم ، وغالبا ً ما يتم التحويل من قبل الآباء أو المدرسة أو الطبيب ، أو من لهم علاقة بذلك ، وتهدف عملية القياس إلى تحديد تلك المظاهر والتعرف إلى أسبابها ، ومن ثم وضع البرامج العلاجية المناسبة لها ، وعلى ذلك فعلى الأخصائي اتباع الخطوات التالية : 1. التعرف على الطلاب ذوي الأداء التحصيلي المنخفض :ويظهر هذا أثناء العمل المدرسي اليومي أو في مستوى تنفيذ الواجبات المنزلية المطلوبة أو درجات الاختبارات الأسبوعية أو الشهرية . 2. ملاحظة سلوك التلميذ في المدرسة :سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه مثلاً كيف يقرأ ، وما نوع الأخطاء التعبيرية التي يقع بها ، كيف يتفاعل مع زملائه ، ............. الخ . 3. التقييم الرسمي لسلوك التلميذ :يقوم به المعلم الذي يلاحظ سلوك الطفل أو التلميذ بمزيد من الإمعان والاهتمام ويسأله عن ظروف معيشته ويدرس خلفيته الأسرية وتاريخه التطوري ، من واقع السجلات والبطاقات المتاحة بالمدرسة ، ويسأل زملاءه عنه ويبحث مع باقي المدرسين مستوياته التحصيلية في المواد التي يدرسونها ، ويتصل بأسرته ويبحث حالته مع ولي الأمر , وبذلك يكون فكرة أعمق عن مشكلة التلميذ ، وفي هذه الحالة قد يرسم خطة العلاج أو يحوله إلى مزيد من الأخصائيين لمزيد من الدراسة . 4. قيام فريق من الأخصائيين ببحث حالة التلميذ :يصمم هذاالفريق كلا ً من مدرس المادة، الأخصائي الاجتماعي ، أخصائي القياس النفسي ، المرشد النفسي ، الطبيب الزائر أو المقيم ، ويقوم هذا الفريق بالمهام الأربع التالية : أ. فرز و تنظيم البيانات الخاصة بالتلميذ ومشكلته الدراسية . ب. تحليل وتفسير البيانات الخاصة بالمشكلة التي يعاني منهاالتلميذ . ت. تحديد هوية العوامل المؤثرة وترتيبها حسب أهميتها . ث. تحديدأبعاد المشكلة الدراسية ودرجة حدتها . 5. تحديد البرنامجالعلاجي المطلوب : وذلك بصياغته في صورة جزئية يسهل تنفيذه وقياس مدىفعاليته . أدوات قياس صعوبات التعلم وتشخيصها: أما بالنسبة لماذا نستخدم ومتى ، قياس صعوبات التعلـّم وتشخيصها بعدد من الأدوات ذات العلاقة وتصنف على النحوالتالي: أولا ً : الأدوات الخاصة بالمقابلة ودراسة الحالة . ثانيا ً : الأدوات الخاصة بالملاحظة الإكلينيكية . ثالثا ً : الأدوات الخاصة بالاختبارات المسحية السريعة . رابعا ً : الأدوات الخاصة بالاختبارات المقننة . أولا ً : طريقة دراسة الحالة : حيث تزود هذه الطريقةالأخصائي بمعلومات جديدة عن نمو الطفل ، وخاصة فيما يتعلق بمراحل العمر والميلاد ،والوقت الذي ظهرت فيه مظاهر النمو الرئيسية الحركية كالجلوس والوقوف والتدريب علىمهارات الحياة اليومية ، والأمراض التي أصابت الطفل . ثانيا ً : الملاحظة الإكلينيكية: تفيد في جمع المعلوماتعن مظاهر صعوبات التعلـّم لدى الطفل ، وتستخدم للتعرف على المشكلات اللغوية والمشكلات المتعلقة بالمهارات السمعية أو البصرية ، ومن المظاهر الرئيسية التي يتم التعرف إليها بالملاحظات الإكلينيكية ، هي : 1. مظاهر الإدراك السمعي . 2. مظاهر اللغة المنطوقة . 3. مظاهرالتعرف إلى ما يحيط بالطفل ( البيئة المحيطة ، العلاقات بين الأشياء ، اتباع التعليمات ، ...... ) 4. مظاهر الخصائص السلوكية . 5. مظاهر النمو الحركي . ثالثا ً : الاختبارات المسحية السريعة : تسمى هذه الاختبارات بالاختبارات المسحية السريعة ، وذلك لأنها تهدف إلى التعرف السريع إلى مشكلات الطفل المتعلقة بصعوبات التعلـّم ، وهذه الاختبارات هي : 1. اختبارالقراءة المسحي . 2. اختبار التمييز القرائي . 3. اختبار القدرة العديية . رابعا ً : الاختبارات المقننة : تقدم الاختبارات المقننة تقييما ً لمستوى الأداء الحالي لمظاهر صعوبات التعلـّم ، كماتحدد تلك الاختبارات البرنامج العلاجي المناسب لجوانب الضعف التي تم تقييمها ، ومنها : . مقياس الينوي للقدرات السيكو - لغوية . . مقياس ما يكل بست للتعرف إلى الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم . . مقياسمكارثي للقدرات المعرفية . . مقياس درل السمعي القرائي . . مقاييس ديترويت للاستعداد للقلم . . مقاييس سلنغر لاند للتعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم . . مقياس ماريان فروستج للإدراك البصري . . اختبارات التكيف الاجتماعي : 1. اختبار فايلند للنضج الاجتماعي . 2. اختبار الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والخاص بالسلوك التكيفي . وسنحاول فيما يلي أن نبين نموذج عما تدرسه هذه الاختبارات ، وعما تحتوي عليه من فقرات ومواد ، حيث اخترنا لبيان ذلك كلا ً من : . اختبارالينوى للقدرات السيكو - لغوية . اختبار ما يكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم اختبار الينوى للقدرات السيكو - لغوية : يعتبر اختبار الينوي للقدرات السيكو - لغوية من الاختبارات المعروفة في ميدان صعوبات التعلـّم ، إذ يستخدم هذا الاختبار لقياس المظاهر المختلفة لصعوبات التعلـّم وتشخيصها ، وقد صمم هذا الاختبار من قبل كيرك وآخرون ، ويصلح للفئات العمرية من 2 - 10 سنوات / أما الوقت اللازم لتطبيق المقياس فهو ساعة ونصف ، وأما المدة اللازمة لتصحيحه فهي من 30 - 40 دقيقة ، ويتكون المقياس من 12 اختبارفرعي تغطي طرائق الاتصال ومستوياتها العمليات النفسية العقلية . اختبار ما يكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم : ظهر مقياس ما يكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم في عام 1969 ، ويهدف هذا المقياس إلى التعرف المبدئي على الطلبة من ذوي صعوبات التعلـّم في المرحلة الابتدائية ، ويعتبر هذا المقياس من المقاييس الفردية المقننة والمعروفة في مجال صعوبات التعلـّم . د.سمير |
هناك أداة أعدها الدكتور فتحي مصطفى الزيّات لتشخيص صعوبات الرياضيات , الرجاء أريد معرفة المزيد عنها , إذا كان عندك فكرة عنها
|
القيمة التنبؤية لتحديد وتشخيص صعوبات التعلم
http://www.gulfkids.com/ar/index.php...&topic_id=1728 د. فتحي مصطفى الزيات "صعوبات التعلم: الأسس النظرية والتشخيصية والعلاجية"، دار النشر للجامعات، مصر1998. |
بارك الله فيك ومشكور على المساعدة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيات لك أخي في الله الي جانب الشكر على هذا الموضوع |
كيف يمكن الحصول على احد هذه المقاييس ، وهل يمكن اجراء هذه الفحوصات من قبل اي شخص ، او من قبلي انا ، علماً بانني مجر مهتم بهذه المواضيع وغير مختص؟؟؟
|
حسناً أخي , لابُد من امتلاك الخلفية النظرية الكافية حول صعوبات التعلم وأنواعها , فكما هو معلوم لها أشكال متنوعة وعديدة , فضلاً عن هدفك من أستخدام هذه المقاييس , فكل منها يختص بشكل من أشكال الصعوبات , بالأضافة الى أن هناك بعض المشكلات التعليمية القريبة جداً من مصطلح صعوبات التعلم وينبغي التنبه لها كمصطلح المتأخرين دراسياً , وقد تحدث الأخ معلم متقاعد عن هذه المصطلحات ضمن منتدى صعوبات التعلم, و هناك بعض الأختبارات التي تتطلب الأحترافية في التطبيق كأختبار آلينوي , و لكن لاضير من المحاولة مع بعض المقاييس البسيطة و من ثم العودة الى الاطر النظرية التي تستند اليها هذه المقاييس تجنباً لآصدار الأحكام الخاطئة , والله يوفقك.
|
مع الشكر ، مع الاشارة الى دالات الاحتراق النفسي لدى من يجرون هذه الاختبارات والمقاييس ، وندرة الاكفاء منهم على مستوى الوطن العربي.....لذا ، فقد نكون الاقدر والاكثر حماساَ على اجرائها....فنحن ادرى بشعاب اطفالنا.
|
|
إعزائي , هناك موضوع مهم ويقترب بدرجات محددة من صعوبات التعلم وهو مصطلح العجز في التعلم , فأود لو أعرف إن كان هناك اداة لكشف هذه الحالة , وتزويدي بها إن كان ذلك ممكناً , و جزاكم الله خيراً
|
الساعة الآن 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd